يتسلل إلى اللامكان... يأتينا من خلف حدود الوقت... ينساب من اللازمان... يجتاح الأبواق الناعقة بأصناف الكلمات... يتغلغل في أعماق العمق... يبدد قهقهة الضحكات... في الأفق تنهار الشمس و ينسدل ظلام الليل كما شعر العذراء على كتفيها... فيأتينا على استحياء... ليحكم بسطوته إغلاق ستارته... ليؤكد حلكة المشهد... رويداً رويداً تتهاوى من شدة قبضته تلك الأفواه الزاعقة التي ماانفكت تعزف كل الألحان... و يُعكر صفو المشهد.. ضحكات صفراء تتراقص في شارعنا و أنين... لا تعرف ما حَلَّ ببيارتنا و لا تحصي عدد الكاسات...
هيبة زائرنا لا تسمح بمعارضةٍ في ظل سيادته.. و لا تسمح أيضا بتجاوز قوانين الليل... فيثور الصمت بهيبته و يدق نواقيس الحرب... و لكنها نواقيس لا صوت لها تعلو على أمواج الحرف فتلجمه... تنهار أمام ضجيج الصمت جيوش سيبويه فلا تنطق.... فا للصمت ضجيجٌ أحياناً .. يطحن عِظام الكلمات...!!!!! صوتٌ يعلمه يقيناًً من في أذنيه صممٌ.... و يخشاه من يسمع...!
تَزَلزَلتُ من هول المنظر... أغلقت الأبواب و نوافذ مهجعنا... لكن سرعان ما انكشفت حيلتنا... فرأيت جيوش الصمت تخترق جميع الجدران لا شيء يوقفها... تتسرب من خلف الأبواب و ترشح من بين الأجسام و تنبع من ظلمات النفس تتساقط علينا كما الأمطار.
رأسي على الوسادة.. و اتخذت ساتراً من وراء غطاء صوفّي يقيني برد الليل و لكنه لا يقيني من السكون... و تدور عجلة الوقت و تنتظم أنفاسي و تنتظم معها دورة الحياة... و يأخذني النوم بعيداً ليريني بُعداً أخر للأحداث... و يخبرني بأن الصمت عظيمٌ, تتجلى هيبته في بعض الأوقات... و يخبرني أيضاً بأن للصمت جيشان..!!! جيشٌ يُنصبُك حكيماً حين يخوض البعض في بحر التفاهات... و الأخر يجعلك وضيعاً عند سُكُوتك على نهب الاعراض... و في عالمنا و من قبل بضع ليالٍ و بضع شهور قَهَرَ الصمتُ الصمتَ..!!! و جعل من قطعان الاعراب أكباش فِداء... تتهاوى على عتابات مذابح أذناب الابواق الناعقه... يسلبهم و يسحقهم..! حتى باتت أصوات الامعاء المملؤة بالغازات أطواق نجاة...
فجأة و من صميم عمق الصمت تدوي كلمات... هي ليست كالكلمات بتاتاً.. تزمجر من أعماق صومعة تهتف بإسم الرحمن... و تزلزل كل عروش الصمت... تُدوّي " حي على الصلاة "... فأستيقظت و كان الفجر وليداً... يُبشرُ بتقهقر جيوش الصمت المخزي... و يحرك في كلٍ منّا براكين النخوة و الثأر... و يدفعنا لحمل معاولنا... لشق دروباً في الظلمات.
لا ادري ماذا اقول ولكن يجب ان اخرج عن صمتي.... ما بالنا اصبحنا امة تقدم كبش فداء لكل مشروع امبريالي .... دمنا و اعراضنا مستباحة كل شئ مستباح.... اصبحنا قطعان من الماشية و الراعي لا يخاف الله....مللت من صمتي ......اريد ان اصرخ بأعلى صوتي....في القلب غصة.........
الصمت القابع فينا ... من خوف و ذل هو اعصار يوقظنا من أحلامنا ...يجعلنا نستغيث ان تغمض جفوننا ... هو اعصار كافر لا يعرف رحمة يقتلنا حتى في سباتنا ... هذا الصمت يقابله صمت آخر يستفيق يخرج من فوهة الظلام إلى النور ...يعلن العصيان على السكون المذل في ظل جعجعة الألسنة الكاذبة ... يالقوة التعبير في صفع الصمت نحو التغير ...
أبدعت ابها البعد الخفي ...تتلاعب في ذاكرة الصمت لديك ... تحول سكون الضمائر الى بركان عاصف يأخذنا في غياهب الواقع الذليل ...
الصمت القابع فينا ... من خوف و ذل هو اعصار يوقظنا من أحلامنا ...يجعلنا نستغيث ان تغمض جفوننا ... هو اعصار كافر لا يعرف رحمة يقتلنا حتى في سباتنا ... هذا الصمت يقابله صمت آخر يستفيق يخرج من فوهة الظلام إلى النور ...يعلن العصيان على السكون المذل في ظل جعجعة الألسنة الكاذبة ... يالقوة التعبير في صفع الصمت نحو التغير ...
أبدعت ابها البعد الخفي ...تتلاعب في ذاكرة الصمت لديك ... تحول سكون الضمائر الى بركان عاصف يأخذنا في غياهب الواقع الذليل ...
ابدعت ..واشتقنا لتواجدك بيننا ...أيها العزيز ...
الصمت حياة كاملة... فيها السكون و فيها الصراخ و فيها الهدوء و فيها الغضب
و للصمت ضجيج... و أيضاً للصمت صدى
فإين كنت يا صمت البشر ... لكنك لن تكون الصمت
أشكر مرورك أخي الكريم ... و أنا بإذن الله بينكم و معكم
و يخبرني أيضاً بأن للصمت جيشان..!!! جيشٌ يُنصبُك حكيماً حين يخوض البعض في بحر التفاهات... و الأخر يجعلك وضيعاً عند سُكُوتك على نهب الاعراض
الصمت ليس دوما فضيلة ..انه يتحول احيانا الى ابشع الرذائل
مللت الصمت
......ولست ممن قول ولا يفعل
وعدت ربي ووعدت اخي حبيبي الراحل
ووعدته هو الراحل عني بجسده الساكن طيفه خيالي
ان اكون قلما لا يسكت ولا تصمته الا سكرات الموت
الصمت هي اللعبة القذرة التي يتقنها حكامنا
وونتقنها نحن ايضا شعوبا
ثم نلوم الآخر
واجمل الكلام صوت الرصاص
كلماتك الجميلة تحيي فينا املا بغد افضل
تقبل مروري المتواضع هنا
و يخبرني أيضاً بأن للصمت جيشان..!!! جيشٌ يُنصبُك حكيماً حين يخوض البعض في بحر التفاهات... و الأخر يجعلك وضيعاً عند سُكُوتك على نهب الاعراض
الصمت ليس دوما فضيلة ..انه يتحول احيانا الى ابشع الرذائل
مللت الصمت
......ولست ممن قول ولا يفعل
وعدت ربي ووعدت اخي حبيبي الراحل
ووعدته هو الراحل عني بجسده الساكن طيفه خيالي
ان اكون قلما لا يسكت ولا تصمته الا سكرات الموت
الصمت هي اللعبة القذرة التي يتقنها حكامنا
وونتقنها نحن ايضا شعوبا
ثم نلوم الآخر
واجمل الكلام صوت الرصاص
كلماتك الجميلة تحيي فينا املا بغد افضل
تقبل مروري المتواضع هنا
فيثور الصمت بهيبته و يدق نواقيس الحرب... و لكنها نواقيس لا صوت لها تعلو على أمواج الحرف فتلجمه... تنهار أمام ضجيج الصمت جيوش سيبويه فلا تنطق.... فا للصمت ضجيجٌ أحياناً .. يطحن عِظام الكلمات...!!!!! صوتٌ يعلمه يقيناًً من في أذنيه صممٌ.... و يخشاه من يسمع...!
اتعلم اخي للصمت انين
كأنين القتلا
ما ان بدأ الصمت بحياتنا
حتى خرج اما بروحنا او عقلنا
و يخبرني أيضاً بأن للصمت جيشان..!!! جيشٌ يُنصبُك حكيماً حين يخوض البعض في بحر التفاهات... و الأخر يجعلك وضيعاً عند سُكُوتك على نهب الاعراض
الصمت ليس دوما فضيلة ..انه يتحول احيانا الى ابشع الرذائل
مللت الصمت
......ولست ممن قول ولا يفعل
وعدت ربي ووعدت اخي حبيبي الراحل
ووعدته هو الراحل عني بجسده الساكن طيفه خيالي
ان اكون قلما لا يسكت ولا تصمته الا سكرات الموت
الصمت هي اللعبة القذرة التي يتقنها حكامنا
وونتقنها نحن ايضا شعوبا
ثم نلوم الآخر
واجمل الكلام صوت الرصاص
كلماتك الجميلة تحيي فينا املا بغد افضل
تقبل مروري المتواضع هنا
أولاً : رحم الله أخيك و أسكنه فسيح الجنان.
ثانياً : الصمت في بعض الاوقات نعمه.. لا يتلذذ بها الا من يتقن فنها... و في الاوقات الاخرى أكبر نقمه يعانيها من رضخ
و من تمكن الجبن من قلبه.
و كذلك الصراخ.... له وقته.!! فليس الصراخ دوماً يحل المشاكل... فغالباً ما يؤدي الى زلة للسان و بدوره يؤدي الى التهلكة.
أما اذا منََ الله علينا بالحكمه... سنعرف متى نصمت و بأي وقت نطلق الصرخه... و في هذه اللحظه تكون صرختنا كالرصاصه.
فأعيدي وعدك لأخيك ... و ليكون وعدك " فنٌ في الصمت.. و صرخه كالرصاص "
للصمت بداخلي صوت يصرخ لا يهدأ وله بداخلي عواصف ثائره لا تستكين
الصمت عجز ان تركناه وعار ان رضينا به ولكنه سلاح لألسنتنا ان شعرت يوما بالعجز وشفاء لقلوبنا ان وجه لها طعنه من الاحباب
فلن تكلك حينها الا الصمت ولن يسعفك غيره
ولكنه العار ان باغتك في لحظات لا يجوز ان يفرض سيطرته فيها
انه العار فعلا
لا اعلم ما هي نوعية الاقلام التي تخط بها حروفك...
ولكني على ثقه تامه بأن قلمك فاق حدود الابداع كما عهدته وكما تابعته
ولن انسى كلمات قرأتها قبل فتره ليست ببعيده تتحدث فيها عن ملحمة على ارض القويسه
اخي بارك الله في قلمك الحر واتمنى ان تشاركنا ابداعك دائما
ودمت بحفظ الله ورعايته