هنا فلسطين - هنا فلسطين - هنا فلسطين - هنا فلسطين - هنا فلسطين
هنا فلسطين
الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة الحادية عشرة
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم قرية العراقيب العربية غير المعترف بها من قبل الحكومة الإسرائيلية، للمرة الحادية عشرة على التوالي، وشردت المئات من سكانها وغالبيتهم من الأطفال والنساء، الذين لم يجدوا مأوى لهم سوى اللجوء إلى مقبرة القرية.
وقالت مصادر فلسطينية في النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948: إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة اقتحمت القرية، بعد توجّه الرجال إلى أعمالهم، وأجبرت من تبقى من السكان على الخروج من منازلهم بالقوة وتحت تهديد السلاح، قبل أن تباشر جرافات تابعة لسلطات الاحتلال هدم جميع بيوت القرية عن بكرة أبيها، على ما فيها من محتويات وأثاث، إضافة إلى خيمة الاعتصام التابعة للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني.
«الأوقاف» تحذّر من بناء 3300 بؤرة استيطانية جديدة
حذَّر وزير الأوقاف والشؤون الدينية، ورئيس لجنة القدس الدكتور طالب أبو شعر من خطورة كثافة مخططات الاحتلال وحجم بشاعتها في القدس، وخاصةً أن وزارة الإسكان الصهيونية كشفت عن بيعها نحو 1400 بؤرة استيطانية في القدس والضفة الغربية خلال عام 2010.
وأكد أبو شعر في تصريح صحفي على أن هذه التصعيدات غير المسبوقة تأتي في إطار إيداع مخططات هيكلية جديدة لبناء نحو 3300 بؤرة استيطانية جديدة في مستوطنات جبل أبو غنيم و«حومات شموئيل» و«رموت» و«رمات شلومو» في القدس.
واعتبر رئيس لجنة القدس أن هذا الانتشار الذي وصفه بـ«السرطاني» في المدينة المقدسة بكافة أشكاله ومخاطره العميقة، بمثابة استفزاز حقيقي لمشاعر الأمّة العربية والإسلامية، وتكريس لسياسة التهويد والاستيطان، وإجلاء القدس من أهلها وتجريدها من أبسط حقوقها.
وطالب الدكتور أبو شعر بنصرة القدس ودعمها مادياً ومعنوياً ووضعها في الذاكرة ضمن الأجندة الراسخة في الأذهان، في الوقت الذي يهدف الاحتلال إلى محو حضارتها وتاريخها العظيم.
إجراءات صهيونية لخفض صوت الأذان في مساجد القدس
أفادت مصادر صحفية عبرية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بصدد فرض إجراءات وقوانين جديدة في محاولة لخفض صوت الأذان في مساجد شرقي القدس، إرضاءً لليهود الذين يسكنون في الأحياء القريبة منها، والذين يعتبرن مسألة رفع الأذان «مشكلة ضخمة تحتاج لعلاج».
وأوضح الموقع الإلكتروني لصحيفة «معاريف» العبرية» أن الإجراءات الجديدة التي تبناها قائد لواء القدس في الجيش الصهيوني أهارون فرانكو، تتضمّن التحكّم بحجم صوت مكبّرات المساجد الموجودة في الأحياء الشرقية بالقدس، بحيث يصار إلى توصيلها بنظام تحكّم خاضع لسيطرة الشرطة الإسرائيلية الكاملة بالتنسيق من الوقف الإسلامي.
ووفق تقديرات سلطات الاحتلال، فإن هذه الإجراءات التي بادر إلى طرحها مستشار الشؤون العربية التابعة لشرطة لواء القدس، من الممكن أن تساهم في «حل مشكلة صوت الأذان» خاصّة في ساعات الليل والفجر، استجابةً لرغبات اليهود في المستوطنات القريبة من الأحياء الشرقية، لا سيّما «بسغات زئيف» والتلّة الفرنسية.
قرار صهيوني بالاستيلاء على 600 دونم من الخليل
أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني قراراً يقضي بمصادرة ما يزيد على ستمائة دونم من أراضي بلدة بيت إمر بمحافظة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، والمحاذية لمستوطنة «غوش عتصيون».
ووفق المصادر الفلسطينية، قامت ما تسمى بـ«الإدارة المدنية» التابعة للجيش الإسرائيلي، بتسليم بلدية بيت أمر بلاغاً بقرار الاستيلاء على ستمائة دونم من الأراضي الزراعية للمواطنين الفلسطينيين في البلدة، لصالح بناء مؤسسة تعليمية إسرائيلية.
من جانبها، شجبت العائلات المالكة للأراضي المقرّر الاستيلاء عليها القرار الإسرائيلي «الظالم»، مؤكّدة على حقها في الأراضي التي تملك عقوداً ووثائق رسمية تثبت ملكيتها لها.