غزة تقلب هرم مـاســلو - غزة تقلب هرم مـاســلو - غزة تقلب هرم مـاســلو - غزة تقلب هرم مـاســلو - غزة تقلب هرم مـاســلو
غزة تقلب هرم مــاســلــو
اوجد العالم اليهودي ابراهام ماسلو نظرية نفسية تمثل حاجات النفس البشرية ، وتتلخص هذه الاحتياجات كما تمثل الصورة المرفقة وتحتوي :
1- الحاجات الاساسية للحياة كالطعام والشراب والجنس والنوم والتنفس والاخراج وما الى ذلك من احتياجات خاصة بوجود الانسان
2- الامن بمختلف انواعه والامان في الديار والاوطان
3- العلاقات الاجتماعية من زواج وصداقة وقرابة ومصاهرة
4- الثقة بالنفس والتقدير والاحترام للاخرين ومنهم
5- الابتكار والقدرة على حل المشاكل والمعضلات
لقد ذهبت هذه النظرية لتُدرس في الجامعات .. لتدخل عقول ابناءنا لتقنعهم ان لامجال لكم للوصول للابتكار بسهولة .. بل ان منا الكثير من يعيشون في الطابق الاول من الهرم و أظن ان ما نسبته فوق 60% لم تعدو الطابق الثالث ...
[/IMG]
في غزة فقط يعيش هذا الهرم بالمقلوب ..فقد قلبت غزة هرم ماسلو .. على النحو التالي :
5- من رحم الجوع والقهر والمعاناة خرج ابتكار الصواريخ ذات ال 90 كم ، وخرج ابتكار السيارة على الطاقة الشمسية ، وابتكارات الطب وابتكارات ونظريات الكون ...
4- من رحم غزة يخرج الجنود الابطال في ثقتهم بانفسهم في تجاوز حدود المعقول فيختطف 7 منهم جندي اسرائيلي من عمق 300 متر داخل الاراضي المحتلة وسط ابراج المراقبة و الدوريات المتواجدة و بعملية لم تتجاوز 8 دقائق ...
3- في رحم غزة تكون العلاقات الاجتماعية اقوى العلاقات حيث انه في غزة اقل نسبة طلاق في العالم نسبة وتنسابا لعدد السكان ...
2- في رحم غزة هم آمنون فيما بينهم الى حد كبير ، مع انهم ليسوا آمنين على رؤوسهم من الصواريخ ، ولكنهم يؤمنون بأن كل صاروخ يعجل في ذهابهم الى رحمة ربهم وجنانه باذن الله عز وجل ... وهم آمنون في اوطانهم بقوتهم على ردع اي معتدي بما ابتكرته عقولهم فصنعته ايديهم ...
1- في رحم غزة الناس لا ينشغلون في طعامهم وشرابهم فيكفيهم بضع لقيمات يقمن اجسادهم على ما تبقى طوابق هرم ماسلو الهرم المقلوب حصريا في غزة ...
لكِ الله ياغـــــزة .. لكِ الله يا فلسطــين .. لكِ الله يا أمة العــربِ ...
موضوع غاية في الروعة اخي محمد كروعة وعظمة اهل غزة الابطال.
بالنسبة لهرم ماسلو لا خلاف عليه ان اسقطناه على الانسان في مرحلة الطفولة. لكن ان يكون نهجاً في التعامل مع الشعوب فهذا يعني ان اعداءنا يتعاملون معنا وكأننا ما زلنا في مرحلة اطفولة ولن نكبر. وهنا ابطل رجالات غزة هذه النظرية وقلبوها.
وأخيراً اقول" الغزيون لم يقلبوا هرم ماسلو فقط بل قلبوا اوسلو على رؤوس اصحابها"