النقد البناء لا يفسد للود قضية - النقد البناء لا يفسد للود قضية - النقد البناء لا يفسد للود قضية - النقد البناء لا يفسد للود قضية - النقد البناء لا يفسد للود قضية
النقد البناء لا يفسد للود قضية
ثمة ما لا يعجب جماهير الوحدات في أداء الهيئة الإدارية، ومن خلال متابعتي المحدودة لموقع الوحدات نت النشط، الذي يعكس في أغلب الأحيان الصورة المشرقة لجماهيرنا الوفية الرائعة والذكية، لاحظت أن حمى الانتخابات الأخيرة ما تزال تغلي في عروق البعض، وتملي عليهم نقدهم للهيئة الإدارية الحالية، وهذا طبيعي في كل انتخابات، أما البقية من المنتقدين فوجدتهم يركزون نقدهم على أسلوب تعامل الهيئة الإدارية مع ملفات التجديد للمدير الفني، وبعض أعمدة الفريق. إضافة إلى انتقاد بعض الصفقات الاحترافية إن كانت بيعا لبعض اللاعبين أو شراء للبعض الآخر ممن يحتاجهم الفريق بحسب رؤية جهازه الفني. أي بكلمة أخرى هو نقد ظرفي مرتبط بحالة ظرفية، يمكن أن تتواصل أو أن تتوقف على ضوء مجريات الأحداث في المستقبل القريب.
أستطيع أن أتفهم خشية الجمهور على فريقه المعشوق، ومصدر السعادة الأوحد لأغلبه – مع برشلونة طبعا- وما لا أستطيع تفهمه هو موقف الهيئة الإدارية المتكتم وغير الواضح من هذه الملفات. وهذا يعكس أسلوب عمل هذه الهيئة الإدارية، ويذكرني بأسلوب عمل المؤسسات الحكومية في العالم العربي ما قبل الانتفاضات العربية. فالسلطة بالمفهوم الديموقراطي تعني الحق الذي يخوله مجتمع ما (وهو هنا جماهير الوحدات) لفريق من الناس لإدارة شؤونهم أو بعضها. والسلطة مسؤولية وليست تكريما وتستوجب طبعا المساءلة من قبل أصحاب الحق. والمسؤولية أنواع منها الإدارية والمالية والقانونية والأدبية (الأخلاقية أو المعنوية). والمساءلة تستوجب المراقبة من قبل أصحاب الحق الأساسيين، وهي من أهم عناصر نجاح الأنشطة بأنواعها، كما أنها تساهم مساهمة عظيمة في تحسين الأداء وتكون متداخلة مع مختلف عناصر الإدارة إلا أنها تعتبر نشاطا لوحدها. وللرقابة شروط في المراقِب والمراقب.
ومن هنا فأجد أن النقد والهجوم على أداء الإدارة ليس عيبا ولا يفسد للود قضية، وواجب الجمهور أن يوصل صوته للقيادة، كما واجب القيادة أن ترد على الجمهور بما يشفي غليلها، وهذا طبعا بحاجة إلى إعادة مأسسة نادي الوحدات بما يمكنه من التواصل مع الجمهور بشكل منهجي وتعيين ناطق إعلامي رسمي لاطلاع الجمهور والرأي العام على مستجدات الأمور.
أدرك ويدرك جمهورنا الفطن أن للمفاوضات أسرار وزواريب وأن الهيئة الإدارية بمراوغتها - إن وجدت- في موضوع تجديد العقد فإنما تراوغ لتحسين الشروط وتقليل الخسائر وتعظيم الفوائد، وإن تكتمت فإنما تفعل ذلك لذات السبب، ولا أظن ذلك كله سبب نقمة الجمهور، فالغائب عن ذهن بعض المنتقدين والهيئة الإدارية أن ثمة قصور في أداء الهيئات الإدارية المتعاقبة من ناحية التسويق؛ فالوحدات يستطيع أن يستثمر في اسمه وعلامته التجارية أضعاف ما هو حاصل الآن، ولكن هذا يحتاج إلى متخصصين في هذا المجال قادرين على عمل الدراسات اللازمة، وليس ارتجالا أو مجرد بيع لاسم النادي سنويا بقيمة لا تساوي صفقة فانيلات واحدة، أو توقيع عقد إعلاني مع إحدى الشركات بمبلغ بخس لا يساوي قيمة إعلان لذات الشركة لمدة أسبوع في صحيفة محلية. يجب إعادة تقييم القيمة السوقية للعلامة التجارية من قبل خبراء متخصصين. ومن ثم تحديد سعر لأي نشاط إعلاني يستخدم هذه العلامة. إن قوة العلامة التجارية يكمن في عدد محبيها ومستوى انتمائهم لها وتأثيرها النفسي عليهم.
أما مصدر الإنزعاج غير المفصح عنه لدى مئات الآلاف من محبي هذا الفريق العريق فتراكمات عشرات السنين من تبديل المقاعد بين أعضاء الهيئة الإدارية، والإصرار على إغلاق باب العضوية، فهل يعقل أن أظل وغيري الآلاف خارج الهيئة العامة وقد تقدمت للعضوية منذ عام 1989 بتزكية من بعض أعضاء في الهيئة الإدارية آنذاك، وهل يعقل أن لا تزيد عديد الهيئة العامة بعد 55 سنة من تأسيس النادي على بضعة آلاف، وهو النادي الذي يصل عدد محبيه ومشجعيه إلى ملايين، وهل يعقل أن يظل ناد بحجم الوحدات يدار بالطريقة الارتجالية ودكتاتورية الهيئة الإدارية. وهل يعقل أن نرى جل لاعبي الفريق من خارج أبناء المخيم، وهل يعقل أن لا نلحظ أي نشاط رياضي ينمي المواهب المحلية لأبناء المخيم... وغيرها الكثير الكثير من القضايا التي تحتاج إلى وقفة مراجعة وتأمل. ولعلها تحتاج إلى مؤتمر عام يخصص للنظر في حاضر ومستقبل هذا النادي قبل فوات الأوان.
فبعد الانتخابات المطبوخة والبلطجة والانشقاقات الإدارية لم يبق إلا أن ننتظر التوريث، بعد أن أصبحنا نستورد رئيس هيئتنا الإدارية من غرب غرب عمان، لأن ابناء الوحدات لم يعودوا يليقون باسم الوحدات الذي صنعته جماهيره بعرقها وحناجرها وحتى دمائها عبر تاريخ طويل، لتقطف ثمار هذا العمل ثلة صغيرة معظمها يفتقر للخبرة العلميةفي الإدارة الرياضية - مع أنهم يمتلكون جميعا (يخزي العين) خبرات وافية بأسلوب طبخ الانتخابات وإدارة الحملات وتخفيض عدد الهيئة العامة بما يخدم مصالحهم وطموحاتهم الشخصية.
عذرا على الإطالة وإن كان الموضوع ذو شجون ويحتاج إلى كتاب وليس مجرد مقال.
نعم نتمنى أن نرى نادي الوحدات يدار بعقليات ناجحة في المجال الرياضي والاستثماري بحيث يتم الاستفادة من جماهيريته الكبيرة ،،، فمن العيب أن يبقى الوحدات ، وبعد مرور 55 عام على تأسيسه ، بلا بنية تحتية تخدم فرقه المختلفة وبلا استثمارات تغطي نفقاته ،،، أشكرك أخي محمد ،،،
قد تكون اصبت عين الحقيقة ومحور الموضوع الاداري بالكامل من خلال الحديث عن نقطة (مقاومة التغيير) وهو ما يحدث منذ فترة لا تقل عن 5 سنوات في ادارات النادي .
فحتى اللحظة ادارات النادي المتعاقبة لا تريد ان تقتنع بأنه التطور اصاب العديد من مناحي الحياة وبالتأكيد سيكون للنادي جانب مهم من هذا التغيير .
فمن التحول الى الاحتراف الى الاليات الجديدة في التعامل مع اللاعبين والمحترفين والاعلام والاتحاد . هذا كله يحتاج الى دورات صقل مهارات ويحتاج حتى الى دراسات للاطلاع على قوانين الاحتراف وكيفية ادارة الفريق بطريقة احترافية .
في ظل بقاء او محاولة المعظم الحفاظ على وضعهم دون تطور , فاننا سنبقى نراوح مكاننا على الاقل اداريا
دائما في أدبيات الإدارة أخي محمد تجد ان التغير عبارة عن تهديد للموجودين لأن النظرة السلبية موجودة وخوفهم من فقدان السيطرة على الأمور هي من تجعلهم يرفضون التغيير بشكل قاطع
لو نظروا بإيجابية للتغير سيعرفون أن ماسيتحقق أكثر مما يتخيلون ولكن عقدة الخوف من صعود اول درجة بالسلم لاتزال تلازمهم
نعم نتمنى أن نرى نادي الوحدات يدار بعقليات ناجحة في المجال الرياضي والاستثماري بحيث يتم الاستفادة من جماهيريته الكبيرة ،،، فمن العيب أن يبقى الوحدات ، وبعد مرور 55 عام على تأسيسه ، بلا بنية تحتية تخدم فرقه المختلفة وبلا استثمارات تغطي نفقاته ،،، أشكرك أخي محمد ،،،
كلامك رائع
يجب على الادارة ان تعمل على هذه النقاط بجديه
استثمار....دخل مالي....تسويق ناجح
تركيبة الهيئة العامة لن تفرز لنا الا ادارات ضعيفة هدفها فقط الابقاء على قواتها المحمولة وزيادتها وبالتالي لن يكون هناك عمل جوهري كبير في تطوير النادي والارتقاء فيه
شكرا اخي على نقدك البناء والهادف والذي اعتبره فيض من غيض
هذا الطرح مثال للنقد البناء .. و يدل على ثقافة عالية و رؤيا طيبة .. أشكرك بعمق ...
لا شك أن العقلية التي تقوم عليها إدارات النادي المتعاقبة .. هي بمثابة العصا الموضوعة في دولاب التطور المأمول .. و غير المنظور ما دامت ...
الأمر المؤذي أكثر .. أنها لا تقر بهذا العجز الظاهر .. و تصر على المضي قدماً بعقليتها التي من الممكن أن تكفل لنا الإنحدار يوماً إلى مستوى يصعب النهوض بعده ...
بقعة الضوء الساطعة وسط كل هذا الظلام تجدها في جماهير الأخضر .. و التي ترفض هذا الواقع و تسعى لتبديله .. و هذا ما سيكون بلا ريب .. لإمتلاكها القدر الكافي من العزيمة و الإصرار على إستمرارية نسج المجد لهذا الصرح الثابت ...
اخي العزيز محمد أشكرك على المقال الرائع الذي يسلط الضوء على كثير من القضايا ولكني
اريد التعقيب على نقطه واحدة وهي العضويه في الهيئة العامة في نادي الوحدات , حيث ان
البعض يعتبر الموضوع سهلا وما ينقصه سوى فتح الباب وتلقي الطلبات ولكن الحقيقه غير ذلك.
اذكر انه في سنه من السنوات تم فتح باب العضويه وبدأ الناس بالتوافد على النادي بشكل
فردي وجماعي وبعض من هؤلاء الاخوه كان يحمل معه قوائم بمئات الأسماء الراغبين بالعضويه بل
ان احدى القوائم كان عدد المسجلين فيها يتجاوز الالف اسم وعندها تم قفل باب العضويه لان
القوات المحموله الموجوده في النادي لا تريد قوات محموله جديده تنازعها وتاخذ دورها.
انا ذكرت هذه الحادثه لكي يدرك الجميع ان الموضوع بحاجه الى ترتيب بعنايه فائقه لكي نضمن
ان من يريد ان يدخل في عضوية نادي الوحدات ان يكون وحداتي بالمقام الاول وليس له اهداف
سوى مصلحة نادي الوحدات وبطريقه نقضي بها على الشلليه والقوات المحموله . نحن نريد
تجدد الدماء واضافة افكار جديده اكثر دينامكيه وعصريه وعلميه نحن نريد عضويه فاعله تساهم في
اثراء نشاطات النادي المختلفه ولا ان يكون دورنا محصوراً فقط في يوم الانتخابات بالترشح والانتخاب ,
على كل لكل زمان دولة ورجال وهذه سنة الحياه .... شكرا .
مقال رائع بالطبع ,, نشكر الاخ محمد عبدالكريم عليه ,,
اود التعقيب على نقطة الاخ اسماعيل يونس ,,
موضوع احضار عضويات بكشوفات جماعية اصبحت ذريعة مستهلكة وكان بامكانهم منذ البداية التشديد على ان تكون العضوية بشكل شخصي ,,الوقت الذين يضيّعونه الان هو مقصود لان الهيئات الادارية المتعاقبة تنظر بازدراء وتكبر للاخرين وتعتبرهم خطرا على وجودهم في النادي لذلك هم يتسلحون بكافة الاسلحة واخرها الاستعانة بالبلطجية لتخويف الناس ,,