الداعية الكويتي الشيخ “عبدالرحمن السميط” في ذمة الله.. أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا
الداعية الكويتي الشيخ “عبدالرحمن السميط” في ذمة الله.. أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا - الداعية الكويتي الشيخ “عبدالرحمن السميط” في ذمة الله.. أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا - الداعية الكويتي الشيخ “عبدالرحمن السميط” في ذمة الله.. أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا - الداعية الكويتي الشيخ “عبدالرحمن السميط” في ذمة الله.. أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا - الداعية الكويتي الشيخ “عبدالرحمن السميط” في ذمة الله.. أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا
انتقل إلى رحمة الله تعالى الداعية الكويتي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط -صباح يوم الخميس- عن عمر يناهز 65 عاماً، بعد معاناة مع المرض في الآونة الأخيرة.
اشتهر الشيخ السميط بالدعوة إلى الله, حيث نذر وقته وماله وصحته لنشرها وأسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا، بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السمراء.
يُذكر أن الفقيد قام ببناء ما يقارب 5700 مسجد و 124 مستشفى ومستوصفاً و840 مدرسة قرآنية، وحفر حوالي 9500 بئرٍ في أفريقيا، وأنشأ 860 مدرسة و4 جامعات و204 مراكز إسلامية، ورعاية 15000 يتيم، ودفع رسوم 95 ألف طالب مسلم وطباعة 6 ملايين نسخة من المصحف وتوزيعها على المسلمين الجدد.
وقد أعلن صهيب السميط نجل الداعية عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن أن دفن الفقيد سيكون عند الساعة 8.30 من صباح الغد.
“المواطن” التي آلمها الخبرُ، تسأل الله –تعالى- أن يتغمد الداعي إلى الله فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السميط بواسع رحمته وأن يحسن العزاء لأمة الإسلام ولذويه في هذا المصاب.
وفاة فارس العمل الخيري الداعية الكويتي عبد الرحمن السميط
السبيل- فارق فارس «العمل الخيري» الداعية الكويتي الدكتور عبد الرحمن السميط الحياة بعد صراع طويل خلال الفترة الأخيرة مع المرض، عن عمر يناهز الـ66 عاماً.
وفجعت الأوساط الكويتية والخليجية والعربية والإسلامية بخبر وفاة الداعية السميط الذي كرس حياته لخدمة البشرية خاصة في القارة السمراء إفريقيا.
ويعد الداعية الدكتور عبد الرحمن السميط أحد أشهر الشخصيات البارزة في العالم التي عملت في مجال الخير ومساعدة المحتاجين والفقراء، فقد وهب حياته وعائلته لخدمة الفقراء في القارات الخمس على مدى أكثر من عقدين ونصف العقد من الزمان.
إسلام 11 مليون إفريقي
ودخل على يديه أكثر من 11 مليون شخص في الدين الإسلامي عبر رحلاته الدائمة، بل إنه نادرا ما يعود إلى الكويت، فجل وقته كان يقضيه في القارة العجوز.
ولم يتأفف يوما من مساعدة الفقراء أو تعليمهم أو علاجهم، وكان زاهدا في كل شيء، حتى إنه اشتهر خلال رحلاته نومه في العراء، وعاش في أصعب الظروف، ودائما ما كان يقول «ما سأنفقه على مسكن أو ملبس أو مأكل، قد ينقذ عشرات الفقراء».
قبل عقد تقريبا التقيته حين عودته من إفريقيا فسألته عما إذا ما سيتوقف عن رحلاته، فقال: «نذرت نفسي لعمل الخير، ولن أتوقف إلا إذا أخذ الله أمانتي».
قام الداعية السميط بتأسيس جمعية العون المباشر -لجنة مسلمي إفريقيا سابقاً– وكان رئيس مجلس إدارتها، وكانت كبوابة إلى الأعمال الخيرية في العالم.
بدايته طبيب في الأمراض الباطنية
كانت بدايته كطبيب متخصص في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، لكنه شعر أنه يستطيع أن يعطي أكثر، وأن هنالك من هم أكثر حاجة وبخاصة «الفقراء والمعوزين» ترك وظيفته ليتفرغ إلى عمله التطوعي، فبدأ بالترحال تجاه أي بلد منكوب أو مدينة فقيرة.
وتركز جل نشاط السميط من خلال لجنة مسلمي إفريقيا بعد أن وضع أجندة خيرية تنطلق في مسارات عدة منها انتشال الأطفال من الفقر وبناء الآبار والمدارس والمستشفيات والمنازل.
وكان اهتمامه بإفريقيا بعد أن أكدت دراسات ميدانية للجنة أن ملايين المسلمين في القارة السوداء لا يعرفون عن الإسلام إلا خرافات وأساطير لا أساس لها من الصحة.
دخوله إفريقيا ومحاولات اغتياله
سافر السميط إلى إفريقيا لبناء مسجد لإحدى المحسنات الكويتيات في «ملاوي»، لكنه رأى ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والتخلف والمرض، وشاهد وقوع المسلمين تحت وطأة الجمعيات الخيرية الغربية التي لا تقدم لهم سوى الفتات، فوقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.
وقد تعرض في إفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل الميليشيات المسلحة؛ بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين.
عبر عن ألمه بسبب قلة تبرعات الأغنياء
وعن أبرز التحديات التي تواجه المسلمين في إفريقيا يقول الدكتور عبدالرحمن: «ما يزال التنصير هو سيد الموقف»، مشيرا إلى ما ذكره د.دافيد بارت خبير الإحصاء في العمل التنصيري بالولايات المتحدة من أن عدد المنصرين العاملين الآن في هيئات ولجان تنصيرية يزيدون على أكثر من 51 مليون منصر».
ولم يخف السميط ألمه من قلة تبرعات الأثرياء في العالم الإسلامي، في حين كان يقول «الأجانب لا يتوانون في التبرعات من أجل أهدافهم وإيمانهم بقضاياهم، فبيل غيتس تبرع ذات مرة بمليار دولار، ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة وقيل إن هذا المبلغ كان كل ما يملكه، في حين أن الأغنياء المسلمين لا يتبرعون حتى بزكواتهم».
مشاريعه الخيرية في إفريقيا
ومن المشاريع التي أشرف عليها الشيخ الداعية السميط في إفريقيا بناء 1200 مسجد، ودفع رواتب 3288 داعية ومعلما شهريا، ورعاية 9500 يتيم، وحفر 2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية في مناطق الجفاف التي يسكنها المسلمون، وبناء 124 مستشفى ومستوصفا، وتوزيع أكثر من 51 مليون نسخة من المصحف، وطبع وتوزيع 605 ملايين كتيب إسلامي بلغات إفريقية مختلفة، وبناء وتشغيل 102 مركز إسلامي متكامل، ودفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير، وتنفيذ وتسيير عدة مشاريع زراعية على مساحة 10 ملايين متر مربع، وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء، وتنفيذ عدد من السدود المائية في مناطق الجفاف.
وكانت له وقفة مع العراق، فحينما دخلت القوات الأميركية العراق عام 2003، قام السميط بمهمة خيرية لإعانة الشعب العراقي، وكانت جمعية العون المباشر قد خصصت مليوني دولار لدعم الطلاب العراقيين الفقراء وإغاثة الأسر المتعففة.
العيش في مدغشقر
بعد سنوات من العمل الدؤوب في القارة الإفريقية لأكثر من ربع قرن من الزمان، آثر الدكتور أن يكون قريبا للأرض والشعب اللذين أحبهما، فاختار من جزيرة مدغشقر موطنا جديدا له، رضي بأن يقضي ما بقي من حياته هناك ليكون أقرب إلى مجال عمله الدعوي، وقد بدأ مشروعه المسمى «أسلمة قبائل الأنتمور»، تلك القبائل ذات الأصول العربية الحجازية، وهي نموذج من العرب والمسلمين الضائعين في إفريقيا.
وللراحل العديد من الأبحاث الطبية، في مجال عمله فيما لا يمكن حصر مؤلفاته.
(عن العربية نت)
رحم الله الشيخ الدكتور عبد الرحمن السميط وأجزل له العطاء وجمعه الله بعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان رضي الله عنهما في مستقر رحمته آمين
وجزاك الله خيرا حبيبنا مصعب على جهودك المبرورة الموصولة في كافة المنتديات وبارك الله فيك وفتح عليك
الإقتصادية - في نهاية شهر رمضان اتصل بي شقيقي يخبرني عن رؤية رآها في المنام، وقد حاول الاتصال بعدد من مفسري الأحلام ولم يرد عليه أحد، وقد رأى فيما يرى النائم أنه كان يتأمل شمسا كبيرة ساطعة تتوسط كبد السماء وفجأة أحاط بها بين ذراعيه طائر أسود كبير فأخفى ربعها تماما وأصبحت الشمس لا يرى إلا ثلاثة أرباعها، وقد عرضت رؤيته على مفسر أحلام فقال والله أعلم يموت رجل صالح يبكيه ربع أهل الأرض ويحزنون جميعا على موته، وأخبرت شقيقي بتفسير رؤياه ونسيت الأمر، وحين قرأت اليوم خبر رحيل الدكتور عبد الرحمن السميط ــــ رحمه الله ــــ أدركت صدق تفسير هذا المفسر، فقد بحثت في ''جوجل'' عن نسبة المسلمين بالنسبة لسكان الأرض فوجدتهم نحو 25 في المائة أي ربع سكان الأرض فسبحان الله العظيم.
فمن هو هذا الرجل الصالح ولا نزكيه على الله تعالى الذي يبكيه المسلمون كافة بكل طوائفهم ومذاهبهم وأحزابهم المختلفة؟!
من هو هذا الرجل الصالح، ولا نزكيه على الله تعالى، الذي اجتمع ربع سكان الأرض على محبته والدعاء له والحزن الثقيل على رحيله؟!
من هو هذا الرجل الصالح الذي كان يعتبر نفسه خادم فقراء إفريقيا ويسعد بهذه التسميه بدلا من لقب ''دكتور''؟!
ولد الدكتور عبد الرحمن حمود السميط رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر ''مسلمي إفريقيا سابقا'' في الكويت عام 1947، ويحكي المقربون منه أنه بدأ العمل الخيري وأعمال البر منذ صغره، ففي المرحلة الثانوية أراد مع بعض أصدقائه أن يقوموا بعمل تطوعي، فقاموا بجمع مبلغ من المال من مصروفهم اليومي واشتروا سيارة، وكان يقوم أحد أفراد المجموعة بعد انتهاء دوامه بنقل العمال البسطاء إلى أماكن عملهم أو إلى بيوتهم دون مقابل.
تخرج في جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، وفي الجامعة كان يخصص الجزء الأكبر من مصروفه لشراء الكتيبات الإسلامية؛ ليقوم بتوزيعها على المساجد، وعندما حصل على منحة دراسية قدرها 42 دينارًا، كان لا يأكل إلا وجبة واحدة وكان يستكثر على نفسه أن ينام على سرير رغم أن ثمنه لا يتجاوز دينارين، معتبرًا ذلك نوعًا من الرفاهية.
شاء له الله تعالى أن يسافر إلى إفريقيا لبناء مسجد لإحدى المحسنات الكويتيات في ملاوي، فرأى هناك ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والتخلف والمرض، وشاهد وقوع المسلمين تحت وطأة المنصرين الذين يقدمون إليهم الفتات والتعليم لأبنائهم في مدارسهم التنصيرية، ومن ثم فقد وقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.
وكان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسؤولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
يقول الدكتور السميط بصدق يجعلنا نخجل كثيرًا من طموحه وعدم يأسه:
''منذ سنوات قادني حب الاستطلاع لزيارة قرية نائية اسمها ''مكة'' في إفريقيا، ثم بدأت بحثًا علميًا موسعًا عن قبيلة الأنتيمور ذات الأصول العربية الحجازية وهي نموذج من العرب والمسلمين الضائعين في إفريقيا.. مثلهم قبيلة الغبرا في شمال كينيا، والبورانا في جنوب إثيوبيا، وبعض السكلافا في غرب مدغشقر، والفارمبا في جنوب زيمبابوي وملايين غيرهم.. قد يشتكون الله علينا أننا لم نفعل شيئًا؛ لإنقاذهم من الضلال والشرك وأغلبهم ذوو أصول إسلامية.
قد يقول أحدهم: يبدو أن الدكتور السميط لم يتعرض لعقبات ومصائب تجعله يتراجع عن دعوته، بل إني لأظن الطريق كان مفروشًا له بالورد.. فما الذي يجعله يستمر إن كان قد تعرض لشيء من المحن!
يقول الداعية الدكتور السميط في أحد لقاءاته: عندي عشرات الأمراض من جلطة في القلب مرتين وجلطة في المخ مع شلل قد زال والحمد لله، وارتفاع في ضغط الدم، ومرض السكري وجلطات في الساق، وتخشن في الركبة يمنعني من الصلاة دون كرسي وارتفاع في الكوليسترول، ونزيف في العين وغيرها كثير، كما سجنت مرتين مرة في بغداد عام 1970 وكدت أعدم مرة 1990، عندما اعتقلتني المخابرات العراقية في الكويت، ولم أعرف مصيري، وعذبت في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهي ويدي وقدمي، ولكنني كنت على يقين من أنني لن أموت إلا في اللحظة التي كتبها الله.
كما تعرض في إفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكن الله نجّاه.
أتريد قارئي الكريم أن تعلم السبب الذي دفع بهذا الإنسان المؤمن إلى الحرص الشديد على الدعوة إلى الله تعالى؟
يقول الدكتور: ''من ينقذني من الحساب يوم يشكوني الناس في إفريقيا بأنني لم أسع إلى هدايتهم''.. يقول هذا الكلام رغم أنه قد أسلم على يديه أحد عشر مليون شخص، وبنى 5700 مسجد، وقام بالإشراف على حفر 9500 بئر ارتوازي، وأنشأ 860 مدرسة، وأربع جامعات، و204 مراكز إسلامية، وكان يسلم على يديه يوميا نحو 900 شخص، كما أن عشرات الألوف من قبائل الأنتيمور دخلوا الإسلام على يد الدكتور السميط.
هذه لمحة موجزة عن الدكتور عبد الرحمن السميط الذي رحل بالأمس مغمضا عينيه للأبد ومحلقة روحه الطاهرة إلى بارئها.. كان رجلا بأمّة، بل كان أمة بأكملها تسير على هيئة رجل.
ــــ لم يكن يعشق الوقوف أمام فلاشات الكاميرا وآلات التصوير.. بل كان يعشق رؤية إفريقي ينطق الشهادتين ويدخل في الإسلام ويعتق نفسه من النار بحول الله تعالى.
ــــ لم يعشق الجلوس خلف شاشات الإعلام وإلقاء خطب الاستهلاك الإعلامي.. بل عشق حفنات الغبار وهي تتطاير في لحظة حفر بئر ارتوازي لفقراء إفريقيين قد يحتضرون بسبب شربة ماء!
ــــ لم يعشق المهاترات الإعلامية والدخول في جدال طائفي وإشعال نار الفتنة بين المسلمين والدعوة للإرهاب والعنف والتسلط في الرأي.. بل عشق محاورة إفريقي ضال يبحث عن حقيقة الإيمان في الكون ويسعى إلى الخلاص من قيود الكفر والظلام!
ــــ لم يعشق ''الترزز'' الإعلامي وتصوير نفسه بأعماله الخيرية ونشرها لحظة بلحظة كما يفعل البعض الذين لو أهدوا أرملة سورية قطعة خبز لأهانوا إنسانيتها بالتصوير معها ومع عائلتها والمخيم بأجمعه للبروز الإعلامي، بل كان يعشق العمل بصمت وإتقان واستمرار لأنه ببساطة كان يعمل من أجل الله تعالى!
وأخيرا إليكم هذه المقولة الرائعة التي تكتب بماء الذهب من مقولاته ولعلها تكون نبراسا لكل داعية وإنسان صالح يرغب في السير على طريقه.. ففقراء إفريقيا ينتظرون عبد الرحمن سميط آخر.. قبل أن تتلقفهم بلهفة أيادي المبشرين.
''لا نجاح أبدًا دون فشل، النملة لا تستطيع تسلق الحائط دون أن تسقط أكثر من مرة، والطريق إلى النجاح يمر دائما بمحطات من الفشل، ولا خير فيمن يستسلم في المعركة الأولى''.
رحمك الله يا خادم فقراء إفريقيا وعلى مثلك فلتبك بواكي إفريقيا!.