هو مختلف عن الصالونات المتخصصة في كافة المجالات فقد تفوق في الكثير من اللحظات عن الصالونات السياسية أو العلمية أو الثقافية،فالصالون الأدبي ربما تجتمع فيه الصالونات كافة ،فهو صالون يمثل الوجه المشرق للمجتمع لما يجمع فيه من مثقفين و مفكرين يشكلون ثقله ...
ومن هذا المنطلق ارتأينا أن لا يكون منتدانا الأدبي أقل شأناً من مثيله في المواقع الأدبية المختصة،فليكن لدينا صفحة نتحاور فيها ادبياً ونتناقش فكرياً في مواضيع شتّى ،،،حيث سنطرح في كل مرة موضوعاً ما نجعل منه موضعاً للنقاش الادبي ...فنتبادل الأفكار و الأراء و نضع الايجابيات و السلبيات ونطرح الاقتراحات للتطوير و التحسين في المجال المختص .
هذا و سنحدد فترة محددة تتراوح بين يومين و ثلاث للموضوع الواحد حسب التفاعل فيه و أهميته ومن ثم أنتم ستحددون الموضوع المقبل الذي سنناقشه في صالوننا الأدبي إن شاء الله
الموضوع الأول سأختاره لكم انا وهو موضوع في غاية الأهمية من وجهة نظري المتواضعة ،،،،
الأدب المقاوم
ما هو الأدب المقاوم ؟،وماهي نشأته ومن هم ابرز رموزه و مؤسسيه في عالمنا العربي بشكل خاص و في العالم اجمع ؟، وهل أدب المقاومة ينحاز للمظلومين وهل يمكن أن يكون مع الجاني ضد الضحية؟،،،
ما مدى تأثير أدب المقاومة على القضية الفلسطينية؟ ،،ومن هم أبرز أدباء المقاومة في فلسطين؟،،،،
من كان شهيداً بأدبه المقاوم،،، وهل حالياً مازال هناك ما يسمى بأدب المقاومة؟!...
وهل أدب المقاومة ينفصل عن الدين ،،،وهو أدب يدافع عن حقوق قد سلبت بغض النظر عن الدين ؟!،،،
وهل ادب المقاوم من الممكن ان يكون أدباً طائفياً ؟!
كل هذه التساؤلات أأمل أن نجد لها أجابات صريحة ربما تعيد هذا الأدب إلى الواجهة من جديد ...
موضوع رائع جدا و جميل و قيم فيه من الفائدة الكثير للاخوة والاخوات مرتادي الادبي...دائما تثبت علو كعبك اخ دياب من خلال المواضيع الهادفة التي تطرح...
سأعود للتعليق فيما بعد
بداية أشكرك على هذا الطرح المتميز , ليس مجاملة أو ارضاء بل حقيقة , ومما جعلني أصر على المشاركة هو أننا متفقون على الأقل في المقاومة , ربما اختلفنا بعض الشيء وذلك ناتج عن تسرعك في الحكم واحساسك دائما بالظلم وهذا ما لم يعجني فيك صراحة , وتفسير ما حصل ستعلمه لا حقا ومتأكد أنك ستعتذر يا صديقي
انتهى
بالنسبة للمقاومة وأدبها وفنها ,,, فهي غذاء للروح ,,, نشتم من عبيرها لحن الرجوع ونسائم الحرية
فالكثير الكثير من أدبائنا وفنانينا ضحوا بدمائهم واستشهدوا حاملين أقلامهم وريشتهم فداء للوطن
وقد كان أحيانا وقع الكلمة أكبر من وقع القنبلة
والحرف أقوى من رصاصة
شهيدنا ناجي العلي ريشته كانت أقوى وأعنف مما أقلق مضاجع المحتل فطاردوه في العواصم والمطارات وفي كل مكان
السلام عليكم
بدايةً أعود لأشكر الأخ دياب على هذا الموضوع الرائع فعلا وما سيعود علينا جميعا بالنفع إن شاء الله فقد جعلني أبحث وأبحث حتى أصل لمعلومة قد تفيد الآخرين إن شاء الله
لعل أهم ملامح أدب المقاومة هي التعبير عن الذات الجمعية والهوية.. أدب الوعي والتخلص من الأزمات اضطهاد..قهر..حروب... كما يتسم بالسعي لمعرفة الآخر العدواني وكشف أخطائه وأخطاره.. هو الأدب المعبر عن الذات من الوعي بالذات الأصيلة والهوية.. للفظ العدوان واقرار استرداد الحقوق.. انه أدب إنساني من حيث هو أدب تعضيد الذات الجمعية في مواجهة الآخر العدواني
استخدم مصطلح أدب المقاومة خلال النصف الثاني من القرن العشرين..وربما لعبت آثار معركة يونيو67 دورا في شيوع المصطلح... بحيث راج وانتشر أكثر من مصطلحات انتشرت قبله: كأدب المعركة وأدب الحرب وأدب النضال..كما رسخ بعد الانتفاضة الأولى والثانية وحتى الآن...
ولا يجهل أحد أن غسان كنفاني هو أول من كتب عن شعراء المقاومة ونشر لهم وتحدث عن أشعارهم وعن أزجالهم الشعبية في الفترات الأولى لتعريف العالم العربي على شعر المقامة، لم تخل مقالة كتبت عنهم من معلومات كتبها غسان وأصبحت محاضته عنهم ومن ثم كتابه عن شعراء الأرض المحتلة مرجعاً مقرراً في عدد من الجامعات وكذلك مرجعا للدارسين.
الادب المقاوم هو الأدب المعبر عن الذات (الواعية بهويتها) و(المتطلعة إلى الحرية) في مواجهة الآخر العدواني. على أن يضع الكاتب نصب عينيه جماعته وأمته, ومحافظا على كل ما تحفظه من قيم عليا، وليس متطلعا إلى الحرية بمعنى الخلاص الفردي.
بالنسبة للادب المقاوم الفلسطيني فالتقسيم المناسب للأدب الفلسطيني, يلائم القسمة حسب "التجربة الحربية" للشعب الفلسطيني:المرحلة الأولى.. الفترة التي تبدأ مع بدايات القرن العشرين وحتى عام النكبة (1948م).المرحلة الثانية.. الفترة من 1948م حتى 1967م. المرحلة الثالثة .. الفترة من 1967 م حتى بداية الانتفاضة الأولى 1987م. المرحلة الرابعة..تلك الفترة التي عبرت عن انتفاضة الحجارة, وانتفاضة القدس.
وقد كان للأدب الفلسطيني سواءا اكان شعرا ام رواية وقصة, دورا كبيرا في المقاومة, وقد تحدث الادباء عن واقع مرير عاشه الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات, كالقصص القصيرة لغسان كنفاني ومنها رجال في الشمس.
نذكر من أدباء المقاومة الفلسطينيين محمود سيف الدين الإيراني,نجوى قعوار,لغسان كنفاني, يوسف الخطيب,إبراهيم طوقان, فدوى طوقان, سميح القاسم,محمود درويش,وحديثا ابراهيم نصرالله و تميم البرغوثي
ما هو الأدب المقاوم ؟، هو فن الدفاع غن الحق من خلال الكلمة الحرة ..ويشمل بعث الهمم في النفوس ..والتذكير بالحقوق المسلوبة ..والجرائم..ويمكن قولبة ذلك بتراث الشعب ..من خلال التذكير بالموروث
وماهي نشأته ومن هم ابرز رموزه و مؤسسيه في عالمنا العربي بشكل خاص و في العالم اجمع ؟، اما نشأته فباعتقادي ..منذ بدء الخلق ..ومنذ ان بدأ الصراع بين الخير والشر..ولدى العرب فقد بدأ ايضا منذ القدم ..ايام العرب وحروبهم ..حين كانت الكلمة تؤجج نار القبائل وتشعل فتيل حروبها ..وكان ذلك عبر ابيات من الشعر..وتطو هذا الفن مع مجيء الاسلام..والقران الكريم كلام الله ..به ايات تدرج في اطار الادب المقاوم.. وفي عصرنا الحديث وابان عهد الاستعمار..كان لا بد للكلمة ان تاخذ دورها ومكانتها فبرع العديد من الشعراء بذلك عبر التحريض ونبش الضمائر..والتذكير بالارض والانسان..زمن ابرز رموزه . خاد الحسن ابو السعيد .غسان كنفاني ..محمود درويش..معين بسيسو ..صلاح الدين الحسيني وحسيب القاضي ..هذا على الصعيد الفلسطيني اما عربيا فكثر..الماغوط ونزار قباني ..مظفر النواب واحمد مطر..احمد فؤاد نجم والابنودي ..وغيرهم الكثير
وهل أدب المقاومة ينحاز للمظلومين وهل يمكن أن يكون مع الجاني ضد الضحية؟،،، بالمنطق يجب ان ينخاز للمظلومين ولكن يمكن توظيفه للظالمين ولاهداف غير نبيلة من خلال التحريض وتزييف الحقائق
ما مدى تأثير أدب المقاومة على القضية الفلسطينية؟ ،،ومن هم أبرز أدباء المقاومة في فلسطين؟،،،، الادب المقاوم على علاقة وثيقة بالقضية الفلسطينية..وله بالغ الاثر غبر المسيرةمنذ بدء سيل الهجرة الصهيونية والنتداب البريطاني مرورا بالنكبة وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة الالنكسة فالثورة في لبنان......حتى يومنا وكل فترة كان لها ظرفه وادبياتها.. ونستذكر هنا كما ذكرت انفا. خالد الحسن ابو السعيد .غسان كنفاني ..محمود درويش..معين بسيسو ..صلاح الدين الحسيني وحسيب القاضي ..وهؤلا الاخيرينء ابدعوا بصياغة كلمات اناشيد الثورة المعاصرة..ومن الشعراء ايضا تميم البرعوثي..وسميح القاسمابراهيم طوقان وفدوى طوقان وعبد الرحيم محمود
من كان شهيداً بأدبه المقاوم،،، وهل حالياً مازال هناك ما يسمى بأدب المقاومة؟!... ادب المقاومة سيبقى موجود ما دام هناك حق مغتصب.. ومن الشهداء الادباء..غسان كنفاني..كمال ناصر..ناجي العلي . عبد الرحيم محمود .ومن رواد الادباء في الحركة الاسيرة معين بسيسو
وهل أدب المقاومة ينفصل عن الدين ،،،وهو أدب يدافع عن حقوق قد سلبت بغض النظر عن الدين ؟!،،، لا ينفصل عن الدين وكما ذكرت ان القران الكريم به من الادب المقاوم مابه..وبالفعل هو يدافع عن الحق بغض النظر عن الدين
وهل ادب المقاوم من الممكن ان يكون أدباً طائفياً ؟! نعم ممكن اخي العزيز قولبة هذا الادب في قوالب غير نبيلة ولاهداف غير قويمة
اخي دياب ...هناك قول مشهور لوزير داخلية احدى دول امريكيا الجنوبية خلال فترة سيادة الدولة البوليسية ...يقول هذا الوزير ....عندما تُذكر كلمة ثقافة امامي فانني اتحسس مسدسي .
لي عودة.
اخي دياب ...هناك قول مشهور لوزير داخلية احدى دول امريكيا الجنوبية خلال فترة سيادة الدولة البوليسية ...يقول هذا الوزير ....عندما تُذكر كلمة امامي ثقافة فانني اتحسس مسدسي . لي عودة.
بداية أشكرك على هذا الطرح المتميز , ليس مجاملة أو ارضاء بل حقيقة , ومما جعلني أصر على المشاركة هو أننا متفقون على الأقل في المقاومة , ربما اختلفنا بعض الشيء وذلك ناتج عن تسرعك في الحكم واحساسك دائما بالظلم وهذا ما لم يعجني فيك صراحة , وتفسير ما حصل ستعلمه لا حقا ومتأكد أنك ستعتذر يا صديقي
فكرة الصالون رائعة طرحت ايام الاخ الفاضل ابو زيد سمارة وها انت تحييها من جديد اخي دياب
نحن(الشعب الفلسطيني) وبكل فخر من اسس وساس هذا الادب وتاريخيا كانت نساء العرب تخرج خلف الجيوش تضرب الدفوف وتحفز ابناءها على القتال عبر الشعر(ادب)...وحبيبنا المصطفى عليه السلام نادى في غزوة حنين بابيات شعرية الهبت صدور الصحابة
انا النبي لا كذب...انا ابن عبد المطلب
وشعبنا الفلسطيني فيه من الادباء شعرا ونثرا ما تفتح لاجله المكتبات...
يحضرني مقطع رائع احبه كثيرا من قدس تميم البرغوثي:-
يا كاتب التاريخ ماذا جدّ فاستثنيتنا؟؟!
يا شيخ!فلتعد القراءة مرة اخرى اراك لحنت
موضوع في غاية الروعة يعتبر شمعة مضيئة أخرى تشتعل في درب الرقي بالأدبي الى ما هو أفضل دوما
بالنسبة للموضوع الذي اخترته للافتتاح فهو موضوع شيق هو الآخر
أفضل حجز مقعد التلميذ من أجل الاستفادة المثلى
على أني أوافق أن من أهم أدباء هذا النوع : معين بسيسو
يعطيك العافيه يا دياب
الادب المقاوم بدأ كما تفضل الاخوه من بداية الخليقه
ومنذ زمن كانت الخطابه تعتبر من الادب المقاوم في حالات الحروب وكما كان الشعر مقاوما فقد رأينا الكثير من شعراء العصر الجاهلي ثم العصر الاسلامي يحفزون المقاومين او المقاتلين ومن هؤلاء كان عنتر الذي كان بشعره يحفز المحاربين ويحفز نفسه وذلك حينما قال
ولقد ذكرت والرماح نواهل مني -- وبيض الهند تقطر من دمي
وفي العصر الاسلامي من ينسى المتنبي الذي كان بقصيده واحده يلهب مشاعر المقاومه عند جيش كامل وقصائده في جيش سيف الدوله كثيره
وفي عصرنا الحديث اشتد الادب المقاوم مع المقاومه الفلسطينيه والمصريه والجزائريه واذكر ان اذاعة منظمة التحرير الفلسطينيه كاننت اثناء الحروب تبث الاناشيد التي تجعل من الطفل مقاوم ومن المراه والشيخ
ومن هذه الاناشيد
طوق يا عدو طوق مدينتنا وقريتنا وشارعنا وحارتنا
وسجن اهلنا وشتت يمين الله يمين الله عن الثوره ما نتخلى ولا بنحيد يمين الله
شكرا يا دياب على الطرح البناء الهادف