عظماء من تاريخ فلسطين ( الشيخ احمد ياسين ) - عظماء من تاريخ فلسطين ( الشيخ احمد ياسين ) - عظماء من تاريخ فلسطين ( الشيخ احمد ياسين ) - عظماء من تاريخ فلسطين ( الشيخ احمد ياسين ) - عظماء من تاريخ فلسطين ( الشيخ احمد ياسين )
شيخ فلسطين الشهيد المجاهد أحمد ياسين"أمير الشهداء" مؤسس حركة حماس
مكان ولادته
أحمد إسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حربالعام 1948.
اهم احداث حياته
تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة،نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً .
عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق
شارك الشهيد الشيخ الرمز وهو في العشرين من العمرفي المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام/1956 وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة
اعتقل الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين على يد قوات الاحتلال الصهيوني عام1982ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن13 /عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام /1985/ في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الصهيوني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 'القيادةالعامة'.
بعد اندلاع الانتفاضة الكبرى في/ 8-12-1987/ قرر الشيخ الشهيد المجاهد الرمز احمد ياسين مع عدد من قيادات جماعة الإخوان تكوين تنظيم إسلامية لمحاربة الاحتلال بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم حركة المقاومة الإسلامية' المعروفة اختصارا باسم 'حماس'.
استشهاده
صباح مدينة غزة، لم يكن عاديا هذا الاثنين /22-3-2..3/، السماء تلبدت بدخان أسود انطلق من النيران التي أشعلت في إطارات السيارات، و ضج صمتها أصوات القنابل المحلية الصوت الذي أطلقه الفتية.
آلاف الفلسطينيين هرعوا من نومهم غير مصدقين النبأ( نبأ استشهاد شيخ الانتفاضتين (كما كان يطلق عليه أنصار حماس) تجمهروا أمام ثلاجات الشهداء بمستشفى الشفاء بغزة حيث يرقد الشيخ الذي طالما رأوا فيه الأب قبل القائد، و الأخ قبل المقاتل العنيد..
و هناك اختلطت المشاعر، شبان يبكون، و أطفال يهتفون و مجاهدون يتوعدون بالثأر، و شيوخ التزموا الصمت، إلا من دموع قد تحجرت في المقل، حزنا علي الشيخ الذي يعد أحد أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي.
رحمك الله ياشيخنا العظيم واسكنك الفردوس الاعلى ان شاء الله
رحمك الله يا شيخنا
انا لله وانا اليه راجعون
عشت كالنسر محلقا وسط السماء ... في وقت قل به التحليق
كالاسد يزئر لا يهاب من العدا ... بل ان كل كان منه يهاب