اي قدر حكيم هذا الذي لا يضيع فيه عمل العاملين... و اي قدر حكيم هذا الذي لا يقبل ظلم المارقين... و يا له من قدر عظيم قدّرهُ ربٌ عليم لا يسمح بأكل الحقوق او امتهان الشخوص...
فإذا انت اردت ان تكون فلن تكون الا بأمر الله... حيث يجعل في ثناياك القدرة و العزة و الاباء و الزعامة فتكون... لذلك من الصعب سلب هذه الامور او تجييرها .. و أعلم كذلك بأن الله يُريد و أنت كذلك تُريد و لكن الله هو الذي يفعل ما يُريد ... و أذا دعتك القدرة على الظلم و الكذب و سلب الحقوق و انتحال صفات الابطال فهناك رب عدل عزيز منتقم... يردُّ الحقوق الى اصحابها من حيث لا تحتسب... و اذا انت استعنت بمن يبيعون الضمائر و الذمم لسلب الحقوق.. فالله يبعث من لدنه عباداً أُولي بأس ينتزعون حقوق المظلومين عنوة و يردوها الى اصحابها... و اذا انت جيرت القوانين الوضعية لمصلحتك فإن قوانين الله ثابثة سرمدية لا تتغير بتغير الزمان و المكان و له جنود مسخرين لفرض هذه القوانين...
فالكون ميزان لا تستطيع انت و لا امثالك التلاعب فيه... قد تهب رياح الغدر حينا لتتلاعب بكفتي الميزان و لكن لا يطول ذلك... ففي النهاية ترجح كفة الحق... و في النهاية لكل مجتهد نصيب...
لذلك و لكل من تحدثه نفسه بالغدر و النهب و تجيير الحقائق لغير اصحابها.. أن لا يفرحوا بما كسبت أيديهم... و أُطَمأنكم كذلك لن يدوم زَبَدَ غدركم فهو زائل لا محالة... و لن يبقى الا الحق و الحقيقة... و اليكم يا من ظُلِمتُم فلن يضيع عمل عامل أذا أخلص فيه
و نور الفجر قادم و نحو الرباعية ماضون بإذن الله رغم كيد الكائدين و حقد الحاقدين
و نور الفجر قادم و نحو الرباعية ماضون بإذن الله رغم كيد الكائدين و حقد الحاقدين
الحمد لله من قبل و من بعد .. حمداً يليق بجلال وجهه و عظيم سلطانه ... بقدر ما نشعر بالألم نتيجة ظلمٍ ما و أحياناً .. إلّا أننا نشعر بأضعاف هذا القدر إنما فرحاً عندما نشعر أن الظلم قد رُد إلى نحر الظالمين ...
ماضون نحو مجدٍ جديد بإذن الله ...
الرباعيه قادمه وباذن لله نفوزعلى ش باب الاردن ومن بعده الرمثا لنحسم الدوري يبقى 5مباريات اي 15 نقطه نحتاج منهن الى 9 نقاط لنحسم الدوري عنا مباراة مع الاهلي والعربي والحسين اربد منفوزهن ونوخذ الدوري اما الاكاس فسنلعب مع العنيد كفر سوم