بعد موقعة المانساف الأوزبكي شاطحة الدسم وأثرها في غياب القيلولة المسائية على جمهور الأخضر الراقي لفترة ليست بقصيرة.
لأنها ببساطة حلم رائع عاشته جماهيرنا أملا في معشوقها الأخضر. لكن إن كان بمصر أبو الهول فكان في القويسمة لا يقل عن عشرة أبو الهول مرتدين الزي الأخضر. ولا أريد الخوض بالحديث عن تلك الموقعة.
ولكن راودت عشاق الأخضر أن يتم تكفيراللاعبين عن ذنوبهم في مباراتهم المشؤومة بإلحاق نتيجة تاريخية مع فريق المنسية المدجج بلاعبين منتهيين الصلاحية فوجدنا لاعبينا ليسو بالمستوى وكانت الخسارة بمتناول اليد لولا ركلة جزاء جاءت بوقت رائع بسبب نهاية وقت المباراة الأصلي تقريبا وأكاد أن اجزم أن لاعبينا سيضيعون المباراة لو أتى هذا الهدف في وقت مبكر لعدم قدرتهم على ممارسة كرة القدم في هذه الفترة .
أعجبتني طريقة حصولنا على التلاتة بونت في مباراة المنسية وكأنها سرقة تلات ماسات كانت في فم البعير
وخصوصا أننا غير متعودين على هذه الطريقة مع وجود فريق علي بابا وال 31 دوري
أأاااااان للوحدات تشمير ساقيه فالكثير بانتظارها في هذا الموسم المتعب
بالفعل نحن نجونا من تعادل بطعم الخسارة.. إذا أردنا الحفاظ على لقب الدوري. فيجب اعادة النظر في التكتيك واسلوب اللعب وتحديد مراكز اللاعبين بشكل مناسب ....
ونتمنى تقديم مستوى أفضل في المباريات المقبلة ان شاء الله ...
ما يمر فيه الفريق الان حالة طبيعية ونتمنى ان لا تطول بصراحة التعبئة النفسية وارتفاع سقف المطالب في البطولة الاسيوية جاء بنتائج عكسية على اللاعبين والموضوع أصبح موضوع ثقة وليس موضوع مستوى .