أخطاء كبيرة وخسارة مستحقة ،،، - أخطاء كبيرة وخسارة مستحقة ،،، - أخطاء كبيرة وخسارة مستحقة ،،، - أخطاء كبيرة وخسارة مستحقة ،،، - أخطاء كبيرة وخسارة مستحقة ،،،
أخطاء كبيرة ارتكبها الأخضر يوم أمس أمام الجزيرة لتعصف بآماله في المحافظة على صدارة الدوري بل وبات فقدانها مسألة وقت لحساب الفيصلي الذي كان الوحدات على وشك الابتعاد عنه بإحدى عشرة نقطة لو أحسن استثمار تخبطه في المراحل الأولى من عمر الدوري ،،، والملفت للانتباه حقيقة أن أداء الأخضر بات متقلبا بين مباراة وأخرى مما جعله ينزف النقاط أمام منافسين ليسوا من المرشحين للفوز باللقب ،،،
فالجهاز الفني واصل اعتماده على ذات طريقة اللعب 4-3-1-2 التي تتطلب وجود لاعبين مهرة قادرين على التوغل من العمق سواء بشكل فردي أو جماعي مع ضرورة وجود صانع ألعاب قادر على خلق الفرص ،،، وإذا ما احتاج الفريق اللعب على الأطراف فمن الضروري وجود لاعبي وسط وظهيرين مميزين في الشق الهجومي وتحديدا من خلال التوغل وارسال الكرات العرضية المتقنة ،،، وما حدث أن الكابتن اكرم سلمان أبقى على دكة البدلاء باللاعبين الذين تحتاجهم هكذا طريقة لعب كعامر ذيب وأشرف نعمان وأحمد سريوة فضلا عن غياب المهاري صالح راتب في حين دفع بعبدالله ذيب كصانع العاب خلف المهاجمين وهو الدور الذي تغيب معه خطورة اللاعب بل لا يقدم أدنى مستوى له في هذا المركز مما ينعكس سلبا على أداء المهاجمين الذين يضطران للعودة للخلف كثيرا ،،، ومن ثم دفع بأحمد الياس الأشول في يمين منطقة الوسط في خطوة تغيب معها فاعلية الياس في الشقين الهجومي والدفاعي وبخاصة أن فراس لا يتقدم لمساعدته كثيرا مثلما لم يستطع الأخير منع خطورة المحترف السوري فهد يوسف ،،، وهنا فإن الدفع بعبدالله ذيب والياس في غير مركزيهما أفقد الوحدات خسارة ورقتين هامتين توقع الجميع أن يتم استبدالهما في الشوط الثاني إذا ما أصر الكابتن أكرم سلمان الابقاء على نفس طريقة اللعب ،،، وفي المقابل فإن أدنى مقومات طريقة اللعب هذه لم تتوفر لدى تشكيلة الوحدات التي بدأت مباراة الأمس ،،،
وحتى لحظة أن دفع الكابتن أكرم سلمان بورقتي عامر ذيب وأشرف نعمان تحسنت ألعاب الفريق قليلا وبخاصة من خلال نقل الكرة للأمام إلا أن الاصرار على الدخول من العمق قوض جهود الفريق وحتى لحظة أن سنحت للفريق بعض الكرات في طرفي الملعب وبخاصة الأيسر فإن الكرات العرضية المرسلة افتقدت للدقة المطلوبة كالعادة ،،، وهنا بدا واضحا أن الكابتن اكرم سلمان افتقر إلى المرونة تكتيكية كونه أصر على ذات النهج رغم الصعوبة الكبيرة التي واجهها الفريق في صناعة اللعب من العمق ،،، ومن ثم فإن سحب الياس وعبدالله ذيب ولاحقا بهاء فيصل يعني أن الوحدات وإن تحسن قليلا في الجانب الهجومي فإن سيعاني كثيرا في الشق الدفاعي لكون البدلاء يفقدون الكرة بسهولة ولا يؤدون الدور الدفاعي بفاعلية كبيرة ،،، وكان طبيعيا أن يكون هنالك مساحات في ملعب الأخضر استثمر إحداها فهد يوسف وتحصل على ركلة جزاء كان من الممكن لمحمد مصطفى أن يتفادها في وقت مبكر وقبل دخول اللاعب منطقة الجزاء ،،،
وفي المقابل فإن أخطاء اللاعبين الفردية تعددت وبشكل مخيف ،،، بل ما يدعو للقلق ان كافة اللاعبين ارتكبوا أخطاء عدة ساذجة سواء في التمرير أو الاستقبال أو في حسن التمركز و طلب الكرة ،،،
فهذا حاج مالك لا يحسن استقبال الكرة في اكثر من عشرة مشاهد في هذه المباراة مباريات سابقة عدة ،،، وهنا يبدو لنا هنالك عطب واضح في تقنية استقبال الكرة لدى هذا اللاعب ،،، فلا ندري لماذا يصر مالك على ترويض الكرة بطريقة يجعلها تبتعد عنه أكثر من مترين ومن ثم يبدأ معركة الاستحواذ عليها ،،، فالأصل أن يروضها بطريقة تبقيها تحت سيطرته ،،، فكرات عدة خسرها مالك بسبب سوء استقباله للكرة ،،،
وهذا بهاء فيصل يبدع في الضغط على مدافعي الخصم و في استقبال الكرات برأسه أو حتى بصدره كما أنه أظهر قدرا جيدا من المهارة في اكثر من مشهد إلا أنه وبعد أن يفعل الصعب نجده يخطئ في ايصال الكرة السهلة لزملائه وبخاصة أثناء تبادل الكرات الثنائية القصيرة ،،، وهنا من الضروري ان يتنبه اللاعب إلى ضرورة أن يتحلى بالهدوء لحظة استحواذه على الكرة حتى تكون تحركاته المثالية أكثر نفعا للفريق ،،،
وفي المقابل فإن بهاء كمهاجم لم يتحصل على أية فرصة تسجيل في حين تحصل مالك في الشوط الأول على فرصة انفراد لم يحسن استغلالها حيث قام بتسديد الكرة في جسم الحارس احمد عبد الستار وفي الشوط الثاني تحصل على فرصة أخرى شبيهة بسابقتها إلا أنه سددها ضعيفة تحت ضغط المدافعين ليصدها عبد الستار ويشتتها المدافع ،،، فأن يتحصل المهاجمان على فرصتين فقط طوال شوطي المباراة أمر يؤكد على غياب صانع الألعاب المميز مثلما يؤكد وجود عطب فني في ألعاب الفريق الهجومية وفي المهارات الأساسية لدى بعض لاعبيه لأن بهاء وحاج مالك وحتى عبدالله ذيب نفسه لديهم القدرة على تهديد مرمى الخصم من خلال الكرات الرأسية ولكن كم هي الكرات العرضية الدقيقة التي وصلت هؤلاء اللاعبين ؟؟؟
بالطبع يتواصل أداء عبدالله ذيب المتواضع في هذا الموسم وإن كنا لا نستطيع تحميله كامل المسؤولية لأن المدرب يصر على توظيفه في مركز ووفق طريقة لعب لا تناسبان أداءه ،،،
وذات الأمر ينسحب على اللاعب أحمد الياس الذي لا يمكن لومه على تواضع ادائه في الشوط الأول لكونه يلعب في مركز لا يلائم قدراته فضلا عن أن خطورة الجزيرة الأكبر تكمن في فهد اليوسف الذي لعب في الجهة التي يفترض أن يشغلها أحمد الياس وفراس شلباية وهنا لم يستطع أحمد التوفيق بين واجبيه الدفاعي والهجومي وبخاصة أن الفريق ككل قدم واحدا من أسوأ أشواطه في هذا الموسم ،،،
وبالنسبة للظهيرين فلا تغييرا يذكر على أدائهما وسلبيات كل منهما رغم مرور سنوات على تواجدهما في التشكيلة الرئيسية ،،، فالدميري لا يزال يقوم بواجبه الدفاعي على نحو جيد في حين أن توغلاته الهجومية بلا فائدة تذكر بسبب عدم قدرته على ايصال الكرات العرضية لزملائه بدقة وهذا بلا أدنى شك عيب كبير بحق لاعب دولي صاحب خبرات كبيرة ،،، وأما فراس فيوما بعد يوم يثبت أنه لن يكون مميزا في مركز الظهير لأنه يجد صعوبة كبيرة في مواجهة اللاعبين الأقوياء بدنيا وكذلك اللاعبين الذين يتمتعون بسرعة كبيرة ومهارة عالية ،،، والأهم من ذلك أنه كثيرا ما يلعب تحت ضغط الجماهير بحيث بتنا نراه يرتكب أخطاء فادحة من مباراة لأخرى سواء من خلال احراج شفيع من خلال إعادة الكرة إليه بشكل سيء أو من خلال التحضين الخاطىء على الكرة في أماكن تشكل خطورة على مرمى شفيع كما في مباراة الأمس حيث كرر الأمر مرتين في الشوطين الأول والثاني وتحديدا عن ركني الزاوية ،،، وما يزيد من مهمة فراس صعوبة أن الوحدات ليس لديه لاعب جناح أيمن قوي بدنيا بحيث يساعد فراس في تغطية منطقته ،،، وهنا أرى أن يتم تقديم فراس للأمام لعله يساهم في تحسين شكل الفريق هجوميا وبخاصة أن لديه القدرة على تبادل الكرات الثنائية السريعة والدقيقة مع زملائه فضلا عن أن تقديمه للأمام قد يزيل عن كاهله اللعب تحت ضغط التسبب بأخطاء دفاعية قاتلة ،،،
وأما الباشا ومحمد مصطفى فأرى أن الانسجام بينهما لا يزال دون الطموح وإن كان هدوء مصطفى وثقته في التعامل مع الكرة وفدائية الباشا تؤهلهما لتشكيل ثنائي مميز في منطق العمق الدفاعي ،،، لربما أكبر أخطاء الباشا هو عدم قدرته على استخدام قدمه اليمنى مما يضطره أحيانا للتشتيت العشوائي والأخطر من ذلك عندما يصر على تحضين الكرة بطريقة خاطئة في أطراف الملعب مما يجعله فريسة سهلة للمهاجم الذكي الذي يسهل عليه انتزاع الكرة من المدافع الذي يلعب بقدم واحدة ،،،
وأما الكابتن عامر شفيع فأكثر ما يؤخذ عليه هو العصبية الكبيرة التي باتت أكثر وضوحا في المباريات الأخيرة وهو الأمر الذي يشتت تركيز زملائه ،،، ففي المباراتين الأخيرتين وجدناه يعاتب الباشا ومحمد مصطفى وفراس شلباية بطريقة عنيفة ومن المؤكد أن ثلاثتهم تأثروا بأسلوبه القاسي ،،، نعم نحن مع أن يؤنب الكابتن زملائه ولكن عليه اختيار التوقيت والأسلوب المناسبين ،،، فلحظة تراجع أداء الفريق يمكنه الصراخ بكل قوة على زملائه ودون ان يخاطب أو يسمي أحدا بعينه وهنا قد يتأثر اللاعب المقصر ولكن ليس إلى حد يجعله يفقد تركيزه ،،، ومن ثم فإن اللاعب المخطئ يحتاج إلى من يرفع معنوياته لا لمن يزيد الضغط عليه ،،،
وأما رجائي عايد وهو الأكثر عرضة للانتقاد كلما خسر الوحدات لكونه يلعب في دائرة المنتصف وهي المنطقة الأكثر أهمية دوما ،،، هنا نقول أن محاسبة رجائي تكون واجبة عندما يقدم زملاؤه مستوى جيدا لم يحسن معه رجائي قيادة ألعاب الفريق ،،، ولكن في مباراة الأمس كافة لاعبي الفريق كانوا دون المستوى وأمر طبيعي أن يرتكب رجائي أخطاء كغيره من اللاعبين مع ملاحظة أن خطأ لاعب الارتكاز دائما ما يكون أكثر وضوحا من أخطاء زملائه في خطي الوسط والمقدمة ،،، ربما أكثر ما يعاب على رجائي هو سوء تنفيذ مهارة تسديد الكرة بالرأس حيث يستخدم الجزء الأعلى من الرأس مما يجعل كراته الرأسية تذهب أحيانا للاعبي الخصم ،،، فلا بد للاعب أن يقوم بتدريبات مستمرة لكي يكون باستطاعته استخدام جبهته في توجيه الكرات الرأسية وإن كان قلة من اللاعبين المحليين لديهم القدرة على استخدام الجبهة " بشكل دقيق وفعال " في الكرات الرأسية كمحمود شلباية وأنس بني ياسين ،،، وأما الهدوء في التعامل مع الكرة فتلك ميزة في اداء اللاعب رغم ان كثيرين يعتبرونه عيبا في اللاعب ،،، ففي مباراة الأمس تحديدا كثيرا ما كان يطالع رجائي يسار الملعب ويمينه على أمل أن يجد من يستقبل الكرة دون جدوى ،،، فعندما يكون طلب الكرة من زملائه غائبا فماذا بوسع لاعب الارتكاز أن يفعل سوى تدوير الكرة أو الاحتفاظ بها بعض الوقت ؟؟؟ والأهم من ذلك أن رجائي لديه قدرات مميزة في الجانب الهجومي ولكن طريقة اللعب التي ينتهجها الكابتن اكرم سلمان تبقي رجائي في بعيدا عن منطقة الخطورة في ملعب الخصم ،،،
وبالنسبة لأحمد هشام فقد كان احد نجوم الفريق في الموسم الماضي يوم أن لعب خلف المهاجم وفق طريقة 4-3-2-1 وكثيرا ما أزعج مدافعي الخصم بتحركاته رغم أن الفردية كانت تغلب على أدائه أحيانا ،،، واللاعب لديه قدر جيد من المهارة وقدمه اليسرى قوية والأهم من ذلك انه قوي بدنيا ويشارك بفاعلية في الجانب الدفاعي وبخاصة في الكرات العالية ،،، نعم يعاب عليه البطء في التحرك من الثبات ولكن ليس إلى الحد الذي يجعله محط سخط الجماهير رغم ان كثيرين غيره من اللاعبين يرتكبون اخطاء شنيعة وتجدهم يتعرضون لانتقادات بسيطة قياسا بتلك التي يتعرض لها أحمد هشام ،،، وهنا أرى أن هذا اللاعب يكون اكثر خطورة كلما تقدم للأمام ووفق توظيف يناسب قدراته ،،،
وأما عن أشرف نعمان فلا ادري لماذا لم يسترجع اللاعب عافيته رغم انه أخذ فرصا عديدة لإثبات تميزه وكل الظن أن اللاعب " الفنان " لا يحتاج إلى عديد المباريات حتى يثبت تألقه ،،، فما شاهدناه من اللاعب حتى اللحظة لا يتجاوز اظهاره لموهبته في المراوغة في موقفين أو ثلاثة طوال مشاركته مع الفريق ،،، وفي مباراة الأمس كثيرا ما خسر الكرة تحت ضغط لاعبي الخصم والمشكلة أنه تفرغ لمعاتبة الحكم ولم يعد للقتال على أية كرة خسرها في مباراة الأمس ،،،
ربما عامر ذيب اللاعب الوحيد الذي قدم أداء مقنعا في شوط المباراة الثاني لكونه سرع من رتم اللعب من خلال قدرته على لعب الكرة من اول لمسة وهو الأمر الذي يفتقده غالبية لاعبي الفريق ،،، فلحظة أن كانت هجمات الوحدات تصاغ عبر عامر ذيب كان الفريق يصل أطراف منطقة جزاء الجزيرة بسرعة في حين أن بقية الهجمات كانت تشهد تأخيرا غير مبرر ،،،
وأما أحمد سريوة فهو رفقة أشرف نعمان من نوعية اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم في حال استطاع الفريق تأمين مناطقه الدفاعية دونما حاجة لمساندة لاعبي خط المقدمة ،،، وأما أسلوبه الحالي في اللعب فلن يجد المدير الفني الذي يعتمد عليه مباراة كاملة وسيبقى ورقة " النصف ساعة " لدى أي مدير فني ،،، نعم اللاعب صاحب موهبة كبيرة في المراوغة و كشف الملعب وصناعة اللعب ولكن نرجسيته في التعامل مع الكرة تفقده الكرة كثيرا وهو الأمر الذي لا يحبذه الجهاز الفني وبخاصة في حال لم يكن الجهاز الفني مضطرا للاعتماد على لاعب بمواصفات سريوة ،،،
باختصار ،،،
تتحمل إدارة النادي مسؤولية التخبط الفني الذي لازم الفريق في هذا الموسم بسبب كثرة تبديل المدربين وعدم تعاقدها مع مدرب قادر على احداث نقلة نوعية في أداء الفريق ،،، مثلما تتحمل إدارة النادي وبخاصة أصحاب القرار مسؤولية التعاقدات غير المناسبة حيث أن الفريق بلا لاعبي أطراف مميزين في حين تم التخلي عن ابو عمارة ولم يتم التجديد لعدنان عدوس مما أخلق فراغا كبيرا في يمين ملعب الوحدات ،،، وفي المقابل يتحمل الجهاز الفني مسؤولية كبيرة في خسارة الأمس لكونه اختار طريقة لعب لم يحسن معها اختيار العناصر الملائمة لها وبخاصة في الشوط الأول ،،، مثلما أنه لا يزال يصر على الدفع بأحمد ألياس وعبدالله ذيب في غير مركزهما وهي امور تزيد أمور الفريق تعقيدا ،،، كما أن بعض اللاعبين يتحملون مسؤولية أيضا لأنهم يفتقرون إلى بعض المهارات الأساسية في كرة القدم كالتمرير المتقن والترويض الجيد للكرة و الاستخدام الأمثل للجبهة في لعب الكرات الرأسية ،،، وهنا نؤكد بأن بعض اللاعبين بحاجة إلى تدريبات فردية كل بحسب العيوب الفنية أو البدنية التي تظهر عليه في أرض الملعب ،،، فلا أظن أن لاعبا لا يعرف جيدا نقاط ضعفه ،،، ولا أظن أن الكابتن أكرم سلمان مطلوب منه أن يعلم اللاعب " المحترف " كيف يروض الكرة أو كيف يلعب الكرات العرضية بطريقة مثالية ،،، ولا أظن أن اللاعب الذي يستخدم قدما واحدة يمكن لسلمان أو غيره من المدراء الفنيين أن يجعله يستخدم القدم الأخرى إلا إذا توفرت الرغبة لدى اللاعب نفسه وقام بتدريبات خاصة تساعده على تحسين تلك السلبية ،،،
عتاب على قدر المحبة ،،،
الأصل أننا نحب كافة لاعبي الوحدات ونقف على مسافة واحدة معهم جميعا ،،، وإن كنا ننتقد أداء بعض اللاعبين فذلك من أجل أن يطورا مستواهم وليس من أن نجلدهم ،،، وبعد خسارة كالتي تلقاها الفريق أمس أمام الجزيرة أو أي خسارة أخرى سابقة وجدنا بعض الأخوة يتعمد كل منهم جلد لاعب بعينه بل ويحمله مسؤولية سوء الأداء من باب أنه لا يرتاح لوجود هذا اللاعب ،،، فالخسارة كانت جماعية يتحملها الجهاز الفني واللاعبون ولم تتسبب بها أخطاء فردية فحسب ،،، وبالتالي ليس مناسبا ولا لائقا بحق أي من الأعضاء مواصلة مهاجمة لاعب بعينه ،،،
على الهامش ،،،
منذ أيام قليلة قرأت خبرا مفاده أن جائزة الفوز بكأس الاتحاد الاسيوي تم زيادتها من 350 ألف دولار إلى مليون دولار ،،، وفي ظل غياب الأندية الكويتية فإن نادي الوحدات مطالب بأن يضع كامل تركيزه في هذا الموسم على الفوز بتلك البطولة لسببين أولهما أن الفريق لم يفز بأية بطولة اسيوية حتى الان رغم ان عديد الفرق المحلية والعربية متواضعة المستوى حققت لقب كأس الاتحاد الاسيوي ،،، وثانيهما أن جائزة البطولة بات مبلغا كبيرا يستحق أن نعمل من أجل الفوز به ،،، فهل نخطط منذ اللحظة للفوز بهذه البطولة وبخاصة في حال لم نوفق في المرور إلى بطولة دوري أبطال اسيا عبر نادي الاتحاد السعودي ؟؟؟
اخر الكلام ،،،
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من لديه القدرة على اسعاد جماهير الوحدات ولا يعمل لذلك ، وكذلك في كل من يعلم بأنه ليس بحجم نادي الوحدات ويصر على التواجد في مجلس إدارته ،،، أعطوا الفرصة لغيركم لعل في ذلك فائدة لنادي الوحدات إن كنتم تحبوه ،،، فهنالك رؤساء دول تخلوا عن الحكم ليعطوا الفرصة لغيرهم ،،، والله بكفي ،،،
رغم ان المدرب أخطأ في تغيير مواقع بعض اللاعبين الا ان هذا لا يعطي مبرر للأداء التعيس الذي أداه اللاعبين.
فلم اشاهد لاعب يتحرك بشكل لا اقول جيد بل مقبول و لم اشاهد اي تمريرة صحيحة و لم يكن هناك روح للقتال على الكره باختصار لم اشاهد اي دليل على ان لدينا اي لاعب يمكن اي يطلق عليه اسم لاعب. كلهم يفتقدون لابجديات اللعب الجماعي و الفردي.
من خلال الواقع الذي يقول بأن هؤلاء اللاعبين لم يطرأ عليهم اي تحسن منذ ثلاث مواسم أرى انه من الافضل البدء بالاستغناء عنهم او على الاقل عن معظمهم و صنع فريق جديد نبدأ به من العام القادم لان هذا العام واضح ما النا فيه نصيب.
انا من الاشخاص الذين كانوا يقولون ان لدينا افضل لاعبي البلد لكن الواقع يؤكد لنا اننا كنا مخطئين حتى لاعبي الدرجة الاولى افضل منهم.
مباراة الأمس من أسوء المباريات وان كنا منذ رحيل أبو زمع نقدم مستويات سيئة
أخطاء المدير الفني كبيرة .
اولا التشكيلة
ليس من المعقول أن تلعب بتشكيلة وانت تعرف أنها لن تقدم الكثير وخاصة وجود عبد الله ذيب .ومثل كل مباراة يتم سحبه ويتم إدخال لاعب آخر .!!!!!!! ونفس التغيرات بكل مباراة .
ثانيا :
لاحظت تدني مستوى الظهيرين ومع ذلك متمسك بهم في التشكيلة وكان قادر على تجريب أخريين فترة التوقف. لكن دون جدوى وحرام يلعبوا بفريق درجة خامسة.
ثالثا :
لم يتطور أداء أي لاعب بالعكس تراجع كبير في الأداء لأغلب الاعبيين.
استوقفني بالامس وجود أحمد هشام وعامر ذيب وأشرف والحج مالك في منطقة العمق طيب مين رح يلعب على الأطراف وين المدير الفني ؟!!!!
بالنهاية أخ يزيد مع كل هذه الأمور نحن قادرين على الفوز بالدوري رغم الظروف
بشرط الجدية من الاعبيين واحترام قميص النادي .
اخوي يعطيك العافيه على تعبك بس ممكن اختصرك كل كلامك بـــــــــ جهل تام بابجديات اللعبه نحن امام لاعبين تحت الاشبال كمستوى فلاترويض و التمرير و التمركز وواجبات المراكز وما الى ذلك كلها من الاساسيات التي يتعلمها اللاعب في فترة التنشئه و تصقل معه لا ان يتعلمها الاعب على كبر
محمد الدميري لما كان باسم فتحي كان في منفسه اما لما صار لحالو صار المكان محجوز لمحمد الدميري صار يعاقط فراس شلبايه عبء على الفريق وكان واضح لكل اكرم سلمان مش عارف شو بدي احكي عنو مبين جيب اي مدرب اول شغله بيعملها بيكحش فراس لنو كل الفرق بتستغل ضعفو وسط ما عنا جناحين الحل غربلت كل الفريق او بيع اغبيتهم لنو الوضع بخوف والاعبين مختمين
ولكن ....احد اهم المشاكل ان الجيل الحالي ليس الامثل للوحدات للاسباب التالية
جميعنا راهن على هذا الجيل عندما لعب قبل اربع سنوات مع جمال ابو عابد ولكن من تالق فقط منهم البشتاوي و قويدر و سمير رجا
والثلاثه مش معنا حاليا ،
فنحن راهنا على هذا الثلاثي لينشل الفريق
رجائي لعب اساسي عند اصابه سمير رجا
فرجائي لاعب عادي جدا ولن نستطيع الاستفاده منه الا اذا كان الوحدات متقدم فهو يجيد تدوير الكره بشكل رائع ، ولكن ونحن بحاجه للفوز ولعب الكره السريعه فرجائي ليس الامثل لهذه الخطه بالاضافة ان رجائي لا يستطيع قطع الكره عند مواجهه واحد ضد واحد لذلك وللمره الثانيه كان يجب اخراج رجائي والدفع بالياس ارتكاز لان الياس قادر على قطع الكرات وهو مركزه الاصلي .
بهاء لا يمتلك مهاره محمود شلبايه وخباثه شلبايه في التفريغ وضربات الراس وتوزيع الكرات ، فانا لا اريد لاعب ذات بنيه جسديه وهو يفتقر اهم مقومات الاعب المهاريه و لا اريد مهاجم يضغط على الخصم ويهاجم المدافع بدنيا.
ديالوا قوي البنيه بس مهاري ومهاجم خطير وهداف ، الهداف ليس ضروري يكون معاه وسط مميز ليخلق له عشر فرص فكثير من المهاجمين يسجلون من انصاف الفرص ومن فرصه واحده
فراس بدك تلاعبوا وسط ممكن تفهمني شو ميزة الاعب ليتقدم لخط الوسط وهل هو افضل من بشتاوي ولاعبي الجناح اليمين ؟ اعتقد انها مجامله في غير مكانها لهذا الاعب... لانه غير مهاري ... فهل فراس سيعوض ابو عماره والعدوس كما تحدثت اذا كانت الاجابه نعم فانا اعتذر لك .
السبب الثاني
بعد سنتين خبره في الوحدات لاي لاعب سيكون كافي ليصبح لاعب مثالي وارجع بالتاريخ وشوف مستوى كل لاعب لعب بعد سنتين في الوحدات كيف صار مستواه وكيف خدم الفريق بدايه من العموري ورائد عساف وجهاد و علي جمعه لرافت علي ولاشرف شتات ولابو عماره لواحمد الياس وسفيان وعامر ذيب و هشام و باسم فتحي و شلبايه و حسن
قارن مع جيل 94 عندما كان فيصل ابراهيم لاعب 17 عام وابو زمع 18 عام وسفيان 19 عام
شوف كيف كان المستوى ستعرف عن ماذا اتحث وعن اي جيل اتحدث
فانا لا اكره رجائي ولكنه ليس لاعب بمستوى ان يكون صانع لعب مميز يستطيع وضع الهماجم في مواجهه المرمى او التقدم والتسديد ..رجائي رائع وانا احبه لخلقه وادبه وهو مهم جدا ولكن ليس اراتكاز... احمد الياس افضل منه كثيرا في مركز اللعب امام المدافعين.
بهاء رجائي وفراس الهم ثلاث سنوات وابو زمع لاعبهم كثير من المباريات المفروض هؤلاء يشيلوا الفريق مش عامر ذيب اللي عمره 35 سنه وافضل منهم كلهم وبقدم كره حلوة كما تحدثت
باختصار هاد الجيل بوجهه نظري لا يستحق كلر الوحدات ونحن ضحينا باحمد سمير و طنوس رغم انهم افضل منهم ونفس العمر تقريبا
استمتع دائما بتحليلاتك للامانه لانك تتحدث بحرقه وعن ماذا يجول بخاطري
ولكن ....احد اهم المشاكل ان الجيل الحالي ليس الامثل للوحدات للاسباب التالية
جميعنا راهن على هذا الجيل عندما لعب قبل اربع سنوات مع جمال ابو عابد ولكن من تالق فقط منهم البشتاوي و قويدر و سمير رجا
والثلاثه مش معنا حاليا ،
فنحن راهنا على هذا الثلاثي لينشل الفريق
رجائي لعب اساسي عند اصابه سمير رجا
فرجائي لاعب عادي جدا ولن نستطيع الاستفاده منه الا اذا كان الوحدات متقدم فهو يجيد تدوير الكره بشكل رائع ، ولكن ونحن بحاجه للفوز ولعب الكره السريعه فرجائي ليس الامثل لهذه الخطه بالاضافة ان رجائي لا يستطيع قطع الكره عند مواجهه واحد ضد واحد لذلك وللمره الثانيه كان يجب اخراج رجائي والدفع بالياس ارتكاز لان الياس قادر على قطع الكرات وهو مركزه الاصلي .
بهاء لا يمتلك مهاره محمود شلبايه وخباثه شلبايه في التفريغ وضربات الراس وتوزيع الكرات ، فانا لا اريد لاعب ذات بنيه جسديه وهو يفتقر اهم مقومات الاعب المهاريه و لا اريد مهاجم يضغط على الخصم ويهاجم المدافع بدنيا.
ديالوا قوي البنيه بس مهاري ومهاجم خطير وهداف ، الهداف ليس ضروري يكون معاه وسط مميز ليخلق له عشر فرص فكثير من المهاجمين يسجلون من انصاف الفرص ومن فرصه واحده
فراس بدك تلاعبوا وسط ممكن تفهمني شو ميزة الاعب ليتقدم لخط الوسط وهل هو افضل من بشتاوي ولاعبي الجناح اليمين ؟ اعتقد انها مجامله في غير مكانها لهذا الاعب... لانه غير مهاري ... فهل فراس سيعوض ابو عماره والعدوس كما تحدثت اذا كانت الاجابه نعم فانا اعتذر لك .
السبب الثاني
بعد سنتين خبره في الوحدات لاي لاعب سيكون كافي ليصبح لاعب مثالي وارجع بالتاريخ وشوف مستوى كل لاعب لعب بعد سنتين في الوحدات كيف صار مستواه وكيف خدم الفريق بدايه من العموري ورائد عساف وجهاد و علي جمعه لرافت علي ولاشرف شتات ولابو عماره لواحمد الياس وسفيان وعامر ذيب و هشام و باسم فتحي و شلبايه و حسن
قارن مع جيل 94 عندما كان فيصل ابراهيم لاعب 17 عام وابو زمع 18 عام وسفيان 19 عام
شوف كيف كان المستوى ستعرف عن ماذا اتحث وعن اي جيل اتحدث
فانا لا اكره رجائي ولكنه ليس لاعب بمستوى ان يكون صانع لعب مميز يستطيع وضع الهماجم في مواجهه المرمى او التقدم والتسديد ..رجائي رائع وانا احبه لخلقه وادبه وهو مهم جدا ولكن ليس اراتكاز... احمد الياس افضل منه كثيرا في مركز اللعب امام المدافعين.
بهاء رجائي وفراس الهم ثلاث سنوات وابو زمع لاعبهم كثير من المباريات المفروض هؤلاء يشيلوا الفريق مش عامر ذيب اللي عمره 35 سنه وافضل منهم كلهم وبقدم كره حلوة كما تحدثت
باختصار هاد الجيل بوجهه نظري لا يستحق كلر الوحدات ونحن ضحينا باحمد سمير و طنوس رغم انهم افضل منهم ونفس العمر تقريبا
استمتع دائما بتحليلاتك للامانه لانك تتحدث بحرقه وعن ماذا يجول بخاطري
سامحني على الاطاله
ايضا و ايضا رجائي و فراس و بهاء...!!!!!!
شيء غريب عجيب في جميع المواضيع المطروحة وبغض النظر عن المحتوى يكون الرد : رجائي و فراس و بهاء...!!!!!
ماهي الرسالة المطلوب ايصالها ؟؟؟!!!!
لاول مرة اجد العزيز ابو اليزيد غاضب بشكل واضح وصريح على الادارة،،،اخي ابو اليزيد،،،حان الوقت لتعرية هذه الادارة المتسلقة واخراجهم خارج النادي بالقوة ،،،،واذا كنت اريد تحميل المسوولية لاحد فانا احملها لاعضاء الهيئة العامة،،،احجار الشطرنج الذي لا يستحقون شرف هذه العضوية،،كاس الاتحاد الاسيوي بدو نوايا صافية من ادارة كتلة البطولات ولا اعتقد بانها متوفرة حاليا،،،