المنتخب الوطني للشباب يتعادل مع حامل اللقب بنهائيات كاس اسيا للشباب
المنتخب الوطني للشباب يتعادل مع حامل اللقب بنهائيات كاس اسيا للشباب - المنتخب الوطني للشباب يتعادل مع حامل اللقب بنهائيات كاس اسيا للشباب - المنتخب الوطني للشباب يتعادل مع حامل اللقب بنهائيات كاس اسيا للشباب - المنتخب الوطني للشباب يتعادل مع حامل اللقب بنهائيات كاس اسيا للشباب - المنتخب الوطني للشباب يتعادل مع حامل اللقب بنهائيات كاس اسيا للشباب
المنتخب الوطني للشباب يتعادل مع حامل اللقب بنهائيات كاس اسيا للشباب
رأس الخيمة - نديم الظواهرة موفد اتحاد الاعلام الرياضي
تعادل منتخب الشباب ونظيره الكوري الشمالي 1-1 في لقاء جمعهما اليوم – الاحد- على ستاد الامارات في الجولة الاولى للمجموعة الثالثة لنهائيات آسيا لكرة القدم.
وقدم المنتخب أداءاً جيداً في المباراة الافتتاحية التي واجه خلالها حامل اللقب، وبعدما تأخر بالنتيجة، عاد مع الدقائق الاخيرة من عمر اللقاء وخطف التعادل عبر بلال قويدر، ليفتتح رصيده النقطي نحو طموح التأهل الى الدور الثاني.
ويلتقي المنتخب عند الرابعة مساء يوم الثلاثاء مع نظيره الاوزبكي على ذات الملعب، فيما تقابل في ساعة متأخرة من الليلة الماضية المنتخب الاوزبكي ونظيره الفيتنامي لحساب المجموعة ذاتها.
وعقب نهائية اللقاء اتصل مدير الدائرة الفنية والمنتخبات الوطنية في الاتحاد أحمد قطيشات، مع رئيس الوفد فراس القاضي والمدير الفني جمال ابو عابد، وبارك للمنتخب الأداء وتحقيق التعادل مع منتخب قوي وله حضوره.
المباراة في سطور
المناسبة: الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالث لنهائيات آسيا للشباب لكرة القدم.
الملعب: ستاد نادي الامارات في رأس الخيمة
.النتيجة: تعادل الاردن مع كوريا الشمالية 1-1
- مثل المنتخب: نور الدين بني عطية، عاصم القضاة، عامر أبو هضيب، منذر رجا، عمر خليل، رجائي عايد، سمير رجا (صالح راتب)، فادي عوض، خالد العبد (أحمد العيساوي)، ليث بشتاوي (معاذ محمود)، بلال قويدر.- مثل
منتخب كوريا الشمالية: كانج تشول، كوانج سوك، كوانج هو، كوك تشول، نام جون (جي سونج)، جونج تشول، أوك تشول (جو كوانج)، تشونج هيوك، ميونج سونج، تشول بوم، كيونج جن
.سيطرة دون فاعلية أتسمت بداية اللقاء بالهدوء في ظل الحرص على الالتزام التكتيكي من كلا المنتخبين وحاول لاعبو المنتخب التمركز ومن ثم التقدم نحو الملعب الكوري بهجمات خاطفة.سيطر المنتخب على الكرة وكان المبادر نحو التقدم بعدما عزز حضوره في منطقة العمليات بتواجد رجائي عايد في العمق الدفاعي وسمير رجا وفادي عوض في صناعة الالعاب وحضور البشتاوي والعبد على الاطراف ومن امامهما قويدر.
استحواذ المنتخب على الكرة دفع لاعبي المنتخب الكوري للتراجع واغلاق المساحات أمام لاعبي المنتخب، لتبدأ الحلول بتدوير الكرة نحو الاطراف أو الاعتماد على الكرات البينية والتوغل من العمق، واجهه المنتخب الكوري بتنظيم دفاعي أو ارتكاب بعض الاخطاء لايقاف الانطلاقات.أفضلية المنتخب في التقدم وسيطرته على المجريات اثمرت عن ركلة حرة من ميمنة الملعب أنبرى لها العبد ولعبها امام المرمى ارتقى لها عدد من اللاعبين دون متابعة، في الوقت الذي تخلص به المنتخب الكوري من حذره الدفاعي وبدأ بتنويع العابه للتقدم بعد محاولات استدراج لاعبي المنتخب.لم يجيد المنتخب الكوري السيطرة على الكرة واقتصرت محاولاته على نقل الكرات الطويلة الى الاطراف واعتمد على انطلاقات جونج تشول وميونج سونج ومن ثم ارسال الكرات العرضية الى ثنائي المقدمة أوك تشول وتشونج هيوك.المحاولات الكورية قابلها تمركز جيد من أبو هضيب ومنذر رجا وأوقفت جميع الكرات على مشارف منطقة الجزاء، باستثناء تسديدة قوية من تشونج هيوك تصدى لها بني عطية بحضور.عاد المنتخب للاستحواذ على الكرة واظهر افضلية في الالعاب الثانية وتناقل الكرة بين لاعبيه الى الاطراف ومن ثم محاولات التوغل، ومن احدى الكرات الثنائية بين بشتاوي وسمير سددها الاخير مرت بجوار المرمى، اتبعه الاخير ببينة الى المندفع قويدر والذي سددها من أول لمسة ارتدت من المدافع الى ركنية.وبعد توقف اللقاء قرابة 15 دقيقة بعد انقطاع التيار الكهربائي في الملعب، عاد المنتخبان بمزيد من المعنويات وزاد من ضغطه على الدفاعات الكورية التي بدأت تضعف على الاطراف على عكس التمركز الجيد في العمق والذي اوقف جميع المحاولات لينتهي الشوط الأول دون أهداف.تأخر ورد سار المنتخب الكوري على ذات نهجه في الشوط الثاني، وواصل اغلاق مناطقة الدفاعية والاعتماد على الكرات الطويلة مع زيادة تواجده في منطقة الوسط بعدما اشرك المدير الفني الكوري جو كوانج بدلاً من رأس الحربة أوك تشول.في المقابل اشترك صالح راتب بدلاً من سمير رجا لزيادة الفاعالية في وسط الملعب وصناعة الالعاب، الى جانب الزج بالعيساوي بدلاً من العبد بهدف مساندة المهاجم قويدر.حافظ المنتخب بعد التبديلات على الشكل العام للأداء مع تركيز افضل على النزعة الهجومية، واصبح العيساوي يتقدم لمساندة قودير الى جانب انطلاقات بشتاوي السريعة والاعتماد على مهارته في تجاوز المدافعين.تقدم المنتخب والدفاع الكوري نحو المرمى منحه مساحات أكبر وخصوصاً عبر الاطراف ومن كرة طويلة بغياب التغطية لتصل الكرة الى تشونج تشول الذي حولها عرضية الى تشونج هيوك الذي هيأها لجي سونج ليسددها بقوة من خارج منطقة الجزاء لامست المدافع واستقرت بالشباك (76)
زج المدير الفني جمال ابو عابد بالمهاجم معاذ محمود بدلاً من البشتاوي لزيادة الحضور أمام المرمى الكوري واللعب الى جانب قويدر ومن خلفهما العيساوي، ليسدد الاخير كرة قوية سيطر عليها الحارس على دفعتين.الكثافة الهجومية للمنتخب والتراجع الكوري، أعطى المنتخب فرصة العودة للقاء، وبعدما استقبل صالح راتب كرة في ميسرة الملعب مررها بينية الى العيساوي الذي توغل وسددها بقوة ارتدت من الحارس أمام المندفع قويدر الذي تابعها في الشباك هدف التعادل (89).
لم يكتف المنتخب بالتعادل وحاول خطف هدف الفوز مع الوقت بدل الضائع، وجاء تسديدة رجائي القوية فوق المرمى بعد لعبة جماعية بدأت من العيساوي الى قويدر والاخير مررها الى رجائي، لينتهي عليها اللقاء بالتعادل الايجابي
. المؤتمر الصحفي
- ماهر أبو هنطش : راضون على أداء اللاعبين، واعتقد ان النتيجة عادلة قياسا باداء المنتخبين، وكان من الظلم الخروج بخسارة، خصوصا وان المنتخب فرض سيطرته على المجريات، وكان اداء اللاعبين مميزاً، ولعبنا بمهاجم وحيد نظرا لعدم المعرفة الجيدة بالمنتخب الكوري حامل اللقب في النسخة الماضية.
وعن مباراة اوزبكستان قال : تابعنا لقاء اوزبكستان مع فيتنام لوضع الخطوط العريضة على المباراة المقبلة، ودراسة نقاط القوة والضعف لدى الاوزبك، والعمل على استثمارها لمصلحة المنتخب وتحقيق نتيجة طيبة.
- آني جن : كوريا الشمالية : غير راض عن اداء المنتخب، وعامل السفر والارهاق تسبب بهذه النتيجة، والمنتخب الأردني ظهر بصورة مميزة، ويملك لاعبوه اللياقة البدنية والتكتيك العالي، ونظرا لهذا الاداء، فان المنتخب الاردني سيكون في قادم ادوار البطولة
المباراة كانت باهتة ومملة، الفريق الكوري فريق اقل من عادي ، ومستوى شبابنا أعلى من مستوى شبابهم ولكن تكتيك جمال ابو عابد قيد لاعبينا، وأسكن الرعب في قلوبهم، ب أقول لجمال أبو عابد لا تورد الإبل هكذا، لعب الفريق الشوط الثاني وحتى د 90 بجناح واحد وبأسلوب عقيم واحد... ولم يتحرر الفريق الا عندما تأخروا بهدف، وهو ما يؤكد أن الذي حال دونهم والفوز كانت الخطة الدفاعية الصارمة غير المبررة التي كادت أن تطيح بآمال شبابنا في هذه المباراة، لولا توفيق الله واندفاع اللاعبين نحو مرمى الخصم....