ابي لما حرموني منك - ابي لما حرموني منك - ابي لما حرموني منك - ابي لما حرموني منك - ابي لما حرموني منك
ابى لما حرمونى منك
اعتقلوك دون ان تقبلنى قبلة واحدة
دون ان تمسح دمع امى
امى ارى الدمع فى عينيكى كل صباح
الا تستحق فلسطين التضحيه
جعلتونى اخاطب الشمس كل يوم
امى هل صار ابى من جديد او سيرحل دون ان اره الى يوم الوعيد
او سيمسح دمع امى الزى يسلب كل فجر يوم جديد
ابى اين انت يا ابى رحل اميرك اه يا طفولتى المستعمرة
اة يا طفولتى المستعمرة
انا زهرة فلسطين ورغم هويتى 70 الف ولم اقبل ابى منز طلعت الشمس
ياتى العيدة والعيد
وياتى الوليدة والوليد
ويسقط الشهيدة والشهيد
وابى قابع خلف قضبان
خلف زنزانة حقيره لا تصلح الا للعبيد
اين هو يوم الوعيد
اين هو اليوم الزى ستسكر فيها قضبان الحديد
اليكم يا من تقبلون ابنائكم كل صباح
اليكم يا من تقبلون ابنائكم كل صباح
اوعتم كثير ولعبتم كثير كثير
فعارن عليكم عارن عليكم وابى خاضع خلف قضبان الحديد
اريد ابى
اريد ابى
اريد ابى
إنها دموع طفلة حرمها أعداء الله أباها .. أسروه وحرموه الحرية .. لم يحرموه .. إنما دفع ضريبة الوطنية .. فحب الوطن قضية .. بحاجة للتضحية .. إنها دموع طفل مات والده في سبيل الله ثم القضية .. ألا تستحق فلسطين أن تكون الروح هي الهدية ؟؟!!
أشكرك أخي الكريم على هذه الكلمات الحراء التي نطقت بها طفلة تبكي والدها الاسير الذي لم تراه .. أتمنى أن نرى نزف قلمك وابداعاتك الاخرى عما قريب .. ننتظر بشغف
ربما منذ عشر سنين و ربما اكثر ...ما زالت هذه الكلمات تصرخ في أذني ..وذلك المشهد لهذه الطفلة على المسرح ..وقد أبكت الحضور ... يا الهي كم كانت كلمات تقتل القلب حسرة ..ولا حول ولا قوة الا بالله ...
الف الف الف شكر أخي لاختيارك لهذه الكلمات المؤجج للقلوب والتي تجهش العيون بالدموع ...