على هامش لقاء القطبين ،،، - على هامش لقاء القطبين ،،، - على هامش لقاء القطبين ،،، - على هامش لقاء القطبين ،،، - على هامش لقاء القطبين ،،،
قبل الحديث عن لقاء القطبين لا بد من التأكيد على أن ما قدمه عامر شفيع طوال مشواره مع المنتخب الوطني والأندية التي لعب لها تؤهله ليكون اللاعب الأفضل في تاريخ الكرة الأردنية من حيث الأرقام والاحصائيات والشهرة وما من شك بأن ما وصل اليه المنتخب من سمعة كبيرة يسجل لشفيع دوره الكبير فيها ،،، ويكفي أن القارة الاسيوية في السنوات الأخيرة لم تشهد حارسا بقدرات كبيرة سوى عامر شفيع والعماني علي الحبسي ،،، وأما مسألة ارتكابه لهفوة ما فهذه أمور تحدث في كرة القدم ومع كبار الحراس في العالم ولعل الهفوات العديدة التي ارتكبها هذا الموسم كبار حراس العالم كبوفون ودي خيا وكورتوا خير دليل على أن الأمر طبيعي جدا وليس هنالك داع للتنكر لتاريخ حارس كبير والنيل منه بطريقة قاسية ،،، وإن كانت جماهير الوحدات قد قست على عامر شفيع فذلك لايمانها المطلق بأنه كاسم كبير لديه أكثر مما يقدمه حاليا وبالتالي فإنها تنتظر منه الالتزام والعمل على استعادة بريقه والذي يشكل الهاما لبقية لاعبي الفريق ،،،
ترتيب فرق الدوري قبل خمسة أسابيع من نهايته :
الجزيرة 35 نقطة ونتتظره خمسة لقاءات أمام سحاب ، ذات راس ( الكرك) والرمثا والمنشية ( المفرق ) والأهلي
الوحدات 34 نقطة وسيلعب مع الفيصلي وشباب الأردن وذات راس ( الكرك ) والصريح ( اربد ) والحسين اربد في عمان ،،،
الفيصلي 33 نقطة ،،، وتنتظره خمسة لقاءات أمام الوحدات والصريح ( اربد ) والحسين اربد والبقعة وسحاب ،،،
المنشية 30 نقطة ،،، وتنتظره خمسة لقاءات أمام الحسين اربد والبقعة وسحاب والجزيرة والرمثا ،،،
بحسب مركزيهما على جدول ترتيب الدوري فإن الوحدات والفيصلي يدخلان لقاء الغد بحسابات مختلفة نوعا ما ،،، فالفوز سيكون مطلبا للفريقين من أجل مواصلة الضغط على الجزيرة الذي تنتظره مباريات أكثر صعوبة مما ينتظر منافسيه على اللقب وبخاصة في الأسابيع الثلاث الأخيرة حيث يلتقي الجزيرة مع الرمثا والمنشية والأهلي على التوالي ،،، ولكن التعادل يقوض امال الفيصلي بالفوز باللقب لكونه سيتخلف عن المتصدر بأربع نقاط في حال فوز الجزيرة غدا على سحاب كما هو متوقع في حين سحتفظ الوحدات ببعض حظوظه لكون التعادل يجعله متخلفا عن المتصدر بثلاث نقاط فقط ،،، وهنا يكون الفيصلي بحاجة إلى سقوط الجزيرة في مبارتين ( تعادل وخسارة ) من أجل التفوق عليه أو ( تعادلين ) من أجل أن يتساوى معه بالرصيد في حين أن الوحدات سيكون في انتظار سقوط الجزيرة بالخسارة في مباراة واحدة حتى يتساوى معه بالرصيد أو سقوط الأحمر في مباراتين ( سواء تعادلين أو خسارة وتعادل ) حتى يتفوق عليه ،،، وفي المقابل فإن الخاسر من لقاء القطبين يعني خروجه بنسبة كبيرة من الصراع على اللقب وبخاصة أن القطبين تنتظرهما مباريات سهلة إلى حد ما مما يعني أن الخاسر يصعب عليه اللحاق بالمنتصر وبخاصة بأنه من غير المتوقع أن يفقد الفائز في مباراة القطبين المزيد من النقاط في المباريات المتبقية له على غرار ما حدث في الموسم الماضي لأن كليهما بات أكثر جاهزية وثبات في الأداء في الفترة الأخيرة ،،، وفي الجهة الأخرى حين يبقى رهان الجزيرة على تألق محترفيه فهد يوسف ومارديكيان وبدرجة أقل طنوس في حين لا يتوفر لديه بدلاء لهم على سوية عالية مما يعني أن غياب أي من هؤلاء اللاعبين يعني فقدان الجزيرة للكثير من قوته وبالتالي يسهل توقع فقدانه للنقاط في الأسابيع الثلاث الأخيرة ،،،
ومن هنا يفترض أن يأتي اللقاء ممتعا على عكس ما شاهدناه من الفريقين في المواسم الأخيرة ،،، فالفيصلي سيسعى للفوز فقط وسيكون أكثر مغامرة من الناحية الهجومية وفي المقابل يفترض في الكابتن عدنان حمد اللعب للفوز وعلى أن تكون نتيجة التعادل هي أخف الأضرار وليس هدفا للفريق لأن تخلف الأخضر عن الجزيرة بثلاث نقاط سيجعل مصير اللقب بأقدام لاعبي الجزيرة ومنافسيه في الأسابيع الثلاث الأخيرة والتي لا يمكن التعويل عليها كثيرا ،،، فقد يضمن الجزيرة والوحدات والفيصلي المراكز الثلاث الأولى المؤهلة للبطولات العربية والاسيوية قبل نهاية الدوري بأسبوعين أو ثلاثة وعندها ستكون مباريات الجزيرة أمام الرمثا والمنشية والأهلي بلا أي أهمية تذكر لهذه الأندية التي تحتل مراكز متوسطة في جدول الترتيب ولا تصارع من أجل الهروب من شبح الهبوط ،،،
وتتشابه أحوال القطبين في العديد من الأمور الفنية أهمها ثبات التشكيلة وتوفر بدلاء جيدين مع تطور الشكل الهجومي لكلا الفريقين في حين يبقى العامل البدني ميزة للفيصلي كون لاعبيه لا يعانون من الإرهاق على العكس من لاعبي الوحدات العائدين من مهمة اسيوية شاقة ،،، وفي المقابل فإن لاعبي الفيصلي يتمتعون بروح عالية جراء الفوز على شباب الأردن بنتيجة كبيرة وإن كان ضعف المنافس قد يلعب دورا سلبيا في تقدير مشجعي الأزرق لقوة فريقهم تحت قيادة المدرب المونتنيغري الجديد للأزرق ،،، وعلى الجهة الأخرى فإن الوحدات تعافى معنويا من هزة التعادل أمام الأهلي من خلال النتيجة الإيجابية التي حققها الفريق في البطولة الاسيوية والتي مكنته من مواصلة صدارة المجموعة ،،، ولربما أكثر ما عانى منه الوحدات مؤخرا هو الحالة النفسية لحارس مرماه والتي من السهولة بمكان تجاوزها لرصيد عامر شفيع الكبير في تاريخ كرة القدم الأردنية ومكانته الكبيرة في قلوب مشجعي الوحدات ،،،
ومن أجل قراءة أكثر منطقية لأوراق الفيصلي الفنية لا بد من التنويه بأن أي فريق يتم تغيير جهازه الفني غالبا ما يقدم أداء مغايرا في مباراته الأولى تحت قيادة المدير الفني الجديد وقد يكون الأمر نفسيا أكثر منه فنيا ،،، فما قدمه الفيصلي أمام شباب الأردن لا يمكن التسليم بأنه جاء بلمسات عبقرية من المدير الفني الجديد بقدر ما هو استغلال أمثل لغيابات شباب الأردن وتواضع مردود بدلائه من ناحية فضلا عن الجانب المعنوي والنفسي الذي صب في مصلحة الفيصلي كما أسلفنا ،،، فالتغيير الفني المميز الذي لمسناه في مباراة الفيصلي وشباب الأردن هو الاعتماد الكبير للأزرق على المهاجم لوكس كلاعب محطة هجومية قادر على استقبال الكرات العالية وتوجييها لزملائه القادمين من الخلف وهنا كان الليبي أكرم الزوي هو أكثر من استغل قدرات زميله وهشاشة الدفاعات الشبابية ليساهم في تحقيق الفيصلي نتيجة كبيرة ،،، وبالطبع لن يسمح الكابتن عدنان حمد ولاعبوه للفيصلي بنفيذ مثل هذه الجمل بتلك السهولة التي كانت عليها في مباراة الشباب ،،، حيث من المتوقع فرض رقابة فردية صارمة على الزوي ولوكاس وافشال تميزهما في هذا الجانب وهنا أعتقد أن سبستيان وطارق وعامر شفيع قادران على الحد من خطورة الفيصلي في هذا الجانب ،،، ما دون ذلك فإن الفيصلي يعاني في البناء الهجومي وبخاصة في حال عاد بهاء عبد الرحمن إلى التشكيل الأساسي على حساب مهدي علامة كما هو متوقع ،،، فعودة بهاء تعني اللعب وفق طريقة 4-2-3-1 بوجود جبارات وبهاء في الارتكاز والرواشدة والنبر والزوي خلف لوكاس ،،، وطوال مشوار الفيصلي في الدوري عانى كثيرا من هذه التوليفة في خط الوسط لتواضع مردودها في خلق الفرص الهجومية واكتفى الفريق بالاعتماد على الكرات الثابتة لتحقيق التفوق تارة واثبات الوجود تارة أخرى ،،، وفي الأطراف فإن قوة الفيصلي تكمن في ثبات أداء الظهير الأيسر دلدوم والذي يفترض أنه سيتفرغ لوقف خطورة منذر أبو عمارة مما يقلل من مساهمته الهجومية ،،، وفي الجهة اليمنى فإن تواجد الرواشدة أو عدي زهران لا يعني قوة إضافية للفيصلي لأن الأول يكثر من النزعة الهجومية مما يخلق فراغات خلفه في حين أن عدي زهران بطيء إلى حد كبير يسمح لأي من أطراف الوحدات بتجاوزه ،،، على أية أعتقد أن افشال طارق ورفاقه لمهمة لوكاس كلاعب محطة ومراقبة الزوي وعدم ارتكاب الأخطاء على مقربة من منطقة الجزاء سيحرم الفيصلي من 90 % من خطورته ،،،
في الجهة المقابلة فإن الأخضر تميز في الفترة الأخيرة بثبات التشكيلة وإن كان عانى من الإصابات والارهاق أحيانا كثيرة ،،، ويسجل للاعبي الخط الأمامي أنهم باتوا أكثر قدرة على خلق العديد من الفرص التهديفية في المباراة ،،، ويبقى أن الفريق بحاجة إلى المزيد من اللعب الجماعي بهدف استغلال الفرص وبخاصة أن مباراة القطبين قد لا تجد فيها الكثير من الفرص وبالتالي لا بد من الاستغلال الأمثل لأية فرصة ،،، مثلما لا بد من التنويه بأهمية القيام بالواجب الدفاعي بشكل كامل حتى لا يتعرض الظهيرين خاصة لضغط كبير من لاعبي الخصم مما يدفعهما لارتكاب المزيد من الأخطاء بسبب الإرهاق وعدم القدرة على مواجهة الزيادة العددية للاعبي الخصم ،،، مثلما نتوقع دورا كبيرا للاعب بهاء فيصل في مشاغلة قلبي دفاع الفيصلي ومنعهما من بناء اللاعب من الخلف في حين سيستغل حسن خبرته للنزول إلى الدائرة بهدف الضغط على لاعبي الارتكاز تارة ومساعدة الياس ورجائي على بناء الهجمات تارة أخرى ،،،
همسة ،،،
نتمنى أن تخرج المباراة بروح رياضية عالية وأن تفوت الجماهير العاشقة لكرة القدم الفرصة على من يأتون للمدرجات من أجل بث سمومهم وشحن المدرجات على نحو مقرف ولم يعد محتملا ،،، فمجلسا إدارة الناديين اجتمعا واتفقا على ضرورة نبذ الشحن الزائد بين جماهير الفريقين وتبقى الكرة في ملعب الاعلاميين الذين يتباكون ليل نهار على سمعة الكرة الأردنية بسبب ما يحدث في مباريات القطبين ،،، فكل اعلامي لديه الأدوات التي تجعله قادر على توثيق كافة التجاوزات اللفظية والحركية للجماهير وما عليه إلا توثيقها وارسالها إلى اتحاد الكرة ولجنة العقوبات وانتقاد المسيء من أي طرف كان وجلده بكلمات قاسية وفي المقابل لا بد من مكافأة الجماهير الملتزمة بكلمات طيبة حتى تشعر بأن التزامها محل احترام و " جاب نتيجة " !
غيابات الوحدات سترهق الفريق وغياب توريس عن التهديف
الوحدات سيبني على قدرات حسن وابو عمارة ان كان جاهزا
الفوز او التعادل في مصلحة الوحدات
ابو اليزيد الارهاق والغيابات ستقوض من فرص الوحدات للخروج فائزا
على الرغم ان المنطق في مباريات القطبين غير موجود نهائيا
ففي موسم الرباعية بعهد اكرم سلمان حاصر الوحدات الفيصلي طوال اللقاء واضاع لاعبوه شلالا من الفرص
ويومها علق الشوالي على الموضوع لم ارى فريقا او ناديا او جمعية تضيع فرصا اكثر من الوحدات
ويومها من كرة ميتة سجل المحارمة هدف الفوز للفيصلي وخرج فائزا رغما ان كل التوقعات كانت في مصلحة الوحدات
كل التوفيق للوحدات،،،حارس المانيا عام 2002 تسبب بالهدفين وخسرت،المانيا امام البرازيل ،،،،،تحية للحوت شفيع ،،وربنا يوفق شبابنا في مباراة الغد ان شاءالله
يعطيك العافية....
كل ما يحتاجه لاعبينا فقط هو الثقة في انفسهم وقدراتهم والتركيز في اللعب.
ان شاءالله تكون مباراة جميلة وتخرج بروح رياضية عالية
الله يعافي عمرك ،،، ان شاء الله الثقة موجودة لدى اللاعبين ، فكلهم سبق وأن فازوا على الفيصلي و بالدوري اكثر من مرة وإن شاء الله التركيز يكون في اقصى درجاته ،،،
غيابات الوحدات سترهق الفريق وغياب توريس عن التهديف
الوحدات سيبني على قدرات حسن وابو عمارة ان كان جاهزا
الفوز او التعادل في مصلحة الوحدات
ابو اليزيد الارهاق والغيابات ستقوض من فرص الوحدات للخروج فائزا
على الرغم ان المنطق في مباريات القطبين غير موجود نهائيا
ففي موسم الرباعية بعهد اكرم سلمان حاصر الوحدات الفيصلي طوال اللقاء واضاع لاعبوه شلالا من الفرص
ويومها علق الشوالي على الموضوع لم ارى فريقا او ناديا او جمعية تضيع فرصا اكثر من الوحدات
ويومها من كرة ميتة سجل المحارمة هدف الفوز للفيصلي وخرج فائزا رغما ان كل التوقعات كانت في مصلحة الوحدات
نعم الغيابات ستؤثر ولكن مثل هذه المباريات تدفع اللاعب لتقديم أقصى ما عنده ،،، وأعتقد أن حسن تعامل الكابتن عدنان حمد مع نوايا الفيصلي سيساعده كثيرا على التغلب عليهم ،،، وفي المقابل أعتقد أن الوحدات سيهزم نفسه إن لعب للتعادل ،،، شاكرا لك مرورك الطيب ،،،
أخي الكريم ،،، الوحدات لم يكن يوما واقعا من طيارة وبإذن الله لن يكون ،،، كافة أندية المقدمة في الأردن تعاني من تراجع في المستوى عما ألفناه منهم في العقود الماضية ومع ذلك يبقى الوحدات أفضل السيئين إن جاز التعبير ودليل ذلك ان يحتفظ ببطولة الدوري في المواسم الثلاثة الأخيرة ولا يزال منافسا قويا على اللقب الحالي ،،،