لا يختلف علي الأمر في مشاهدة "غريندايزر" والحارس شفيع ، كلاهما شكلا هوسا بالبطولة المطلقة في متابعة الجميع لهما ، كان غريندايزر البطل الحامي للكوكب ، وعلى وجه التشبيه يقبع شفيع بين خشبات الوحدات الثلاث المحرمة. شكرا غريندايز فقد زرعت في قلبي شيء من التحفيز والبطولة والأمر ينطبق عليك أنت يا حوت آسيا ، ولكن حتى غريندايزر ذهب وخرج مكانه على الأغلب "الشجعان الثلاثة" . وبالرغم من ذلك ما زلنا نتذكر غريندايزر .. !
في مباراة الوحدات والفيصلي القادمة ، لمست الخوف من الأخضر جماهيريا ، ويعزى لأسباب أن الوحدات يمر بفترة ليست بالمناسبة لخوض الديربي ، الأمر أعزائي بالنسبة الي يشكل شبيها لرقعة الشطرنج ، نحن بصفوف تكاد أن تكون كاملة ، ورقعتهم تبدو كاملة ، يملك الفيصلي خطي جنود يعتمد في تحركاته على الشحذ النفسي كما هو حال الوحدات ، وسيتقاتل كل منهما في حماية الملك أو الوزير وعدم الاطاحة بالقلعة. الوزير مهامه كالكابتن والحصان هو اللاعب المحوري ، واذا نظرنا بعمق سنرى أن الحصان الأخضر (الأباتشي الياس) يتفوق بصهيله على نهيق غيره ، الأمر سيان بالنسبة للفيل (رجائي) الذي وبهدوئه المعتاد سيلتهم خطوط الرقعة الطولية والعرضية. قلعتنا أراها شامخة وستبقى في ضل التخوف من سقوط قلاع الغير. وبالرغم من تخوف البعض الا أنني أرى أن الرقعة الخضراء سترتسم عليها ابتسامة المنتصر. انها هيبة الأخضر ياسادة !
مهما تحدثوا ومهما رفعوا الشعارات ، هي فقط كتلك المقدمة التي بدأها عادل امام في مسرحية الزعيم ، الامبريالية من الامبره والتوعية من التوسع ! مجرد هذيان في اطلاق الشعارات ، سقطات من الأفواه ، فقولوا ما شئتم من الجمل واغزلوا ما شئتم من الشعر ، نحنا نكتفي بالأفعال فقط ، والاحتفالات عادة ما تكون خضراء ، وقتها لملموا شعاراتكم وصفطوها جانب الكؤوس التاريخية في الثمانينات التي لا حول لكم سوى الترنم بها.
أبدعت أخي آدم ... تشبيه رائع ... كلمات تختزن الكثير من التفاؤل .. وهي ما نحتاجه في مثل هذه الأوقات ..
للأسف .. الكثير من الأخوة هنا في هذا المنتدى - ولا أشكك في حبهم للنادي- يصطادون في الماء العكر لتصفية حسابات انتخابية او من أجل إثبات وجهة نظرهم في سوء مدرب او لاعب او اداري من عدمه.. وينسون او يتناسون مصلحة الوحدات
أودّ تذكير الجميع بالحديث القدسي:" انا عند ظن عبدي فيّ"
المطلوب التوكل على الله ومن ثم .. التفاؤل والتفاؤل والتفاؤل.. حتى نسعد بانتصارنا على الغريم يوم السبت القادم بإذن الله
شفيع في كثير من الاحيان انقذنا من نتائج كارثية وعندما غاب مع الحد البحريني كلفنا ٦ اهداف مع ان الحد فريق ضعيف
وسنبقى نحبك يا شفيع مهما حصل
انا متفائل ضد الفيصلي لان الفيصلي الان يعيشداجواء من الغرور بسبب فوزه على الشباب
يا رب