أسدل المارد الأخضر " صاحب الرباعيتيين " الستارة مبكرا
على موسم أشبه " بالكابوس " ، بعد ان جعل من نفسه فريسة سهلة سائغة للطامعين الذين عانوا الأمرّيْن طوال سنوات خلت من تحقيق خسارة مشرّفة أمام سيّد الكرة الأردنية وصاحب الرباعيّات الغير مسبوقات على الصعيد المحلي !
فكانت أغلب فرق القاع تصول وتجول في ملعبنا وسط اندهاش عُشّاق الوحدات !
لن نزيد في الكلام فالكل شاهد على ما جرى من أحداث تُخلّ بأعتى فرق العالم الثالث !
الوحدات مطالب بالاسيوية وإلاّ .. !
تَفرُّغ شبه تام لفريق الوحدات حاليا ، لذا لن أجد لهم شخصيا أيّ عذر قد يمنعهم من الوصول للمباراة الختامية
في كأس الاتحاد ، والفوز باللقب الذي قد يعيد للوحدات هيبته وسمعته العربية والمحلية ..
لن أدخل في تفاصيل مشاكل الوحدات الاداريّة فنحن نعاني منها منذ التأسيس تقريبا ! وإن كانت هذه المرّة هي الأسوأ ولن أُطالب الادارة بشيئ غير أن يتّقوا الله في عملهم ونادينا الذي نعشق ،،
من أُطالبهم بالاسيوية هم " جيل الرباعيّات " والجيل الشجاع
الذي جعل من الوحدات فريقا يُحسب له ألف حساب ..
رأفت علي ، ومحمود شلباية ، وشفيع ، وباسم ، وجمال ،
وغيرهم من جيل الرباعيّات ، هم المطالبون بتحقيق انجاز يُسجّل لهم وللوحدات كنادي ،،
وإلاّ فإنّنا سننتظر سنوات قادمة لتحقيق هذا الأمر بعد أن يكون جميع من ذكرتهم قد اعتزلوا ..
بالفعل ققد قضي الأمر بالنسبة للبطولات المحلية ولكن هناك استحقاقين أولهما أن نهزم الفيصلي في لقائنا الأخير معه لنيسر للرمثا فرصة التألق ببطولة الدوري والاستحقاق الثاني الأكثر أهمية الاسيوية ويجب أن يمضي فيها الفريق بكل قوة وعزم للظفر بها وتعويض ما خسرناه على الصعيد المحلي