مالي أرى حروفك كالزهرة استفاقت
في نديٍّ من الجنان ظليلِ
فتحت عينها وفاحت عبيراً
تبعث العطر في النسيم العليلِ
وعليها من الندى قطرُ ماءٍ
يتلألأ كحبُ لولِ
وتمطت فبان حُسنٌ خبيءٌ
فوق ساقٍ نضيرِعودٍ نحيلِ
لله در الحرف كيف يغني
يرسلُ اللحن منشداً في الخميلِ
مثلما العصفور بات طروباً
من الصباحِ مرفرفاً للأصيلِ
أقف طويلاً دائماً ها هنا ...أحتار اي الحروف أنتقي...
ابداعٌ هو ذاك...وكفى
دمت بحفظ الله ورعايته
أما آن أن تكف عن ذكر الرحيل وتهافتك به على مسامعي
وعلى مرأى من عيني؟!!
ضجرت،،،نعم ضجرت واعتصرت حد الاختناق من الجذر
ر ، ح ، ل
تتحدث عن ملحمة عشق بت أسيرها لتصبح ضحيتها في ما بعد
فقدت فيها أمانيك وألحانك وسفنك وربيع عمرك والأمرّ من ذلك أن دماءك امتلأ بها
المكان ، وتناثر لحمك أشلاء.
أية فيروزية هذه التي تستحق منك كل هذا ؟!!
أية أنثى أوجعت قلبي برحيلها عنك؟!!
أتراها ياسمينة على تلة فوق قمر مطلة على هذا الكون؟!!
أم أنها حواء استثنائية؟!!
فأمي أنا حواء استثنائية وتبعدني آلاف الكيلو مترات!!
أما آن أن تكف عن ذكر الرحيل وتهافتك به على مسامعي
وعلى مرأى من عيني؟!!
ضجرت،،،نعم ضجرت واعتصرت حد الاختناق من الجذر
ر ، ح ، ل
تتحدث عن ملحمة عشق بت أسيرها لتصبح ضحيتها في ما بعد
فقدت فيها أمانيك وألحانك وسفنك وربيع عمرك والأمرّ من ذلك أن دماءك امتلأ بها
المكان ، وتناثر لحمك أشلاء.
أية فيروزية هذه التي تستحق منك كل هذا ؟!!
أية أنثى أوجعت قلبي برحيلها عنك؟!!
أتراها ياسمينة على تلة فوق قمر مطلة على هذا الكون؟!!
أم أنها حواء استثنائية؟!!
فأمي أنا حواء استثنائية وتبعدني آلاف الكيلو مترات!!
جميل أن تمر على النصوص بهذه العذوبة أخي ربينا سوا ..
للرحيل عن المكان والزمان أسباب كثيرة. ألم يرحل الشنفرى ويطوي الفيافي بحثا عن أناس يستريح إلى ضمائرهم وإلى نقاء سريرتهم؟
أقيموا بني أمي ، صدورَ مَطِيكم فإني ، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ !
فقد حمت الحاجاتُ ، والليلُ مقمرٌ وشُدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن الأذى وفيها ، لمن خاف القِلى ، مُتعزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ سَرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ
ولي ، دونكم ، أهلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ وأرقطُ زُهلول وَعَرفاءُ جيألُ
هم الأهلُ . لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ لديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ
جميل أن تمر على النصوص بهذه العذوبة أخي ربينا سوا ..
للرحيل عن المكان والزمان أسباب كثيرة. ألم يرحل الشنفرى ويطوي الفيافي بحثا عن أناس يستريح إلى ضمائرهم وإلى نقاء سريرتهم؟
أقيموا بني أمي ، صدورَ مَطِيكم فإني ، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ !
فقد حمت الحاجاتُ ، والليلُ مقمرٌ وشُدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن الأذى وفيها ، لمن خاف القِلى ، مُتعزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ سَرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ
ولي ، دونكم ، أهلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ وأرقطُ زُهلول وَعَرفاءُ جيألُ
هم الأهلُ . لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ لديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ
حلاوة نصك استنطقت حروفي أخي ياسر
ولا يغنيني هذا عن شكرك،،
أما الرحيل
فأحتسبه عند خالقي
الله المستعان يا ألق