قمة الوحدات والفيصلي: لعب نظيف وتشجيع مثالي {{صحافة الجمعة - جمعة التتويج}}
قمة الوحدات والفيصلي: لعب نظيف وتشجيع مثالي {{صحافة الجمعة - جمعة التتويج}} - قمة الوحدات والفيصلي: لعب نظيف وتشجيع مثالي {{صحافة الجمعة - جمعة التتويج}} - قمة الوحدات والفيصلي: لعب نظيف وتشجيع مثالي {{صحافة الجمعة - جمعة التتويج}} - قمة الوحدات والفيصلي: لعب نظيف وتشجيع مثالي {{صحافة الجمعة - جمعة التتويج}} - قمة الوحدات والفيصلي: لعب نظيف وتشجيع مثالي {{صحافة الجمعة - جمعة التتويج}}
قمة الوحدات والفيصلي: لعب نظيف وتشجيع مثالي
لاعبو فريقي الوحدات والفيصلي يتصافحون بروح رياضية قبل بدء مباراة سابقة بينهما - (الغد)
عمان -الغد- تستعد جماهير نادي الوحدات للاحتفال رسميا اليوم بتتويج فريقها بطلا لدوري المناصير للمحترفين لكرة القدم للمرة الثانية عشرة في تاريخه، بعد أن تمكن "الأخضر" مبكرا من حسم الصراع على اللقب، تاركا الوصافة للمنافس التقليدي الفيصلي والمركز الثالث لشباب الأردن.
مدرجات ستاد الملك عبدالله الثاني ستشهد في وقت مبكر حضورا غير عادي لجمهور الوحدات الذي يتشوق لمراسم التتويج بعد انتهاء المباراة الختامية للدوري، إذ أعد اتحاد الكرة ترتيبات مثالية لضمان "مسك ختام" لأهم وأقوى المسابقات الكروية المحلية.
وتعرف مباراة الوحدات والفيصلي وتحديدا منذ العام 1980 بـ"قمة القطبين"، وتحمل اليوم الرقم 69 في تاريخ منافساتهما على صعيد الدوري منذ العام 1976، وسبق للفيصلي أن فاز في 25 مباراة مقابل 23 انتصارا للوحدات وتعادل الفريقان في 20 مباراة.
وعلى خلاف الغالبية العظمى من مواجهات الفريقين، فإن مباراة اليوم لا تحمل بعدا تنافسيا تقليديا، لأن نتيجتها لن تغير شيئا في ترتيب الفريقين، ذلك أن الوحدات يمتلك قبل هذه المباراة 48 نقطة مقابل 34 نقطة للفيصلي، وهو فارق نقطي غير معهود بينهما أسهم في تمكين الوحدات من الاستحواذ على اللقب بسهولة، لكن "الفوز المعنوي" سيكون مطلبا ملموسا للفريقين، اللذين يمكن أن يدفعا ببعض العناصر الشابة والبديلة للمشاركة واكتساب الخبرة.
وسيقود المباراة طاقم حكام محلي مكون من ناصر درويش ومحمد عادل ومحمد الروابدة وعبدالرزاق اللوزي، بعد أن امتنع كلا الفريقين عن طلب حكام من الخارج، كما كان يحدث في مواجهات كثيرة سابقة.
ويعول جمهور الكرة الأردنية على مشاهدة مباراة جميلة ونظيفة مع زوال أسباب التوتر بين اللاعبين، الذين يدخلون المباراة بأعصاب هادئة ويسعون لتقديم لمحات فنية جميلة تسودها أرقى درجات الروح الرياضية، وينتظر أن يبادر لاعبو الفيصلي إلى تهنئة زملائهم من فريق الوحدات باللقب، في إشارة ستنعكس بشكل ايجابي على المدرجات، التي ينتظر أن تخلو من العبارات المسيئة لتحل مكانها العبارات الجميلة، تكريسا لمفهوم "اللعب النظيف في الملعب والتشجيع المثالي في المدرجات".
ونظرا لأهمية المباراة ولضمان ختام أنيق يليق بسمعة الكرة الأردنية، فقد بادر اتحاد الكرة يوم أمس إلى عقد اجتماع تنسيقي مع مندوبي الناديين وطاقم الحكام المحلي ومندوبي الأجهزة الأمنية والمسؤولين عن الملعب، حيث سيصار إلى فتح بوابات الدخول إلى الملعب قبل ساعات من بدء اللقاء، فيما وضعت مديرية الدرك ومديرية الأمن خططا لضمان عدم حدوث ما يعكر صفو المباراة، من خلال ترتيبات أنيقة تسهل على الجماهير عدم الاكتظاظ أمام أكشاك بيع البطاقات وعلى بوابات الدخول، وتوفير كل سبل الراحة أمامها.
وعقب نهاية المباراة سيتسلم لاعبو الوحدات الميداليات الذهبية وكأس البطولة وجائزة مالية مقدارها ثمانون ألف دينار، فيما يتسلم لاعبو الفيصلي الميداليات الفضية وجائزة مالية مقدارها خمسة وستون ألف دينار، وسط أجواء احتفالية تزينها الألعاب النارية.
وأعد نادي الوحدات ترتيباته لإقامة احتفال كبير في مقر النادي يستمر حتى ساعات الفجر، بعد أن يكون "موكب أبطال الدوري" قد اخترق الشوارع الفاصلة بين ملعب المباراة في القويسمة ومقر النادي في الوحدات.
وبحصوله على لقب دوري المحترفين يكون الوحدات قد انتزع في الموسم الحالي 2010 - 2011 ثلاثة ألقاب "درع الاتحاد، كأس الكؤوس، دوري المحترفين"، ويسعى لإكمال عقد "الرباعية" بعد أن تأهل إلى دور الأربعة من بطولة الكأس، وسبق له أن حقق "الرباعية التاريخية غير المسبوقة" في الموسم 2008-2009.
الحسين وكفرسوم يسعيان لاستغلال فرصة البقاء الأخيرة في دوري المناصير للمحترفين
قمة الوحدات والفيصلي: روح رياضية تسمو فوق حسابات الفوز
لاعب الوحدات رأفت علي (يسار) يحاول اجتياز لاعب الفيصلي... خالد الخطاطبة وعاطف البزور عمان-تسدل الستارة اليوم على منافسات دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بتتويج الوحدات بطلا للدوري للمرة الثانية عشرة في تاريخه، وسيشهد ستاد الملك عبدالله الثاني عند الساعة السادسة مساء لقاء الوحدات “48 نقطة” ووصيفه الفيصلي “34 نقطة”، وهذه المباراة تحمل عنوان الروح الرياضية والمنافسة الشريفة التي تسمو فوق حسابات الفوز التي تبدو اليوم معنوية.
وقبل هذه المباراة تقام مباراتان في الساعة الرابعة عصرا تحت عنوان “الصراع من أجل البقاء”، فيلتقي في ستاد الأمير هاشم فريقا كفرسوم والعربي، وفي الوقت ذاته يلتقي في ستاد الحسن فريقا الحسين والمنشية.
أحد الفريقين “الحسين أو كفرسوم” سيهبط إلى الدرجة الأولى لاحقا بالأهلي، وربما تقام مباراة فاصلة بعد ثلاثة أيام في حال تعادل الفريقان بالنقاط، حيث يبلغ رصيد الحسين 12 نقطة مقابل 14 نقطة لكفرسوم. قمة من دون حسابات
رغم عدم أهمية المباراة كما هي العادة في حسابات النقاط والمنافسة على اللقب، الا ان مباراة الوحدات والفيصلي عادة ما تحظى بالإثارة والندية بغض النظر عن مناسبة المباراة ودورها في تحديد هوية البطل.
ورغم التسريبات المتعمدة التي تأتي من معقل الفريقين والتي تشير إلى عدم اهتمام الناديين بنتيجة المباراة، في ضوء عدم تأثيرها على الترتيب العام، الا ان مدربي الفريقين يسرون للاعبيهم بضرورة تحقيق الفوز، كون انتصار أحد الفريقين على الآخر يمنحه معنوية عالية، خاصة قبل مواجهتي الفريق الآسيويتين.
مباراة اليوم تقام بغياب جملة من النجوم بسبب الإصابات والحرمانات والخلافات، حيث يغيب عن الفيصلي بهاء عبدالرحمن ومحمد خير وقصي أبو عالية، وربما عبدالهادي المحارمة في حال لم يحل مشكلته مع النادي، فيما يغيب عن الوحدات محمود شلباية وأحمد عبدالحليم ومحمد المحارمة.
فنيا يتوقع ان تبدأ المباراة بجس النبض، خوفا من هدف مباغت قد يخلط الأوراق، لذلك سيسعى الوحدات عن طريق محمد جمال لتهدئة اللعب في منتصف الملعب، على ان يتقدم رأفت علي رويدا رويدا للمواقع الهجومية للعب خلف المهاجمين فهد العتال وعامر أبو حويطي، الأمر الذي يمنح لاعبي الوحدات في الطرفين مالك البرغوثي أو أسامة أبو طعيمة وعيسى السباح فرصة التقدم والاختراق في حال إنقاد لاعبو الفيصلي لمراقبة رأفت على حساب الأطراف.
وفي الجانب الدفاعي سيتولى عبداللطيف البهداري وباسم فتحي حماية العمق الدفاعي أمام مرمى محمود قنديل من خلال مراقبة مهاجمي الفيصلي، مع الاستنجاد بالظهيرين محمد الدميري ورامي الردايدة في حال كان الأخير جاهزا.
فريق الفيصلي الذي يعتمد في مباراة اليوم على العديد من العناصر الشابة، يتوقع ان يمنح وسيم البزور ومعن مهمة الوقوف أمام مرمى لؤي العمايرة ومراقبة مهاجمي الوحدات، فيما يبرز دور شريف عدنان وعبدالاله الحناحنة في مركز الظهيري للقيام بالواجبات الهجومية، من خلال تهيئة الكرات لثنائي الهجوم عبدالله العطار وحاتم علي اللذين يتمتعان بالحماس والنشاط رغم قلة خبرتهما.
ويعول الفيصلي كثيرا على قدرات خط الوسط، لضبط تحركات الوحداتية، ومن ثم الانتقال للواجب الهجومي، حيث يتوقع ان يتولى خليل بني عطية وعامر أبو عامر مهمة إدارة دفة العمليات في الوسط، ويساعدهما في ذلك الطرفان سامر سميح وأنس حجة، والأخير يعتبر مصدر الرزق للفريق الى جانب بني عطية، مما قد يعرضهما لرقابة لاعبي الوحدات.
عموما مباريات الفريقين دائما لاتخضع للمنطق أبدا، فلا يشترط في مباريات الفيصلي والوحدات ان يفوز الأفضل، والشواهد على ذلك كثيرة، بانتظار مباراة اليوم لمعرفة الفريق الذي سيضيف 3 نقاط إلى رصيده، رغم ان هذه النقاط لا تغني ولاتسمن عن جوع، وتكتفي فقط برفع معنويات اللاعبين استعدادا للمواجهات الآسيوية المقبلة. التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: محمود قنديل، عبداللطيف البهداري، باسم فتحي، محمد الدميرين رامي ردايدة، رأفت علي، محمد جمال، عيسى السباح، أسامة أبو طعيمة (مالك برغوثي) فهد العتال، عامر أبو حويطي.
الفيصلي: لؤي العمايرة، وسيم البزور، معن، عبدالاله الحناحنة، شريف عدنان، سامر سميح، خليل بني عطية، عامر أبو عامر، أنس حجة، عبدالله العطار، حاتم علي. الفوز مهر الثبات
بعد تعادله أمام البقعة استرد العربي شيئا من هيبته وتخلص من الكابوس المزعج الذي عاشه الفريق منذ بداية الدوري وحفاظ على موقعه بثقة وتفاؤل، فيما يسعى كفرسوم إلى تحقيق الفوز لضمان مقعده بين الكبار بغض النظر عن نتيجة مباراة الحسين والمنشية.
ويحفل لقاء الفريقين بالإثارة والندية وغالبا ما يكون عامرا باللمحات الفنية والفرص والأهداف، لذلك فإن الواقع المشترك لدى الفريقين أسهم في بروز أهداف خاصة في السعي نحو تحقيق الفوز.
فريق العربي ليس لديه ما يخسره وسيلعب المباراة في ظل أريحية نفسية ومعنويات عالية، إلا انه يبحث عن نقاط الفوز، لذلك سيعمد إلى تنويع حلوله الفنية ويبحث عن الإمساك بزمام الأمور في منتصف الميدان، من خلال حيوية محمود البصول وأحمد غازي وصدام الشهابات وسعيد مرجان بما يضمن تمويل المهاجمين محمد البكار ويوسف الرواشده، مع اعتماد مبدأ التوازن من خلال العمل على إغلاق وسط الملعب والتواصل مع لاعبي الخط الخلفي عمار أبو عليقه وعماد ذيابات وياسر الرواشدة، مما يضمن تشكيل ترسانة دفاعية متينة أمام مرمى الحارس هشام الهزايمة.
وعلى الجانب الآخر فان الفوز ولا بديل عنه شعار سيرفعه لاعبو كفرسوم وحسب المعلومات الواردة من معقل الفريق فان لاعبيه مصممين على الفوز الذي يضمن لهم في البقاء في دوري الكبار.
وتتركز العاب كفرسوم على منطقة المناورة ويعتمد على ليث جمال وأكرم أبو غزال وجوزيه وأحمد الشقران ببناء الهجمات من مختلف المحاور، وتزويد ثنائي الهجوم معتز قاسم وعادل أبو هضيب بالكرات القادرة على ضرب دفاعات العربي والوصول إلى مرمى حارسه الهزايمة. الفرصة الأخيرة
يعرف فريق الحسين كلمة السر التي قد تقوده للفوز، ويدرك في الوقت ذاته أن هناك مجالا للمفاجآت فالأمر وارد وليس مستحيلا، فالحسين الذي بات قريب جدا من شبح الهبوط بعد خسارته الثقيلة أمام الوحدات بالجولة الماضية، له تجارب سابقة وتراوده الأحلام بتحقيق الفوز وتغيير مجرى الأحداث وهذا حق مكتسب له، وهو يستطيع أن يتلاعب بمفردات اللقاء أن لعب وفق معطيات مختلفة عن المباريات السابقة، فالكرة المستديرة لا تعرف المستحيل.
في المقابل يسجل للمنشية حضوره الطيب في منافسات الدوري، ويطمح اليوم إلى تقديم عرض قوي يمكنه من تحقيق الفوز لدخول مربع الكبار وتتميز ألعاب الفريق بالسرعة في ظل انطلاقات علي ذيابات وأحمد السلمان من الأطراف وهما يشكلان زخما يسهم بإسناد نبيل أبو علي وحسام الشديفات وأشرف المساعيد في منطقة المناورة، التي ستكون محط النزاع بتواجد عمر عثامنة ومحمد علاونة وعصام الرياحنة من جانب الحسين، فيما يتركز الحوار الأبرز في المنطقة الأمامية حيث يعول المنشية على تحركات عودة الجبور وإبراهيم الرياحنة وعلى الجانب الأخر يبرز مراد ذيابات وسعود مجرشي.
وسيتحمل دفاع الفريقين ولا سيما دفاع الحسين بقيادة عبدالله صلاح وحاتم بني هاني العبء الأكبر، وهم يعرفون المهمة الثقيلة الملقاة على عاتقهم في هذا اللقاء، وغير ذلك فإن أي خطأ سيكلف الفريق الثمن غاليا لا سيما وانه مطالب بالفوز ولا شيء غيره، وأي نتيجة غير ذلك ستكون بمثابة إعلان رسمي لوداع الدوري والهبوط لدوري المظاليم.
القمة التاسعة والستون بين القطبين في دوري المحترفين الوحدات والفيصلي يتواجهان طلبا لـ"انتصار معنوي"
لاعب الفيصلي مؤيد سليم (يمين) محاصر من لاعبي الوحدات... تيسير محمود العميري عمان- يتواجه فريقا الوحدات “بطل الدوري” والفيصلي “الوصيف” اليوم للمرة التاسعة والستين على صعيد بطولات الدوري “الأولى، الممتاز، المحترفين”، منذ العام 1976 وحتى العام الحالي.
وتحظى مباريات الفريقين بصبغة غير تقليدية، ومنذ العام 1980 شكل الفيصلي والوحدات ما يعرف بـ”ظاهرة القطبين”، عندما تنافسا على الألقاب، فحظي الفيصلي باللقب 31 مرة منها 14 مرة بعد العام 1980 مقابل 12 لقبا للوحدات.
وعلى النقيض من الغالبية العظمى من المباريات السابقة بين الفريقين، فإن مباراة اليوم لن تغير شيئا في ترتيب الفريقين، ونتيجتها قد تزيد الفارق النقطي بينهما إلى 17 نقطة لصالح الوحدات، الذي يمتلك حاليا 48 نقطة في حال فوز الوحدات، أو تقلص الفارق إلى 11 نقطة في حال فاز الفيصلي أو تبقيه كما هو حاليا “14 نقطة” في حال تعادل الفريقين، علما بأن الفيصلي جمع حتى الآن 34 نقطة.
وخلال اللقاءات الـ68 السابقة، حقق الفيصلي الفوز في 25 مباراة مقابل 23 انتصارا للوحدات وتعادل الفريقان في 20 مباراة.
مواجهات الفريقين عبر التاريخ
- أول مباراة بين الفريقين أقيمت يوم الأحد 28-11-1976 وآخر مباراة أقيمت بينهما يوم الجمعة 10-12-2010، مما يعني أن عمر اللقاءات بين الفريقين يصل الى 35 عاما.
- أول فوز حققه الفيصلي على الوحدات كان بنتيجة 3-0 في ذهاب موسم 1976، وآخر فوز حققه الفيصلي كان بنتيجة 1-0 في إياب موسم 2008-2009.
- أول فوز حققه الوحدات على الفيصلي كان بنتيجة 2-1 في إياب موسم 1979، وآخر فوز حققه الوحدات كان بنتيجة 1-0 في ذهاب موسم 2010-2011.
- أول حالة تعادل حدثت بين الفريقين كانت بنتيجة 1-1 في ذهاب موسم 1978، وآخر حالة تعادل حدثت بالنتيجة ذاتها في ذهاب موسم 2008-2009.
- أكبر فوز حققه الفيصلي على الوحدات كان بنتيجة 5-3 في إياب موسم 1976، وأكبر فوز حققه الوحدات على الفيصلي كان بنتيجة 3-0 في إياب موسم 1987.
- لم يسبق لكلا الفريقين أن تعادلا بأكثر من نتيجة 1-1.
- موسما 1986 و1996 شهدا ثلاث مواجهات بين الفريقين بهدف حسم الصراع على اللقب وفاز كل منهما مرة واحدة.
- موسم 1998 شهد مباراة واحدة بين الفريقين فاز فيها الوحدات 3-0، ثم ألغي الدوري في الأسبوع الثالث عشر إثر أحداث مباراة الفيصلي والقادسية.
- لاعب الفيصلي إبراهيم مصطفى كان صاحب أول هدف في مرمى الوحدات، بينما كان حسونة الشيخ آخر المسجلين.
- لاعب الوحدات عمر سلامة كان صاحب أول هدف في مرمى الفيصلي، بينما كان حسن عبدالفتاح آخر المسجلين.
- الحكم محمد سعد الشنطي أول من أدار مباراة بين الفريقين، بينما كان الحكم سليمان دلقم آخر من قاد مباراة بين الفريقين.
- المدرب محمد عوض كان أول من درب الفيصلي ضد الوحدات، بينما كان المدرب مظهر السعيد المدرب الأخير.
- المدرب المصري فتحي كشك كان أول من درب الوحدات ضد الفيصلي والعراقي ثائر جسام آخرهم.
- خاض الفريقان 68 مباراة بينهما على صعيد الدوري، فاز الفيصلي في 25 مباراة منها 12 ذهابا و13 إيابا، بينما فاز الوحدات في 23 مباراة منها 11 ذهابا و12 إيابا، وتعادل الفريقان في 20 مباراة منها 11 ذهابا و9 إيابا.
- في أول 10 لقاءات بين الفريقين، فاز الفيصلي في 4 مباريات والوحدات في 3 مباريات وتعادلا في 3 مباريات.
- في آخر 10 لقاءات بين الفريقين، فاز الوحدات في 5 مباريات مقابل فوز وحيد للفيصلي و4 تعادلات.
- الفيصلي سجل 68 هدفا في 68 مباراة منها 31 ذهابا و37 إيابا.
- الوحدات سجل 61 هدفا في 68 مباراة منها 26 ذهابا و35 إيابا.
- لاعب الفيصلي إبراهيم مصطفى أكثر المسجلين لفريقه “7 أهداف”.
- لاعب الوحدات رأفت علي أكثر المسجلين لفريقه “5 أهداف”.
كلاسيكو الكرة الأردنية بنسخته الـ (69) يظهر بأجواء احتفالية اليوم
.. مسك الختام الوحدات ينتظر التتويج بالكأس الأغلى.. والفيصلي يستعد لتسليم «العهدة»
عمان - محمد العياصرة- تشد جماهير كرة القدم الاردنية رحالها عند السادسة مساء اليوم صوب ستاد الملك عبدالله لتزف الوحدات عريساً للموسم الحالي (2010/2011) ولتشهد تتويجه بطلاً لدوري المناصير للمحترفين للمرة الـ(12) في تاريخه.
ختام الدوري يُعزف مساءً على وقع مواجهة من العيار الثقيل تجمع قطبي كرة القدم الاردنية الوحدات والفيصلي، حيث ينتظر الاول تتويجه بفارغ الصبر بغض النظر عن نتيجة المباراة المرتقبة، في حين يستعد الثاني للترجل عن قمة الدوري بعد ان دخل الموسم الحالي حاملاً للقب.
كان الوحدات ضمن بشكل رسمي تتويجه باللقب قبل ثلاثة اسابيع مع اتساع الفجوة التي تفصله عن اقرب المطاردين الى حد لا يمكن تعويضه، في حين ثبت الفيصلي اقدامه وصيفاً للبطل الاسبوع الماضي حاسماً الصراع مع شباب الاردن بالفوز، الامر الذي يمنح مواجهة اليوم الصبغة الاحتفالية للوحدات وانصاره بعيداً عن حسابات الفوز والخسارة والمخزون النقطي، حيث يتربع الوحدات قبل مباراة اليوم على قمة الترتيب برصيد (48) نقطة وبفارق (14) نقطة عن الفيصلي الذي يتقدم بدوره على شباب الاردن الذي انهى مبارياته بالدوري الاسبوع الماضي بنقطة وحيدة.
قد تندرج اهمية المباراة من الناحية التنافسية تحت مظلة «السجل التاريخي»، حيث تعد الموقعة المنتظرة الـ (69) في تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين على صعيد «الدوري»، ويشير هذا التاريخ الى افضلية الفيصلي في اللقاءات السابقة بعد فوزه في (26) مباراة مقابل (21) للوحدات و(21) تعادل، الامر الذي يمنح الفيصلي دافع معنوي لتعزيز افضليته في المواجهات المباشرة في الوقت الذي يبحث فيه الوحدات عن تقليص التفوق أولاً، والخروج بنتيجة ايجابية تكمل المهرجان الاحتفالي الذي ينتظره الجماهير.
وقبل الدخول في التصريحات الفنية، تجدر الاشارة الى بادرة ادارة الفيصلي تجاه الوحدات بعد ان وافقت على نقل المباراة الى ستاد الملك عبدالله «المتعارف عليه ملعباً للوحدات» لتتيح الفرصة امام اكبر عدد من الجماهير الخضراء فرصة متابعة حفل التتويج رغم ان المباراة كان من المقرر اقامتها على ستاد الامير محمد بالزرقاء «ملعب الفيصلي»، الامر الذي يعطي مؤشر على مساعي كلا الجانبين لانجاح المباراة تمهيداً امام الجماهير للتحلي بالروح الرياضية ولترفع شعار «لنرسم ابهى صور المحبة».
فنياً، اكد المدير الفني للفيصلي راتب العوضات اهمية المباراة المنتظرة من الناحية المعنوية للفريق والجماهير، اضاف: تكتسب لقاءات الفيصلي مع الوحدات بنكهة مميزة بغض النظر عن الحسابات التنافسية، ورغم حسم الصراع على اللقب، الا اننا نسعى لتقديم مباراة قوية تعكس الوجه الحقيقي لمستوى كرة القدم الاردنية وتحت شعار الروح الرياضية.
واكد العوضات ان مواجهة الوحدات فرصة للوقوف على المستوى العام للفريق قبيل استكمال المشوار الاسيوي،» نقدم مباريات جيدة في الاونة الاخيرة، ونعاني من بعض الغيابات امثال قصي ابو عالية وعلاء مطالقة للاصابة الى جانب بهاء عبد الرحمن للايقاف، لكنني اعول على مجموعة من الوجوه الواعدة والقادرة على سد الفراغ.
على الجهة المقابلة، قلل مدرب الوحدات عبدالله ابو زمع من اهمية المباراة بعد ضمان التتويج باللقب، وقال: نركز اليوم على عدم الخسارة خاصة وان اللقاء احتفالي خاص بالجماهير، نريد التركيز على مواجهة الكويت الكويتي اسيوياً وابقاء جميع اللاعبين بحالتهم البدنية المناسبة للاستحقاق القاري المنتظر.
واكد ابو زمع ان فريقه سيدخل لقاء اليوم بتشكيلة مشابهة للتي خاضت مباراة الحسين قبل ايام، «سنجري بعض التبديلات في ظل اصابة مهاجم الفريق محمود شلباية وايقاف المدافع محمد المحارمة، هدفنا الحقيقي هو الفوز، لكن التعادل ليس بالامر السيء في كل الاحوال، نحاول ان نبعد اللاعبين عن الاجواء المحلية ونصب تركيزنا على البطولات التي لم نحسمها بعد». التشكيلة المتوقعة للفريقين
الفيصلي (34 نقطة): لؤي العمايرة، وسيم البزور، محمد خميس، عبد الاله الحناحنة، شريف عدنان، عصام مبيضين، خليل بني عطية، انس حجي، عبدالله العطار، عبد الهادي المحارمة، محمد خير.
الوحدات (48 نقطة): محمود قنديل، عبد اللطيف البهداري، احمد الياس، باسم فتحي، محمد الدميري، محمد جمال، اسامة ابو طعيمة، رأفت علي، عيسى السباح، عامر ابو حويطي، فهد العتال. نتيجة لقاء الذهاب: فوز الوحدات 1/0. الحكام: ناصر درويش ومحمد عادل ومحمد الروابدة وعبدالرزاق اللوزي.
2011/04/22
العرب اليوم ...
يعزف الوحدات والفيصلي عند الساعة السادسة من مساء اليوم اللحن الكروي الاخير لبطولة الدوري في الجولة الاخيرة من دوري المحترفين- المناصير لكرة القدم عندما يجتمع القطبان على ستاد الملك عبد الله في ليلة تتويج الوحدات بطلا للدوري بصورة رسمية بعد ان حسم المنافسة على اللقب قبل نحو اربعة اسابيع من عمر المنافسة مع وصيفه الفيصلي.
التصريحات التي صدرت عن الجهاز الفني في معسكر الفريقين تشير الى ان الجماهير ستستمتع بمتابعة قمة كبيرة بين البطل والوصيف وهو ما يتمناه الجمهور لا سيما جمهور الوحدات الذي اعلن عن استعدادات مبكرة للاحتفال مطولا باسترداد اللقب في عهد الادارة الجديدة للنادي.
قمة خضراء وزرقاء
تظل مباراة الوحدات والفيصلي قمة حقيقية حتى وان اقيمت على شكل اللقاءات الودية بعد ان حسم الاخضر المنافسة ولا شك ان المنافسة بين كل منهما تبقى محمومة من اجل الفوز بالديربي الخاص بهما.
الوحدات يسعى في ليلة تتويجه الى تحقيق الفوز حتى تكتمل فرحته باسترداد اللقب ويسعى الجهاز الفني الى الصعود الى منصة التتويج بدون هزيمة لتسجيل رقم اردني قياسي جديد.
ووفقا لما قدمه الفريقان في الفترة الاخيرة فان المؤشرات تدل على ان مباراة اليوم ستكون قمة حقيقية, فالوحدات يحقق وهو يلعب بصفوف منقوصة نتائج قياسية كبيرة آخرها كان على حساب فريق الحسين اربد والفيصلي استعاد الكثير من استقراره وعاد تدريجيا الى خطورته المعهودة.
وبما ان منطقة المناورة تعتبر المنطقة الاستراتيجية التي يسعى كل فريق الى استثمارها لتحقيق غايته الهجومية فان كلاهما سيجتهد مبكرا من اجل تجييرها لمصلحته.
وحتى يتحقق ذلك فان دراغان المنتشي بالفوز المحلي والآسيوي سيدفع بتشكيلة متجانسة تجمع في عناصرها بين الخبرة والشباب بحيث يتم الزج بالكابتن رأفت علي الى جانب السباح وفهد العتال ومحمد جمال لقيادة الالعاب ومنحها الخطورة اللازمة لتهديد المرمى الازرق وعلى الرغم من ان الفريق سيفتقد الى جهود الصقر محمود شلباية الا ان عودة ابو حويطي للمشاركة ستمنح الفريق الخطورة اللازمة للتهديد المباشر للمرمى.
على الطرف الآخر فان المدير الفني للفيصلي راتب العوضات يدرك انه سيواجه فريقا متكاملا بفريق يعاني من النقص جراء الاصابات التي لاحقت الفريق في المباريات الاخيرة خاصة بابتعاد قصي ابو عالية وحرمان بهاء عبد الرحمن وكلاهما يعتبر القلب النابض للفريق هجوميا.
هذا النقص العددي سيؤثر بلا شك على الاداء الازرق لكنه لن يحرمه من خطورته على اعتبار ان عبد الهادي المحارمة القناص وخليل بني عطية وانس حجة والواعد عبد الله العطار سيلعبون من اجل رد الاعتبار بعيدا عن ضغوطات الفوز التي يعاني منها الاخضر وما من شك ان وجود المخضرم لؤي العمايرة في حراسة المرمى ومن امامه المخضرم وسيم البزور يشكل عنصر امان للفريق في حماية الشباك.
اجتماع تنسيقي للمباراة
عقد اجتماع تنسيقي امس في مقرالاتحاد, والذي سيخصص لمناقشة الترتيبات التنظيمية والأمنية المتعلقة بالمباراة الختامية القويسمة, والتي سيليها مراسم تتويج فريق نادي الوحدات بطلاً لدوري المناصير
تاريخ لقاءات الفريقين
موسم 1976-,1977 فاز الفيصلي ذهاباً 3/. ، وايابا5/3.
موسم 1977-,1978 لم يلتقي الطرفان لهبوط الوحدات انذاك.
موسم 1978-,1979 تعادل الفريقين بهدف لكل منهما وفاز الفيصلي 2/0.
موسم 1979-,1980 تعادل الطرفين سلبيا دون اهداف, وفاز الوحدات 2/1.
موسم 1980-,1981 فاز الوحدات 1/,0 و2/1.
موسم 1981-,1982 تعادل الفريقين سلبيا دون اهداف وفاز الفيصلي 2/1.
موسم 1982-,1983 فاز الفيصلي 1/,0 وبذات النتيجة فاز الوحدات ايابا.
موسم 1983-,1984 فاز الفيصلي 3/,1 والوحدات 2/1.
موسم 1984-,1985 تعادل الطرفين سليبا دون اهداف, ثم ايجابيا 1/1.
موسم 1985-,1986 فاز الفيصلي 1/0 و2/1.
موسم 1986-,1987 تعادل الفريقين ذهابا وايابا 1/,1 وتساويا بالنقاط وفي المباراة الفاصلة فاز الفيصلي 2/0.
موسم 1987-,1988 فاز الوحدات 1/ و3/0.
موسم 1988-,1989 تعادل الطرفين 1/1 وفاز الفيصلي 2/1.
موسم 1989-,1990 فاز الفيصلي ذهابا وايابا1/0.
موسم 1990-,1991 تعادل الفريقين 1/1 وفاز الفيصلي 2/1.
موسم 1991-,1992 فاز الوحدات 3/1 وتعادل الفريقين 1/1.
موسم 1992-,1993 تعادل الفريقين 1/,1 وفاز الوحدات 2/0.
موسم 1993-,1994 فاز الفيصلي 1/0 و3/0.
موسم 1994-,1995 فاز الوحدات 1/0 وتعادل الفريقين سلبيا دون اهداف.
موسم 1995-,1996 فاز الفيصلي 1/0 وايابا الوحدات بنفس النتيجة.
موسم 1996-,1997 تعادل الفريقين 0/,0 وفاز الفيصلي 1/,0 وفي الفاصلة فاز الوحدات 4/2 بفارق الركلات الترجيحية بعد التعادل 1/1.
موسم 1997-,1998 فاز الوحدات 2/1 والفيصلي 2/0.
موسم 1998-,1999 فاز الفيصلي 3/0 وتم الغاء الدوري.
موسم 1999-,2000 تعادل الفريقين 1/1 وفاز الفيصلي 2/0.
موسم 2000-,2001 فاز الفيصلي 2/,0 وتعادل الفريقين 0/0.
موسم 2001-,2002 فاز الوحدات 1/,0 والفيصلي ايابا بذات النتيجة.
موسم 2002-,2003 فاز الفيصلي 3/,0 والوحدات 3/1.
موسم 2003-,2004 فاز الفيصلي 2/1 و2/1.
موسم 2004-,2005 فاز الوحدات 2/0 و2/0.
موسم 2005-,2006 تعادل الفريقين مرتين 1/1.
موسم 2006-,2007 تعادل الفريقين 0/0 وفاز الوحدات 2/0.
موسم 2007-,2008 فاز الوحدات 1/0 وتعادل الطرفين 0/0.
موسم 2008-,2009 تعادل الفريقين 1/,1 وفاز الفيصلي 1/0.
موسم 2009-,2010 فاز الوحدات 2/,1 وايابا 1/0.
موسم 2010-,2011 فاز الوحدات 1/0
العربي * كفرسوم (ستاد الامير هاشم)
يبحث فريق العربي عن فوز معنوي لتحسين موقعه بعد ان اطمأن على البقاء في الدوري بعد التعادل مع البقعة لذا سيدفع مدربه بالرباعي محمود البصول وصدام شهابات وسعيد مرجان واحمد الحتاملة في منطقة العمليات لوضعها تحت السيطرة مع صافرة البداية حيث يقع على عاتقهم فرض الزيادة العددية في الشقين الدفاعي والهجومي وتهيئة الكرات النموذجية امام المهاجمين يوسف الرواشدة ومحمد البكار اللذين يجيدان الانطلاقات السريعة والتسديدات القوية اما فريق كفرسوم يتطلع الى الفوز ولا بديل عنه لضمان موقعه في الدوري وعكس ذلك سيكون موقفه صعبا للغاية لذا سيدخل لاعبوه اللقاء بمعنويات قوية بحثا عن نقاط الفوز لهذا سيدفع باوراقه الفنية التي تعتمد على الهجوم معتمدا على تحركات محمد علوم واكرم غزال وليث عبيدات , احمد الشقران, الذين سيعمدون الى ضبط الايقاع والاعتماد على الهجمات الخاطفة صوب الثنائي صهيب الوهيبي, وامانوبل من اجل اصابة الشباك بهدف مبكر على ان يتولى برانت ايكي, محمود قصراوي, غياث شطناوي ابعاد الخطورة عن مرمى احمد الشياب اولا باول.
الحسين * المنشية (ستاد الحسن)
يتطلع فريق الحسين العودة الى سكة الانتصارات بعد الخسارة الكبيرة امام الوحدات والبحث عن الفوز والعودة بالنقاط الثلاث على امل تعثر فريق كفرسوم ليضمن البقاء وغيرذلك سيغادر الفريق الى الدرجة الاولى, لهذا سيدفع بالثنائي فادي القط ومراد ذيابات في الامام من البداية بهدف اصطياد الشباك بهدف السبق من خلال توفير الاسناد والدعم لهما عبر تحركات انس شهابات, محمد علاونة, علي عقاب, عمر عثامنة, الذين يعول عليهم في مواصلة الدعم للقوة الهجومية وكذلك فرض الزيادة العددية في المواقع الدفاعية لابعاد الهجمات عن مرمى محمد الشطناوي في الوقت الذي يرصد فيه حاتم بني هاني وعبد الله صلاح تحركات المهاجمين اما فريق المنشية الذي خسر امام الجزيرة بصعوبة يتطلع لاعبوه الى الفوز من اجل الدخول في المربع الذهبي بقوة في حال تعثر البقعة رغم غياب خالد قويدر ورضوان الشطناوي لذا سيعمد مدربه الى التواجد بقوة وسط الميدان عبر تحركات علي عواد, نبيل ابو علي, حسام شديفات, وعلي ذيابات, اللذين يمتازان بالسرعة في نقل الكرات والضغط المباشر وايجاد التوازن في الشقين الدفاعي والهجومي ودعم انطلاقات عودة الجبور وابراهيم الرياحنة الذين يمتازون بالانطلاقات السريعة والتسديدات القوية في الوقت الذي يتولى محمود صالح, علي السردي, علي ذيابات, ضبط الايقاع في المنطقة الدفاعية وابعاد الهجمات عن مرمى محمود المزايدة.
حكام اللقاءات
- العربي وكفرسوم, ملعب الأمير هاشم, الساعة (4) الحكم سليمان دلقم ويساعده عيسى عماوي ومحمد بكار وطارق دردور رابعا والمراقب احمد ابوخديجة.
- الحسين ومنشية بني حسن, ستاد الحسن, الساعة (4) الحكم محمد ابولوم ويساعده احمد مؤنس ووليد ابوحشيش وأحمد يعقوب رابعا والمراقب اسامة جبران.
- الفيصلي والوحدات, ستاد الملك عبدالله, الساعة (6) الحكم ناصر درويش ويساعده محمد عادل ومحمد الروابدة وعبدالرزاق اللوزي رابعا والمراقب سالم محمود.
تطوي بطولة دوري المحترفين لكرة القدم الليلة آخر صفحاتها بلقاء القمة المنتظر أن يجمع الوحدات الذي ظفر باللقب ووصيفه الفيصلي وذلك بدءاً من الساعة السادسة بالتوقيت المحلي على أرض ستاد الملك عبدالله بالقويسمة.
اللقاء لن تحدث نتيجته أي تعديلات على مشهد المنافسة الذي انتهى في وقت مبكر بعدما ضمن الوحدات الصعود الى منصة التتويج قبل ثلاثة أسابيع على ختام المسابقة في حين أنهى الفيصلي صراعاً محموماً للظفر بالمركز الثاني أنهاه لصالحه بعد عبور محطة شباب الأردن في الأسبوع السالف بهدفين لهدف.
ومع ذلك فان هنالك رغبة عارمة للفوز لدى الفريقين، فالوحدات يرفض صعود منصة التتويج خاسراً، في المقابل يتطلع الفيصلي الى رد اعتباره بعدما خسر لقاء الذهاب بهدف نظيف، كما يتطلع الى اثبات منعته الفنية وأنه ما يزال أحد القطبين المتنازعين على الألقاب المحلية، رغم أن مواجهة اليوم هي الأخيرة له في الموسم الكروي الحالي الذي فشل خلاله في الفوز بأي لقب.
ويصعب التنبؤ بالحضور المنتظر أن يبسطه الفريقان أمام الجماهير ذلك لأن تقلبات فنية شابت مسيرتهما مؤخراً فالوحدات سعى مديره الفني الكرواتي دراغان تاليتش على مدار الأسابيع الماضية الى تجاوز الغيابات الطارئة التي فرضت عليه، عبر الدفع بعديد العناصر الصاعدة والتي أثبتت قدرتها ومنعتها الفنية لتنجح في تحقيق نتائج ايجابية أبرزها الفوز على الكويت الكويتي بنتيجة (3-1) بالبطولة القارية، في المقابل فان الفيصلي شهد تطوراً ملحوظاً على حضوره الفني في الأسابيع الماضية تحت قيادة المدير الفني راتب العوضات الذي قاد الفريق الى الظفر بوصافة البطولة وكذلك الفوز على النصر الكويتي ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي والتي أعادت الفريق الى المنافسة من جديد على احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني.
الوحدات يتربع في صدارة الترتيب العام للفرق المشاركة برصيد (48) نقطة بعدما خرج فائزاً في (15) مواجهة مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة واحدة جاءت بقرار اتحادي أمام المنشية في الأسبوع الأول من مرحلة الاياب، في حين يحتل الفيصلي المركز الثاني برصيد (34) نقطة اثر فوزه في (9) مواجهات مقابل سبعة تعادلات وثلاث هزائم.
وكان اتحاد الكرة احتضن أمس اجتماعاً تنسيقياً خصص لمناقشة ترتيبات المباراة ضم كافة الجهات المعنية - الناديين والمديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ومدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية، الى جانب طاقم التحكيم الذي سيدير اللقاء والمكون من حكم الساحة ناصر درويش ومساعديه محمد عادل ومحمد الروابدة وعبدالرزاق اللوزي رابعاً والمراقب سالم محمود.
اللقب هو الثاني عشر على صعيد بطولة الدوري بالنسبة للوحدات، حيث يحتل المركز الثاني على لائحة شرف بطولة البطولة، فيما كانت المرة الأولى التي يغنم فيها اللقب عام (1980)، تبع ذلك فوزه باللقب مواسم (1987، 1991، 1994، 1995، 1996، 1997، 2004-2005، 2006-2007، 2007-2008، 2008-2009) وأخيراً الموسم الحالي (2010-2011)، في حين يحتفظ الفيصلي بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز (31 لقباً).
التشكيلتان المتوقعتان
- الوحدات : محمود قنديل في حراسة المرمى، عبداللطيف البهداري وباسم فتحي ومحمد الدميري واحمد الياس في الدفاع، أسامة أبوطعيمه ومحمد جمال ورأفت علي ومالك البرغوثي في وسط الميدان، فهد العتال وعامر الحويطي في الهجوم.
- الفيصلي لؤي العمايرة في حراسة المرمى، وسيم البزور ومحمد خميس وعبدالاله الحناحنة وشريف عدنان في الدفاع، سامر سميح وقصي أبو عالية وخليل بني عطية وانس حجي في وسط الميدان، عبدالله العطار وعبدالهادي المحارمة في الهجوم.
العربي – كفرسوم – ستاد الأمير هاشم «س 4»
يكفي كفرسوم نقطة التعادل للثبات رسمياً في دوري الأضواء عندما يلتقي نظيره العربي على ملعب الأمير هاشم بمدينة الرمثا.
كفرسوم القابع في المركز قبل الأخير على لائحة الترتيب العام برصيد (14) نقطة انحصر الصراع على الهروب من بطاقة الهبوط الثانية الى مصاف دوري المظاليم بينه وبين الحسين القابع في المركز الأخير برصيد (12) نقطة ومن هنا فان الفريق سيطرح أداء قتالياً غايته الأولى الفوز، ذلك لأن من يلعب على التعادل عادة ما يخسر في حين يتطلع العربي الى تقديم مباراة مثيرة يختتم بها طريقاً صعبة وشاقة مضى بها ووضعته في المركز التاسع برصيد (18) نقطة.
وينتظر أن تبرز في صفوف كفرسوم اليوم التحركات النشطة لأكرم أبوغزال وجوزيه ومعتز قاسم وليث جمال في وسط الميدان وعادل أبوهضيب واحمد الشقران في الهجوم، في المقابل ستبرز في صفوف العربي أسماء صدام شهابات ومحمود البصول ويوسف الرواشدة وسعيد مرجان في وسط الميدان الى جانب محمد بكار واحمد غازي في الهجوم.
الحسين والمنشية - ستاد الحسن «س 4»
يعرف فريق الحسين اربد أن الفوز وحده الذي قد يضمن له البقاء في حال تعثر فريق كفرسوم في مباراته مع العربي، ويدرك بان خسارته تعني الهبوط الى مصاف اندية الدرجة الاولى، كما يعرف الحسين اربد بأنه يواجه فريقا طموحا يسعى الى تعزيز رصيده النقطي والتقدم الى الامام، وهو ما يعني ان الاثارة والندية والروح القتالية ستكون عوامل متوفرة في مباراة اليوم التي تقام في الرابعة عصر اليوم على ستاد الحسن باربد.
الحسين اربد الذي يتذيل الترتيب برصيد 12 نقطة، يعتمد على كوكبة من اللاعبين الذين يتمتعون بالتجانس حيث يبرز منهم عمر عثامنة وعلي عقاب وذيابات وعلاونة فيما يعول المنشية الذي يحتل المركز الخامس برصيد 27 نقطة على المزايدة في حراسة المرمى ويبرز منه اللاعبون خالد قويدر والشطناوي والجبور ونبيل ابو علي.
اذن الحسين اربد يحتاج لتحقيق الفوز حتى يبقي على اماله في البقاء لو خدمته نتيجة فريق كفرسوم، ومنشية بني حسن يطمح الى تحقيق فوز يجعله يتقدم الى الامام.
عمان - الرأي - يلتقي الساعة الخامسة من مساء اليوم الجمعة الوحدات مع الطفيلة بقاعة الكرك ضمن مباريات الدور الثاني من بطولة الشباب بالكرة الطائرة الذي تأهل اليه ستة فرق.