اخواني واخواتي الاعضاء الكرام عدنا لـــــكم من جــديـــد الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين، ورضي الله عن الصحابة والتابعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد : شخصيات عديدة تواجدت لتضع بصمتها على عقول وقلوب من حولها… شخصيات تحدت… جاهدت لتصل الى ما تريد…
والان مع الاخ القنــــاص ما نريد ان نذكر بعضنا البعض, بالنصيحة لله والموعظه *ذكر عظمة الله ونعمة علينا* حديث عن الرسول * ايه وتفسيرها * محاضره * حمله* دُعاء* كل ماترى انه يُعتبر دعوه لله مهما كان ..
الموضوع هو وصية الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم لنا خصوصا ان المنتدى يهوج و يموج هذه الايام باحداث مؤسفه جدا من تطاول البعض على البعض و من توجيه اهانات للبعض و لذلك لابد من طرق هذا الموضوع
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه .
رواه مسلم .
يامن ادبرت عن اخيك المسلم و اعرضت عنه
اليك هذه الهدية اقرأ و استمتع
وخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث الزبير بن العوام ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : دب إليكم داء الأمم قبلكم : الحسد والبغضاء ، والبغضاء هي الحالقة ، حالقة الدين لا حالقة الشعر ، والذي نفس محمد بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم .
الحسد - التناجش - بيع البعض على بيع الاخر
صحيح انها مفردات مهمة و قوية لكني سأتخطاها للاهم بالوقت الحالي
التباغض و التدابر و كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه
وقوله صلى الله عليه وسلم : ولا تباغضوا : نهى المسلمين عن التباغض بينهم في غير الله ، بل على أهواء النفوس ، فإن المسلمين جعلهم الله إخوة ، والإخوة يتحابون بينهم ولا يتباغضون .
وقد حرم الله على المؤمنين ما يوقع بينهم العداوة والبغضاء ، كما قال : إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون [ المائدة : 91 ] .
وخرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي من حديث أبي الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ؛ فإن فساد ذات البين هي الحالقة .
وخرج الإمام أحمد وغيره من حديث أسماء بنت يزيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ألا أنبئكم بشراركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : المشاءون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبرآء العنت .
إنّ الإسلام ينشد إقامةَ المجتمع المتماسِك الطّاهر من الأثَرَة وحبّ الذات؛ ليكونوا أمّة فاضلة سليمةَ الصدور والنفوس مهذّبة المشاعر طاهرةَ القلوب كما كان الجيل الأوّل, سلامةٌ في المنهج والسيرة، وطهارة في القلب والسّريرة، وإليكم ـ رعاكم الله ـ كلماتٌ يسيرة مِن جوامع كلِم النّبي ، تصلح أن تكونَ منهاجَ أمّة وإن كانت أحرفًا معدودة.
فقد نهى النبيّ عن التباغض والتدابر, خصوصًا على أهواءِ النفوس؛ لأنّ الله تعالى جعل المسلمين إخوةً متحابّين, وجعل المحبّة دليلَ الإيمان، ففي صحيح مسلم أنّ النبيّ قال: ((والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنّة حتى تؤمنوا، ولا تؤمِنوا حتى تحابّوا، ألا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلامَ بينكم))[3].
لذلك حرّم الإسلام كلَّ ما يوجب التنافرَ ويوقع العداوةَ والبغضاء, فحرّم الخمرَ والميسر والغيبة والنّميمة والبيعَ على بيع المسلم والخطبة على خطبته, كما حرّم الظلمَ والكذب واحتقارَ الآخرين، وامتنّ الله تعالى عباده بقوله: وَٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُم أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا [آل عمران:103]. كما رغّب سبحانَه في صلاح ذاتِ البين فقال: فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ [الأنفال:1]، وقال سبحانه: لاَّ خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَـٰحٍ بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ ٱبْتَغَاء مَرْضَـٰتِ ٱللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا [النساء:114].
أيّها الاخوة ، الكراهية والبغضاءُ والأحقاد والضّغائن مرضٌ في القلب فاتِك وداء مردي إذا فشا في الأمّة أفسدها، وأحال تعاملَ المجتمع قَسوة وعنادًا، يقطعون ما أمر الله به أن يوصَل ويفسدون في الأرض، وقد تذكيها سياساتٌ مقيتة أو تسلّط وظلم أو طَمع وجشَع أو حسد نبَت في ظلّ غياب الإيمان، وهو منافٍ للأخوّة التي جاء بها الدين وموافق لهوى الشيطان الرجيم، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((إنّ الشيطانَ قد أيِس أن يعبدَه المصلّون في جزيرة العرب, ولكن في التحريش بينهم)) رواه مسلم[4].
عبادَ الله، سلامَة الصدور هدأةٌ للنفس وهناء في العيش وراحة في البال وطريق إلى الجنّة، وقد شهِد النبي لرجل من الأنصار ثلاثَ مرّات أنّه من أهل الجنة، فلمّا سأله عبد الله بن عمرو قال: ما هو إلا ما رأيتَ، غير أنّي لا أجِد في نفسي لأحدٍ من المسلمين غِشًا، ولا أحسد أحدًا على خير أعطاه الله إياه، قال عبد الله: هذه التي بلغَت بك[5].
ولهذا كان مِن صفات المؤمنين الأبرار الذين يخلفون المهاجرين والأنصار ما جاء في كتاب ربنا: وَٱلَّذِينَ جَاءوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإيمَـٰنِ وَلاَ تَجْعَلْ فِى قُلُوبِنَا غِلاً لّلَّذِينَ ءامَنُواْ رَبَّنَا إِنَّكَ رَءوفٌ رَّحِيمٌ [الحشر:10]. فكيف يكون مؤمنًا من يحمِل في قلبه العداوةَ والبغضاء لإخوانه المسلمين، فضلاً عن علمائهم وصالحيهم ودعاتهم ومصلحيهِم؟!
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه .
الله الله على كلام رسول الله الذي ما نطق عن الهوى ...
جزيت عنا كل خير يا ابو عمر الحبيب ..
متابعين معك بمشيئة الله ....
الله يجزيك الخير ويبارك فيك اخانا ابو عمر على هذه الموعظة الحسنة
اللهم اهدنا لأحسن الأقوال والأفعال فانه لا يهدينا لأحسنها الا أنت
واصرف عنا سيئها فانه لا يصرف عنا سيئها الا أنت