الوحدات يحصر تصريحاته برئيس النادي {{صحافة الخميس}}
الوحدات يحصر تصريحاته برئيس النادي {{صحافة الخميس}} - الوحدات يحصر تصريحاته برئيس النادي {{صحافة الخميس}} - الوحدات يحصر تصريحاته برئيس النادي {{صحافة الخميس}} - الوحدات يحصر تصريحاته برئيس النادي {{صحافة الخميس}} - الوحدات يحصر تصريحاته برئيس النادي {{صحافة الخميس}}
الوحدات يحصر تصريحاته برئيس النادي
عمان- الغد- تلقت "الغد" نسخة من بيان اصدره نادي الوحدات يوم أمس وتم تعميمه على وسائل الاعلام، جاء فيه:
"يهديكم رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الوحدات تحياته وأمنياته لكم بموفور الصحة والعافية، ونحيطكم علما بأن مجلس الإدارة قد قرر حصر التصريحات الصحافية والاعلامية حول الاحداث التي أعقبت مباراة الوحدات والفيصلي في دوري المحترفين برئيس النادي طارق خوري، واعتباره لسان حال النادي، وان كل ما يصدر عن تصريحات ومواقف تمثل النادي كمؤسسة وأعضاء هيئته العامة ولجانه العاملة وجماهيره، كما يؤكد مجلس الادارة على ان كل ما صرح به رئيس النادي في اوقات سابقة يمثل أيضاً توجهات مجلس الإدارة وموافقته، مع التأكيد على ان محاولات البعض تحريف وتأويل كلمات أو تصريحات صدرت عن رئيس النادي أو اعضاء مجلس الادارة هي محاولة لتوجيه بوصلة الحدث عن النقطة الرئيسية".
عمان- الغد- تلقت "الغد" نسخة من بيان اصدره نادي الوحدات يوم أمس وتم تعميمه على وسائل الاعلام، جاء فيه:
"يهديكم رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الوحدات تحياته وأمنياته لكم بموفور الصحة والعافية، ونحيطكم علما بأن مجلس الإدارة قد قرر حصر التصريحات الصحافية والاعلامية حول الاحداث التي أعقبت مباراة الوحدات والفيصلي في دوري المحترفين برئيس النادي طارق خوري، واعتباره لسان حال النادي، وان كل ما يصدر عن تصريحات ومواقف تمثل النادي كمؤسسة وأعضاء هيئته العامة ولجانه العاملة وجماهيره، كما يؤكد مجلس الادارة على ان كل ما صرح به رئيس النادي في اوقات سابقة يمثل أيضاً توجهات مجلس الإدارة وموافقته، مع التأكيد على ان محاولات البعض تحريف وتأويل كلمات أو تصريحات صدرت عن رئيس النادي أو اعضاء مجلس الادارة هي محاولة لتوجيه بوصلة الحدث عن النقطة الرئيسية".
ملاحظات على هامش تقرير "الدرك"
بسام حدادين
حمل شريط أخبار "الجزيرة" خبرا يفيد بأن وزير الداخلية الأردني "يحمل مسؤولية أحداث الشغب التي أعقبت مباراة الوحدات مع الفيصلي إلى جمهور نادي الوحدات".
اعتبرت الخبر "تهويشا" وجزءا من سياسة "الجزيرة" الإعلامية المناكفة للأردن خدمة لأهداف سياسية معروفة.
خاصة أن الشريط نفسه حمل خبرا آخر على لسان د.معروف البخيت، رئيس الوزراء الأسبق، يدعو إلى تشكيل حكومة حزبية وتداول سلمي للسلطة، بما يوحي أن د.البخيت انضم إلى صفوف المعارضة وتبنى خطابها الراهن. وحقيقة الأمر أن د.البخيت قال في محاضرته، وكنت أحد مستمعيه، إنه بعد ثلاثين عاما من العمل وفق خطة تنموية يمكن أن نصل الى "مرحلة الحكومات الحزبية والتداول السلمي للسلطة"، وقد نشر النص الكامل للمحاضرة في الصحف. (لاحظوا كيف يخرج الخبر من سياقه ليوظف في غير موضعه).
لكن بالعودة إلى ما نشر عن لقاء وزير الداخلية مع النواب جاء ما يفيد بأن بعضا من جمهور الوحدات هو من بدأ بإلقاء الزجاجات الفارغة على جمهور الفيصلي خارج الملعب الذي رد بالمثل، ولم يحمل الوزير جمهور الوحدات مسؤولية الأحداث أبدا، لأن المشكلة أصلا ليس من بدأ الرشق. اعتبرت ما قاله الوزير زلة لسان، لأنه استبق قرار لجنة التحقيق التي شكلتها وزارة الداخلية، حتى لو أن الوزير متيقن من أن الأمر تماما كما قال.
لكن ما أثار دهشتي هو ما ورد في تقرير "قوات الدرك" عن الأحداث الذي وزع على النواب ونشر في الصحف.
وجاء فيه ما يؤكد أن جمهور الوحدات هو من بدأ "الرماية". ربما ما جاء في الرواية هو الخبر اليقين. لكن كان من الأفضل والأنسب أن لا يعلن رسميا قبل تقرير لجنة التحقيق، لأن هذا من شأنه أن يعطي انطباعات غير مرغوبة.
إلى هنا اعتبرنا الأمر سوء تقدير من الزاوية "السياسية" والإخراجية، لكن عندما تابعنا قراءة تقرير الدرك عن الأحداث وجدنا ما لا يمكن قبوله، حين تحدث التقرير تحت عنوان "السلبيات بشكل عام" عن "المدعو" طارق خوري رئيس نادي الوحدات كمثال للإداريين الذين "يسيئون التصرف" وجاء نصاً في التقرير "عدم خضوع رؤساء الأندية والإداريين إلى أبسط استفسار لدى سؤالهم من قبل مرتبات الدرك والأجهزة الامنية.. ومنهم من يقوم بتوجيه الانتقاد والشتائم إلى مرتبات الدرك والأجهزة الأمنية، من دون أي احترام، مثال على ذلك المدعو طارق خوري رئيس نادي الوحدات".
قد يكون ما جاء في هذا "الاتهام" صحيحا، لكن هل من الحصافة واللياقة "السياسية" الإعلان عن ذلك وبهذه الطريقة العلنية المهينة، ولماذا إقحام اسم "المدعو" طارق خوري في حديث "عام" عن السلبيات التي تحدث في الملاعب والمباريات بشكل "عام"، ولماذا مناداة نائب سابق ورئيس ناد جماهيري معروف بلقب "المدعو" بما يحمل من تجاهل واستخفاف، ما يترك عند قارئ التقرير انطباعا غير مرغوب.
ما ورد عن السيد طارق خوري رئيس نادي الوحدات، وفي مكان آخر من دون ذكر اسمه صراحة (!)، يجب أن لا يكون مقبولا في تقرير داخلي وليس تقريرا معدا للنشر، أليس من حق السيد خوري أن يدافع عن نفسه؟
شخصيا لم أكن راضيا عن تصريحات السيد طارق خوري الانفعالية بعد الأحداث واعتبرتها "تصب الزيت على النار"، وقد رد الناطق الرسمي باسم الحكومة عليها بطريقة غير مباشرة، لكن بمهنية تلحظ الظرف وما يحيط به.
أرجو أن لا يظن أحد، أنني منحاز ضد "قوات الدرك" لا قدر الله، فهم حاجة وضرورة لأمن البلد وحماية الأرواح والممتلكات ودعمها وتطويرها، والارتقاء بدورها يستحق منا واجب الدعم والتقدير. بالمناسبة، فإن والدي رحمه الله نال شرف الخدمة في الأمن العام أكثر من عشرين عاما وكان شرطيا "بثلاث شرايط"، ولحم اكتافي من الأمن العام كما يقال. أنا لا أقصد النبش وصب الزيت على نار الجدل الصاخب، بل الإشارة إلى ما يوجب التنبه له في مخاطبة الرأي العام.
2010/12/16
العرب اليوم
قرر مجلس ادارة نادي الوحدات حصر التصريحات الاعلامية حول الاحداث التي اعقبت مباراة الوحدات والفيصلي في دوري المحترفين برئيس النادي طارق خوري واعتباره الناطق باسم النادي وان كل ما يصدر عن تصريحات ومواقف تمثل النادي كمؤسسة واعضاء هيئته العامة ولجانه العاملة وجماهيره ومشجعيه كما اكد النادي ان كل ما صرح به رئيس النادي في اوقات سابقة يمثل توجهات مجلس الادارة ومواقفه.
السرور والنواب .. لقاء يستبق نتائج التحقيق فهد الخيطان
الوزير تسرّع في الاستنتاجات والنواب تجاهلوا وجود اللجنة .
اذا كان جمهور نادي الوحدات هو من بدأ بإلقاء الزجاجات الفارغة من داخل "الاستاد" على جمهور الفيصلي في الخارج ورد الاخير برمي الحجارة عليهم فتدخلت قوات الدرك للفصل بينهم فحصل ما حصل من تدافع ادى لانهيار السياج ووقوع اصابات بين المشجعين وافراد الدرك. اذا كان ذلك ما حصل فعلا حسب رواية نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سعد هايل السرور للنواب امس الاول وتقرير "الدرك" فمن هم "المتورطون" في المشكلة الذين يطالب السادة النواب بمحاسبتهم ومعاقبتهم? فليس امامنا في هذه الحالة متورطون سوى المصابين من افراد قوات الدرك ومشجعي نادي الوحدات والمؤكد ان النواب لا يفكرون ابدا بمعاقبة ضحايا الانهيار!
لقاء السرور مع النواب في مثل هذا التوقيت لم يكن له ما يبرره, فبعد قرار وزير الداخلية بتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة كان على الحكومة والنواب تأجيل المناقشات والتوقف عن اطلاق التصريحات لحين انتهاء اللجنة من اعمالها وصدور التقرير النهائي.
صحيح ان السرور كان يعرض تفاصيل ما جرى في الملعب من وجهة نظر "الدرك" الذي وزع على النواب تقريرا يسرد وقائع الحادثة, لكن الانطباع الذي تشكل لدى المتابعين هو ان الحكومة تستبق نتائج التحقيق وتتبنى رواية "الدرك" او انها بصدد توجيه التحقيق والتأثير على عمل اللجنة لاعتماد الرواية الرسمية وتجاهل اقوال الاطراف الاخرى.
والوزير لم يكتف بخلق هذا الانطباع, بل ذهب الى عرض ملامح مخرجات التحقيق بالاشارة الى "ما يعتقد" انها توصيات ستصدر عن اللجنة بشأن ما ينبغي علينا فعله في المستقبل لعدم تكرار تلك المشكلة.
استدرك السرور في حديثه اكثر من مرة واكد ان "لا احد فوق القانون, ولن نتهاون في محاسبة كل من يثبت تورطه في المشكلة سواء كان من المواطنين ام من قوات الدرك" لكن هذا الالتزام على اهميته صار محل شك من بعض الاوساط بعد دخول الوزير في تفاصيل الحادثة وتحديد الاطراف المسؤولة عما جرى سواء كانوا من جمهور الفيصلي ام الوحدات.
وما يجعل اللقاء غير ذي اهمية من حيث التوقيت مداخلات النواب الذين الحوا في طلب الاجتماع مع الوزير, فهي في معظمها كلام انشائي لا يقدم شيئا ولا يضيف اي قيمة, فقد وصل البعض الى اعتبار ان القضية منتهية, فيما بادر آخرون الى توزيع الاتهامات وانزال العقوبات وتوجيه رسائل الشكر والتقدير وكل ذلك قبل ان يصدر تقرير لجنة التحقيق.
حمل النواب بشدة على من حاول توظيف الحادثة لاغراض سياسية و"ركوب الموجة" واضفاء طابع اقليمي على ما جرى, هذا موقف سليم لا خلاف عليه, لكنه سهل ويمكن لاي احد ان يقوله, السؤال الصعب الذي كان الاجدر بالنواب مناقشته لماذا تتحول حادثة شغب ملاعب الى قضية سياسية تهدد بانقسام المجتمع واصطدام مكوناته?
تُثيرنا تلك الحول غير المنطقية التي نُطالعها بين الحين والآخر وعند حدوث أية مشكلة حتى لو كانت صغيرة يكون طرفيها فريقا الفيصلي والوحدات فنرى من يقترح حل اكبر ناديين في الاردن والغاء مسيرة كروية طويلة لولاها لما وصلت كرة القدم الاردنية للمستوى المتقدم الذي حققته على الصعيدين العربي والآسيوي ... ولولا وجود المنافسة التقليدية المعروفة بين القطبين الفيصلي والوحدات لما حقق الناديان ومعهما بعض الاندية المتقدمة الاخرى الانجازات المعروفة خارجيا التي كان نتاجها ان عددا كبيرا من نجوم الفريقين احترفوا في الملاعب العربية والاوروبية في السابق والوقت الحالي...!
المشكلة دوما ان أية حادثة تقع في احد الشوارع الفرعية القريبة من ملعب مباراة القمة يجب ان تُنسب لجمهور الناديين حتى لو كانت غير مرتبطة حكما بما حدث داخل حدود الملعب .. بدليل المشكلة الاخيرة التي حدثت فوق مدرجات القويسمة لم يكن الفيصلي ولا جمهوره طرفا فيها باعتبار ان الاخير غادر الملعب حتى قبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية حزنا على ضياع فرصة الفوز وتقليص الفارق مع منافسه التقليدي وبناء على ترتيبات مسبقة املت على جمهور الفريق الخاسر مغادرة الملعب اولا وهو ما اشار اليه بيان الدرك في ليلة حدوث المشكلة ورغم ذلك ادخل هذا الجمهور عنوة على خط المسؤولية باعتباره الطرف الذي رد على زجاجات جمهور الوحدات الفارغة بالحجارة من خارج المدرجات كما اشار الى ذلك وزير الداخلية في لقائه مع لجنة الحريات في مجلس النواب امس الاول ..!!
الدفاع عن الطرف المُتسبب فيما حصل لا يغير قناعات الناس بأن هناك سوء تصرف قد حدث فوق المدرجات يجب ان تتم محاسبة من تسبب فيه لان حصر المشكلة بقضية شغب ملاعب يحدث دوما في كل لقاء يكون الفيصلي والوحدات طرفين فيه لا يحل المشكلة ابدا بل يساهم في تعقيدها وكم كنا نود لو ان لجنة الحريات استمعت كذلك الى رأي رئيسي الناديين حتى تكتمل الصورة ويغدو الحكم على ما حدث فيه الكثير من الشفافية والمصداقية.
نقول لاصحاب شعار حل الناديين وهو بالمناسبة يتردد عند أية "طوشة" تحدث فوق المدرجات بان يوفروا حلولهم هذه وان يبحثوا عن الطريقة المثلى لإبعاد المنافسات الكروية عن أية شوائب تعلق بها باعتبار ان المنافسة التقليدية بين فرق المقدمة موجودة في كل دول العالم وإلا فلترفع شعارات حل فرق الاهلي والزمالك وريال مدريد وبرشلونة وغيرها من فرق المقدمة في الوطن العربي والعالم ..
وماذا يبقى من إثارة ومتعة كروية ان "مسحنا" بجرة قلم مسيرة أقوى وأكبر فريقين?!!.
لا تقفلوا القضية طاهر العدوان
لا اشارك الزميل الكاتب جميل النمري (باقفال القضية) ويقصد ملف احداث ما بعد المباراة بين الفيصلي والوحدات, بل ادعو النائب جميل النمري بوصفه رئيسا للجنة التوجيه الوطني ان تستكمل اللجان البرلمانية عملية الاستماع والمناقشة حول هذه الاحداث بدعوة رئيسي الفيصلي والوحدات وآخرين من اتحاد كرة القدم للاستماع الى رواياتهم وشهاداتهم, خاصة ان نوابا طالبوا اثناء استقبالهم وزير الداخلية باغلاق الناديين او فرض عقوبات عليهما, وهو امر مستغرب ان يلجأ نواب الى هذا الحكم المسبق على ما جرى قبل ان تستكمل لجنة التحقيق الرسمية تقريرها وتعلنه للرأي العام, منطلقين في مواقفهم من رواية وزارة الداخلية فقط, وعلى حسب علمنا, يفترض فيهم ان يمثلوا ناخبيهم لا ان يكونوا ممثلين للحكومة مع الاشارة الى ان مشجعي الفيصلي والوحدات موجودين في جميع الدوائر الانتخابية.
اقف مدافعا عن وجود واستمرار اكبر ناديين رياضيين في البلاد, الفيصلي والوحدات, فهذه رياضة, والرياضة اصبحت في عالم اليوم اهم من السفراء ووسائل الاعلام الوطنية في الترويج لسمعة اي بلد, فالرايات الوطنية للدول ترفرف على ساريات عالية في ملاعب العالم عند فوز الفرق ولا توجد فرحة في هذا العصر يمر بها اي شعب بأكمله اكبر من فرحة الانتصار في لعبة كرة القدم
من اجل الرياضة الاردنية ومستقبلها يجب ان نحافظ على الفيصلي والوحدات, وبدلا من القاء اللوم عليهما يفترض ان يتم البحث في سبل النهوض بالكرة الاردنية التي يمثلانها والتي كان بينها وبين الوصول الى بطولة اسيا عدة خطوات فقط, فمن المعروف ان كل ما يحققه الناديان من انجازات على الساحة الدولية هو بامكانيات ذاتية محدودة.
اما حكاية الاحتكاك والاشتباك (الذي هو نادر) بين انصار الفريقين فهو جزء من تكوين اللعبة, فالتعصب ابرز معالم شعبية كرة القدم في العالم, وهنا اتوقف عند مسألتين:
1- يظل الشغب في الملاعب والسيطرة عليه مسؤولية وزارة الداخلية وقوات الامن وامس الاول جاء في تقرير قوات الدرك الى لجنة الحريات النيابية نقاط كثيرة مهمة حول اسلوب عملهم ومقترحاتهم لمواجهة الشغب داخل الملاعب وخارجها.
2- اما الشغب الاكبر; الاعلامي والتحريضي, الذي يتمثل في استغلال بعض النخب لأحداث, كما جرى بعد المباراة, فهذه مسألة لا دخل للرياضة بها, ولا للناديين, انما هي قضية (سياسات) عبرت عنها نخب واعلاميون ارادوا امتطاء صهوة الرياضة لاغراض الترويج لاشخاصهم ومنافعهم ومصالحهم, واذا كان من لجان تحقيق ضرورية فهي لكشف هذا الجانب. وقد تقود هذه اللجان الى اكتشافات اخرى تعزز دعوات الاصلاح السياسي وضرورتها الوطنية لمستقبل مناعة الجبهة الداخلية.
على جانب آخر, كان من الموضوعية بمكان لو ان وزير الداخلية امام النواب تجنب في تصريحاته تحديد المسؤوليات والقاءها على الناديين قبل ان تصدر لجنة التحقيق, التي شكلها, تقريرها حول الاحداث, لقد استبق بتصريحاته نتائج تحقيق لجنة الداخلية.
مرة اخرى, نتوقع من لجنتي الحريات والتوجيه الوطني مواصلة الاستماع بدعوة ممثلي الناديين ولجنة الحكام في المباراة وروابط المشجعين وممثلين عن الاتحاد ذلك ان احداث الشغب اصبحت خلفنا, لكن ما يظل عالقا وقائما هو كيفية معالجة ما حدث, وتحديد المسؤوليات لتنقية الاجواء الداخلية والخارجية لسمعة الرياضة الاردنية, خاصة اننا في منطقة تُهيأ لمناخات استقبال مونديال 2022 وقبل ذلك وبعده تحركاتنا الوطنية من اجل ان يفوز الامير علي بمقعد نائب رئيس الفيفا عن آسيا التي يتابعها الاردنيون بكل تأييد وحماس.
هذا الكلام الكثير في الوحدة الوطنية، والفهم العميق وقيم الحرية، وخدش صورة الوطن..هو نفخ أيضاً في شغب الملاعب.. وهو يغطي على التحريض الذي سمعناه ووعيناه جيداً.
هناك الآن لجان تحقيق، وتقرير لجنة تحقيق الدرك منشور في الصحف، ويعطي توصيفاً لما حدث دون «تغطية إعلامية» وعلى نوابنا الأعزاء أن لا يحولوا الموضوع إلى «الحق على الجهتين».. والبحث التقليدي عن «عطوة» و«بوس لحى»، فإما أن نشكّل لجان تحقيق وننتظر النتائج، أو نشكّل لجان تحقيق ليومين أو ثلاثة، ثم نبدأ بالطبطبة على الأشياء، بانتظار شغب آخر!!.
- هناك أشياء جرت في الملعب.
- وهناك صدامات جرت خارجه.
- وهناك اعتداء على مستشفى البشير.
- وهناك جرحى نتيجة رشق سيارات الإسعاف والدفاع المدني بالحجارة.
- وهناك حرق حاويات زبالة، وتدمير إشارات ضوئية تنظم حركة السير أمام أكبر مستشفيات البلد.
- وهناك اعتداء على أطباء الطوارئ وعياداتهم.
- وهناك إحراق لمراكز أمنية.
هذه حقائق، إما أن نعرف من الذي قارفها ومن الذي كان وراءها، أو نتوقف عن تشكيل لجان تحقيق، ونمارس الكلام في دولة القانون والنظام والشفافية وبقية المفردات إياها!!.
بين ما يحدث في بلدنا، وبين أهداف وجهد قيادتنا مسافات هائلة. وعلى الحكومات ومجالس النواب، والنوادي، والنقابات، والصحافة أن تجد جسوراً حقيقية لوصل هذه المفازة بين الممارسات الفوضوية المدمرة لحياتنا، وبين أهداف القيادة، وفكرها، وأخلاقياتها.
حتى الآن، العاملون في السياسة لا يحبون التجسير.. وإنما يحبون الطبطبة، ويكسبون .. الشعبية!!.
لسان الحال يقول فقط لا حول ولا قوة الا بالله وان شاء الله نأخذ حقنا من الله . يبدو نحن السبب لا حول ولا قوة الا بالله
كلمه الله أكبر تكفي على الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
تُثيرنا تلك الحول غير المنطقية التي نُطالعها بين الحين والآخر وعند حدوث أية مشكلة حتى لو كانت صغيرة يكون طرفيها فريقا الفيصلي والوحدات فنرى من يقترح حل اكبر ناديين في الاردن والغاء مسيرة كروية طويلة لولاها لما وصلت كرة القدم الاردنية للمستوى المتقدم الذي حققته على الصعيدين العربي والآسيوي ... ولولا وجود المنافسة التقليدية المعروفة بين القطبين الفيصلي والوحدات لما حقق الناديان ومعهما بعض الاندية المتقدمة الاخرى الانجازات المعروفة خارجيا التي كان نتاجها ان عددا كبيرا من نجوم الفريقين احترفوا في الملاعب العربية والاوروبية في السابق والوقت الحالي...!
المشكلة دوما ان أية حادثة تقع في احد الشوارع الفرعية القريبة من ملعب مباراة القمة يجب ان تُنسب لجمهور الناديين حتى لو كانت غير مرتبطة حكما بما حدث داخل حدود الملعب .. بدليل المشكلة الاخيرة التي حدثت فوق مدرجات القويسمة لم يكن الفيصلي ولا جمهوره طرفا فيها باعتبار ان الاخير غادر الملعب حتى قبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية حزنا على ضياع فرصة الفوز وتقليص الفارق مع منافسه التقليدي وبناء على ترتيبات مسبقة املت على جمهور الفريق الخاسر مغادرة الملعب اولا وهو ما اشار اليه بيان الدرك في ليلة حدوث المشكلة ورغم ذلك ادخل هذا الجمهور عنوة على خط المسؤولية باعتباره الطرف الذي رد على زجاجات جمهور الوحدات الفارغة بالحجارة من خارج المدرجات كما اشار الى ذلك وزير الداخلية في لقائه مع لجنة الحريات في مجلس النواب امس الاول ..!!
الدفاع عن الطرف المُتسبب فيما حصل لا يغير قناعات الناس بأن هناك سوء تصرف قد حدث فوق المدرجات يجب ان تتم محاسبة من تسبب فيه لان حصر المشكلة بقضية شغب ملاعب يحدث دوما في كل لقاء يكون الفيصلي والوحدات طرفين فيه لا يحل المشكلة ابدا بل يساهم في تعقيدها وكم كنا نود لو ان لجنة الحريات استمعت كذلك الى رأي رئيسي الناديين حتى تكتمل الصورة ويغدو الحكم على ما حدث فيه الكثير من الشفافية والمصداقية.
نقول لاصحاب شعار حل الناديين وهو بالمناسبة يتردد عند أية "طوشة" تحدث فوق المدرجات بان يوفروا حلولهم هذه وان يبحثوا عن الطريقة المثلى لإبعاد المنافسات الكروية عن أية شوائب تعلق بها باعتبار ان المنافسة التقليدية بين فرق المقدمة موجودة في كل دول العالم وإلا فلترفع شعارات حل فرق الاهلي والزمالك وريال مدريد وبرشلونة وغيرها من فرق المقدمة في الوطن العربي والعالم ..
وماذا يبقى من إثارة ومتعة كروية ان "مسحنا" بجرة قلم مسيرة أقوى وأكبر فريقين?!!.
بعيدة عن شواربهم الوحدات رح يضل شوكة بحلوقهم ويسم ثمك يا عوني
يعني طارق مصاروة لم يأبه ولم يذكر مشاهد اعتداء الدرك على الجماهير، وانما يدعوا لان يعاقب الوحدات وجمهوره ورئيسه بسبب ردة فعلهم على ما جرى
اللهم اننا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
اللهم اظهر الحق واخزي المنافقين والظالمين
اللهم ارحمنا برحمتك فلا راحم لنا الا انت يا ارحم الراحمين
اللهم انت فقط ولا احد سواك نلجأ ونشكوى لك ما الم بنا من ضعف،اللهم اجرنا من شرهم وحقدهم وكرههم وتزويرهم
اللهم انا مغلوبون فأنتصر يا ناصر يا عزيز