من الساحة / حُوار الطُرشان .. في الزمان «التعبان» - من الساحة / حُوار الطُرشان .. في الزمان «التعبان» - من الساحة / حُوار الطُرشان .. في الزمان «التعبان» - من الساحة / حُوار الطُرشان .. في الزمان «التعبان» - من الساحة / حُوار الطُرشان .. في الزمان «التعبان»
حُوار الطُرشان .. في الزمان «التعبان»
* بادي ذي بدء .. لا نُوافق على أن تُلْصق التُهمة الباطلة بطارق خوري ، ليس لأنه رئيساً لنادي الوحدات ، بل لأنه إنسان مُهذب مثقّف «متربّي» شجاع منتمي لوطنه ، ورجل صادق مُخلص «حقّاني» ولا تصدُر عنه «الباطلة».
وبالتأكيد لو أن طارق خوري «نطقَها» بعيداً عن كوْنها «ردّة فعْل» وقتيّة عفويّة صدرتْ عن تأثيرات مؤلمة ، وأجبرتْ هاتيْن «الكلمتيْن» على الإفلات من لسانه ، لوصلتْهُ أول وأكبر إدانة من عُمق «القلعة الخضراء» .. بيته الثاني.
إن التركيز على هذه «التُهمة» اللّامنطقية ، واللّجوء الى استخدامها كلما احتاجت «التحقيقات» التي طال إنتظار ظهورها ، تبريراً أساسياً لما حدث ، هو الذي من شأنه الإساءة الى كافّة الوجوه المُضيئة عندنا ، ويُسهم في إهتزاز أركان الثقة التي تجمعنا كأبناء وطن واحد ، وتجعل منّا مجتمعاً طيباً أصيلاً ، مثائلُه نادرة في الأغلبية من دُول العالم.
أصبحنا نُردّد هذه «الحكاية» عبْر فضائيات «إستغلالية» اعتادت أن «تضحك علينا» ، أو نحن وصفناها كذلك ، بعد أن تعبتْ صحفنا من كثرة ما نشرتْه عنها .. في محاولات محمومة فاشلة لإتهام الجماهير الوحداتية وتحميلها مسؤولية ما حدث.
صرْنا ندورُ كثيراً حوْل حلقة مفرغة يرسُمها «مدفوعون» مُلقَّنون ويُحيطون بها طارق خوري الذي عليه بل من واجبه ، بإعتباره رئيساً رسْمياً مُنتخباً لنادي الوحدات ، أول مُدافع عن حقوق جماهيره وضمان سلامتها وكرامتها .. «حتى ولو على قطْع رأسه».
ولأن «فاقد الشيء لا يُعطيه» ، فإن مَنْ ناقشوا طارق خوري عبْر «المواجهة» التلفزيونية «الحامية» التي حظيتْ بمتابعة محلية وعربية واسعة النطاق ، بدوا وكأنهم «مُحقّقين» معه لا مُحاورين له ، ليس عندهم غير كلمات محدودة جداً من قبيل «يهود الداخل» و«دولارات أميركا» ، طُلبَ منه خلالها بالاعتذار لدى وصوله أرض الوطن ، مع الإيعاز الى الحكومة «لو أنها قوية» ، بأن تُلقي القبض عليه وهو على سُلّم الطائرة ، واقتياده فوراً من المطار الى أعلى جهاز أمني في البلد.
وهكذا أفرغوا الموضوع من مضمونه ، وأخرجوا المشكلة من إطارها الصحيح ، فنحن «ناس فاضيين» أعتدْنا أن نُسجّل «أزعم» قضية .. ضدّ مجهول.
وكل «هيزعة» وكرتنا بألف خير ..
في الحقيقه يُسجَل ل ابو سامي موقف (انساني) و (شجاع) و (رجولي) لن يُمحى ابدا من تاريخ الوحدات, ولا من تاريخ الانسانيه من حيث المطالبه بفتح تحقيق لانصاف الناس الذين تضرروا من الاحداث. بغض النظر هل هم وحداتيون ام غير وحداتيين. متناسيا اي حق شخصي له في هذه القضيه . فقد كان واضحا كل الوضوح عندما قال : "لو ان الامر متعلق بي شخصيا لتنازلت عن حقي, وكن الامر متعلق بحقوق اناس آخرين " .وهذا موقف الرجال الاردنيون الشرفاء .فالوحدات هو قطعه من الاردن, وهم اردنيون. والاحداث حصلت بالاردن, والمطالبه بالتحقيق كانت لان الضرر الذي حصل, قد حصل على اردنيين. فهل المطالبه بحق الاردنيين اصبح شيئا يمس بوحدتهم؟!!!
مع كل اسف هناك محاولات مدروسة لدفن المشكلة التي اساءت للوجه المشرق لبلدنا الحبيب والسبب كان بعض المرتزقة المنتفعين دعاة الوطنية بالتركيز على تصريحات رئيس نادي شاهد جمهوره يعتدى عليه بدون سبب وهو يحتفل بفوز فريقه ...جمهور الفيصلي هتف لشارون وباراك , وشتم فلسطين وعلى العلن ولم نسمع باحد من هؤلاء المرتزقة اي حديث او كلام عن هذا الموضوع ...
لن نرضى بغير محاسبة المتسببين من افراد الدرك الذين اعتدوا بشكل شرس وبدون سبب على جماهير تحتفل ونود نعرف نتيجة التحقيقات هل هو تصرف فردي من قوات الدرك ام لا ..اي محاولة لتسييس الموضوع ستكون النتائج كارثية في المستقبل ...جماهير الوحدات جماهير اردنية ونادي الوحدات نادي اردني تم الاعتداء على جمهور الوحدات من قبل قوات الدرك الاردنية بدون سبب محدد ونود معرفة نتائج التحقيق ولا لدفن المشكلة او تاييدها ضد مجهول ....
المحاولات الجارية من بعض الكتاب للتركيز على تسييس الموضوع لن تنجح,, طارق خوري هو رئيس نادي الوحدات ومن واجبه المطالبة بحماية جماهير النادي وتوفير الامن وحفظ الكرامة لهم ,,التركيز على ان القضية هي قضية شخص طارق خوري امر مضحك ومرفوض ,,
والاستفراد بطارق امر لن يتم ولن يحلم الكتّاب المرتزقة