ذروة سنام اﻻسﻼم " الجهاد "
ولن تنصر اﻷمة المسلمة في معركة القتال
ان لم تنتصر اوﻵ في معركة النفس
لتنتصر في معركة الحياة
( وﻻ يكون ذلك اﻻ عن طريق # جهاد _النفس "
《 والذين جاهدوا { فينا } لنهدينهم سبلنا 》
#رمضان_ ميدان _ النصر
رجعنا من الجهاد اﻻصغر الى الجهاد اﻷكبر "
قالوا : وما الجهاد اﻷكبر ؟
قال : جهاد القلب أو جهاد النفس
نفسك ميدانك لو انتصرت عليها فانت على غيرها اقوى (":
الفكرة واضحة جهاد النفس اشي صعب ... ولانه أحنا رفقاء جنة نساند بعضنا بعضآ لنصل باذن الله
موضوعي رح يتكون من 3 فقرات رئيسية
الاولى : مقدمة بسيطة "محفزة "
الثانية : كيف اكون ضمن قائمة {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
الثالثة : تفسير اية او حديث
مع برنامج عبادي لك حرية تطبيقه او التعديل عليه
ان مهمت الانسان في الحياة هي اقرار دين الله في الارض هي عملية ملازمه للجهاد لاتنفك عنها ابدا ولابد من التواصي بالحق والتواصي بالصبر والذين يظنون ان الحياة أو الجهاد إنما هي معرركة قوم أو يوم أو صراع من أجل الحفاظ على الارض أو طرد لعدو محتل في بقعة من البقاع . هؤلاء لايركون طبيعة هذا الدين ويعرفون سنة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم . أن الجهاد عملية واجبةة في عنق كل مسلم يقول ابن تيمية ليس بعد الايمان في الله شيئ أوجب من دفع الصائل على الحرمة والدين فأذا تعارض الجهاد مع الحج يقدم الجهاد زاذا تعارض مع الصيام قدم الجهاد على الحج والصيام
البرنامج الجهادي:
1_الصلاة على وقتها مع اذكار ما بعد الصلاة
2-عمل طاعة محببة الى النفس "لك الخيار"
3_قراءة ربع حزب من القرءان بتأني وتدبر
*حط هوامش تأثير الأية عليك او شو استفدت منها*
4_ عمل جهادي"الحلم عند الغضب"
*حط علامة لحالك ^_^
5_قراءة من كتاب "لك حرية الاختيار"
*القراءة قنوت فاقنت لربك بها*
إن من حق الله علينا أن يُطاع فلا يعصى، وأن يُذكَر فلا ينسى، وأن يُشكَر فلا يُكفَر؛ فلا بد من جهاد النفس لتسلم قيادتها لربها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهى عنه” (أخرجه أحمد).
هذه البداية الصحيحة للجهاد، ومن بدأ بغير هذا في جهاد نفسه وتربيتها فقد حاد عن الطريق، وعرض نفسه للضلال والانحراف، فلا بد لمن يريد أن يصلح نفسه بحق أن يلتزم منهج الله كتابًا وسنةً.
الجهاد أعظم ركن في الإسلام بعد الشهادتين؛ لأنه الدليل على وجود الغيرة والحميَّة الدينية وحب الدين عند المسلم
* إن الطريقَ طويل، وعقباته كثيرة، ومزالقه خطيرة، ولا بد لمَن يسير عليه من إعداد نفسه بالصبر والمصابرة والتعود على الاحتمال والتضحية، وأن يخرج من حظ نفسه وأن يطارد وساوس شياطين الإنس والجن.
* الجهاد ضروري لبقاء الأمة الإسلامية أمة قوية مرهوبة الجانب بعيدةً عن أطماع الطامعين والحاقدين، كما أن الجهاد بالنفس دليل قاطع على إيمان المسلم ومبادرته إلى ما يحبه الله ويرضاه؛ ولهذا وبَّخ الله من يتقاعس عن الجهاد فقال : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾ (التوبة: 38).
البرنامج الجهادي:
1_اذكار الصباح والمساء
2-عمل طاعة محببة الى النفس "لك الخيار"
3_قراءة ربع حزب من القرءان بتأني وتدبر
*سجل هوامش تأثير الأية عليك او شو استفدت منها*
4_ عمل جهادي"فصبر جميل"
*حط علامة لحالك ^_^
5_قراءة من كتاب "لك حرية الاختيار"
*القراءة قنوت فاقنت لربك بها*
جهاد الشيطان : وهي كما يقول الإمام ابن القيم على مرتبتين: جهاده على دفع ما يُلقي إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان، والثانية جهاده على دفع ما يُلقي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات
من الجهاد المبرور أن يظل الأخ عاملاً في سبيل غايته مهما بَعُدَت الشُّقة وطال الزمن حتى يلقى الله على ذلك، والطريق طويلة المدى، متعددة المراحل، كثيرة العقبات، ولكنها وحدها التي تؤدي إلى المقصود مع عظيم الأجر وجميل الثواب.
* الجهاد فريضة الله الماضية إلى يوم القيامة، وهو ركن أساسي في العقيدة الإسلامية، بل هو ذروة سنام الإسلام وقبته، وهو من مهمة المسلمين ومسئوليتهم كحمَلة رسالة للعالمين.. مهمتهم في الدعوة إلى الله الممتدة في هذا الكون ﴿إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ﴾ (يوسف: من الآية 104).
* الجهاد هو بذل الوسع والطاقة في سبيل إعلاء كلمة الله وإقامة المجتمع الإسلامي، وبذل الجهد بالمرابطة والقتال في سبيل الله نوعٌ منه، بل ذروة سنامه.
* غاية الجهاد إقامة المجتمع الإسلامي وتكوين الدولة الإسلامية الصحيحة، “لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى”.
تختم سورة العنكبوت
بصورة للفريق الذي جاهد في سبيل الله ليصل اليه ويتصل به الذي احتمل في الطريق اليه ما احتمل فلم ينكص ولم ييأس الذي صبر على فتنة النفس وعلى فتنة الناس الذين حملوا أعباءهم وساروا في ذلك الطريق الطويل الشاق الغريب أولئك لن يتركهم الله وحدهم ولن يضيع إيمانهم ولن ينسى جهادهم انه سينظر اليهم من عليائه فيرضاهم وسينظر الى جهادهم اليه فيهديهم وسينظر الى محاولتهم الوصول فيأخذ بأيديهم وسينظر الى صبرهم واحسانهم فيجازيهم خير الجزاء
"والذين جاهدوا {فينا} لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين"
سورة العنكبوت/اية 69
يقول الإمام ابن القيم : “ولمَّا كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعًا من جهادِ العبدِ نفسَه في سبيل الله كان جهاد النفس مُقدَّمًا على جهاد العدو في الخارج، وأصلاً له؛ فإنه ما لم يجاهد نفسه أولاً؛ لتفعلَ ما أُمِرَت به، وتتركَ ما نُهيَت عنه
طبيعة الدعوات الحقة لا يمكن أن يقع بينها وبين فريضة الجهاد قطيعة أو تباعد؛ لأن الجهاد من خصائصها، وهو سبيلها وطريقها، بل هو سر حياتها وسر وجودها، وعلامة ذلك رفض المواءمة دائمًا بين المثل العليا التي تحملها الجماعة وشهوات الناس الدنيا، كما ترفض دائمًا الجري وراء المرونة أو الكياسة واللباقة؛ لكي يأنس بهم أهل الباطل ويتلاقوا معهم في منتصف الطريق على أنصاف الحلول، فلا تنازل عن شيءٍ من العقيدة، ولا مساومة على الإسلام.
* إن أصحاب الدعوات الحقة لا ينتظرون كلمة ثناء من مخلوق؛ لأنهم يحرصون على مرضاة الله وحده، كما أنهم يدركون أن الدعة والقعود من الأمراض الخطيرة على الدعوات، كما أن السكون والراحة من أثقل الأشياء على أخلاق وطباع الدعاة والمصلحين على أنفسهم.
* علامة المجاهد الحق: أنه دائم التفكير، عظيم الاهتمام، غدوُّه ورواحُه وحديثُه وكلامُه وجِدُّه ولعبُه لا يتعدَّى الميدان الذي أعدَّ نفسه له، ولا يتناول سوى المهمة التي وقف عليها حياته وإرادته؛ يجاهد في سبيلها.
* أول مراتب الجهاد إنكار القلب، وأعلاها القتال في سبيل الله، وبين ذلك جهاد اللسان والقلم واليد وكلمة حق عند السلطان الجائر، وبقدر سمو الدعوة وسعة عظمتها تكون عظمة الجهاد في سبيلها وضخامة الثمن الذي يطلب لتأييدها وجزالة الثواب للعاملين.