خطورة المنشطات الرياضية - متجدد ,, - خطورة المنشطات الرياضية - متجدد ,, - خطورة المنشطات الرياضية - متجدد ,, - خطورة المنشطات الرياضية - متجدد ,, - خطورة المنشطات الرياضية - متجدد ,,
مقدمة تعتبر الرياضة من أهم وأقدم الأنشطة التي تكسب الانسان النشاط والحيوية وتحمّل المشاق والتغلّب على الكسل والخمول والتحلي بالقوة البدنية ، اضافة الى دورها في الوقاية من الكثير من الأمراض المتعلقة خصوصا بزيادة السمنة ( البدانة ) والتي تعتبر من العوامل المهمة في زيادة الوفيات في العالم،حيث تؤدي الى حدوث جلطات قلبية ودماغية وارتفاع في ضغط الدم، وغيرها. ولقد اهتم الدين الإسلامي بممارسة الرياضة، واهتم بها أشد الاهتمام وحث المسلمين على ممارسة الرياضةوبخاصة تلك الأنشطة ذات القيمة العالية في إكساب جسم الإنسان اللياقة البدنيةوالمهارة والصحة والترويح المباح، وقد دلت أكثر من آية في القرآن الحكيم وأحاديث نبوية متفرقة على أهمية قوة الجسد وديمومة بناءه المتين، قال رسول الله: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في تفسير الآية: ( وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة، ألا إن القوة الرمي، وكررها ثلاث مرات . وفي حديث آخر له عليه الصلاة والسلام أنه قال: « منتعلم الرمي ثم تركه فليس منا » أو « فقد عصاني ... ) وأمر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن نعلّم أولادنا السباحة والرماية وركوب الخيل. أما الرياضة بمفهومها التنافسي كما نشاهده في أيامنا هذه فيرجع الى عهد بعيد، وأن الأعمال والحفريات الأثرية كشفت النقاب عن دلائل تشير الى بعض من الألعاب المنقوشة على الجدران وذكر بعضها في بعض الأدبيات القديمة والتي ترجع الى ما قبل التاريخ الميلادي. إن تحقيق الفوز في المنافسات الرياضية أمر يتطلع اليه كل لاعب فهو ثمرة التدريبات الرياضية ونتيجة طيبة لاهتمام القائمين على الثقافة الرياضية ونجاح يثلج صدور المشجعين والمحبين لعالم الرياضة ورفع راية الوطن في المحافل الرياضية العالمية. لكن كثرة التنافس وزيادة الكم الهائل من المنافسات الرياضية جعلت فرص النجاح فيها شيء من الصعوبة ، فكان ولا بد من زيادة وتيرة التحدي ، فلجأ بعض الرياضيين الى الابتعاد والانحراف عن طريق المنافسة الشريفة المتعارف عليها عالميا والمضبوطة بقوانين وتعليمات واضحة الى استخدام أساليب ووسائل لا تسمح بها هذه القوانين والتعليمات، تزيد اللاعب قدرة ونشاطا وتجعله أكثر تحملا مقارنة بباقي اللاعبين ممن لا يستخدمونها، فتصبح فرص الفوز سهلة وأقرب للمنال ، واذا تحقق الفوز بهذه الطريقة فانه فوز كاذب سرعان ما ينكشف باستخدام وسائل مخبرية حديثة تواكب الغش الرياضي، ويعاقب عليها اللاعب وقد يحرم من المشاركة نهائيا في البطولات الرياضية. وللتعرف على هذه الأساليب والوسائل والتي يطلق عليها مجتمعة بالمنشطات الرياضية، قمت باعداد هذا الكتاب ليكون عونا لمن يريد المعرفة حول هذا الموضوع ورافدا متواضعا للمكتبة العربية. يتضمن الكتاب ثلاث فصول ، الأول يتحدث عن المنشطات الرياضية ويشمل استخدام الأدوية كالهرمونات البنائية، هرمون النمو، هرمون المنشط للدم ، قاتلات الألم، منبهات الجهاز العصبي،مدرات البول، وغيرها من الأدوية ذات العلاقة، كما يتناول الأساليب غير الدوائية التي تزيد من الأداء الرياضي كنقل الدم، الجينات الوراثية، والمكملات الغذائية. ويتضمن الفصل الثاني التعريف بأهم المكملات الغذائية المستخدمة لزيادة الأداء الرياضي . أما الفصل الثالث فيتناول التصدي لمشكلة ازدياد تفشي المنشطات الرياضية والإجراءات الصارمة المتخذة من قبل اللجان الرياضية الدولية المختلفة وما ينبثق عنها من لجان طبية متخصصة في الكشف عن تعاطي المنشطات الرياضية والحد من استخدامها. ولأن انجاز أي عمل لا بد وأن يكون وراؤه من يشجعه من الزملاء والأصدقاء والمهتمين ، فإليهم كل الشكر والعرفان، وأخص بالذكر الاستاذ الدكتور كمال الحديدي- كلية الطب ، قسم علم السموم في الجامعة الأردنية، والأستاذ إسماعيل يوسف عبد الواحد الحنيني على تفضلهم بمراجعة الكتاب علميا ولغويا . كما أنني لا أتوقع من كتابي أخي القارئ أن يصل الى درجة الكمال، فلا بد من النسيان والوقوع في الخطأ مهما أجمع الانسان أمره وأمسك به، راجيا من الله أن يجعل النفع والفائدة في ما قدمت. المرجع : الحنيطي، راتب : كتاب المنشطات الرياضية
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني
أهمية ممارسة النشاطات الرياضية: يظن كثير من الناس أن الرياضة تهم الرياضيين وحدهم ولا تعنيهم في شيء، وأن هموم الحياة لا تفسح لهم ممارسة أي نوع من الرياضة، ناهيك عن قلة الأماكن أو انعدامها في بعض المناطق والمخصصة لممارسة الرياضة، أو اقتصارها على الطلاب والشباب. ولهذا لا بد من ايجاد تصور جديد لطبيعة الرياضة وانها ليست مجرد تحطيم أرقام قياسية وليست ممارسات عنيفة في هذا الميدان أو ذاك،بل يجب نشر الوعي وتمكين أكبر عدد من الناس من ممارسة هواية الرياضة لتحفظ لأجسامهم الصحة والحيوية وتطيل فترة الشباب،لأن عدم ممارسة الرياضة تجعل عضلات الجسم دائماً في حالة ارتخاء وضعف، وقد يلحق أذى بأعضاء الجسم المهمة كالقلب والرئتين والعضلات والمفاصل بحيث يصعب على مثل هذه الأعضاء أن تقوم بدورها على أكمل وجه ، وربما أدى الكسل الى سرعة وهن هذه الأعضاء المهمة، ولذلك لا بد من ممارسة الألعاب الرياضية للاستفادة منها، ومن فوائد ممارسة الرياضة نذكر ما يلي: - الرياضة تحمي من الأمراض: التمارين اليومية هامة جداً للياقة البدنية والصحة الجيدة فهي تقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب، السرطان،والمفاصل ، والسكري وأمراض أخرى، كما أنها تحافظ على المظهر الخارجي وتأخير علامات الشيخوخة. - الرياضة تساعدك على الصبر والتحمل: عند ممارسة الرياضة يبدأ الجسم في استهلاك الطاقة الموجودة به. التمارين الرياضية تساعدك علي التحمل والصبر، وذلك عن طريق تدريب جسمك علي أن يكون أكثر مرونة وحركة مستخدماً كمية طاقة أقل. - الرياضة تقوي العضلات: لتحمل المزيد من القوة. مع ممارسة الرياضية لن تشعر فقط بالجسم الصحي ولكن بالشكل الأفضل لمظهر جسمك. - زيادة مرونة الجسم: أنواع التمارين التي تقوم بشد الجسم، تكون مفيدة لتكوين قوام جيد فهي تجعل الجسم في حالة مرونة لتسهيل عملية الالتواء والانحناء وجميع حركات الجسم المختلفة.زيادة مرونة الجسم عن طريق الرياضة تقلل فرص الإصابات وتحسن عملية التوازن والتناسق في الجسم. - التخلص من السمنة : تعتبر الرياضة هي مفتاح التحكم في وزن الجسم، لأنها تساعد على حرق الدهونالزائدة. وبالتالي بقاء الجسم دائماً في وزن وشكل جيد.
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث
استخدام المنشطات الرياضية ان استخدام الأدوية كوسيلة لزيادة الاداء أو النشاط الرياضي أمر يبدو من الصعوبة بمكان القضاء عليه، فالرياضيين يبحثون عن كل ما من شأنه أن يوصلهم الى الفوز والى ما يجلبه لهم من شهرة ومجد شخصي ومالي، وأن الرياضيين دائما منشغلون بالتدريب المتواصل والشاق من أجل الاستفادة من هذه التدريبات التي يعقدون عليها آمالا كبيرة في تحقيق الفوز ،فنجدهم يتبعون السلوكيات والمقومات التي ينصحون بها من قبل الأطباء والمرشدين كاتباع نوع الطعام والشراب من أجل الوصول الى اتزان غذائي لبنية جسم رياضي سليم، جنبا الى جنب مع التعزيزات النفسية الصحيحة التي تعمل على تهيئتهم للفوز . ولسوء الحظ ، يبدو أن البحث عن مقومات أخرى غير قانونية لزيادة النشاط الرياضي لا مفر منه ، ومن هذه المقومات هي استخدام الأدوية ، التي يؤمن كثير من الرياضيين بأنها ستساعدهم في تحقيق الفوز وأن لا فوز بدونها، مع وجود ضعف في المفاهيم الطبية لديهم فيما يخص الفوائد التي يمكن كسبها من خلال استخدام الأدوية، ومع أن دوافع اللاعب لأخذ الأدوية له مبررات خاصة لديه ومعروفة ، الا أنه لا يمكن تأييده والأخذ بها، لعدة أسباب منها : - لخطورة الأدوية على صحة اللاعب. - لأنها ببساطة ضد جميع مباديء المنافسة الشريفة والعادلة.
تعريف بأهم المصطلحات. قبل الحديث عن أنواع المنشطات المستخدمة في الألعاب الرياضية ، أرى أن اقدّم للقارئ الكريم بعض المصطلحات المهمة التي تتعلق بموضوع تعاطي المنشطات الرياضية،وهي:
1 - المنشطات الرياضية (Doping) يرجع مصطلح ( دوب ) الى اللغة العامية المتداولة بين قبائل جنوب شرق القارة الأفريقية منذ زمن بعيد , وكانت تدل على نوع من المشروبات الكحولية القوية المستعملة في حفلاتهم الدينية لمقاومة السهر والتعب والارهاق ، وكلمة دوب في الماضي كانت تعني أيضا نوع من خليط الأفيون ومواد مخدرة أخرى تعطى لخيول السباق وخصوصا في بريطانيا العظمى وكان ذلك في عام 1889م حيث ظهرت كلمة دوب لأول مرة في المعجم الانجليزي. وبعد مرور عدة سنوات على هذا التاريخ تم تعميم هذا الاصطلاح على جميع المواد المنبهة, والتي تم استخادمها تدريجيا في أول الامر مع الجياد والكلاب ثم بعد ذلك مع الإنسان. وفي الفترة خلال سنوات الحرب العالمية الثانية انتشر استخدام العقاقير المنشطة التي تعددت أنواعها بصورة واضحة, ولم يقتصر هذا الاستخدام على المجال الرياضي، وإنما تعدى هذا الحدود ليستخدم في المجال العسكري كالطيارين والجنود بهدف التنبيه والتنشيط أثناء عمليات الهجوم الليلي، وبهدف الحصول على التحمل ومقاومة التعب. وبعد الحرب العالمية الثانية بدأ اصطلاح المنشطات (doping) يرتبط برياضة المستوى العالي (رياضة البطولات) ارتباطاً وثيقاً. ومن خلال عملية الزيادة المستمرة في حالات الاستخدام مع هذه الفئة من الرياضيين في مختلف أنواع الرياضة، زادت أيضا حالات الوفاة التي ارتبطت بزيادة الجرعات المستخدمة. وكلمة ( doping ) – لا تعني فقط أخذ العقاقير المنشطة والمخدرة بصورة غير قانونية من أجل الحصول على نشاط واداء اضافي غير مقبول وغير عادل في المنافسات الرياضية، بل يدخل في هذا المعنى أية وسيلة غير دوائية يستخدمها الرياضي من أجل رفع المستوى الرياضي عنده، كنقل الدم، واستخدام الأكسجين، وأخيرا المعالجة الجينية التي تقوم على مبدأ زراعة مورثات جينية مسؤولة عن انتاج عوامل أو هرمونات في جسم الانسان لها علاقة برفع سوية اللاعب.
2 - تعاطي المخدرات أو المنشطات الرياضية ( drug abuse ) . ورد معنى التعاطي في الذكر الحكيم ودلّ على الشروع والاقدام على فعل شيء منهي عنه ، وهو النهي عن قتل ناقة سيدنا صالح عليه السلام جاء ذلك في سورة القمر آية ( 29 ) ( فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ) ونتيجة المخالفة هو العذاب الأليم من عند الله . وفي كتب التفسير جاء معنى التعاطي في هذه الاية الكريمة على أنه تناول بيده ، وجسر ( بفتح الجميع ) بمعنى أقدم ، والتعاطي الخوض في الشيء ، وتناول الشيء بتكلّف ، وقيل أن الشخص الذي أقدم على قتل ناقة صالح تعاطى الخمر ليصير أكثر جرأة في اتمام عملية القتل . وجاء في لسان العرب لابن منظور ( والتعاطي تناول ما لا يحق ولا يجوز تناوله ) . وبناء عليه نقول أخذ فلان الدواء ، ولكنه تعاطى المخدر . الا أن الكتّاب العرب يستخدموا عبارة ( سوء استخدام أو استعمال المخدرات ) وهي ترجمة حرفية للكلمة الانجليزية ( abuse ) . وهذا المصطلح يحمل بين طياته معنى يفيد التكرار في تناول المادة المخدّرة أو المادة النفسية لفترة زمنية طويلة وبجرعات عالية - وعادة تكون دون رقابة طبية - بحيث تؤدي آثارها الى الاضرار بمتعاطيها ( ادمان ) ، أو ينجم عن هذا التعاطي أضرار اجتماعية أو اقتصادية . ويجب أن نفرق بين هذا المعنى وبين مصطلح ( drug misuse ) الذي يعنى أخذ الأدوية بطريقة غير محددة وغير مقيدة ، تشمل الكافئين والكحول والتدخين .
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرايع - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرايع - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرايع - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرايع - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرايع
3 - الرياضة الجينية :
ويقصد بهذا المفهوم هو ادخال أو تعديل جيني محدد في خلايا الانسان لتنشيط العضلات أو زيادة افراز مادة لها علاقة بزيادة الاداء الرياضي كهرمون النمو وهرمون اريثروبيوتين المسؤول عن زيادة انتاج كريات الدم الحمراء، أو تنشيط جين مسؤول عن بناء أنسجة وعضلات، وجاء هذا الحدث العظيم بعد أن نجح الإنسان في فك لغز الأحماض النووية، ومن بعد أن أتم رسم خريطة الجينوم البشري، أخذ العلماء يفكرون في استغلال هذا الكم الهائل من المعلومات عن تركيب الجسم البشري وطريقة عمله في علاج وتحسين البشر. وفكر العلماء باستبدال الجينات الموجودة في جسم الإنسان والمسؤولة عن ظهور عيوب بأخرى سليمة تشفي من الأمراض ، ومن هنا ظهرت تقنية العلاج الجيني التي أصبحت متوفرة بالفعل وتحقق النجاحات كل يوم، ويتوقع لها أن تتطور بشكل هائل خلال السنوات القليلة القادمة. ومكنت خريطة الجينات البشرية العلماء من معرفة الجينات المسؤولة عن تحسين القدرات الرياضية عند الإنسان. ومع تطور تقنيات العلاج الجيني يخشى العلماء من أن تستخدم هذه التقنية من قبل الرياضيين لتحسين أدائهم الجسدي عن طريق استبدال جينات أفضل أو أحسن بالجينات المسؤولة عن الأداء؛ وهو ما يمهد الطريق لدخول عصر جديد يكون نموذجه هو الإنسان الخارق "السوبرمان" الأقوى والأسرع والأعلى من كل البشر والمقاوم للأمراض؛ وهو ما سيترتب عليه ثورة كاملة في كل حياة الانسان. الأمر الذي بدأ يقلق اللجان الرياضية كثيرا، بأن يتحول الرياضي الى شخص غير طبيعي يجعل من موازين وأخلاقيات الرياضة صعبة التطبيق في ظل الغش الجيني.
4 – الألعاب الأولمبية تعتبر الألعابالأولمبية من أشهر المسابقات الرياضية العالمية وأقدمها، وسميت بهذا الاسم نسبة الى اقامتها تاريخيا في سهل " أولمبيا " الذي يقع أسفلجبل ( كروفوس ) جنوبي اليونان،.وهو موطن الآلهة لدى اليونانيين ، ويذكر التاريخ أنالألعاب الأولمبيــة بدأت في عـام(776 ق.م) كما تدل التواريخالمسجلة على جدران المعابد اليونانية، وكانت هذه الألعاب جزءاً من الاحتفالاتالدينية، وكان المشاركون في منافسات الدورة الأولمبية يقيمون لمدة شهر كامل فيأوليمبيا قبل بدء المنافسات، وذلك بهدف إعداد المشاركين بدنيًا وروحيًا، وكانتجوائز الفائزين عبارة عن أكاليل من أغصان الزيتون التي تزين بها رؤوسهم، كما يتمتخليد الأبطال الأولمبيين من خلال أعمال الأدباء والشعراء والنحاتين، ويعدُّ تمثالرامي القرص للنحات (ميرون) سنة (450) قبل الميلاد قطعة فنية نادرة تعبر عن هؤلاءالأبطال. واستـمرت تلكالألعاب حتى عـام (392م) حين قـرر إمـبراطور رومـا المسيحي (تيوديوس الأول) منعهالأنها ألعاب وثـنـية.. وفي عام (1896م) فكر البارون الفرنسي ( بيـار دوكـورباتان ) بإعـادة إحـيـاء هـذه الألعاب بعدما نجح في تنظيم لقاءات رياضية يبنإنجلترا وفرنسا ساهمت في تخفيف العداء بين الشعبين، وعرض الفكرة أمام تجـمععالـمي من( 15) دولـة في باريـس ، فوافقوا على أن تقام مرة كل أربـع سنـوات ، فأقـيمتأول دورة في أثـينا في 6 أبريل من عام 1896م، وافتتحها الملك جورج الأول ملكاليـونـان ولـم تتوقـف الألعاب من ذلك التاريخ حتى اليوم إلا خـلال الحـربـينالعـالميتين في الأعـوام 1916 م و1940 م و1944 م. أما الحلقات الخمس التي تمثل شعار الألعاب فهي تعـبر عن القاراتالخمس : أفريقيا ، آسيا ، أمريكا ، استراليـا ، أوروبـا . في بـداية الألعـابالأولمبية كـانت المرأة ممنوعة تماماً من المشاركـة في الألعاب أو مشاهدة أيمبـاراة، بينما يسمح للفتاة الصغـيرة فقط بمشاهدة الألعاب، أمـا لـو تجـرأت امرأةمتزوجة على الحضور فكان يحكم عليها بالإعـدام، إلا أن هناك امرأة تحدت ذلك وارتدتزي الرجال بهدف مشاهدة ابنها "بيدروس" وهو يخوض منافسات الملاكمة، وقد كانت تخشىعليه من مزاولة هذه اللعبة العنيفة، ولكن فوز ابنها منحها الحياة بعد أن تم الحكمعليها بالإعدام، وبقيت المرأة ممنـــوعة من المشاركـة في سبـاق الماراثـونالأولـمبي حتى العام 1984م
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس
تاريخ تعاطي المنشطات ترجع محاولات الانسان لاستخدام المنشطات إلى زمن بعيد. ولقد كان الهدف في تلك الفترة من الزمن هو رفع وزيادة العطاء والجهد البدني والرياضي عن الحدود الطبيعية. وعلى سبيل المثال يشير عدد غير قليل من المختصين في المجال الرياضي وبالتحديد في علم التدريب الرياضي والطب وفسيولوجيا الرياضة الى ان الفلاسفة القدماء قد أشاروا إلى أن الرياضيين في اليونان القديمة وخلال الألعاب الأولمبية القديمة قد قاموا بتعاطي بعض النباتات, كذلك بأكل خصيتي الثور بهدف رفع مستوى الكفاءة البدنية , والتأثير الايجابي على المستوى الرياضي والبدني , كما تشير المراجع القديمة الى جنوب ووسط القارة الامريكية, حيث تم استخدام مجموعة من العقاقير المختلفة لنفس الهدف.
ويحدثنا التاريخ أنه وبعد أن فتحت بلاد البيرو جاءت الى أوروبا أنباء عن نبات غريب جديد يزيل الألم ، فقد وجد الفاتحون الأسبان أن هنود الأنكاس ( incas ) في بيرو يزرعون نبات الكوكا ( coca ) على سفوح الأنديز الشرقية، وأن مضغ أوراقه تقضي على التعب والجوع والعطش ، وتزيد من ساعات العمل وتكسب الرجال تحملا سحريا خارقا، فهم بفضل هذا النبات لا يشعرون بالبرد في أعالي الجبال ولا بالحرارة في الوديان الاستوائة، وتمكنهم من قطع مسافات طويلة دون تعب أو ملل. وقد أثارت هذه القصص عن نبات الكوكا زوبعة من الحماس العظيم في أوروبا ، لكن الأمر تطلب مئات السنين قبل أن تكتشف الحقيقة الناصعة عن هذا النبات ، ففي عام ( 1860 ) م أمكن استخلاص الأصل الكيميائي الفعال في الأوراق وأطلق عليه اسم كوكائين ( cocaine ) ، وتم التعرف على خواصها الدوائية ، فهي مادة مخدرة موضعية تزيل الشعور بالألم وتمكن الأطباء من اجراء عمليات جراحية موضعية في الجلد والعيون والفم والبلعوم، وهي في نفس الوقت مادة منبهة للجهاز العصبي تبعث على اليقظة والنشاط وزيادة النشوة اذا ما تم ادخالها في الدورة الدموية عن طريق المضغ أو الاستنشاق أو الحقن تحت الجلد. ومن النباتات التي تمضغ أوراقها وتعطي نشاطا وقوة تحمل هو نبات القات ، الذي ينمو على سفوح مرتفعات أثيوبيا واليمن وكينيا وأوغندة والصومال، وهناك صعوبة في تحديد موطن القات الأصلي، فمن الآراء ما يقرر بأن القات انتقل الى اليمن من الحبشة ، وآراء تشير الى أن اليمنين هم أول من استخدم القات.والجزء المستخدم من النبات هو الأوراق التي تحتوي على مواد منبهة للجهاز العصبي تشابه فعل الأدوية التي تنتمي الى دواء أمفيتامين المعروف.
خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس
دوافع تعاطي المنشطات هناك العديد من الأسباب والدوافع التي تدفع باللاعب لتعاطي المنشطات ، نذكر منها ما يلي: -تأثير الآخرين لزيادة الأداء الرياضي بأي شكل حتى ولو بصورة غير قانونية. - الاعتقاد بأن المنافسين يلجئون الى استخدامها. - التطلع لتحقيق رغبات الجماهير . -كسب ترحيب ومدح الجماهير من خلال الفوز ولو بصورة غير قانونية كاللجوء الى الغش واستخدام الأدوية الممنوعة. -قد يكون الدافع لتعاطي المنشطات ينبع من شعور داخلي لدى اللاعب بعدم وجود قدرة كافية لمتابعة التنافس الرياضي. - كسب النتائج الكبيرة تؤدي الى مكانة مرموقة وشهرة عالية . - عندما يكون الهدف الوحيد هو الفوز ، ومن أجل الفوز فقط ، فان وجدان وضمير اللاعب يتجاهلان الأخلاقيات الرياضية ويبتعد اللاعب عن التنافس الشريف. - التطلع الى الشهرة الرياضية بأقصر وقت ممكن. - التطلع لمردود مالي كبير. - التطلع الى أن يكون الأفضل مهما كان الثمن. - الشفاء من اصابات وآلام الملاعب بسرعة.
خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس
المواد المنشطة والوسائل الممنوعة من قبل اللجان الرياضية
اتفقت جميع الهيئات واللجان الرياضية واللجان الطبية المنبثقة على منع استخدام أي دواء أو أية وسيلة تؤدي الى التنافس غير الشريف وكسب نتائج غير عادلة ومحاربتها عن طريق المسح المخبري الذي يكشف تعاطي الأدوية، ووضع قوانين وتعليمات صارمة تحد وتوقف الغش الرياضي من قبل اللاعبين. ومن هذه الأدوية والوسائل نذكر ما يلي: 1 - الهرمونات الجنسية البنائية 2- الهرمونات الببتيدية وعوامل النمو 3- منبهات الجهاز العصبي 4- منشطات الدم 5 – الأدوية التي تعاكس فعل الادرينالين على القلب 6- مدرات البول 7- المسكنات وقاتلات الألم 8- التلاعب بالجينات الوراثية 9- مواد ليست ممنوعة تؤثر سلبا على الأداء الرياضي.
الاخ الكريم موفق المسحاوي المحترم
شكرا لكم اهتمامكم
يعتمد هذا على مكونات مشروب الطاقة ، فقد يحتوي على مادة الكافئين ، وقد يحتوي على مواد ممنوعة لا تظهر الا بالفحص المخبري للمشروب او نتائج تحليل دم وبول اللاعب ،
مادة الكافئين ( الموجودة في القهوة والشاي ) والمنبهة للجهاز العصبي تعتبر من المواد الاجتماعية المتعارف عليها ، الا ان لها حدا مسموح بها ، فاذا زادت كميته في دم اللاعب عن الحد المسموح به اصبح ممنوعا ، وفي الحلقات القادمة سوف ترى شرحا مفصلا لكل مادة ان شاء الله.
واذا كنت اخي الكريم مهتما بهذا الموضوع ابعث الي بريدك الالكتروني وسوف ارسل اليك كتابي المنشطات الرياضية والذي اتشرف بنشره في هذا المنتدى
خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع
المواد المنشطة والوسائل الممنوعة من قبل اللجان الرياضية
اتفقت جميع الهيئات واللجان الرياضية واللجان الطبية المنبثقة على منع استخدام أي دواء أو أية وسيلة تؤدي الى التنافس غير الشريف وكسب نتائج غير عادلة ومحاربتها عن طريق المسح المخبري الذي يكشف تعاطي الأدوية، ووضع قوانين وتعليمات صارمة تحد وتوقف الغش الرياضي من قبل اللاعبين. ومن هذه الأدوية والوسائل نذكر ما يلي: 1 - الهرمونات الجنسية البنائية 2- الهرمونات الببتيدية وعوامل النمو 3- منبهات الجهاز العصبي 4- منشطات الدم 5 – الأدوية التي تعاكس فعل الادرينالين على القلب 6- مدرات البول 7- المسكنات وقاتلات الألم 8- التلاعب بالجينات الوراثية 9- مواد ليست ممنوعة تؤثر سلبا على الأداء الرياضي.
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثامن - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثامن - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثامن - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثامن - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثامن
الهرمونات الستروئيدية الجنسية البنائية (( androgenic- anabolic streoids )
ان هذه المجموعة من الأدوية تضم مشتقات متنوعة من مصادر طبيعية وتخليقية للهرمون الذكري تستوستيرون ( Testosterone ) ، ومحاولة ايجاد مواد مشتقة منه تمتلك خصائص بنائية عالية وقليلة الخواص الجنسية، ولذلك لا بد من القاء نظرة على هذا الهرمون من حيث تصنيع الجسم له ووظيفته الفسيولوجية والحالات التي يعطى فيها والمشاكل الصحية المترتبة والمترافقة لسوء استخدامه دون اشراف طبي.
التخليق الحيوي لهرمون تستوستيرون ( Biosynthesis ) . يصّنع هرمون تستوستيرون من مادة الكوليسترول في خلايا الخصية بشكل رئيسي، كما يصّنع من المبايض ( Ovaries ) ومن قشرة الغدة الكظرية – الادرينالية - ( Adrenal cortex ) عن طريق تحويل مواد مصنعة في الغدة الكظرية والمبايض وهما مادتي ( adrostenedione and dehydoepiandrosterne ) ، واللتان تتحولان بسرعة في العديد من الانسجة الى هرمون تستوستيرون . يقدّر تركيز هرمون تستوستيرون في دم الرجل خمس الى مائة أضعاف مستوياته في دم المرأة ، حيث يقدّر انتاج جسم الشباب من هـذا الهرمـون ( 12 - 4) ملغرام يوميا ، بينما في النساء الشابات مـن) 2.9 - 0.5 ) ملغرام يوميا. بينما المتعاطون الرياضيون وغيرهم يتجاوزوا هذة الكمية أضعافا مضاعفة مما يسهل ظهور نتائج سليبة عليهم لهذه المركبات في وقت قصير كما يأتي ذكره لاحقا. ان انتاج هرمون الذكورة واقع تحت التاثير الهرموني ( LH) و ( FSH )اللذين يفرزان من الغدة النخامية، ويفرز هرمون الذكورة استجابة لهما ، وأن هرمون الذكورة نفسه يوقف افرازهما من الغذة النخامية عن طريق التغذية الراجعة ( feed back inhibition ) .
النشاط الحيوي لهرمون تستوستيرون . يحدث هذا الهرمون ظهور الخصائص الجنسية حتى عند صغير الانسان، والتي تشمل نمو غدة البروستات ، والقضيب، والأنسجة المختصة والمتعلقة بالجانب الجنسي. يبدأ انتاج الجسم من هرمون الذكورة بالازدياد بدرجة عالية عند مرحلة البلوغ مما يؤدي الى نمو شعر الوجه والجسم وخشونة الصوت وزيادة بناء عضلات الجسم عن طريق بناء اليروتينات الناتجة عن حبس عنصر النيتروجين في الجسم ، وزيادة نمو العظام وخصوصا الطويلة منها، مع نقصان في كمية الدهون الجلدية ، وتبدأ عملية تصنيع الحيوانات المنوية،ويزيد نشاط القنوات الناقلة للسائل المنوي ، كما ويزداد نشاط غدة البروستات ، ويزداد حجم الأعضاء الجنسية، وتزداد خشونة الجلد وافرازات الغدد الدهنية الذي يؤدي الى ظهور حب الشباب ( Acne vulgaris ) . اضافة الى أن الهرمونات الجنسية لها دور في التركيبة النفسية والسلوكية لدى الشخص.
الاستخدامات الطبية للهرمونات الجنسية البنائية ( therapeutic uses ) . يمكن القول بأن الاستخدام الطبي الرئيسي للهرمونات الجنسية يتمثل في حالات النقص الحاصل في الوظيفة الهرمونية الصماء للخصيتين، هذا بالاضافة الى محاولة استخدام الهرمونات الجنسية لأغراض أخرى لا تتعلق بالحالات الجنسية ، ولقد وجد بأن هرمون تستوستيرون هو المناسب والمفضل في جميع الحالات، وأن المشتقات الأخرى وخصوصا تلك التي تمتلك خصائص بنائيه تفوق الخصائص الجنسية غير مرغوب بها الا لحالات مخصصة ولفترة قصيرة بسبب آثارها السيئة. ومن هذه الحالات التي تستخدم فيها الهرمونات الجنسية، ما يلي: - ضعف القندية ( ضعف المناسل الوظيفي ) ( hypogonadism ): وهي حالة من قصور وظيفة الخصية وعدم انتاج هرمونات جنسية، ويتم الكشف عنه في مرحلة البلوغ حيث يكون هناك تأخر في النمو الجنسي،وعدم رؤية أي مظاهر نضوج في المرحلة العمرية ما بين (15– 17 ) )عاما. - البناء العضلي وزيادة تصنيع البروتينات : لوحظ تأثير أخذ الهرمونات الجنسية لدى الشخص الذي يعاني من نقص في هذه الهرمونات أو الشخص المخصي ( castrated man ) أنه يقلل من طرح عنصر النيتروجين المهم في تخليق البروتينات وكذلك يقلل من طرح الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم في البول ، وبالتالي زيادة وزن الجسم ، وأن هذه الزيادة في الوزن هي قصيرة العمر ولا تدوم لأكثر من شهرين في حالة استخدام هرمون تستوستيرون لأغرض ليس الهدف منها علاج نقص أو ضعف القندية. - الحالات الأيضية الهدمية ( catablic states ): يتحطم بروتين الجسم بسرعة عند التعرض لجروح أو كدمات أو اجراء عمليات جراحية للجسم ، وبالتالي فان كمية كبيرة من النتروجين تطرح في البول تبعا لذلك، ولذلك فان اعطاء هرمون تستوستيرون تعيد توازن النيتروجين في الجسم لحد معين في الشخص المصاب في أيامه الأولى وصحيح التغذية.لكن التقليل من طرح النيتروجين للحد الأدنى لم يتم التوصل اليه عن طريق الهرمونات الجنسية . وأن زيادة الوزن في الأشخاص قليلوا التغذية ناتجة بدرجة كبيرة عن زيادة الشهية تجاه الطعام بسبب أخذهم لهرمون تستوستيرون وتوفر الطعام الجيد.
- تشجيع تخليق كريات الدم الحمراء ( stimulation of erythropoiesis ) : لوحظ بأن تباين نسبة كريات الدم الحمراء ما بين الرجل والمرأة يعزى الى فعل هرمون تستوستيرون على الهرمون المنشط لانتاج كريات الدم الحمراء ( erythropoietin ) الذي يفرز بشكل رئيسي من الكلى، فقد قلت نسبة تواجد الكريات الحمراء بنسبة ( 10 ) % في الرجل المخصي ( عديم الخصية ) مع قلة في قطر كرية الدم الحمراء ، وفي بعض الحالات يكون فقر الدم شديدا. ان اعطاء هرمون تستوستيرون لفترة طويلة لدى النساء كما هو الحال في معالجة سرطأن الثدي يرفع من انتاج كميات الدم الحمراء مما أدى الى استخدЧم الهؑمون لمعالجة حالا؊ معينة من الأنيميا ( ـقر الدم ) . علاج تأتر النمو ( short stature ) : استخدمت الهرمونات الȬنسية لمعالجة بعض حالات تأخر النсو لإسب؇ب غير متعلقة بقصور وظيفة الغدة النخامية ، وهذم المعاɄجة عادة تكون لفترة زمنية قصيرة لا تتعدى ستة شهور ، والهدف منها زيادة افرازهرمون النمو والفعل ألمباشر لهرمون تستوستيرون. سرطان الثديcarcinoma of the breast ) ) : وجد أن لهرمون تستوستيرون فعلا ملطّɁا وɅخفّفا ل؏ى بعض النساء المصابات بسرطان الثدي، фم تحدد الآلية في ذلك لكن ربما تكو؆ بسبب فȹل فضاد لهرمون الأنوثة ( استروج؊ن ) . علاج هشاشة العظام ( osteoporosis ) : تمتلك الهرمونات الجنسية تاثيرا واؖحا في علاج هشاشة العظام والذي يكون سببه نقص الهرمونات ألجنسية في الجسم، وذلق بسبب الخصائص البنائية التي تمتلكها الهرمونات الجنسية وحبس الأملاح والعناصر مثل عنصر الكالسيوم المهم في تقوية وبناء العظام.
خطورة المنشطات الرياصية - المقال التاسع - خطورة المنشطات الرياصية - المقال التاسع - خطورة المنشطات الرياصية - المقال التاسع - خطورة المنشطات الرياصية - المقال التاسع - خطورة المنشطات الرياصية - المقال التاسع
آلية فعل هرمون تستوستيرون ( mechanism of action ) لا يعتبر هرمون تستوستيرون فعالا على كثير من المواقع التي يرتبط بها ، بل يجب أن يتحول الى مادة تستوستيرون ثنائية الهيدروجين ( dihydrotestosterone ) وهي المادة الفعالة التي تعطي فعل هرمون تستوستيرون ، وهذا التحول يتم بواسطة انزيم موجود على مواقع ارتباط هرمون تستوستيرون يدعى انزيم 5 – الفا ردكتيز (reductaseα- 5) ، يرتبط هرمون تستوسيرون أو تستوستيرون ثنائي الهيدروجين في مستقبلات ( receptors ) بروتينية داخل سائل الخلية ليدخل الى داخل النواة ويرتبط بمستقبل أو موقع على الكروموزومات ليزيد من تخليق المادة الحمضية النووية ( RNA ) والتي بدورها تقوم في تصنيع البروتينات اللازمة.
الحركية الدوائية لهرمون تستوستيرون ( pharmacokinetic of testosterone ) ومعنى الجركية الدوائية لأي دواء هي كيفية تعامل الجسممع الدواء، وهنا أربع عمل虊ات يجريها الجسم على الدواء ، فالجسم يمتص الدواء من مكان إعطاءه ( عملية الامتصاص)، ثم يتوزع الدواؠ الى أجزاء اɄجسم المختلفة عن طريق الدورة الدموية ( التوزيع أو الانتشار )، ثم يقوم الجسم بتحويل الدواء الى مادة غير فعالة وغير ضارة ( في أغلب الحالات) عن طريق عملية الاستقلاب الحيوي بحيث يكون جاهزا للخروج من الجسم عن طريق الطرح الكلوي أو الهضمي أو غيرها.وهذه العمليات الحيوية هي التي تحدد زمن بقاء الدواء في ال،سم.
الامتصاص ( absorption ) : عندما يعطى عن طريق الفم فان هرمون تستوسيرون يمتص بе؈رة جيدة من ȧلجهاز الهضمي ، لكنه يتحطم بسرعة في الكبد قبل أن يصل الى الدورة إلدلوية ئلرئيسية وهذا ما يطلق عليه الاستقلاب المبكر ( first pass bolism ) ، جاعلا منه دواء قليل الفاعلية عند أخذه عن طريق ألفم الا بجرعات عالية. لذلك نلجأ الى طرق بديلة عند اعطاء هرمون تستوستيرون ، مثل غرسه في الجلد او اللجوء ئلى حقن شرجية ( rectal suppositories ) لتخطي الاستقلاب المبكر، أو نقطأنفية ( nasal drops ) ، أو حتى عن طريق الجلد بشكل مراهم أو لاصقات ( patches ) ، أو تثبيته ( غرسه ) في الجلد ( implantation ) . ولقد أوجدت عملية أسترة ( esterification ) هرمون تستوستيرون مشتقات أقل ذائبية في الماء وأكثر ذائبية في الدهون مقارنة بهرمون تستوستيرون الحر وأكثر فعالية ، ومثل هذه المركبات يتم تحضيرها على هيئة محاليل زيتية تعطى عن طريق العضل، ومن هذه المشتقات ما يلي : ( testosterone propionate, testosterone enanthate , testosterone cypionate, ) .
الاستقلاب ( bolism ) : يقوم الجسم باجراء عمليات كيميائية أيضية بقصد التخلص من فعل هرمون تستوستيرون وطرحه خارج الجسم ، ويتم ذلك بصورة أساسبة في الكبد ، وعملية الاستقلاب لا تعطي دائما مخلفات غير فعالة وغير سامة، فقد ينتج عن الاستقلاب مواد فعالة وأخرى سامة. واستقلاب هرمون تستوسيرون ينتج عنه مخلفات غير نشطة وأخرى نشطة ، فمن مخلفات الاستقلاب النشطة تتمثل في مادتي تستوستيرون ثنائي الهيدروجين ( dihydrotestosterone )، ومادة استراديول ( estradiol ) التي تمتلك خصائص أنثوية، ومن بين المخلفات غير النشطة ( inactive bolism ) مادة أندروستيرون ( androsterone ) ، ومادة اتيوكولانولون ( etiocholanolone )، وهما مهمين في الكشف عن تعاطي المركبات البنائية لدى اللاعبين الرياضيين كما سيأتي لاحقا. معظم مشتقات هرمون تستوستيرون ومنها المواد التي يتعاطاها الرياضيين تمتلك فترة بقاء أطول في الجسم بسبب ادخال مجموعات كيميائية اضافية على هرمون تستوستيرون وهذا يجعلها تستقلب بزمن أطول .
الطرح ( Excretion ) بعد حقن هرمون تستوستيرون المشع ( radiolabelled testosterone ) ، وجد بأن ما نسبته ( 90 ) % كان في البول ، وما نسبته ( 6 ) % ظهر في البراز .