صحافه السبت 29\3\2014الوحدات يخشى مفاجأة الجزيرة وذات راس يلاقي الرمثا و المنشية يقسو على شباب الأردن
صحافه السبت 29\3\2014الوحدات يخشى مفاجأة الجزيرة وذات راس يلاقي الرمثا و المنشية يقسو على شباب الأردن - صحافه السبت 29\3\2014الوحدات يخشى مفاجأة الجزيرة وذات راس يلاقي الرمثا و المنشية يقسو على شباب الأردن - صحافه السبت 29\3\2014الوحدات يخشى مفاجأة الجزيرة وذات راس يلاقي الرمثا و المنشية يقسو على شباب الأردن - صحافه السبت 29\3\2014الوحدات يخشى مفاجأة الجزيرة وذات راس يلاقي الرمثا و المنشية يقسو على شباب الأردن - صحافه السبت 29\3\2014الوحدات يخشى مفاجأة الجزيرة وذات راس يلاقي الرمثا و المنشية يقسو على شباب الأردن
الوحدات يخشى مفاجأة الجزيرة وذات راس يلاقي الرمثا
تختتم اليوم مباريات الأسبوع الرابع عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بإقامة مباراتين تجمع الأولى منهما بين ذات راس "18 نقطة" والرمثا "23 نقطة" في الساعة السادسة مساء على ستاد الحسن، بينما يشهد ستاد عمان في الساعة السادسة مساء المواجهة الثانية وتجمع بين الجزيرة "21 نقطة" والوحدات المتصدر "28 نقطة".
الجزيرة * الوحدات
تلعب الأمور الفنية والتكتيكية دورا مهما في مصير مباراة الوحدات والجزيرة، وتعد تحديا من نوع خاص سيخوضه الجهاز الفني في كلا الفريقين، وحساباتهما ستكون دقيقة جدا.
فريق الوحدات المنتشي بفوزه على الفيصلي وانفراده بصدارة الترتيب، سيسعى للسيطرة على منطقة المناورة، من خلال الزج بالرباعي رجائي عايد وأحمد إلياس ومنذر أبو عمارة وحسن عبدالفتاح، ومن خلفهم لاعب الارتكاز مراد إسماعيل، فيما سيشكل معتز الصالحاني ومنذر أبو عمارة وحسن عبدالفتاح دعما لمهاجم الصريح بهاء فيصل لتشكيل محور هجومي في الأمام، في محاولة فك الحصار الدفاعي المتوقع أن يفرضه فريق الجزيرة، من خلال فرض رقابة خاصة على الصالحاني وأبو عمارة ورفاقهما، بالاعتماد على مدافعيه محمد منير ومهند خيرالله وعلي ذيابات وعمر مناصرة.
ولن يغفل مدرب الوحدات عبدالله أبو زمع عن قدرات الجزيرة في الهجمات السريعة، بوجود الثنائي صالح الجوهري ويوسف الرواشدة، وهذا سيزيد من الأدوار المطلوبة من محمد الدميري وفراس شلباية، في التركيز على عدم ترك المساحات أمام هذا الثنائي السريع والمتمكن.
ومن المتوقع أن يفرض دفاع الوحدات بقيادة طارق خطاب وموسى وترا رقابة خاصة على المهاجم الخطر صالح الجوهري، ومنعه من الاقتراب من مرمى شفيع، بينما سيكون على اللاعبين في طرفي الملعب أحمد إلياس ومنذر أبو عمارة، تشكيل جبهات هجومية تزيد من الضغط على لاعبي الجزيرة، مع إمكانية تبادل الكرات البينية في العمق الجزراوي وعكس الكرات العرضية داخل الجزاء بهدف اصطياد مرمى أحمد عبدالستار، ومع إمكانية استخدام الأوراق البديلة عامر ذيب ومحمود زعترة حسب مقتضيات المباراة.
وفي المقابل، يعد الثلاثي صالح الجوهري ويوسف الرواشدة واحمد سمير مصدر القوة والخطورة في تشكيلة الجزيرة، حيث يجيد هذا الثلاثي الانطلاق السريع، ويستطيع تشكيل جبهة هجومية مع قدراتهم على تبادل المراكز، بينما يبرز يوسف السموعي كمهاجم متحرك ولاعب ذكي يستطيع إشغال المدافعين، خصوصا إذا ما وجد الدعم والإسناد اللازمين من الجوهري والرواشدة وعلامة وطنوس، لذلك فإن مرمى شفيع لن يكون بعيدا عن الخطورة ما لم يتنبه الدفاع الوحداتي لذلك جيدا.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، موسى وترا، طارق خطاب، فراس شلباية، محمد الدميري، مراد اسماعيل، رجائي عايد، منذر أبو عمارة، حسن عبدالفتاح، معتز صالحاني، وبهاء فيصل.
الجزيرة: احمد عبدالستار، محمد منير، مهند خيرالله، عمر مناصرة، علي ذيابات، محمد طنوس، مهدي علامة، احمد سمير، يوسف السموعي، يوسف الرواشدة، وصالح الجوهري.
الرمثا * ذات راس
يلعب الفريقان اليوم بمنطق الفوز فقط، الرمثا الذي استعاد عافيته بالفوز على جاره الحسين إربد، يدرك أن أي نزيف جديد للنقاط قد يكلفه الكثير، لذلك سيدخل المباراة رافعا شعار الفوز فقط، رغم إدراكه لعناد خصمه فريق ذات راس الذي قدم عروضا كبيرة منذ بداية الدوري وهو الفريق الوحيد الذي يخلو سجله من الخسارة لكن فخ التعادل لازمه في العديد من المباريات.
فريق الرمثا صاحب الارض والجمهور سيلجأ منذ البداية للأسلوب الهجومي، بحثا عن هدف مبكر يريح الأعصاب، وينهي الصمود المتوقع لفريق ذات راس، الذي سيلجأ حتما في البداية الى حماية عمقه الدفاعي، خوفا من هدير الرمثا الهجومي.
الرمثا يعتمد على قوة خطي الوسط والهجوم، حيث سيتولى أمجد الشعيبي وعلاء الشقران اللعب في وسط الميدان، مع إعطاء الأول واجبات دفاعية أكثر، ويبرز دور حمزة الدردور ومحمد خير في الأطراف، حيث يميل هذا الثنائي دائما الى التقدم للواجبات الهجومية على حساب الدور الدفاعي، الأمر الذي قد يكلف الفريق كثيرا في حال استثمر فريق ذات راس هذه النقطة.
ويبرز احمد العمير ومحمود الحوراني وراكان الخالدي في المقدمة، وهم يدركون جيدا الرقابة الصارمة التي سيفرضها حاتم عقل واحمد أبو حلاوة عليهم لمنعهم من الوصول الى مرمى معتز ياسين.
وعادة ما يستفيد الرمثا من نزعة ظهيريه الهجومية سليمان السلمان وعلي خويلة، وهما يمتازان بالتقدم الدائم لفرض الزيادة العددية في ملعب الخصم، على أن يتولى صالح ذيابات ومحمد أبو زريق مهمة حماية العمق الدفاعي امام مرمى الحارس عبدالله الزعبي.
فريق ذات راس من جانبه سيعمد منذ البداية الى تثبيت احمد أبو حلاوة وحاتم عقل وفادي شاهين واحمد عبدالحليم في الخط الخلفي، ومطالبتهم بتكبيل تحركات الدردور والحوراني والخالدي والعمير، مع منح الظهيرين وخاصة عبدالحليم مهمات هجومية مقننة، أملا في طرق مرمى الزعبي.
وفي الوسط سيتولى بهاء عبدالرحمن قيادة المنطقة الى جانب فهد يوسف وعبدالقادر مجرمش ومحمود موافي، وهذا الرباعي يمتلك ميزة جيدة تتمثل في التجانس الكبير بينهما، ما يصعب من مهمة وسط الرمثا المطالب بإيقافهم، خوفا من الوصول للمرمى.
وعادة ما توكل الى المهاجمين محمد طلعت وشريف النوايشة مهمة مشاغلة الدفاعات، لمنعهم من التقدم، ويبرز دور طلعت في الهروب الى الأطراف لاستلام الكرات بعيدا عن الرقابة والضغط، ومن ثم التقدم للتسديد او التمرير للنوايشة وبهاء عبدالرحمن في حال تقدمه خلف النوايشة.
التشكيلتان المتوقعتان
الرمثا: عبدالله الزعبي، سليمان السلمان، صالح ذيابات، محمد أبو زريق، علي خويلة، علاء الشقران، أمجد الشعيبي، محمد خير، أحمد العمير، حمزة الدردور، وراكان الخالدي.
ذات راس: معتز ياسين، فادي شاهين، مالك الشلوح، حاتم عقل، أحمد أبو حلاوة، أحمد عبدالحليم، فهد يوسف، بهاء عبدالرحمن، محمود موافي، شريف النوايشة، ومحمد طلعت.
"الواعدات" يفتتح مشواره في غرب آسيا بالفوز على قطر
ضرب منتخب الواعدات لكرة القدم تحت 14 عاما بقوة، في افتتاح مبارياته ضمن بطولة غرب آسيا التي يستضيفها اتحاد الكرة، بمشاركة منتخبات قطر وفلسطين والبحرين والإمارات، عندما تخطى نظيره المنتخب القطري بنتيجة 7-0، والشوط الأول 3-0، في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب البتراء بمدينة الحسين للشباب، ليفتتح المنتخب رصيده النقطي في رحلة المحافظة على لقب النسخة الأولى التي زينت أعناق "النشميات الصغيرات" في بطولة الدوحة.
سجلت اهداف الواعدات كل من لين البطوش (2) وياسمين معاوية (2) والأميرة صفاء فراس (2) وتسنيم أبو الرب.
ويخوض المنتخب عند الساعة السادسة مساء اليوم مباراته الثانية بلقاء نظيره الفلسطيني على ملعب البتراء، فيما يشهد نفس الملعب لقاء المنتخبين البحريني والإماراتي عند الساعة الثانية والنصف عصرا.
وكان المنتخب الفلسطيني، قد سجل انتصاره الثاني على التوالي بفوزه على المنتخب البحريني 3-1، في المباراة التي جمعتهما أمس، بعدما كان تخطى عقبة المنتخب الاماراتي 3-2، فيما حقق المنتخب البحريني فوزا على المنتخب القطري 3-0.
"النسوي" يتراجع حسب تصنيف "فيفا"
ترجع المنتخب النسوي لكرة القدم مركزين حسب تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا"، والذي صدر امس، حيث احتل المنتخب المركز الرابع والخمسين برصيد 1415 نقطة، بعدما كانت يقبع بالمركز الثاني والخمسين حسب تصنيف شهر كانون الثاني (ديسمبر) بنفس الرصيد.
وتصدر المنتخب الاميركي التصنيف برصيد 2197 نقطة، فيما حل المنتخب الالماني ثانيا برصيد 2173 نقطة، والمنتخب الياباني ثالثا برصيد 2076 نقطة. ويأمل المتابعون أن يعالج المنتخب أخطاءه قبل مشاركته التاريخية في نهائيات كأس آسيا التي ستقام في فيتنام خلال شهر أيار (مايو) المقبل. قرعة بطولة غرب آسيا للسيدات غدا
تسحب في مقر اتحاد الكرة صباح يوم غد الأحد، قرعة النسخة الخامسة للبطولة غرب آسيا الخامسة للسيدات بكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة عمان خلال الفترة من الخامس عشر ولغاية العشرين من شهر نيسان (ابريل) المقبل، بمشاركة منتخبات قطر والبحرين وفلسطين، بعد اعتذار منتخبات ايران والإمارات ولبنان عن عدم المشاركة، كما اعتذر منتخب ميانمار عن عدم المشاركة بسب خلافات مالية، بعد موافقته المسبقة على التواجد كضيف شرف في البطولة.
سمت كتلة ابناء النادي برئاسة عمر خميس اعضاءها لخوض انتخابات الهيئة الادارية لنادي البقعة المقررة في الرابع من الشهر المقبل.
وتضم الكتلة : ابراهيم عيسى، نبيل عبدالكريم، محمد ابوالشيخ، جمعة النصيرات، بسام الدسوقي، جمال ابوعجمية، سامي ابوزر وخالد حمد الله.
وكانت كتلة الاقصى برئاسة سالم الشطرات، سمت اعضاءها : الزميل نزار عرار، مصطفى ابو جابر، هاني ابو فارس، جلال اسماعيل، محمد ابو رزق، خالد هديب، ياسر القشاش وحماد دعدس.
ويتنافس على عضوية مجلس الادارة من خارج الكتلتين المحامي رائق الحموري، وعلي مطر ومحمود قنديل.
المنشية يقسو على شباب الأردن والشيخ حسين يعادل البقعة
مُنِي حامل لقب دوري المحترفين فريق شباب الاردن بخسارة قاسية امام مضيفه فريق منشية بني حسن بنتيجة (1-5) في المجريات التي شهدها ستاد الامير محمد بمدينة الزرقاء مساء امس لحساب الاسبوع الرابع عشر للمسابقة.
وعلى ستاد الامير هاشم بمدينة الرمثا تعادل الشيخ حسين مع ضيفه البقعة بنتيجة (2-2).
وبهذه النتيجة رفع المنشية رصيده الى (18) نقطة فيما تجمد رصيد شباب الاردن عند (17) نقطة.
وتعادل فريقا الشيخ حسين والبقعة (2-2)، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ستاد الامير هاشم في الرمثا، ضمن الأسبوع (14) لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.
ورفع البقعة رصيده إلى (21) نقطة، فيما أصبح الشيخ حسين متذيل الترتيب (4) نقاط فقط .
وتختتم اليوم فعاليات الاسبوع الرابع عشر عبر مواجهتين تجمعان الوحدات المتصدر برصيد (28) نقطة مع مضيفه الجزيرة القابع في المركز الخامس برصيد (21) نقطة فيما سيشهد ستاد الحسن مباراة الرمثا صاحب المركز الثالث برصيد (23) نقطة مع ذات راس بالمركز السادس برصيد (18) نقطة.
المنشية (5) – شباب الاردن (1)
لم يقدم حامل اللقب شباب الاردن الأداء المأمول منه في هذه الموقعة ليخرج منها خاسراً بنتيجة قاسية وغير متوقعة، وهي الخسارة السادسة له هذا الموسم.
وكان الشوط الاول انتهى بتقدم المنشية بنتيجة (2-1) حيث احرز هدفيه كل من احمد ابوكبير ومحمد عبدالحليم فيما احرز هدف شباب الاردن عيسى السباح من ركلة جزاء، لينسحب تفوق المنشية على الشوط الثاني الذي اضاف فيه ثلاثة اهداف بواسطة محمد عبدالحليم (2) وحسن المساعيد.
الشيخ حسين (2) البقعة (2)
تخلص الفريقان من فترة جس النبض سريعاً وامتدا مبكراً نحو المواقع الأمامية بحثاً عن افتتاح التسجيل، لكن كل المحاولات لم تجد الطريق الصحيح نحو المرمى بعدما افتقرت إلى النجاعة المطلوبة في المقدمة حيث كانت اغلب الالعاب تأتي عبر الاطراف .
البقعة كان الافضل في الانتشار ونقل الكرة، حيث كانت أبرز المحاولات له تسديدة محمد وائل من داخل منطقة الجزاء ضربت الشباك الخارجية للمرمى تبع ذلك ابراهيم دلدوم الذي نفذ كرة ثابتة قوية أبعدها الحارس عماد الطرايرة قبل أن ينقذ مرماه من هدف محقق بعد أن تصدى لحالة انفراد عدنان عدوس تبعتها تسديدة مهند درسيه الزاحفة ارتدت من القائم الايمن بعد أن أبعدها الحارس.
على الطرف الآخر، أظهر الشيخ الحسين أداءً متزناً واعتمد على المحاولات الفردية و الكرات الطويلة، وبرزت مواجهة نهار شديفات للحارس محمود مزايدة لكن نجح المدافع بقطع الكرة من أمامه بالاضافة الى محاولات تسديد للشقران والغنيمات .
وشهدت الدقيقة 43 تشهد هدف الافتتاح لفريق البقعة عبر عدوس الذي استثمر عرضية حاتم ابو علي داخل الجزاء وسددها زاحفه بالمرمى، لكن رد الشيخ حسين كان سريعاً بتعديل النتيجة بالدقيقة 46 من تسديدة محمود مرضي.
وفي الشوط الثاني ارتفعت وتيرة الاداء بعد أن دفع كل فريق بلاعبيه الى المناطق الامامية من مختلف المحاور وظهر الشيخ حسين بشكل أنشط مما كان عليه بالشوط الاول وخصوصاً عبر العمق من خلال الامداد الذي وفره الغنيمات ومرضي و الشقران.
وكان مرضي سدد بداية كرة بجوار المرمى قبل أن يواجه فادي لافي الحارس الذي ابعد الكرة ثم عاد الشقران و نفذ كرة ثاتبة قوية ارتطمت بقدم المدافع كادت أن تغالط الحارس الذي حولها لركنية بصعوبة .
بعد ذلك استنفر البقعة وتقدم الى الامام بشكل موسع من جميع الجهات سعياً لاِستعادة الافضلية في اللعب، فهدد مرمى الشيخ حسين بعد أن نفذ دلدوم كرة ثابتة وصلت لرأس عمر طه امام المرمى لكنه سدد بالقائم الايسر، و شهدت الدقيقه 66 هدف التقدم للبقعة بواسطة عمر طه بعد أن استقبل ركنية مهند درسيه داخل الجزاء ليسدد بقوة بالزاوية اليمنى .
لينشط بعد ذلك اداء الفريقين في الربع الاخير من زمن اللقاء خصوصاً مع اهدارمحمد علوم لركلة جزاء للشيخ حسين احتسبها الحكم طارق الدردور بعد ان لمست الكرة يد المدافع لكن الحارس المزايدة نجح بالتصدي لها، ثم تعددت الكرات العرضية وسط توزيع للخيارات الهجومية عبر اكثر من جهة من كلا الفريقين، حتى اعلنت الدقيقة 88 عن هدف التعادل للشيخ حسين عبر محمود مرضي الذي استغل كرة ساقطة من خلف المدافعين ليواجه الحارس ويسدد بالزاوية اليمنى.
كلما اقترب موعد لقاء 'الكلاسيكو' الأردني، زاد التوتر، ولاحت في الأفق مخاوف من مواجهة بين الفريقين، تحاول تقسيم المجتمع تبعاً للأصول والمنابت؛ ولتكونَ المباراة بذلك عرضاً لأمراض تنخر في المجتمع.مواجهة الفيصلي والوحدات، أضحت، وللأسف، عنوانا للتقسيم وليس الوحدة؛ حيث يُسمَع تبادل الشعارات الإقليمية من جمهورَيّ الفريقين، في انعكاس خطير لمواقف سياسيين يتلاعبون بالخطوط الحمراء.الأبواب التي تجلب الهواجس كثيرة ومختلفة، منها حديث سياسيين ما فتئوا يحاولون النخر في علاقة مكونات المجتمع بعضها ببعض؛ فتعلو أصواتهم للتحذير من مخاوف وتهديدات تمحو هوية الأردن، لكأنه بلد هش ضعيف غير قادر على حماية نفسه!هؤلاء الساسة إنما يسعون إلى منبر يحفظ لهم مواقعهم ومراكزهم، وأداء دور يبقيهم في الواجهة، مستخدمين في ذلك أخطر الأدوات لتحقيق غاياتهم؛ عبر اللعب على وتر شديد الحساسية والخطورة، مثيرين من خلال ذلك المخاوف والغرائز لدى العامة، ومؤججين لمشاعرهم.محاسبة كل من يسعى إلى إثارة الفرقة في تركيبة المجتمع، باتت أمرا مطلوبا، في ظل تزايد هذه الجريمة في الآونة الأخيرة. والحديث ليس عن فريق دون الآخر، فالأصوات النشاز تخرج من كليهما.رئيس اتحاد كرة القدم الأمير علي بن الحسين، كان محقا حين حذر في البيان الصحفي الذي أصدره أول من أمس، من الخلط بين السياسة والرياضة، مطالبا بعدم إقحام الأولى في الثانية، لما يترتب على ذلك من تبعات خطيرة، تتجاوز شغب الملاعب إلى اللعب على وتر الوحدة الوطنية.وفي ظل تكاثر التهديدات الخارجية والمحلية، يبدو من الحكمة القفز عن كل الكلام الرسمي المتعلق بماهية العلاقة الأردنية-الفلسطينية، والوقوف على حقيقة هذه العلاقة؛ بما تحمله من هواجس متبادلة بين الجانبين، سعياً إلى معالجة هذه الهواجس، في سبيل إصلاح وتمتين البيت الداخلي في مواجهة التحديات الكثيرة والكبيرة.العلاقة هشة إلى درجة أن التفكير بمنح حقوق مدنية أو 'امتيازات خدمية' لأبناء الأردنيات، كما يحلو للحكومة تسميتها، يعيدنا إلى المربع الأول من الخوف والشك بالآخر، ويخلق شعورا بالخوف لدى طرف من ناحية، ولا يطمئن الآخر في الوقت نفسه، ما يزيد تعقيد الأمور.بصراحة؛ هذه العلاقة، ورغم كل الحديث عن الوحدة الوطنية ومتانتها، سرعان ما تتعرض للاهتزاز أمام التسريبات عن خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وكأن أحد الفريقين متآمر يسعى إلى تطبيقها لتكون واقعا! فيما حقيقة الأمر أن ما يتسرب يضر بالفريقين وليس بأحدهما، كون تصفية القضية الفلسطينية ستأتي على حسابهما معاً، إن تمت. ما يحدث على مدرجات الملاعب، للأسف، ليس إلا مرآة لمزاج تسعى نخب إلى خلقه، فيما العامة يلحقون و'يطبّلون ويزمرون'، من دون أدنى وعي بخطورة ما يفعلون، وآثاره المدمرة على مجتمع تعايش بسلام لعقود طويلة.العلاقة الصحية تقتضي حديثاً صريحا، وحواراً وطنياً على مستوى العقلاء، يعيد ترتيب هذه العلاقة من دون تشوهات، وبما يجفف مخاوف كل طرف، إن كان لها أساس؛ وليكونَ الأردن بحق مجتمع تكافؤ الفرص والعدالة.الحرص على الأردن واستقراره لا يحتاجان إلى مزايدات وتنظير يقتل الوحدة الوطنية، بل إلى عقلاء ينظِمون علاقة صحية بين مكونات المجتمع، لتقوية الجبهة الداخلية، فتبقى سداً منيعاً عالياً في ظل كل التحديات التي تُطلّ برأسها في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة. يمكن للمجتمع، بأطيافه المتنوعة، الاختلاف؛ إنما ليس على أساس الأصول والمنابت، بل بحسب البرامج والأفكار. فالاختلاف مطلوب، شريطة أن لا تكون الغاية منه تمزيق المجتمع وتفرقته.الأردن إن دخل هذه الدوامة، فلن يخرج منها أحد بسلام. هل من متعظ؟
امام الاداره - امام الاداره - امام الاداره - امام الاداره - امام الاداره
سمعنا ما دار اليوم على شاشة المفروض انها تمثل الشعب الاردني ،،، خرج مذيع ارعن تقوده بوصله فئويه عنصريه نتنه وتكلم بكلام مخزي عن الوحدات ،،، لا نريد التصعيد وووو ،، نريد فقط مقاطعة هذه القناه من مقابلات وان تمت مقابله او السؤال فليتم التكلم بصريح العباره أن المعلق العنصري هو السبب على الرغم انه يمثل واجهة البلد
حكي فاضي انو في ود ومش عارف شو الشمس لا تغطى بغربال المطالبة بالعلاقة فقط عالورق او بمباراة كرة قدم
التمييييز بين شرقي وغربي مووووجووود وظااااااهر عيني عينك والعيان بالوظائف بالجاااامعات ومقاعدها وبالعلاج بالمستشفيات
يعني بس كرة القدم كل شي حوالينا شرقي وغربي بس اذا اغتربت بالخارج نوعا ما تنساها ولو مباراة الوحدات والفيصلي صارت بدون جمهور الوحدات
ولم يحضر اي وحداتي ستغرم جماهير الوحدات بالتخريب والتكسير وهم سيبرؤا العنصرية أصبحت لهم تاااااريخ وشئ محفوووووظ حتى ان لم يفقهوا معناها
الحقيقي فأنت مكرووه حين أسألك واعرف انك غربي وأنك وحداني
أبو شهاب وضع إصبعه على الجرح النازف وحدد بعض التصرفات التي قد تؤدي إلى توسيع الالتهابات حول الجرح الصغير الذي يراد له أن يتوسع خدمة لأطماع صهيوأمريكية بحل قضيتنا المركزية على حساب الأردن .
أخي أبو شهاب تعال معي لننظر للمسألة من فوق في مشهد بانورامي دقيق . التركيز على شرق النهر وغربه والمنابت والجذور فيه مصلحة وطنية للطرفين . الطرف الأول غرب النهر بإبقاء قضية عودة اللاجئين من عام 1948 على نار حامية تظهيرا للحق الفلسطيني بالعودة إلى وطنه في الشق الأول أما الشق الثاني المتعلق بأبناء الضفة الغربية المحتلة عام 1967 فهي في الشق القانوني جزء من المملكة الاردنية الهاشمية ومواطنيها قانونيا أردنيون حتى مع صدور قانون بفك الارتباط الذي هو قرار سياسي بامتياز للحفاظ على بقاء كيان المملكة السياسي .
أخي أبو شهاب ما نراه وما نعانيه على كافة الصعد الاجتماعيه والثقافية والاقتصاديه والأمنية والرياضية هو قرار سياسي غير معلن ولكنه يطبق في الدوائر الرسمية وما إسقاطه على الرياضة المحلية إلا للاستفادة من المناخ السياسي العام لتحقيق مكاسب شخصية تافهة وإبقاء النار تحت الرماد .
نحن إم الصبي . نحن رواد القومية العربية الصحيحة . نحن رواد الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج . نحن من دفع ولا يزال يدفع ضريبة الدم من أجل قناعاتنا الوحدوية .
لذلك مباراة كرة قدم بالناقص أو بالزايد لن تؤثر في قناعاتنا الوحدوية .