صبغ فريق نادي الوحدات، صدارة دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم، بلونه "الأخضر"، بعد الفوز الثمين الذي اقتنصه من غريمه فريق الفيصلي بنتيجة 2-0، سجلهما المحترف السوري معتز الصالحاني عند الدقيقة 12، وعامر ذيب (جزاء) د.93، في اللقاء الذي أقيم أمس على ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني في القويسمة، ضمن مباريات الأسبوع الثالث عشر من المسابقة.
ولم تخلُ مباراة القمة من التوترات الميدانية بين بعض اللاعبين، وعلى المدرجات، بل وامتد المشهد "المؤذي" إلى المنصة الرئيسية في مشهد لا يليق بالناديين وعراقتهما، وساهم تدخل العقلاء من الجانبين في معالجة الموقف، وتدخل رجال الامن لابعاد الجمهور المتسبب برمي الحجارة الى المنصة الرئيسة من خارج اسوار الملعب.
وبذلك يكون الوحدات قد فض شراكة صدارة لائحة الترتيب مع الفيصلي، التي استمرت عدة أسابيع من عمر الدوري، لينفرد "الأخضر" بالصدارة رافعا رصيده الى 28 نقطة، فيما تراجع الفيصلي للمركز الثاني برصيد 25 نقطة.
وحقق فريق الجزيرة الفوز على العربي بنتيجة 1-0، في المباراة الثانية التي أقيمت أمس على ستاد مدينة الحسن في إربد، ليتقدم الجزيرة إلى المركز الثالث مؤقتا برصيد 21 نقطة، فيما بقي العربي في المركز التاسع برصيد 12 نقطة.
اليوم تقام مباراة واحدة في هذه المرحلة، وتجمع فريقي الرمثا (20 نقطة) مع الحسين إربد (12 نقطة)، عند الساعة الخامسة على ستاد الحسن في إربد.
الوحدات 2 الفيصلي 0
لم تدم فترة جس النبض طويلا، إذ سارع الفريقان نحو الامتداد للمواقع الأمامية مع حذر واضح، في الوقت الذي اكتظت به منطقة الوسط باللاعبين، نظير تشابه خريطة اللاعبين فيها، بمثلثات لإسناد المنطقة الدفاعية، وتعزيز قدرات الواجب الهجومي، فالوحدات حاول من خلال تحركات مراد إسماعيل ورجائي عايد ومن أمامهما حسن عبدالفتاح، توفير انطلاقات سريعة لمنذر أبو عمارة ومعتز صالحاني على الأطراف، مع التأكيد على إسناد فراس شلباية وباسم فتحي من الخلف، ما تسبب في ضغط كبير على عبدالإله الحناحنة وحسين زياد من جهة الفيصلي، الذي سرعان ما استوعب الفيصلي محاولات التهديد، فارتد إبراهيم الزواهرة وحسونة الشيخ وشريف عدنان لمؤازرة خط الدفاع لاستلام الكرة والبدء بمهام هجومية خاطفة اشترك فيها رائد النواطير ويوسف النبر.
تحركات الوحدات اتجهت نحو الأطراف وتحديدا من الجهة اليمنى محور تحركات أبو عمارة ورجائي عايد وشلباية، ومنها تحصل الفريق على ركنيتين الأولى تعامل معها الحارس شطناوي بحرفية، فيما تصدى محمد الدميري للثانية فلعبها بالمقاس على رأس صالحاني على نقطة الجزاء فلم يتوان عن تحويلها بقوة نحو المرمى فضربت قدم المدافع يوسف الألوسي وواصلت طريقها نحو الشباك الهدف الأول للوحدات د.12.
حاول الفيصلي تنظيم صفوفه الهجومية، فعزز من سرعة التمرير وتبادل المواقع، قبل إرسال الكرات الطويلة على طول الخطوط الجانبية نحو النبر والنواطير، لكن الإغلاق الدفاعي للوحدات كان حاضرا عبر شلباية وباسم فتحي، هذا التحول نحو الأطراف من جهة الفيصلي، أعطى حرية أكبر لتحركات الوحدات في وسط الملعب، فواصل امتداده نحو عمق الفيصلي وهدد الدفاع كثيرا بدون تشكيل خطورة على مرمى الشطناوي، فتركزت الألعاب وسط الميدان مع تمتين للخطوط الخلفية خشية مفاجآت غير سارة على شباك شفيع والشطناوي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدات بهدف بدون مقابل.
غياب فني وتعزيز وحداتي
دفع الفيصلي بقصي أبو عالية مطلع الشوط الثاني بديلا للألوسي لتعزيز قوته في الوسط، وأعاد الزواهرة للخلف إلى جانب باسل العلي، فإنتقل لطريقة 4\5\1 والتي شكل فيها تهديدا على عمق وأطراف الوحدات، لكن تعامل الأخير مع التهديد بجدية كبيرة وإن كانت عبر تشتيت الكرات بكل الاتجاهات، واللجوء الى الهجمات المرتدة عن طريق بهاء فيصل وأبو عمارة وصالحاني، خفف من الضغط على مرمى شفيع، لكن أيا من المرتدات الوحداتية والتي بدأت بكرات طويلة، لم تثمر عن تهديد حقيقي لمرمى الشطناوي، خاصة في ظل وجود مهاجم وحيد.
اللجوء إلى تكتيكات هجومية جديدة شغلت فكر المدربين، فدفع الفيصلي بأحمد الخلايلة مكان يوسف النبر لتشييد إغلاق المنطقة اليسرى، وقابله الوحدات بإشراك عامر ذيب بديلا لحسن عبدالفتاح وأحمد الياس عوضا عن صالحاني لتفعيل منطقة الوسط أمام تحركات الشيخ وشريف عدنان، ومع مرور الوقت ازدادت الخطورة على مرمى الوحدات، لكن شفيع كان حاضرا في كل مرة، وسط غياب للمستوى الفني المعهود من الفريقين، قبل أن يطرح المدربان بورقتي محمود زعترة وخلدون الخوالدة كأمل أخير للتعديل أو التعزيز، ومع الدخول في الوقت الاضافي اخترق احمد إلياس من الجهة اليسرى ودخل منطقة الجزاء فقابله إبراهيم الزواهرة بعرقلة احتسبها الحكم ضربة جزاء تصدى لها عامر ذيب ودكها في سقف المرمى الهدف الثاني د 93، وسط أجواء متوترة انتقلت من الملعب إلى المنصة الرئيسية، ومها انتهت المباراة بفوز ثمين للوحدات بهدفين بدون مقابل.
المباراة في سطور
الوحدات 2 الفيصلي 0
سجل للوحدات: معتز صالحاني 12 وعامر ذيب 93
الملعب: ستاد الملك عبدالله
الجمهور: 10 آلاف مشجع
أدار اللقاء: أدهم مخادمة وفيصل شويعر وعيسى عماوي واحمد يعقوب
أنذر من الوحدات: بهاء فيصل وطرد باسم فتحي (الانذار الثاني)
أنذر من الفيصلي: عبدالاله الحناحنة وطرد شريف عدنان (الانذار الثاني)
مثل الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، محمد الدميري، طارق خطاب، معتز صالحاني (احمد الياس)، فراس شلباية، حسن عبدالفتاح (عامر ذيب)، مراد اسماعيل، منذر أبو عمارة، رجائي عايد، بهاء فيصل (محمود زعترة).
مثل الفيصلي: محمد الشطناوي، حسونة الشيخ، عبدالاله الحناحنة، شريف عدنان، رائد النواطير، إبراهيم الزواهرة، يوسف النبر (احمد الخلايلة)، حسين زياد، حاتم علي (خلدون الخوالدة)، باسل العلي، يوسف الألوسي (قصي أبو عالية).
شذرات من مباراة القمة
• قيادة الدرك تسلمت مهمة المباراة الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح أمس، حيث تم فتح الأبواب أمام الجماهير الساعة الواحدة ظهرا.
• درك المهام الخاصة تسلم المهمة الأمنية خارج أبواب الملعب، وتولى العقيد الركن زين العابدين الشوابكة مهمة التنسيق الامني خارج أسوار الملعب.
• تولت قيادة الاتحاد الرياضي للدرك بقيادة العقيد عيسى العلاونة مهمة الواجب الأمني في المنصة والجانب التحكيمي واللاعبين.
• فريق الوحدات يتقدمه كابتن الفريق حسن عبدالفتاح نزل أرض الملعب الساعة 4:15 دقيقة، حيث ناله نصيب كبير من التشجيع من قبل الجماهير.
• فريق الفيصلي يتقدمه حسونة الشيخ دخل أرض الملعب لإجراء الإحماء الساعة 4:17 دقيقة، وذهبوا صوب مدرجات جمهور الفيصلي.
• اضطرت الأجهزة المعنية في الملعب لفتح منتصف ميسرة الدرجة الثالثة الفارغة، صوب جماهير الوحدات، التي بقيت مصطفة في طوابير طويلة للدخول للملعب.
• نائب سمو رئيس اتحاد كرة القدم؛ المهندس صلاح الدين صبرة تابع المباراة من المنصة الرسمية، إلى جانب رئيس نادي الوحدات النائب طارق خوري ورئيس نادي ذات راس مهند الرواشدة.
• العديد من الجمهور أشار إلى أن السوق السوداء نشطت بقوة، حيث ارتفعت أسعار بطاقة الدخول للدرجة الثانية من دينارين إلى أربعة دنانير، حيث قرر البعض العودة قبل شراء التذاكر.
• أمين السر العام لاتحاد كرة القدم فادي زريقات أشرف بنفسه شخصيا على ترتيبات المباراة، وكان دائم التوجيه لكوادر الاتحاد المتواجدين في المنصة الرسمية، أو تلك المتواجدة على أرض الملعب.
• اختار قائد فريق الوحدات حسن عبدالفتاح قرعة اللعب على يمين المنصة.
• فريق الفيصلي بعد إجراء القرعة وقف على خط الملعب بعد إجراء القرعة لدقيقة واحدة للترحيب بجمهور الفريق.
• نال المصورون وابلا من قطع المقاعد وزجاجات المياه من الجمهور على يسار المنصة بعد تسجيل الوحدات للهدف الأول.
• مع إطلالة الشوط الثاني انهالت زجاجات المياه على لاعبي الوحدات، ورغم إيقاف الحكم للقاء، إلا أن الوضع لم يتم السيطرة عليه، وتدخل إداري الفيصلي تامر العدوان لتهدئة جماهير الفيصلي.
• أعلن الحكم عن 5 دقائق وقتاً بدل ضائع عن الحصة الثانية للمباراة.
• لاعب الوحدات بهاء فيصل حصل على البطاقة الصفراء بعد خروجه للاحتفال مع فريقه بالهدف الثاني.
• المشادات انتقلت إلى المنصة الرسمية، وارتفعت الأصوات هنا وهناك، وطالت فترة التوتر، وصاحبها تبادل لقذف قارورات المياه، رغم محاولات الدرك لاحتواء الوضع.
• حسب التعليمات بقي جمهور الوحدات داخل الملعب، فيما غادر جمهور الفيصلي الملعب، وبقي فريق الوحدات يحتفي مع أنصاره بالفوز.
الجزيرة 1 العربي 0
لم تدم فترة جس النبض طويلا فسرعان ما تحرر الفريقان ودخلا بأجواء المباراة، وبدا فريق الجزيرة الطرف الأفضل والمسيطر على مجريات اللعب في الدقائق الأولى عبر تحركات محمد طنوس ومهند العزة ويوسف الرواشدة وصالح الجوهري في وسط الميدان، ونجح بترجمة أفضليته بهدف مبكر عن طريق أحمد سمير الذي تسلم كرة يوسف السموعي ليواجه المرمى ويسدد على يمين الحارس هشام هزايمة د3 هدفا باغت فريق العربي الذي اندفع للأمام في محاولة للتعديل عبر الكرات العرضية التي كان يرسلها ياسر الرواشدة وخلدون الخزامي ومحمود البصول داخل الصندوق، لكنها لم تجد المتابعة اللازمة من قبل ماهر الجدع ومحمد البكار، من جانبهم بالغ لاعبو الجزيرة في التراجع للمواقع الخلفية وفرضوا الرقابة اللصيقة على لاعبي العربي، وحاولوا سد المنافذ نحو مرمى أحمد عبدالستار الذي اخطأته رأسية المدافع المتقدم أنس بني ياسين، قبل أن يبدأ العربي ببسط نفوذه على المجريات معتمدا على شن الهجمات السريعة من كافة المحاور واستطاع محمود البصول واحسان حداد ضبط ايقاع الفريق الذي بدت هجماته أكثر تنظيما وخطورة مع تقدم الرواشدة ومحمد خشبة من الأطراف، وكاد العربي أن يعدل النتيجة في أكثر من موقف فسدد خشبة كرة قوية انحرفت عن القائم واطلق الخزامي قذيفة مباغته علت العارضة.
مع مرور الوقت واصل كلا الفريقين محاولاتهما الهجومية رغم أن إيقاع اللعب هدأ قليلا خصوصا مع سعي لاعبي الفريقين إلى إيجاد المنافذ المؤدية إلى المرمى بعدما فرض المدافعين طوقا حول مرمى الحارسين عبدالستار والهزايمة، ورغم أن العربي واصل التحرك وتسلم زمام الأمور في الوسط بفضل حيوية البصول وحداد وعلي عقاب واخترق البصول والخزامي والجدع دفاعات الجزيرة في أكثر من موقف، لكن الرعونة في التمرير والتسديد فوتت عليهم الفرصة من جانبه حاول الجزيرة العودة والسيطرة على مقاليد الأمور وشن هجمات معاكسة اصطدمت بصلابة الدفاع العرباوي.
اندفاع دون تغيير
واندفع العربي نحو مرمى الجزيرة في الشوط الثاني في إطار بحثه عن هدف التعادل، وأحدث تقدم الفريق ثغرات في وسط الملعب حاول الجزيرة استغلالها عبر انطلاقات يوسف الرواشدة من الركن الأيمن، ومن هناك أرسل كرة فاتت عن رأس محمد طنوس وهو على بعد خطوات من المرمى لترتفع بعدها وتيرة اداء فريق العربي الذي واصل اندفاعه وشكلت هجماته السريعة من الأطراف خطورة على دفاعات الجزيرة التي بقيت متماسكة بجهود مضاعفة من محمد منير ومهند خيرالله، وأهدر محمد البكار على فريقه فرصة التعديل عندما وضعته تمريرة البديل يوسف ذودان بمواجهة المرمى، لكنه سدد بتسرع جوار القائم.
ومع دخول المباراة دقائقها الأخيرة زاد العربي من اندفاعه نحو مرمى الجزيرة الذي لجأ إلى التهدئة بهدف الحفاظ على نقاط الفوز، مع الاعتماد على الهجمات السريعة المرتدة، ومنها كاد أحمد سمير ان يدرك هدف التعزيز لكنه تأخر بالتسديد فضاعت الفرصة في حين لم تجد محاولات العربي نفعا أمام صلابة الدفاع الجزراوي الذي حافظ على فوز فريقه حتى النهاية.
المباراة في سطور
النتيجة: الجزيرة 1 العربي 0
الأهداف: أحمد سمير د3
الحكام: ادار المباراة الحكم محمد عرفة للساحة وعاونه إبراهيم العموش ووليد ابوحشيش للخطوط
العقوبات:انذار عماد ذيابات ومحمود البصول من العربي وعلي ذيابات ومهند خير الله من الجزيرة
مثل العربي: هشام هزايمة، أنس بني ياسين، عماد ذيابات، محمد خشبة (محمد السقار)، ياسر الرواشدة، علي عقاب(يوسف ذودان)، إحسان حداد، محمود البصول، خلدون خزامي، ماهر الجدع، محمد البكار.
مثل الجزيرة: أحمد عبدالستار، محمد منير،عمر مناصرة، مهند خيرالله، علي ذيابات، أحمد سمير، محمد طنوس، يوسف السموعي(صدام عبد المحسن)، مهند العزة، يوسف الرواشدة، صالح الجوهري (أحمد الصغير).
"قمة شمالية" تجمع بين الحسين إربد والرمثا
يشهد ستاد الحسن في الساعة الخامسة مساء اليوم، مباراة بين فريقي الحسين اربد "12 نقطة" والرمثا "20 نقطة"، في اطار منافسات الاسبوع الثالث عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
ذكريات شمالية
يقف فريقا الرمثا والحسين اربد عند محطة "الذكريات الشمالية" الجميلة، خصوصا مع عراقة الفريقين اللذين كانا يشكلان دوما رقما صعبا في معادلة المنافسة على الألقاب المحلية، وصاغا أحلاما وردية لأبناء الشمال حتى اكتسبا لقبي "الغزلان والغزاة" المستوحيين من حكاية ألقهما لسنوات طويلة، واليوم يقف الفريقان وجها لوجه وهما يتواجهان في قمة "شمالية" مهمة.
كلا الفريقين سقط في فخ الخسارة الجولة الماضية ويسعى للتعويض، فالرمثا خرج بخسارة غير مستحقة امام الوحدات، والحسين اربد فعل لاعبوه كل شي أمام المنشية الا التسجيل فخرج خاسرا بالنهاية.
مع تلك المعطيات سيكون الفوز هو الشعار الذي سيرفعه كلا الفريقين.
الرمثا يسعى للبقاء في دائرة المنافسة، ما يجعله أكثر تطلعا إلى الإمساك بناصية الأمور في منطقة المناورة، بوجود امجد الشعيبي وعلاء الشقران ومحمد خير وحمزة الدردور، لذلك فإن الفريق قد يسعى إلى النهج الهجومي منذ البداية، حيث تلعب سرعة الأطراف الرمثاوية دورا بارزا في دفع الفريق المنافس إلى التراجع لحماية منطقة جزائه، خصوصا وأن الرمثا يضم لاعبين يمتلكون السرعة والمهارة مع انطلاقات سليمان السلمان وحمزة الدردور من الركن الأيمن وعلي خويلة ومحمود الحوراني من الركن الأيسر، مع التقدم لتشكيل تفاضل عددي إلى جوار ثنائي الهجوم احمد العمير ومحمد القصاص في الأمام.
وفي المقابل، فإن فريق الحسين الساعي للهروب من شبح الهبوط، سيلعب بحذر شديد في ظل افتقاده للعديد من الاوراق الرابحة نتيجة الاصابة والايقاف سيما في الخط الخلفي حيث يغيب قائده منيف عبابنة وعامر علي والظهير الايمن احمد جمال والخط الامامي، حيث يحتجب المحترفان الكرواتي ادمير والسوري سامر السالم بداعي الاصابة، لذلك سيلجأ الفريق الى التركيز على الدفاع ومراقبة مفاتيح اللعب الرمثاوية، من خلال تكثيف تواجده في منطقة العمليات التي سيشغلها احمد إدريس ولؤي عمران ووعد الشقران ومراد مقابلة. ويمتاز الفريق بسرعة تغيير طريقة اللعب وفق مقتضيات أحداث المباراة، مع الاعتماد على الهجمات السريعة من القلب والأطراف، وسرعة انطلاقات حمزة بدارنة وعبدالله أبو زيتون وعمر العثامنة وبراعة احمد الشقران في المتابعة واستغلال الفرص المتاحة.
المواجهة ستكون ساخنة ولن تكون سهلة في صراع مثير بين "الغزلان والغزاة" اللذين يعتبران المباراة "بطولة" بحكم المنافسة الكروية المحتدمة بينهما على مر السنوات على زعامة الكرة في شمال المملكة.
التشكيلتان المتوقعتان
الحسين إربد: احمد الصغير، عبدالله صلاح، منتصر هياجنة، بدر أبوسليم، مراد مقابلة، أحمد إدريس، وعد الشقران، لؤي عمران، حمزة بدارنة، عمر عثامنة، عبدالله أبو زيتون.
الرمثا: فراس صالح، صالح ذيابات، محمد زريقات، سليمان السلمان، علي خويلة، أمجد الشعيبي، علاء الشقران، حمزة الدردور، محمد خير، احمد العمير، محمد القصاص.
تعقد مجموعة من الاندية التي تمارس كرة الطائرة اجتماعاً عند الثامنة مساء اليوم في نادي المحطة.
ويأتي الاجتماع لدراسة ما اعتبر مخالفة الاتحاد للتعليمات من ناحية تحرير لاعبي الكرمل ومن ثم دراسة زيادة الدعم المالي وفق ما افضى به رئيس نادي الكرمل راكان محمود
الأمير علي يبارك قرار ادراج الـ «فيفا» للغة العربية كلغة رسمية
بارك سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي الـ»فيفا» عن قارة آسيا ورئيس الاتحادين الأردني وغرب آسيا لكرة القدم قرار الفيفا لادراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية في الـ»فيفا».
حيث شكر سموه رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر وزملاءه في اللجنة التنفيذية للفيفا لاتخاذ هذه الخطوة الهامة، والتي هي انعكاس لطبيعة شمولية كرة القدم، كون اللغة العربي تصل إلى أكثر من 350 مليونا في جميع أنحاء العالم.
مؤكدا بأن هذا القرار سيكون له تأثير إيجابي ليس للجماهير فقط بل للعبة نفسها.
وأضاف سموه بأن هذا القرار يسهم في تطوير كرة القدم في منطقتنا خاصة وأنها تستعد لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 في قطر « .
لا أدري لماذا أشارت "الغد" لأخلاق جمهور الفيصلي القذر بقولها أن الجمهور ألقى الزجاجات الفارغة والمقاعد المحطمة على الصحافيين من الجانب الأيسر - وهو مكان تواجد جماهير الغوغاء - ولم تتحدث صراحة عن صُناع الفتن من شذاذ الآفاق من جماهير الفيصلي.. يا صحيفة الغد "مش لهالدرجة" الجبن.. أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين!
السائد في كل الدنيا أن تتسم الصحافة الرياضية بالموضوعية والحياد وكشف الحقيقة
وغير ذلك من الصحافة يندرج تحت عنوان نقص المهنية والتغاضي عن ابراز ما جرى أو
ما يجري .. ولتعلم الصحافة أن كاميرات التلفاز والنقل المباشر أكثر صدقا لأنها تنقل ا
لحقيقة كما هي فعلام التعتيم وعدم الوضوح ولماذا لا تسمى الامور بمسمياتها !!!