عنوان رائع لصحيفة الوطن الكويتيه بعد فوز منتخبنا على نظيره الكويتي في الدورة العربيه اقدم لكم المقال كامل مع الرابط الاصلي ticledetails.aspx?Id=159643&YearQuarter= 20114
الازرق.. صاده «ذيب»!
كتب محمد الذوق:
فشل الازرق في التأهل الى نهائي مسابقة كرة القدم بدورة الالعاب العربية الثانية عشرة بعد سقوطه امام نظيره الاردني 2-0 في الدور نصف النهائي الماراثوني الذي شهد احتكام الفريقين الى شوطين اضافيين بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي.
وضرب بذلك المنتخب الاردني موعدا في المباراة النهائية التي ستقام يوم الجمعة المقبل مع المنتخب البحريني الذي فاز في وقت لاحق على المنتخب الفلسطيني 1-3، فيما سيكون امل الازرق الوحيد هو المنافسة على الميدالية البرونزية عندما يلتقي المنتخب الفلسطيني غدا الخميس في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وسجل هدفي الاردن اللاعب عبدالله ذيب (95، 125).
ولم يكن الازرق يستحق العبور الى المباراة النهائية، فمنتخبنا لم يقدم ذلك الاداء المنتظر الذي يليق بحجم المباراة وقيمة الخصم المنافس وهو المنتخب الاردني الذي وعلى الرغم من انه كان مطعما بمجموعة كبيرة من لاعبي المنتخب الاولمبي الا انه كان افضل من الازرق الاول طوال الـ 120 دقيقة، وكانت الخسارة متوقعه جدا خصوصا بعد الشوط الاول الذي كان فيه اداء الازرق ليس بمستوى الطموحات، فريق لا هوية ولا شخصية له، يلعب كالعادة على الكرات المرتدة سواء كان الخصم قويا ام ضعيفا، وربما يكون سبب الاداء الباهت في مباراة الامس هو طريقة اللعب التي كانت مفاجئة 1-2-3-4 وليس 1-3-2-4 مثل المباراتين السابقتين، اي ان الصربي غوران اعتمد على 3 محاور والمشكلة بان الثلاثة هم جراح العتيقي وفهد الانصاري وطلال العامر وهم لا يملكون النزعة الهجومية التي تمكنهم من مساندة ثلاثي المقدمة وكانوا سببا مباشرا في بطء عملية بناء الهجمة بالاضافة الى المساحة الكبيرة بينهم وبين ثلاثي المقدمة مما ادى الى قيام اللاعب بدر المطوع لا اراديا بالاقتراب منهم وترك مكانه الاساسي على الرواق الايمن خاليا تماما، وفي المقابل ايضا حسنة المنتخب الاردني الوحيدة في هذا الشوط انه كان فريقا منظما يعتمد على مهارة صانع العابه خليل بن عطية في فتح الثغرات بدفاع الازرق.
وفي الشوط الثاني، انطلق المنتخب الاردني، واستحوذ كليا على الكرة، وتحرر لاعبوه من ضغط المباراة فاصبحنا نشاهد تقدم الظهيرين باريحية للمساندة في العمليات الهجومية ليشكل ضغطا رهيبا على مرمى الحارس خالد الرشيدي الذي لولا براعته لما وصل الازرق الى الشوطين الاضافيين حيث انقذ مرماه من 3 اهداف محققة، ومع ذلك لم نشاهد اي ردة فعل من المدرب الصربي غوران توفاريتش الذي فطن الى اهمية اشراك لاعب يمثل حلقة وصل بين المنتصف والهجوم في اخر ربع ساعة عندما اشرك عبدالعزيز المشعان بدلا من جراح العتيقي، وهنا بدأ الازرق شيئا فشيئا يخرج من منطقته ولكنه اصطدم بدفاع اردني فولاذي منعه من تشكيل اي خطورة على مرمى الحارس لؤي العمايرة، لينتهي الوقت الاصلي بالتعادل السلبي ويحتكم الفريقان الى الشوطين الاضافيين.
وبعد مرور اول خمسة دقائق من الشوط الاضافي الاول، نجح اللاعب عبدالله ذيب في اعطاء افضلية مستحقة للاردن اثر تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد سكنت شباك الحارس خالد الرشيدي، وبعدها قام غوران باشراك اللاعب علي الكندري في محاولة لاستغلال الكرات العرضية ولكن رشاقة وطول قامة المدافعين الاردنيين منعت جميع الكرات العرضية من السقوط داخل منطقة الجزاء، حتى جاءت الدقيقة الاخيرة ليحتسب الحكم ركلة جزاء غير صحيحة تماما لصالح المنتخب الاردني عندما تصدى الحارس الرشيدي لانفراد المهاجم بابعاده للكرة بيده ولكن الحكم اعتقد بان الرشيدي عرقل المهاجم بيده فانذره اولا ثم طرده لاعتراضه، وفي مشهد لم ولن يتكرر كثيرا في عالم كرة القدم قام النجم بدر المطوع بارتداء زي الحارس والوقوف بين الثلاث خشبات للتصدي لركلة الجزاء بسبب عدم امكانية اشراك حارس بديل لان غوران استنفذ تبديلاته الثلاثة، وتصدى عبدالله ذيب لركلة الجزاء بنجاح معلنا عبور الاردن للمباراة النهائية.
ان شاء الله اليوم المنتخب الفلسطيني يصيد الازرق الكويتي كمان مرة ،،،
وغدا نحتفل بصيد البحرين والتتويج الثالث بالميدالية الذهبية ،،،،
ويا ذيب عقبال ما تتخصص بصيد كل شيء ازرق