- لم يقدم الوحدات في موسم 2015-2016 المستوى والاداء المقنع وكان الفريق شبحاً لفريق البطولات الذي سيطر على اغلب المسابقات لمدة موسمين والحقيقة ان التراجع كان واضحاً خاصة مع المباريات المتتالية للفريق وعكس السنوات السابقة عندما كان الفريق يتصاعد في اداءه ونتائجه مع انتظام الجدول وهذا مؤشر على تراجع الفريق بدنياً وعدم الأعداد البدني المناسب قبل بداية الموسم بالاضافة الى عدم منح الفرص للاعبين من خلال سياسة التدوير مع ضغط المباريات وعدم القدرة ايضاً على تعويض غياب أي لاعب وفي قراءة لسيناريو مرحلة الذهاب ومقارنتها مع مرحلة الاياب فالفريق كان جيداً في بداية كل مرحلة وتراجع مع الوقت وكان هناك انهيار في نهاية مرحلة الذهاب مشابه للأنهيار في نهاية مرحلة الاياب وحالة الخسارة وعدم الفوز تكررت في نهاية المرحلتين وبطريقة درماتيكية حزينة
- لم يحصل سابقاً ان يلعب الوحدات في مباراة الفوز فيها يعني اللقب وأن يظهر بهذا الاداء الذي غابت عنه روح الفريق البطل والمقاتل والذي كان من المتوقع ان يستمد قوته في هذه المواجهة الحاسمة من أهمية الحدث خاصة ان الجماهير احتشدت وشجعت وكان يجب مكافئتها وليس التنغيص عليها في يوم انتظرته طوبلاً هذا الموسم !! وصدقاً كنت انتظر من اللاعبين ثورة بغض النظر عن التشكيلة والاداء والتبديلات غير المقنعة والتي تتسبب دائماً في انهيار الفريق ولكن طال الانتظار وبدون فائدة
- رغم كل ما حدث فأن التاريخ سيدون أن الوحدات هو بطل الدوري الأردني للمرة الخامسة عشر وهذا هو اللقب الثالث على التوالي ومع الغصة والضيق من اداء الفريق ومباراته وتتويجه الحزين يوم أمس فأن هذا اللقب غالي لأنه تحصل والأخضر على غير حالته وعلى العكس لقب وانت تعاني وتخسر عديد المباريات والغريب ايضاً ان الوحدات استمر في الاسابيع الاخير متصدراً رغم عدم الفوز وذلك لان منافسيه ايضاً (الفيصلي والأهلي) يعانون مثله تماماً وحسب هذه المعادلات فأن الوحدات فاز باللقب لأنه جمع النقاط الأكثر خاصة ان الدوري يقاس في نتائجه التراكمية وليس عطفاً على مرحلة او مباراة
- لقب الدوري الذي حققه الوحدات وبهذه الطريقة دق ناقوس الخطر على هذا الفريق وهو بالتالي يشكل دافع كبير من اجل العمل لأعادة هذا الفريق الى وضعه الطبيعي والى حالته المعتادة وهذه دعوة من اجل البدء مباشرةً بدراسة وضع الفريق واحتياجاته وهناك متسع من الوقت خاصة ان الموسم لن يبدأ مبكراً وهذا الوقت يجب استغلاله جيداً لأن الوحدات يحتاج الى عمل كبير وطويل ايضاً
- ربما كانت ابرز نقاط القوة في اداء الوحدات دائما هي مفاتيح اللعب التي تتوفر في تركيبة الفريق والحقيقة المُرة ان الوحدات حاليا لا يملك اي لاعب بمواصفات نجومه الكبار والتاريخيين امثال رأفت علي وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب ايام الشباب ومنذر ابو عمارة وغيرهم من النجوم الذين يصنعون الفارق خاصة في المباريات الصعبة ومع غياب هذه النوعية من الاسماء تحول اداء الفريق الى كلاسيكي غير قادر على المباغتة ومفاجئة المنافسين , والحقيقة ان الجماهير استبشرت بظهور الاسماء الشابة الموهوبة والتي قدمت موسمين ولا اروع مع الكابتن عبد الله ابوزمع وحقق معه معظم بطولات الموسمين السابقين ولكن المؤسف تراجع مردود هذه الاسماء هذا الموسم ولا شك ان هذا يتحمله الاجهزة التدريبية مع اللاعبين ايضاً وعلى الوحدات أن يفكر جلياً بالاستفادة من لاعبيه الشباب وتطويرهم واعادتهم الى حالة الألق وعليه ايضاً أن يبحث عن اللاعب الملهم المؤثر الذي يستطيع فك طلاسم اي مباراة بمهاراته وانطلاقاته وصناعته للألعاب فمشكلة الوحدات كانت مع غياب هذا اللاعب الذي يصنع ويخترق ويهيء الكرات الخالصة , وايضاً ليس خافياً على أحد حاجة الوحدات الى اعادة ترتيب فريقه وفي جميع مراكز اللعب الدفاعية والهجومية وهذا يتطلب قيادة فنية لديها الخبرة والتجربة وتملك السيرة الذاتية القوية
- يستحق نادي البقعة لقب الفريق البطل المقاتل ويُحسب للمدرب العراقي ثائر جسام هذا النجاح الكبير وهو يجعل من المرشح الأول للهبوط فريقاً بطلاً قوياً وعنيداً تخشاه كل الأندية والحقيقة أن البقعة استعاد البوصلة مع استعادة الروح القتالية وأهم مقومات نجاحه رفض اللاعبين واقع الحال وظهر الهداف المعتق محمد عبد الحليم في بريق الشباب يصول ويجول ويسجل في كل مباراة وهذا ما كان ايضاً من اداء عدنان عدوس وباقي اللاعبين ويُحسب للبقعة جماعية الأداء ولعب كل مباراة انها بطولة خاصة ويكفي ان البقعة نجح بالفوز في اخر 5 مباريات على التوالي وهذا مؤشر على تطور الفريق تكتيكياً مع مدرب الفريق في مرحلة الأياب جسام وفي النهاية كانت للبقعة كلمته فهو بطل الاياب غير المتوج
- مرحلة الاياب في دوري الاردن كانت الكلمة فيها للأندية المهددة بالهبوط وهي التي حققت افضل النتائج وهذا جعل فارق النقاط في النهاية متقارب جداً بين جميع الأندية والحقيقة أن نادي كفرسوم قدم مباريات كبيرة وحقق نتائج جيدة في اخر 6 مباريات قبل ان يتعرض للخسارة في مباراة الهبوط امام ذات راس احد افضل الاندية في مرحلة الاياب على صعيد النتائج والنقاط ولم يشهد دوري الاردن مثل هذه الحالة من النتائج في تاريخه وربما هذا يكشف ان سياسة العقود السنوية في الأردن وتنقلات اللاعبين الاندية في مستوى متقارب
- في النهاية بطل الدوري هو جمهور الوحدات الذي كان مع فريقه دائماً ... جمهور الوحدات الذي سجل الحضور الاكبر رغم تراجع النتائج وهو لا شك اللاعب رقم واحد وانا ابارك لهذا الجمهور اللقب رغم مرارة التتويج في يوم خسارة كانت قاسية على الجميع ...
- تيفو الأنتماء في مباراة الوحدات والجزيرة فيه كل الدروس والعبر
للاسف اخي العزيز انت احد الاشخاص الذين اوصلونا الى هذه الحالة بمحاولتك اقناع الجميع باننا غير قادرين على فهم استراتيجية الفريق الذي وصل الى وصل عليه ، غابت كلمة الحق وانت تحاول ان تبرر اسباب الاخفاق مع انها واضحة وضوح الشمس ، طالب الجمهور مرارا وتكرارا تسليم الفريق لمدرب قراره بيده وليس من ابناء النادي لكي يكون المدرب على قناعة بما يعمل ،
لم اقرأ مقالك اعلاه لعدم قناعتي بما تكتب ، فسامحني اخي العزيز.
نعم نحن بحاجه الى لاعب قادر على صنع الفارق
لاعب عنده الحل الفردي
اختراق واحد بنهي المباراة
كره بينيه صح بتنهي المباراه
تسديده من بره الجزاء بتنهي المباراة.
فعلاً افتقدنا لاعب بهاي المواصفات.
شكراً هيثم ، بطل الدوري هو جمهور الوحدات الذي قدم أرقى مظاهر التشجيع الحضاري الذي ينم عن حس كروي قل نظيره، وعلى الرغم أن فريقه فاز بالدوري بأعلى النقاط وهو المطلوب في كل دوريات العالم إلا أنه رفض الفرح في ليلة فرح واعتبرها ليلة فرح مزعومة منقوصة لأنها كانت خالية من روح الوحدات المقاتلة والمنتمية لقميص الوحدات.
جمهور الوحدات قدم للعالم درساً في حب فريقه وبلغ العالم أن الموضوع ليس كأساً يرفع وإنما حباً وعشقاً لأداء راق وانتماءً لصرح رياضي وبيت وحداتي ، أثبت أنه يعشق اللعب الجميل والفوز باستحقاق.
كان من الممكن أن يفوز فريق آخر بالدوري وتشتعل المدرجات فرحاً ، وتصدح الطبول وتغلق الشوارع والميادين ليس حباً في كرة القدم ولكن نكاية بفريق الوحدات...... لكن جماهير الوحدات الصادقة مع نفسها ، المحبة لفريقها ، العاشقة لبيتها، لم يهمها خسارة الآخرين، وهذا درس في الأخلاق لكل مشجع كروي يقبع خلف رائحة كريهة هدفه فقط فوز فريقه وخسارة الآخرين.
للاسف اخي العزيز انت احد الاشخاص الذين اوصلونا الى هذه الحالة بمحاولتك اقناع الجميع باننا غير قادرين على فهم استراتيجية الفريق الذي وصل الى وصل عليه ، غابت كلمة الحق وانت تحاول ان تبرر اسباب الاخفاق مع انها واضحة وضوح الشمس ، طالب الجمهور مرارا وتكرارا تسليم الفريق لمدرب قراره بيده وليس من ابناء النادي لكي يكون المدرب على قناعة بما يعمل ،
لم اقرأ مقالك اعلاه لعدم قناعتي بما تكتب ، فسامحني اخي العزيز.
مع التحية للجميع.
كل الاحترام اخي العزيز
مواضيعي موجودة في المنتدى وبامكانك مراجعتها ... انت تتحدث عن مرحلة ابو زمع وانا كنت مؤمن بهذه المرحلة ولكن في هذا الموسم لم احاول اقناع احد لانني لست مقتنعا
فعلا أخ هيثم... بما كتبت...
الوحدات افتقد في هذا الدوري الأساطير أمثال رأفت وحسن...
البقعة على ما أعتقد هو بطل مرحلة الإياب
فرق الهبوط لقنت فرق القمة درسا في الفنون واللياقة...
بالنهاية التاريخ سيسجل الوحدات بطلا للمرة الخامسة عشر بتاريخه والثالثة على التوالي.. وبواقع الحال هذا ما يفرحنا رغم الألم على واقع الوحدات.. ولكن لا أرى أن الدوري يستحقه الفيصلي الأقرب لنا بالنقاط..
فعلا هو دوري الجماهير
انت من برر وجادل ... فحينا كنت تبرر وحينا اخر كنت تخفي ما خو واضح للعيان وتكتب بووايا اخرى لا تهم الجميع ولا تنقع المصلحه العامه
السكوت عن الحق لو ليس خوفا على المصلحه العامه هو دفن الروؤس بالرمال ...
اداراه عار سامحني ان قلت لك انني اتوقع انك تسلك معها سبيل الرضى والمجامله فخسرت قلمك وخسرتنا
يا اخ هيثم ... انت قريب من الفريق... يعني بالله عليك من عقلهم بدهم يخلوا المدرب لمباراة العهد... يا جماعه حتى لو كان المدرب ممتاز ... التغيير ايجابي بهالضروف الي احنا فيها ... من الصعب ان نفوز بالمباراه بوجود الجهاز الفني الحالي ... يا جماعه مشان الله ... والله الواحد منسم بدنه ... اقلكم يا مجلس الاداره ... غيروا المدرب قبل مباراىة العهد بنسامحكم عن كل سمات البدن الي سببتوها النا بهالموسم .... مني وعلي اذا روحوا المدرب قبل مباراة العهد ... كأنه اخذنا الدوري مره ثانيه وكاس الاتحاد ... اقلكم كانه أخذنا كاس العالم للأنديه ... بإختصار المدرب على راسي بس انا مقهور منه ... بدي أفقع ... روحوه خلي ضغطنا ينزل......
تحياتي أخ أحمد...مع كل مقالاتكم وتحليلاتكم لكن نحن من نتابع فريق الوحدات على حساب وقتنا الذي هو سبب قوتنا وقوت عائلاتنا بالوقت الذي يقوم لاعبي الوحدات باستلام وانفاق مبالغ خياليه بالنسبه لنا حتى يجروا ورا طابه اللي كان العقال يوكل من جنابنا لما ننمسك واحنا بنلعب بالحاره والمبالغ اللي بحصلها الاداريين واتباع الاداريين وبعض الاعلاميين والمنظريين والمعسكرات في الفنادق والسفرات الخارجيه وجولات التسوق كل هذا مش علشان آخر الموسم ينسم بدنا ويتكدر خاطرنا واذا كان فعلا كل المذكورين اعلاه عندهم كرامه وحس بالمسؤوليه عليهم اعادة كامل المبالغ التي انفقت عليهم بهالسنه الغبره ......أو ينقلعوا من وجوهنا ورجاء أخ
أحمد(وأنا لا أعرفك شخصيا) لا تحاول تلمع أي شخص في الوحدات أو التماس أي عذر له لأ نا احنا جيل جلال قنديل ووليد قنديل وبكر جمعه(سمعت ببكر جمعه) كان يلعب محل فراس شلبايه ومظفر جرار وباسم تيم(قال شفيع) يا زلمه ارحمونا خففوا م ن كتاباتكم لانها تستفزنا أرجوا منك العذر كل الاحترام لشخصك وأخيرا أعتقد جازما لولا الوحدات لكان 90% من لعيبة الوحدات الحاليين كنترولات باصات عالاغلب ومش مطلوب منا رفع معنوياتهم المطلوب منا حرقهم هم وادارتهم الضحله في تفكيرها وتخطيطها
كفاك اخ هيثم دفاعا عن هذا الهراء الذي يحصل .
منظومه ال ١١ هم من دمروا الفريق وهم الذين كبدوا النادي خسائر ماديه وبشريه
كم مدرب طار من فعل ايديهم اليس اكرم سلمان من المدربين الجديرين بالاحترام اوليس هو من قدم الدواء والعلاج للفريق منذ استلامه
وطالب بمطالب شرعيه ومهمه وقد ثبت قطعيا صحه مطالبه من ظهير ايمن ولحارس مرمى وبدلاء اخرون كنا بحاجه لهم كلما تقدم الدوري للامام
اتمنى ان نكون عقلانيين بطرحنا لمواضيع غايه في الاهميه ونبتعد عن العواطف والمجاملات على حساب الفريق
هناك اسماء في الاداره يجب ان تبتعد عن الفريق واولهم زياد شلبايه واخرون
العمل الاداري ليس له شأن ان يتدخل بالامور الفنيه ويجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
كل الاحترام اخي العزيز
مواضيعي موجودة في المنتدى وبامكانك مراجعتها ... انت تتحدث عن مرحلة ابو زمع وانا كنت مؤمن بهذه المرحلة ولكن في هذا الموسم لم احاول اقناع احد لانني لست مقتنعا
وكل الاحترام لشخصك الكريم ،
مرحلة ابو زمع هي مرحلة الحمل الكاذب وقد وصلنا الآن الى نتائج هذا الحمل ،لم تظهر انقسامات الفريق الا في عهد ابو زمع ولم يظهر تطفيش وتهميش بعض اللاعبين ومرحلة الاداء السيء الا في المرحلة سيئة الذكر بالرغم من الالقاب التي احرزها كونه استلم فريق جاهز يستطيع اي مدرب تحقيق الالقاب معه اذا لاقى الدعم .
اختلاف الرأى لا يفسد للود قضيه ،لكن بامانه وحيادية.