الشباب العربي والموروث الشعبي - الشباب العربي والموروث الشعبي - الشباب العربي والموروث الشعبي - الشباب العربي والموروث الشعبي - الشباب العربي والموروث الشعبي
كثيرا ما دار الحديث حول علاقة الشباب بالتراث، بشكله العام والتراث الشعبي بشكله الخاص، و غالبا ما نتج عن هذا الحديث جدلاً طويلاً، و طرح العديد من التساؤلات، غير أن حدّة هذا الجدل هدأت وتيرتها ربما في الآونة الأخيرة جراء قيام العديد من الجهات المؤسسات الرسمية والأهلية منها بأخذ زمام المبادرة، في العمل على التعديل او التصحيح في هذا المسار.
وقد وجدت إشكالية علاقة الشباب بالتراث الشعبي أهميتها في الإقبال المتزايد بين الأوساط الشبابية، وكذلك في التوجه المتزايد أصلا في دراسة التراث الشعبي، ومنهجته أكاديميا وفنيا، عبر ما يعرف بأشكال التعبير المختلفة. كالغناء والموسيقا والدبكة، والحكايات والاشعار،و المشغولات اليدوية، وغيرها.
ويعدّ هذا تطورا لافتا، بدا وهو يلقي أكثر من مبرر له، لاسيما فيما يمكن النظر إليه على أنه اندماج عفوي في الثقافة المحلية، وفي الثقافة الوطنية، هذه الثقافة التي بات من الضروري بلورتها، من خلال توضيح أبعادها، وأشكالها مع الأخذ بعين الاهتمام التقارب الشديد مع التراث العربي الشعبي بين الدول المتجاورةـ
إن أصل هذا الاهتمام ليس سوى ردّ فعل طبيعي على الموجات الثقافية التي عبرت منطقتنا العربية؟، واكتسبت مع مرور الوقت أنصارا لها ومهتمين على حساب الألوان المحلية للتراث الشعبي، لقد غيرت هذه الموجات أذواق الكثيرين ممن تأثروا بمحتواها. ولنا ان نتصور خطورة هذا التغير إذا ما عرفنا أهمية ما يمثله التراث الشعبي في الحراك الفني والثقافي وفي الحياة الاجتماعية.
على أن ردّ الفعل الذي اشرت اليه ليس بالمفهوم الفيزيائي الذي عرفناه عند نيوتن في الفعل وردّ الفعل، بقدر ما هو توجه طبيعي نحو التراث سواء في مبادئه العامة، أو في تقنياته المتبعة في اشكاله ومضامينه، الأمر الذي يشير بصورة واضحة إلى سلامة الذاكرة الشعبية، ومن ثم سلامة الذوق وقدرته على الاستجابة المرجوة رغم كثرة المؤثرات.
إن كل محاولة بمجرد قصدها أن تكون ناجحة، لا بد لها أن تصطدم بمشكلات وتُعترض بعوائق، وربما يبدو معبّرا القول بأن المشكلة الرئيسية التي تعترض استرجاع وانتاج وتطوير التراث، تكمن في الطابع اللامتجانس بين ما نعتقد بأنه حياة عصرية، و التراث نفسه، لهذا كان لا بد من اسناد وظائف أخرى للتراث تمكّنه من تقديم المادة الفنية المعاصرة، بأسلوب أصيل من حيث ارتباطه بالشكل الموروث ومن حيث ارتباطه بالحداثة والمعاصرة.
يشار هنا إلى الجهود المنظمة، التي يحظى بها هذا المجال من الدراسات في عدد من الدول العربية التي نشطت في استعادة ماضيها بعد تحررها من الاستعمار.
بصراحة موضوعك تطرق الى قضية في غاية الأهمية في ظل كما ذكرت خلال سياق الموضوع أن هناك غزو فكري و ثقافي ،،، ولذلك التراث أو الموروث الشعبي ان صحّ التعبير هو الوسيلة للتحرر من القادم الينا لأسباب نعلم بعضها و قد نجهل البعض الآخر منها ......
وبرأيي يجب التركيز من مثقفينا ومنشدينا و حتى العبينا على الموروث الشعبي وان قلت لي كيف اللاعبين يؤدوا هذا الأمر ..فسأذكر مثالاً على ذلك وهو قيام لاعبي كفرسوم بتأدية حركة جماعية معبرين عن فرحتهم بالهدف بطريقة الخبز على الصاج بعد الجلوس بهيئة " التربيع"
أهلاً وسهلاً بك أخي رود كرول ،،،في المنتدى الادبي ..
أنت من الاشخاص الذين يتمتعون بقدرة فائقة على الكتابة وهذا بان واضحاً خلال تحليلاتك في منتدى الجماهير ،،،
أهلاً وسهلاً بك أخي رود كرول ،،،في المنتدى الادبي ..
أنت من الاشخاص الذين يتمتعون بقدرة فائقة على الكتابة وهذا بان واضحاً خلال تحليلاتك في منتدى الجماهير ،،،
ا[COLOR="Green"]لشكر بداية على تفضلك بالمرور
وآمل أن أوفق في خدمة هذا المنتدى الطيب ايضا بالاضافة الى منتدى الجماهير، وفيما يتعلق بموضوعي اللشباب والموروث الشعبي أ}كد على انها قضية مهمة لكون الموروث الشعبي نسيج تم غزله من خلال تداوله والتعبير من خلاله عبر مئات السنبن، لذا فهو يعبر عن جانب مهم من هوية الشعوب ، وما أحوجنا والحال حالنا أن نستذكر فعلا وممارسة هذا الجانب خصوصا وأن الذين اغتصبوا أرضنا الآن ينافسونا على هذه الهوية التي ورثناها عن ابائنا واجدادنا ويحاولون طمسها واحلال هوية بعيدة كل البعد عن جغرافية الارض العربية وتاريخها /COLOR]
موضوع في غاية الاهمية
ذكرتني بشيء دائما كان يردده ابي وهو زجّال شعبي اي يرتجل الزجل الشعبي اللبناني
كان يقول هذا الزجل جزء من تراثنا حافظوا عليه واحفظوه
شكرا لك عالموضوع
السلام عليكم
اولا اود الترحيب بصاحب هذا القلم الرائع واتمنى ان تلقى كل ما يسرك بيننا اخي ...وبكل صراحه اقول ويعلم الله اني لا اجامل...لكنك تمتلك قلما رائعاً وقد لاحظت ذلك مؤخرا من خلال ردودك في الجماهير
واحمد الله على ما اجده كل يوم في منتدى العز والكرامه...مجموعة كبيرة من الشباب المثقف الواعي الذي يحاول ان يقدم شيئا لجيله...
واستغرب تأخرك للآن باندماجك في المنتدى الادبي وانت تمتلك هذا القلم الخير النير
حياك الله اخي ودعواتي دائما ان تكون الاقلام في يد حامليها سيفاً لنا لا علينا ...ننفع بها ديننا ووطننا وعروبتنا دائما
دمت بحفظ الله وورعايته
الشكر موصول لك أختي الفاضلة حنان عز وأعدك أن التزم بتزويد المنتدى الأدبي بكل ما يستاهل أن يرد في ثناياه من موضوعات.. وأرجو أن يتسنى لي المقام هاهنا الآن لإيراد المقولة التالية:
أتدري لماذا كنت أحبّ جدّتي أكثر من أي شخص آخر.. وأكثر حتى من أمّي؟ إنها الوحيدة التي كانت تجد متسعاً من الوقت لتحدِّثني عن كلِّ شيء.. كانت تعود إلى الماضي تلقائياً، وكأنها ترفض الخروج منه. كانت تلبس الماضي.. تأكل الماضي.. ولا تطرب سوى لسماع أغانيه
المقولة الساابقة من إبداع الكاتبة الجزائرية السيدة أحلام مستغانمي،، وهي مقولة ثرية جد بالنظر الى أهمية أخذ المعلومات التراثية التي كدنا نفقدها من أمهاتنا وابائنا وكبار السن عموما هؤلاء الذين ما زالو بحتفظون بدفء لهجاتهم على تنوع مدنهم وقراهم ، وما زالو يتمسكون باهداب عاداتهم وتقاليدهم في مختلف ما يقومون به وعلى نحو يشعرك بانهم ينتمون الى تاريخ ربما كان قريبا أو بعيدا لكننا كلما أطلنا النظر فيه أحببناه