تكتيكياً.. كيف فزنا على شباب الأردن.. وكيف يمكن ان نكون أفضل؟
تكتيكياً.. كيف فزنا على شباب الأردن.. وكيف يمكن ان نكون أفضل؟ - تكتيكياً.. كيف فزنا على شباب الأردن.. وكيف يمكن ان نكون أفضل؟ - تكتيكياً.. كيف فزنا على شباب الأردن.. وكيف يمكن ان نكون أفضل؟ - تكتيكياً.. كيف فزنا على شباب الأردن.. وكيف يمكن ان نكون أفضل؟ - تكتيكياً.. كيف فزنا على شباب الأردن.. وكيف يمكن ان نكون أفضل؟
* في البدء.. انتظرت حتى تهدأ مشاعر الفرحة بالفوز الذي جير الصدارة.. لأن كتابة موضوع تكتيكي يجب أن تضع اليد على السلبيات إلى جانب الإيجابيات.. من أجل مصلحة الفريق لا من أجل الانتقاد..
* لعب الوحدات اليوم بطريقة 4-2-3-1.. وبنفس التشكيلة القديمة باستثناء خطاب.. شفيع.. دميري - خطاب - ذيب - بلال.. إلياس - جمال.. ذيب - رأفت - مالك.. وشلباية كمهاجم وحيد.. تشكيلة غاب عنها عنصر الحيوية.. ولكنها تميزت بالمهارة العالية كما دوماً..
* بدا واضحاً فارق عودة شفيع إلى عرينه (رغم الهفوة).. والدميري إلى خط الدفاع مما أعاد الخط إلى وضعه الطبيعي.. والبيكاسو إلى خط الوسط فصارت ألعاب الوحدات مدروسة وممهورة بختم الذكاء والمهارة التي توجها بهدف..
* شوط أول جيد.. بالذات في الربع ساعة الأولى منه حتى الهدف.. ثم ارتداد عادي سمح لشباب الأردن بالتقدم ولكنه لم يكن ارتداداً مبالغاً فيه.. بل كان ارتداداً متوازناً ومنطقياً نسبياً أمام فريق قوي.. لتصبح المباراة سجالاً وتشهد معارك طاحنة في منطقة الوسط التي لجأ فيها لاعبو غمدان للخشونة المبالغ فيها.. دون جدوى..
* الشوط الثاني انقسم إلى قسمين سأوضحهما تباعاً.. قسم سيء للغاية.. وقسم مميز حمل معه البشرى بعد طول انتظار..
* في القسم الأول من هذا الشوط.. شهدنا حالة انهيار غير مبررة نهائياً.. كأننا نلعب في الربع ساعة الأخير من المباراة.. انهيار بدني كامل للفريق (يبدأ كالعادة بالبلدوزر محمد جمال) ويمتد ليؤثر على كل الفريق.. حالة عصبية.. وفقدان للتركيز الذهني.. خصوصاً مع زج الخصم بمهاجم (الشيشاني).. وهنا كان لي ملاحظة تكتيكية كانت خطيرة برأيي جدا في التقدم بواحد صفر... لقد رأيت خطوط الفريق تنكمش.. اذ رأيت رأفت علي يعود ليلعب كارتكاز مساند إلى جوار أحمد إلياس.. فيما يرتمي محمد جمال في أحضان المدافعين كمدافع خامس.. مما وضع الفريق تحت ضغط هائل... وأوقف كل محاولاتنا الهجوميا تماماً... باستثناء كرتين خطيرتين قادهما رأفت علي.. فكان الاعتماد على الهجمات المرتدة فقط والارتداد المبالغ فيه تماماً.. بل إن محمد عمر لم يجر أي تبديل يغير من هذه الحالة المزرية..
* تجلت حالة الفريق في هذا القسم من الشوط.. بالهدف الذي دخل مرمانا.. رأفت (صانع اللعب) ينظر للخلف.. فلا يرى أي لاعب في منطقة الدائرة (الفارغة في أغلب أوقات الشوط الثاني) ليعيد له الكرة.. فيختار أن يعيدها لشفيع في لحظة غاب فيها تركيزه الذهني فأمسكها بيده مما تسبب بكرة حرة غير مباشرة أدت إلى هدف..
* هنا.. كأن محمد عمر استيقظ على الواقع.. وأدرك أخيراً في لحظة تاريخية أن الفريق يحتاج إلى نفض.. ولكنه انتظر حتى الدقيقة 72 أو أكثر ليجري أول تبديل... بدخول ليث بشتاوي بديلا لبلال عبد الدايم وإعادة البرغوثي للعب كظهير أيمن.. في مغامرة لا أظن بانها كانت في محلها.. فكان يمكن أن ينزل البشتاوي بديلا للبرغوثي نفسه.. ولكن يبدو أن الجنرال أراد أن يترك للبرغوثي حرية مساندة البشتاوي هجومياً أيضاً.. وهنا شهدنا انقلاباً في ألعاب الفريق بالكامل.. وطالما تحسن الأداء فالتبديل جيد.. فتحرر عبدالله ذيب ورأفت علي.. لأن ما كان بصراحة هو الزج بـ "نجم" كروي جديد في سماء الكرة الوحداتية والأردنية.. فحرر البشتاوي زملاءه بسرعته وحيويته ومهارته العالية وتمركزه الجيد.. فشاهدنا خط وسط الوحدات يلعب بلا مركزية.. حتى اداء جمال والياس تحسن بتحسن الاستحواذ على الكرة..
* قام الجنرال بعدها بتبديل آخر لا أدري ما سببه... ربما هو اللياقة البدنية لرأفت كبير السن الذي بذل مجهودا خارقاً.. فقام بتبديله بقويدر.. واعاد شلباية للوراء قليلاً كمهاجم ثاني.. ازداد التحسن في أداء الفريق وسيطر تماماً على المجريات.. بل إنه - ولو أنني كنت أفضل بقاء رأفت إلى جوار بشتاوي لزيادة الكرات الأمامية لقويدر - ولكنني أعتقد بأن هذا التبديل نفسي.. فمن خلاله.. أحس البشتاوي بالمسؤولية عن صناعة ألعاب الفريق وخلافة البيكاسو.. وأحس البيكاسو (دون ضغط) بأنه آن أوان ترك مساحة أكبر للشباب.. ولم يكن التبديل على حساب شلباية مهاجم بمهاجم.. كيلا يحس شلباية بأنه فقد مكانه.. تبديل تسبب فعليا بهدف الفوز.. اذ انطلق البشتاوي (المفعم بالثقة) ليراوغ أكثر من لاعب.. ويمرر كرة حريرية إلى هداف الأردن التاريخي (الساعي لإثبات أنه ما زال الأفضل) ليضعها هدف الصدارة بطريقة لا يفعلها إلا مهاجم عالمي..
* فرحت كثيرا في اللحظات الأخيرة بدخول نجم الارتكاز القادم رجائي عايد.. ولكنني كنت أود لو يكون ذلك على حساب محمد جمال.. ولكن طبعا للمدرب حساباته الفنية ( لاعب ارتكاز بدل مهاجم).. والنفسية.. (تبديل في اللحظات الأخيرة)..
* ليلة مولد العمدة الجديد (العموري الصغير).. طارق خطاب.. آخر عنقود المدافعين الكبار.. والامتداد الطبيعي ليوسف العموري وجلال علي ومصطفى أيوب ويوسف الحوراني.. لاعب يذكرني بكبار الوحدات.. ارتقاء خارق.. سرعة كبيرة.. التحام قوي.. تمركز مدهش.. بسم الله ما شاء الله.. مباراة العمر لهذا اللاعب الذي يثبت في كل مرة يتم إشراكه فيها أساسياً بأنه على طريق أن يصبح أفضل مدافع أردني ظهر منذ يوسف العموري.. مفارقة جميلة ذكرها أحد الأصدقاء هنا في الموقع.. هي أن رقم العمدة الجديد هو 38.. وهو مجموع 19 + 19.. رقم العموري الرمز.. يلتقي خطاب مع العموري أيضاً في أنه لا يبتسم داخل الملعب.. وتحس بأنه رجل آلي في مهمة واحدة.. الدفاع وقطع الماء والكهرباء عن المهاجمين... وهذا ما أحس به كابالينغو بالأمس في مواجهة هذه الصخرة البشرية..
* عامر شفيع.. رغم الهفوة.. التي تنم عن فقدان التركيز الذهني بسبب الغياب.. إلا أن وجود هذا الحارس الكبير في عرينه.. مصدر اطمئنان دائم.. بصراحة.. عامر لم يستحق الهدف.. ولكنها قرصة أذن قدرية كي يركز..
* علامات استفهام على أداء أحمد ذيب المدافع السوري تحديداً فيه موضوع لمس الكرة باليد اكثر من مرة.. يجب الانتباه لهذه النقطة داخل المنطقة ووضع اليد في مكان بعيد عن اتجاه الكرة المنطقي والمتوقع.. ولا زلت أرى بأن طارق خطاب أفضل بمراحل.. ولكن المدافع السوري جيد بشكل عام للحق..
* أداء رائع من عبدالله ذيب.. مراوغة.. تمرير.. استلام وتسليم.. صناعة هدف.. خطورة.. لا مركزية.. استعادة الذيب القديم..
* مباراة ممتازة أخرى لمالك البرغوثي.. جوكر يجيد اللعب في العديد من المراكز.. تماما كالردايدة المظلوم بشدة..
* تحسن كبير في الأداء الهجومي للدميري لاحظته مؤخراً.. لاعب لو يعمل قليلا على هذا الجانب إلى جوار قدراته الدفاعية الخارقة.. سيصبح ظهيراً عالمياً..
* بمجرد زيادة الحيوية في خطي الوسط والهجوم.. تحسن أداء الفريق ككل.. وفرض إيقاعه.. كان كل من الياس وعبد الله ذيب وشلباية يحتاجون للاعب مثل البشتاوي (رأفت جديد صغير) يدخل في الشوط الثاني ويحرك الفريق ككل..
* لا زال وجود محمد جمال لمباراة كاملة.. حلقة ضعف في أداء الفريق.. مع كامل الاحترام للبلدوزر..
* اعتقد بأن الفريق يجب أن يمتلك الجرأة الآن للتخلص من اي لاعب حمولة زائدة لن يفيد الفريق في المرحلة القادمة.. أبو حويطي وأبو حلاوة ومهند إبراهيم كأمثلة من وجهة نظري المتواضعة.. وإيجاد بدائل في مراكز الظهير الأيمن وقلب الدفاع (الاحتياطي) في حال عدم الابقاء على المحترفين.. وحتى لو تم الابقاء عليهم.. المحترف سيأتي يوم ويغادر..
* الفرصة الآن سانحة.. أخيراً بدأ الإحلال والتجديد.. مع نهاية المباراة.. رأينا الخليط المثالي للفريق الجديد.. حيث كان هناك 5 لاعبين شباب في التشكيلة الأساسية للفريق.. بعضهم يتمتع ببعض الخبرة مع الفريق الأول: خطاب.. الياس.. البشتاوي.. قويدر.. ورجائي.. إلى جوار لاعبين متوسطي السن.. البرغوثي.. الدميري.. ذيب.. وديب.. ولاعبي الخبرة.. شلباية.. شفيع.. ومحمد جمال.. تركيبة مثالية للبناء عليها في الإياب مع الاستفادة من التوقف.. وصنع فريق السنوات القادمة.. ولا ننسى الغائبين باسم والسباح وابو طعيمة وأبو عمارة.. والمتراجع العندليب والمظلوم الردايدة.. ولا عزاء للمنافسين..
بدا واضحاً فارق عودة شفيع إلى عرينه !!! كيف دخلك وما الفارق عن الحارس الاحتياطي؟ وين الثقة وما في كرة عرضية امسكها
قام الجنرال بعدها بتبديل آخر لا أدري ما سببه!!!
من شان الله يا رجل الوحدات بلعب بطريقة رافت علي ،كل كرة لرافت على ،كل تمريرة لرافت علي ، كل ثابتة لرافت علي اي حل عنا يا ابن الحلال وبتقلي ليش؟؟؟؟
لما خرج رافت ظهر فريق قريب من الوحدات بس بده شغل
المشكلة انه بدون رافت ي اما ما في وحدات (لانه ما حدا بتقمص شخصية رافت وبصير الجميع يعتبروا صانع العاب ويثقوا في هو حتى شلباية لا يستطيع القيام بدلك للاسف ) يا اما في فريق قريب من الوحدات ومجرد محاولات وطبعا السبب انه ما في مدرب لانه لو في مدرب بطلب من اللاعبين جعل احدهم محور اللعب وتنسيق الادوار بالملعب لكن هذا لا يحصل ابدا
وفي ظل مركزية رافت اللامحدودة قد نفوز بالخبرة او بالحظ مثل كل مبارياتنا السابقة لكن الاداء سيبقى اللعب بطيئا ولا جمالية فيه
الايجابية الوحيدة بالامس هي اخراج رافت والظهير اليمين وشلباية (مع انه الافظل مثل ما تفضلت اخراج جمال لكن خبرة جمال وقتاله وحساسيته في اختيار الموقع يجبر اي مدرب على ابقاءه في مباراة خسرناها هجوميا فلو اننا احرزنا هدف ثالث لكان تبديل جمال واجب)
لماذا هي ايجابية لان الوحدات اصبح اسرع وينقل كرة للامام ولا مركزي
المطلوب ان يكون هناك صانع العاب يفرض على اللاعبين الالتفات اليه صغير بالسن ورشيق (مثل مهند او الذيب او عمارة او البرغوثي لا يهم الاسم)ولكن ان يكون لدى اللاعبين الالتزام بالتعاون معه وان يكون رافت هو الجوكر الجالس على الاحتياط على الاقل بمباريات الكاس
وان يكون جمال كذلك
اعجبني ما تفضلت به اخي لكن ما ينقصنا هو الظهير الايمن يجب توفير ظهير ايمن عالمي باسرع وقت ويجب على محمد عمر الزج بمهاجمين هما قويدر وشلباية لكي يكتسب قويدر مهارات شلباية في الارتقاء والالعاب الهوائية