قراءة تكتيكية في موقعة ذات راس في الكأس.. العناد كفر
قراءة تكتيكية في موقعة ذات راس في الكأس.. العناد كفر - قراءة تكتيكية في موقعة ذات راس في الكأس.. العناد كفر - قراءة تكتيكية في موقعة ذات راس في الكأس.. العناد كفر - قراءة تكتيكية في موقعة ذات راس في الكأس.. العناد كفر - قراءة تكتيكية في موقعة ذات راس في الكأس.. العناد كفر
* رأفت علي.. (سأبدأ كافة "نجومي" بهذه النجمة في كل مواضيعي من الآن فصاعداً حتى عودة رأفت للتدريب حتى لو لم يلعب.. رأفت الرمز والقائد الجدير بوداع يليق به.. لا رأفت اللاعب الذي تقدم في السن)
* هل يمكن لعاقل أن يرى بأن أبو زمع لديه ما يقدمه فنياً للوحدات؟؟؟
* العناد كفر.. هذا هو العنوان الذي اخترته..
* من بديهيات اللعب في بطولات خروج المغلوب من مباراتين ذهاب وإياب.. هو أنها مباراة واحدة من شوطين.. واحد على أرضك.. والآخر على أرض الخصم.. ويجب عليك على أرضك على الأقل ألا تمنى بأي أهداف تصعب مهمتك على أرض الخصم.. ومن ثم تحاول الفوز بأكبر عدد من الأهداف.. فيما تحاول التسجيل في أرض الخصم أولا.. والخروج بنتيجة إيجابية ثانيا.. أشك بأن أبو زمع يدرك هذه الحقيقة.. فلم أر ما يدل عليها اليوم مطلقاً..
* بدأ الوحدات المباراة بطريقة 4-1-3-2.. بتوليفة شابة كفلت لنا تفوقاً بدنياً كاسحاً أمام ذات راس الذي يعاني بدنياً من إرهاق غير عادي كفريق جديد على اللعب على أكثر من جبهة.. تفوق بدني لم يرافقه - كالعادة طبعاً - أي تفوق فني.. وبالتالي التعادل على أرضنا في مباراة ذهاب تنتظرنا بعدها مباراة إياب على أرض ذات راس..
* هل من المعقول أن مدرباً يدير الفريق منذ عام.. لم يستطع حتى اللحظة الوصول إلى انسجام حقيقي بين اللاعبين وإيجاد تشكيلة جيدة وثابتة والبناء عليها؟؟؟
* التشكيلة عابها - كالعادة - عيوب توظيف خارقة للعادة... فتوظيف حسن عبد الفتاح كلاعب دائرة ثان.. توظيف يقتل حسن ويقتل الفريق.. ناهيك عن الإصرار على رجائي كلاعب ارتكاز وحيد على حساب مراد!!
* أفرد نقطة للقول بأن رجائي للحق أجاد اليوم كثيرا في المهام الموكلة إليه.. ولكن بعد تسجيلنا الهدف وحاجة ذات راس للهجوم.. ظهر الخلل الواضح في منطقة الوسط دفاعيا كما هو هجومياً.. فسرعان ما استطاع ذات راس خلق هجمة (الوحيدة تقريبا في المباراة) سجل منها هدف التعادل بتبديل ذكي من احمد عبد القادر بدخول النوايشة.. تبديل لم يقابله أي تصرف من مدربنا المميز..
* خط وسط "واقع" هذا هو حال الوحدات الذي لطالما كان خط وسطه مرعب الخصوم.. خط وسط مفكك رغم تفوقه البدني الواضح اليوم.. فالبشتاوي يلعب وحده في جهة.. وحسن وحده في جهة.. وأبو عمارة وحده في جهة.. ليس هناك أي تمريرة أمامية في العمق طوال المباراة... تدوير كلاسيكي عقيم ومحاولات اختراق فردية أو عرضيات تائهة.. خلف كل هذا صانع لعب عميق يعتمد على كرات طولية تختزل خط الوسط.. أو تدوير الكرة كلاسيكية حوله دون أي تمريرة أرضية أمامية..
* حسن بذل مجهودا خارقا.. وتحسن بدنيا بشكل كبير.. ولكنه لم يستطع مجاراة مهام مركز لم يعد يجيد فيه بحكم السن وبحكم اعتياده على اللعب في الامام أكثر.. وبمهام هجومية أكثر..
* البشتاوي قدم مباراة كبيرة في الشوط الأول.. ولكن لا يتم توظيفه جماعيا كما يجب.. البشتاوي رفع رأسه أكثر من مرة - على عكس المعتاد - ومرر.. ولكنه بعد ذلك اصبح معزولا وكان يستحق التبديل..
* آخر ما أوده هو تحطيم معنويات لاعب شاب.. ولكن ما يفعله أبو زمع ببهاء فيصل هو تعريضه للحرق.. الشاب موهوب.. ولكن الإصرار عليه لمباراة كاملة وهو يقدم أداء عقيماً جداً فيه حرق للاعب وقتل للفريق.. زعترة يقدم مردوداً أفضل بكثير..
* ماذا يفعل لاعب بحجم عامر ذيب على دكة البدلاء؟؟؟ أصغر طفل وحداتي يستطيع أن يرى أثر عامر عند نزوله على الفريق.. وكيف حرك الملعب وخلق الفرص وصنع الألعاب.. وهو الأولى بتوظيفه في مركز لاعب الدائرة الثاني الذي سبق وأجاد فيه كثيرا
* فراس شلباية في تراجع مستمر.. خصوصا دفاعيا.. كرة الهدف من جهته حيث لم يقم بالتغطية القوية على فهد اليوسف.. فيما لم يجد مساندة مع عامر ذيب أو رجائي عايد الذين كانا مشغولين بالهجوم..
* لدينا مدافع عالمي اسمه طارق خطاب.. ليس فقط على صعيد الأداء الخارق.. ولكن أيضاً على صعيد علاقته بزملائه ولاعبي الخصم.. لاعب يمتص توتر المباراة بابتساماته ومداعباته رغم أنه لاعب مقاتل جدا داخل الملعب.. نموذج كروي فريد في الكرة الأردنية.. وأتوقع وأتمنى له مسنقبلا باهرا.. حالة فنية جميلة أتمنى أن تستمر..
* أداء مميز كذلك لالياس في مركز الظهير الأيسر.. هجوميا ودفاعيا قدم الياس اداء كبيرا..
* إذا كان الهدف من وجود أبو زمع هو عملية الإحلال والتجديد ومقابل ذلك التضحية بالأداء والنتائج.. فنستطيع قبول هذا لو تم اطلاعنا عليه.. ولكن شريطة تسليم الفريق بعد ذلك لمدير فني يستطيع ادارته فنيا.. أما ان يتواصل هذا العك الكروي إلى مالا نهاية فهو أمر لا يمكن لجمهور الوحدات أن يقبله..
* أين مراد اسماعيل؟ أين مراد اسماعيل؟ أين مراد اسماعيل؟؟ أكرر.. رجائي قدم مباراة جيدة جدا.. دفاعيا وهجوميا.. ولكن في وقت حاجتنا الحقيقية له دفاعيا.. لم يظهر.. ولم تسعفه لياقته ولا قدرته ولا توظيفه في هذا المركز..
* نظرة إلى أهداف الوحدات مع الرمثا والفيصلي وذات راس كافية لتوصيف حالنا مع أبو زمع..
* إن الحالة الفنية للوحدات خطيرة.. صحيح أننا نكسب جيلاً شابا.. ولكن استمرار هذا الوضع كفيل بحرق هذا الجيل الشاب مبكراً وتحويلنا إلى فريق متوسط خصوصا أمام فرق صاعدة ومتطورة.. ولنا في حال الفيصلي خير دليل رغم أنه لا زال ينافس على الصدارة بالتحكيم والخدمات الاتحادية.. لدينا بنك لاعبين هائل لا يتم الاستفادة منه.. وعنصرا خبرة وشباب لا يتم توليفهما ودمجهما بطريقة حضارية بل بطريقة تبث الغيرة والكراهية.. فطريقة ابعاد عامر ذيب ورأفت.. ومعاملة حسن.. وتصعيد بهاء والإصرار عليه بهذه الطريقة.. كلها طرق غير صحيحة اداريا لدمج الفريق وخلق فريق منسجم نفسيا وفنيا..
* شخصيا كنت ولا زلت ضد التخلص من المدير الفني في وسط الموسم كيلا نكرر اخطاء المواسم السابقة.. خصوصا وأننا نتصدر الدوري ولا زلنا ننافس على الكأس (مع أمنيات أن يظل هذا قائما).. بالإضافة للزج باللاعبين الشباب.. كل هذه أمور إيجابية رغم الطريقة الخاطئة جدا في تحقيقها.. والكثير من التوفيق الإلهي فيها.. ولكنني لا أرى بأن أبو زمع يمكنه أن يقدم الإضافة الفنية.. وأخشى ما أخشاه أن نخسر كل شيء في نهاية الموسم.. وأتمنى من كل قلبي ألا يحدث هذا..
* الوحدات ليس مجرد فريق كرة قدم.. أنا بت أعاني أسبوعيا من التوتر وارتفاع الضغط وارهاق الأعصاب مع كل مباراة للوحدات.. رغم أنني أترقب موعد المباراة أسبوعياً لأنها من المفترض احدى المتع القليلة في الحياة مشاهد فريق تربيت على حبه وتشجيعه.. ولكن ما يجري منذ عامين بات مرهقاً ومتعباً وغير مقبول.. ورغم كل محاولاتنا المساعدة في تصحيح المسار.. فكل ما نقوله يمضي أدراج الرياح.. ورغم ذلك.. على العهد باقون في حب الوحدات..
كنت أنتظر مقالتك بفارغ الصبر لانها تشكل حالة إغناء في المعرفة الكروية وفي أحد مشاركاتي معك قلت بأن مباراتنا الاولى مع ذات راس في الكأس قد تكون الأخيرة للبرنس وكررتها أكثر من مره في مشاركاتي
ترى لو استثمرنا هذا الصبر ومحاولة صنع مدير فني في هشام عبد المنعم (الذي قدم مستوى جيد مبدئياً حين استلم) أو في ناصر حسان (الذي قدم مستوى رائع مع الفئات).. ألم نكن لنجني الكثير من النجاح؟