رحلوا عنا...لكنهم في جنات الخلد خالدون..متجدد - رحلوا عنا...لكنهم في جنات الخلد خالدون..متجدد - رحلوا عنا...لكنهم في جنات الخلد خالدون..متجدد - رحلوا عنا...لكنهم في جنات الخلد خالدون..متجدد - رحلوا عنا...لكنهم في جنات الخلد خالدون..متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين . الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم صدق الله العظيم
من منا لا يتمناها...من منا لم تحدثه نفسه عن الشهاده ..في قلب كل مسلم مؤمن ترسو هذه الامنيه كسفينةٍ ملت الابحار في بحر الغرباء ...فعادت لموطنها...
اللهم ارزقنا الشهاده في سبيلك مقبلين غير مدبرين
اللهم امين
اخواني هذا موضوع بسيط ارجو ان ينال اعجابكم وارجو ان نتفاعل بداخله معاً تكريما لابطال ضحوا بحياتهم من اجل اعلاء كلمة الحق..لا اله الا الله محمدا رسول الله..اريقت دماؤهم على تراب وطنٍ عشقناه ...وتهنا عنه وتاه عنا ...لكنه في قلوبنا مسكنه للابد رغم بعدنا عنه..بلد يعيش فينا ولا نعيش فيه ..... ضحوا بدمائهم من اجل فلسطين...وهنا سنتحدث في كل مره عن شهيد من شهداء فلسطين الابطال ...الذين رحلوا وهم على ثقه بأن ارض فلسطين ستذكر انها ارتوت من دمائهم كل يوم
هذا اقل ما نفعله من اجلهم ان نذكرهم ونقرأ الفاتحه على ارواحهم الطاهره..ارجو ان نتفاعل معا
دمتم بحفظ الله ورعايته
وسأبدأ بالشهيد البطل
عطا الزير
ولد في مدينة الخليل- فلسطين عام 1895م
- عمل عطا احمد الزير في عدة مهن يدوية واشتغل في الزراعة وعرف عنه منذ الصغر جرأته وقوته الجسمانية.
- كانت له مشاركة فعالة في مدينته في ما يسمى ثورة البراق سنة 1929 وشارك في مذبحة 67 يهوديا ، فاقرت حكومة الانتداب حكم الإعدام عليه مع كل من: فؤاد حسن حجازي ومحمد خليل جمجوم.
- وتم إعدامه في يوم 17-6-1930 في سجن القلعة بمدينة عكا على الرغم من الإستنكارات و الاحتجاجات العربية. كان الزير أكبر المحكومين الثلاثة سنا.
- وقد قدم الشاعر الشعبي نوح إبراهيم مع الفرقة الشعبية فرقة العاشقين مرثية للمحكومين الثلاثة ما زالت مشهورة لدى الفلسطينيين.
- وقد سمح له أن يكتب لأهله رسالة في اليوم السابق لموعد الإعدام وقد جاء في رسالته:
كتب عطا الزير هذه الرسالة لوالدته (الرسالة باللهجة الفلاحية) :
"زغردي يما لو خبر موتي أجاك زغردي لا تحزني يوم انشنق شو ما العدو يعمل روحي أنا يما عن هالوطن ما بتفترق بكره بعود البطل ويضل في حداكِ حامل معو روحه ليقاتل عداكِ لا تزعلي لو تندهي وينو عطا كل الشباب تردْ فتيان مثل الورد كلهم حماس وجدْ لما بنادي الوطن بيجو ومالهم عدْ وفري دموع الحزن يما لا تلبسي الأسود يوم العدا بأرض الوطن يوم أسود هدي شباب الوطن بتثور كلهم عطا كلهم فؤاد ومحمد والشمس لما تهل لازم يزول الليل يا معود فوق القبر يما ازرعي الزيتون حتى العنب يما والتين والليمون طعمي شباب الحي لا تحرمي الجوعان هدي وصية شاب جرب الحرمان اسمي عطا وأهل العطا كثار والجود لأرض الوطن واجب على الثوار جبال الوطن بتئن ولرجالها بتحن حتى كروم العنب مشتاقة للثوار سلمي على الجيران سلمي على الحارةْ حمدان وعبد الحي وبنت العبد سارةْ راجع أنا يما وحامل بشارَةْ عمر الوطن يما ما بينسى ثوارَهْ لما بطول الليل وبتزيد أسرارُه وجرح الوطن بمتد وبتفيض أنهارُه راجع بطلة فجر حامل معي انوارُه حتى نضوي الوطن ويعودوا أحرارُه".
رحمك الله يا ايها البطل واسكنك فسيح الجنان
الفاتحه على روحك الطاهره
فوج الثورة الأول هم
ثلاث رجال وثلاث زنازين
والتهمة حب فلسطين
والحكم الصادر اعدام
يا عطا الزير
يا فؤاد حجازي
يا جمجوم
يا ثلاث نجوم
فوق أرض بلادي بتحوم
وطلعت من عكا جنازة لثلاث
طيور تتدلى من قلب العتمة وتفرش
وطني بحزمة نور
كانو ثلاث رجال
اتسابقواعالموت
اقدامهم عليت فوق رقبة الجلاد
وصارو مثل يا خال
بطول وعرض البلاد
يا عين يا عين
يا عين
نهوى ظلام السجن يا أرض كرمالك
يا ارض يوم تندهي بتبين رجالك
يوم الثلاثة وثلاثة
يا أرض ناطرين
مين الي يسبق يقدم روحو من شانك
يا عين يا عين
من سجن عكا طلعت جنازي
محمد جمجوم وفؤاد حجازي
جازي عليهم يا شعبي جازي
المندوب السامي وربعه وعموما
محمد جمجوم و مع عطا الزيري
وفؤاد حجازي عز الذخيره
انظر المقدر والتقاديري
باحكام الظالم تا يعدمونا
ويقول محمد انا أولكم خوفي يا عطا أشرب حسرتكم
ويقول حجازي أنا اولكم ما انهاب الردى ولا المنونه
امي الحنونه بالصوت تنادي ضاقت عليها كل البلادي
نادي فؤاد مهجة فؤادي قبل نتفرق تيودعونا
ننده على عطا من ورا البابي وقفت تستنظر منو الجوابي
عطا يا عطا زين الشبابي يهجم عالعسكر ولا يهابونا
خيي يا يوسف اوصاتك امي
اوعي يا اختي بعدي تنهمي
لاجل هالوطن ضحيت بدمي
كلو لعيونك يا فلسطينا
ثلاثي ماتوا موتة الاسودِ
جودي يا امي بالعطا جودي
علشان هالوطن بالروح انجودي
ولاجل حريتو بيعذبونا
نادى المنادي
يا ناس اضرابي
ويوم الثلاثة شنق الشبابي
أهل الشجاعة عطا وفؤادي
ما يهابوا الردى ولا المنونا
اوف آوف
من سجن عكا وطلعت جنازة-محمد جمجوم وفؤاد حجازي
جازي عليهم يا ربي جازي-المندوب السامي وربعه عموما
ولد يحيى عبد اللطيف عيّاش في 6 آذار/ مارس 1966 في قرية رافات جنوب غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة .
درس في قريته حتى أنهى المرحلة الثانوية فيها بتفوق أهله للدراسة في جامعة بيرزيت .
تخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في العام 1988 .
تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ثلاثة أولاد(براء وعبد اللطيف ويحيى).
نشط في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام منذ مطلع العام 1992 وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وطور لاحقاً أسلوب الهجمات الاستشهادية عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في شباط/ فبراير 1994، اعتبر مسؤولاً عن سلسلة الهجمات الاستشهادية مما جعله هدفاً مركزياً للعدو الصهيوني .
ظل ملاحقاً ثلاث سنوات، وقد تمكن العدو من اغتياله بعد أن جند لملاحقة المجاهد البطل مئات العملاء والمخبرين .
اغتيل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بتاريخ 5 كانون ثاني/ يناير 1996 باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه الشهيد يحيى عيّاش أحياناً .
خرج في جنازته نحو نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة وحدها .
نفذ مجاهدو الكتائب سلسلة هجمات استشهادية ثأراً لاستشهاده أدت إلى مصرع نحو 70 صهيونياً وجرح مئات آخرين .
قالوا عنه:
إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرا للاعتراف بإعجابي وتقديري بهذا الرجل الذي يبرهن على قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وعلى قدرة فائقة على البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع".. هكذا وصف شمعون رومح أحد كبار العسكريين الإسرائيليين الفلسطيني يحيى عياش ولم يكن شمعون وحده هو المعجب بالرجل، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية كلها شاركته الإعجاب حتى لقبته بـ: "الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري". كما قال رئيس وزراء الإسرائيلي آنذاك إسحاق رابين: "أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست". وقال أيضًا: "لا أشك أن المهندس عياش يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره، وإن استمرار وجوده طليقًا يمثل خطرًا واضحًا على أمن إسرائيل واستقرارها"
رحم الله كل شهدائنا و جعل الفردوس الأعلى مكانهم و مُستقرهم بإذنه..... الوطن يحتاج للتضحية و يحتاج ان نقدم له الكثير و نحن إن شاء الله سنجعل من جماجمنا لنصرته و تحريره سلماً و لن نبخل.... ندعو الله ان يقدرنا على تكملة مشوار الصبر والتضحية الذي بدأناه و أن لا يحرمنا شرف نيل الشهادة على ارض فلسطين الطهور و أن نشهد تحريرها بإذنه تعالى.... أشكرك أخت حنان على هكذا طرح
ولد الشهيد القائد عماد علي قاسم مبروك بتاريخ 3/12/1976 لاسرة مكافحة تقيم في مخيم عين بيت الماء قرب نابلس منذ أن عام 1948 حيث هاجرت من قريتها الأصلية إثر الغزوة الاستيطانية الصهيونية. تعلم رفيقنا من أسرته الكثير من القيم والمبادئ وحب الوطن وتقديم الغالي والنفيس للذود عنه، وتلقى رفيقنا عماد دراسته الابتدائية والاعدادية في مدارس المخيم، ومع انطلاقة الانتفاضة الأولى كان من أبرز الذين انخرطوا في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدرسته، وقام بتشكيل مجموعة من الرفاق حيث شاركوا في التصدي لقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، وفي إحدى الموجهات أصيب بعيار مطاطي في الرأس نقل على إثره إلى المستشفى. اعتقل بتاريخ 18/11/1991 ولم يتجاوز الرابعة عشر من عمره بعد، حكمت عليه محكمة صهيونية بالسجن لمدة عامين أمضاهما في سجن مجدو العسكري، فكان أصغر شبل في السجن. عين من قبل قيادة المنظمة الحزبية المسؤول الحزبي لقسم 7، لشدة ذكائه وخبرته رغم صغر سنه، وأفرج عنه في عام 1993 ليكمل طريق النضال والمقاومة. قام بتشكيل مجموعة جديدة من الرفاق المتميزين، ليعود من جديد الكابوس الذي يؤرق قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، قام بتصنيع أسلحة محلية واشتبك عدة مرات مع جنود الاحتلال وتمكن من محاصرة إحدى دورياته لولا استعانتها بقوات اضافية من الجنود. اعتقل للمرة الثانية عام 1994 ليخرج في افراجات عام 1995، وبعد خروجه من السجن تزوج وأنجب طفلين. ومع اندلاع انتفاضة الأقصى انخرط الرفيق الشهيد عماد في العمل النضالي فكان من مؤسسي قوات المقاومة الشعبية الفلسطينية الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. أبدع الرفيق عماد في نصب الكمائن وزرع العبوات والاشتباك مع جنود الاحتلال فكان له شرف المشاركة في العديد من العمليات التي اسفرت عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه. اعتقل للمرة الثالثة بينما كان يخطط لإحدى العمليات وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر قضاها في الاعتقال الاداري إلى أن خرج من السجن بتاريخ 4/8/2002، ولم يمض يوماً واحداً على إطلاق سراحه حتى أصدرت قوات الاحتلال قرارها باعتقاله لمدة ستة أشهر أخرى، ففضل رفيقنا المطاردة على الاعتقال لقناعته بأن قوات الاحتلال لا تريده حياً. نجا الرفيق عماد من عدة محاولات لاغتياله، حيث حاولت قوات الاحتلال اغتياله أثناء تنقله بسيارة من نوع نيسان، إلا أنه نجا من هذه المحاولة، لتكرر قوات الاحتلال محاولتها حيث استهدفته اثناء ركوبه سيارة من نوع ميتسوبيشي، فكان له النجاه من هذه المحاولة مرة أخرى. استشهد بتاريخ 10/2/2003 بعد أن أقدمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وعملائه على اقتحام بيته لتقتل الرفيق عماد بوحشية حيث بلغت عدد الرصاصات التي اخترقت جسده الطاهر 72 طلقة نارية وطعنات السكاكين وقذيفة انيرجا.
أول الشهداء الثلاثة الذين أعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني في سجن عكا عقب ثورة البراق وأصغرهم سنا.
ولد في مدينة صفد وتلقى فيها دراسته الابتدائية ثم الثانوية في الكلية الاسكتلندية، وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكي
ببيروت. عرف منذ صغره بشجاعته وجرأته وحبه لوطنه واندفاعه من أجل درء الخطر الصهيوني عنه. وشارك مشاركة فعالة في مدينته في الثورة التي أعقبت أحداث البراق سنة 1929 وقتل وجرح فيها مئات الأشخاص، أصدرت حكومة الانتداب حكما بإعدام 26 شخصا عربيا من المشاركين فيها ثم استبدلت به حكم السجن المؤبد على 23 شخصا وأكدت الحكم بإعدام الثلاثة الآخرين وهم فؤاد حسن حجازي، وعطا الزير، ومحمد جمجوم.
وحددت يوم 17/ 6/ 1930 موعداً لتنفيذ الأحكام على الرغم من الاستنكارات والاحتجاجات العربية. وقد خلد الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان في قصيدته الشهداء الثلاثة (الثلاثاء الحمراء).
إلى جنان الفردوس جميعا .. ولا نزكي على الله أحدا .. وفي حواصل الطير الخضر تجوب الجنان أرواحهم بإذن واحد أحد
شهيدتنا اليوم الها حكاية .. وحكاية لربما تحمل طابع خاص في حياتي الشخصية .. سأرويها لكم .. وسأتحدث عن شهيدتنا
منطلقا إلى أحد مقاهي الإنترنت .. بعد محاولة يائسة ومعاركة مع كتاب الأحياء الذي سأتقدم به لامتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ) وكم كنت كارها لهذه المادة .. عشرون من الصفحات كتمت على أنفاسي .. فخرجت لتحرير هذه الأنفاس .. وعلى التفاز خبر يفاجأ الجميع .. عملية استشهادية .. تنفذها فتاة تبلغ من العمر (22 عاما ) أم لطفلين.. وعندما قرأت واستمعت لوصيتها ما تمالكتني نفسي .. شلالات دموع ما وقفت تواصلت لليوم الثاني عندما أنهيت كتاب الأحياء حفظا ظهرا عن قلب ..
أرعبتني عزيمة هذه الشهيدة الجبارة .. أقسمت اليمين أن لا تلين قناتي وأن أنهي معاناتي .. ريم الرياشي أرادت أن تنهي معاناة شعب .. وقد أنهت معاناتي أيضا .. دخلت الامتحان .. وما زالت دموعي تنهمر .. قبل انتهاء مدة الامتحان بنصف ساعة كنت قد أنهيت الاجابة على جميع الأسئلة .. وعند النتائج كانت هذه المادة تنقصها العلامتين لتصل إلى التمام ..
عزيمة ريم الرياشي تلك الفتاة التي تفتت عند إرادتها رجولة الرجال لم تدع لي غير الانحناء لعظيم صنعها .. والسير على درب إرادتها ..
ريم الرياشي .. الوجه الذي لطالما أشع نورا على نور .. مصحف بيمينها .. وسلاحها بيسارها .. حاضنة فلذة أكبادها .. أم لضحى ومحمد .. ضحى لم تتجاوز السنتين من عمرها ومحمد تركته رضيعا .. ليرضع حب الوطن ..
باحثة عن ذلك الأمل الذي يصنع من حلمها حقيقة .. حلمها الذي طالما راودها .. بأن تنثر الأشلاء هنا وهناك .. أشلاء الذين اغتصبوا الوطن .. ولأبناءه أعدوا الكفن .. فاليوم ريم الرياشي جعلتهم يدفعون الثمن .. وفي 14 / 1 / 2004 كانت على موعد لتجعل من جسدها حمما بركانية تصلي بها أرواح بني القردة والخنازير .. تقدمت وفجرت نفسها في غرفة للفحص الأمني .. زافة للملائكة البشرى بحمل روحها الطاهرة إلى رب دعاها للجهاد في سبيله .. فلبت نداه شهيدة رحمها الله ..
في عام 1982 كانت الأرض تزف إلينا نبأ ولادة ريم الرياشي كما كان عام 2004 عام زفافها إلى السماء ..
ولدت في غزة وهي الشهيدة الأولى من قطاع غزة لأسرة متدينة .. ميسورة الحال.. أخت لثلاث بنات وستة رجال .. متوفقة في دراستها حصلت على معدل مرتفع في الثانوية العامة العلمية (96%) وكان القول الفصل بينها وبين الحياة الحلال والحرام ..
رحم الله شهيدتنا .. وشفعها في أهلها .. وأسكنها في الفردوس مع الأنبياء والصديقين