كفاكم حقداً فسيقتلكم ..!! و لن تضرونا بشيء .. إلّا قد كتبه الله لنا ...
أعدكم .. لن يزيدنا حقدكم إلّا عزيمة .. و لن يزيدنا حقدكم إلّا شموخاً فوق شموخ .. هكذا نحن ...
بإرادتنا .. طوّعنا المجد رغماً عنه ...
بإرادتنا .. سرجنا التاريخ بعد أن روضّناه ...
و ليست سوى بداية .. فطموحنا يلامس عنان السماء .. و غايتنا تمتد لأبعد ما يكون .. هكذا نحن ...
البحار السلسة .. لا تجعل القبطان ماهراً .. بل يحتاج لأن يبحر في أشد العواصف .. و يمتطي أعتى الأمواج .. ليكتسب حرفنته .. و هكذا نحن ...
السقوط في حفرة .. يجعلنا أكثر حكمة .. مما يخلق لنا الرؤى لنبدع أكثر .. و نشدّ زندنا أكثر .. إنها زنود الرجال الرجال .. تعمل بلا ثرثرة .. غير آبهةٍ بكلمات جاهلٍ أو تافه .. هكذا نحن ...
ستبقى صغيراً مهما حاولت ...
كونك صغيراً ستجتهد لتتسلق على من يكبرك .. ظناً منك أنك ستكبر بكبر من تسلقت على أطرافه .. ويحك ...!!!
أين ستذهب ..!! إن تمكنت من التسلق لقدمه .. فسرعان ما ستسقط لحظة أن يعود الكبير للمشي نحو القمة ...
حتى و إن تمكنت من الصعود أكثر لراحته .. فستهوي بمجرد أن ينفضها .. فراحته ممدودة دوماً للكبار أمثاله ...
حاول مرة أخرى .. لربما تسطتع أن تصل لرأسه .. و ستكون القاضية .. كون إرتفاعك هذه المرة أصبح أكبر .. و سقطتك ستكون أقوى .. و كون أن الحكمة تقول ...
أن التفاحة لا تسقط بعيداً عن الشجرة ...
فستسقط بين الأقدام لتدوسك .. لتبقى صغيراً مثلما أنت ...
عند إشارتك بالسبابة ...!!
عندما توجه إصبعك ( السبابة ) لإتهام شخصٍ ما .. فعليك أن تعلم أنك وجهت أوسط يدكَ و بنصرها و خنصرها نحو نفسك .. و هذا يعني .. أنه يتوجب عليك النظر في نفسك ثلاث مراتٍ قبل الحكم على الآخر ...
على سبيل المثال .. لعلمي بجهلك ...
فإن إتهمته بِ لا إنتماء ...!!! فعليك البحث عن الإنتماء بداخلك ثلاث مرات ...!!!
أجب نفسك أمام المرآة .. و من ثم وجه سبابتك حيث تريد ...!!!
ذبحتهم يا أبو صلاح أو بمعنى آخر ( كويتهم كوي ) هذا إذا كان عندهم إحساس ووعي وأنا لا اعتقد أنهم يملكون ذره من العلم والمعرفه ليقرأوا ما بين السطور ... بارك الله فيك