صحافة الخميس 9/5/2013 يا وليد.... لقد أدمعت عيوننا,,,صلاح غنام.. طوى "تحدياته" ورحل
صحافة الخميس 9/5/2013 يا وليد.... لقد أدمعت عيوننا,,,صلاح غنام.. طوى "تحدياته" ورحل - صحافة الخميس 9/5/2013 يا وليد.... لقد أدمعت عيوننا,,,صلاح غنام.. طوى "تحدياته" ورحل - صحافة الخميس 9/5/2013 يا وليد.... لقد أدمعت عيوننا,,,صلاح غنام.. طوى "تحدياته" ورحل - صحافة الخميس 9/5/2013 يا وليد.... لقد أدمعت عيوننا,,,صلاح غنام.. طوى "تحدياته" ورحل - صحافة الخميس 9/5/2013 يا وليد.... لقد أدمعت عيوننا,,,صلاح غنام.. طوى "تحدياته" ورحل
يا وليد.... لقد أدمعت عيوننا
وليد يجمع مقتنيات والده الراحل
وليد نجل الراحل صلاح الدين غنام يمازح الزملاء في التحدي أمس
ابتسامته لم تفارق وجهه.. ذكرنا بوالده الراحل صلاح الدين غنام، الذي لم يكن يوما صاحب وجه عبوس، بل كان يتجاوز الآلام والاحزان ويمتلك روحا مرحة تفرض حضورها دوما.
يوم أمس جاء وليد إلى "الغد" وجلس مكان والده الراحل في دائرة "التحدي"، تفقد المكتب وفتح أدراجه وجمع مقتنياته، وطلب أن يفتح جهاز الكمبيوتر لأنه يريد رؤية صور والده رحمه الله.
جلس مبتسما.... صاح.. هذه صورة بابا... خاطبنا ونحن نكاد لا نمسك دموعنا عن الانهيار... لكن شجاعته وابتسامته منحتنا قوة اضافية، فتماسكنا وأشحنا بوجوهنا كي لا يرانا.
جلس مرفوع الهامة... وسأل إذا كان يستطيع الحضور إلى الغد باستمرار... بكينا في هذه اللحظة... فقد كانت لحظة مؤثرة، لكن عزاءنا أن زميلنا وصديقنا وأخانا صلاح الدين غنام ترك هذا الشبل، ليكون خير خلف لخير سلف.
يا وليد... ستبقى ذكرى والدك خالدة في نفوسنا، وستبقى تلك الايام التي عشناها معا بـ"حلوها ومرها" اروع الذكريات، لأنها تحكي بصدق حكاية رجل في زمن عز فيه، وحكاية صديق وفي عز فيه الاوفياء، فقد صدق من قال "رب أخ لك لم تلده إمك".
يا وليد نرجو الله أن يحفظك ويحفظ راما وعمر وأن يعوضكم خيرا، ونرجو الله أن نراك ذات يوم كما كان والدك علما شامخا ورجلا وفيا.
صديقي صلاح غنام
غابت اطلالة واي اطلالة
كرم الاخلاق واصالة الزمالة
ذوق وقلب بالامل ينبض
وقلم يكتب وشأن عصي يصمد
صلاح وإن غبت عنا بجسدك
فوالله لن تغيب عنا بمجدك
فأنت كنجم في السماء يسطع
وغد مشرق على العظماء يطلع
انسان في داخله ملاك
يوما سيطلع علينا لن ننساك
سيسطر التاريخ بحروف من ذهب
قلم انسان حر نزيه لوطنه قد وهب
ندعو والاكف الى الله نرفعها
ودعوات نرجو الله ان يقبلها
ان يسكنك فسيح الجنان
وان يلهم ذويك الصبر والسلوان
فانت اخ وزميل وصديق
واوسمة الشرف بشخصك تليق
رحمك الله يا اخي صلاح غنام
وسنحذوا حذوك ما تبقى من ايام
وسيذكرك احبتك وعشاق قلمك
ويفتقدك من سيفقد جودك وكرمك
في رثاء الأخ والصديق صلاح غنام
هي الأقدار، جمعتني به، حيث يجلس في ذلك الركن المضيء على مكتبه في الدائرة الرياضية، عندما كنت قادما من الجنوب لحضور اجتماع في الجريدة، والسلام على الاصدقاء والزملاء في “التحدي” الذي اعتز به كقسم ولدت مهنتي الصحفية منه وكبرت معه.
هكذا هي الدنيا اخي صلاح، تسلبنا أغلى ما نملك وتظل قلوبنا معلقة في حبل الذكريات، ولا نملك إلا أشواقا تكاد تختنق، وجميعنا يعلم أن الرحيل والفراق - يوما ما – سيتربص بنا، وأننا كنا سنراه خلف كل نبض وكل لقاء،
نجده بعد كل بسمة شكلت ملامحنا ووراء كل نافذة وباب، والوداع الفجيعة الأكبر لغابة الحنين المتشكلة بداخل قلوبنا.
رحل زميلنا العزيز صلاح غنام صاحب الابتسامة العريضة، وعرجت روحه إلى السماوات العلى، رحل في حادث أليم مخلفا لفافات من الحب الأخوي الذي عشناه معا، وأرتال من المشاعر وغابة من الحزن، فعندما بلغني خبر وفاتك “ابا وليد”، تذكرت استقبالك لي بالدائرة الرياضية بفيض من الترحيب وكلمات الاطمئنان وعزومتك لي على فنجان القهوة بـ”الكافتيريا”، تذكرت
اخي صلاح اتصالاتك الهاتفية معي لإعطائك نتائج المباريات الكروية التي كانت تقام في الجنوب ضمن الدوري وغيرها.
انها الأقدار ، التي ليس منها مهرب أخذتك أبا وليد، فودعناك في تلك الليلة الحزينة بكل ألم ولوعة الفراق،
ودهشة الفاجعة التي أحاطت بكل محبيك.
أبا وليد لم استوعب حتى هذه اللحظة خبر وداعك عن هذه الدنيا، افتقدك أيها الحبيب وافتقد الحديث معك واتصالاتك الهاتفية و”مزاحك” مع الاصدقاء عندما كنت ازور القسم الرياضي، واخشى حين زيارتي للدائرة الرياضية وإطلالتي عليك أن لا أجدك تستقبلني بإبتسامتك المعهودة.
صلاح غنام، خسارة كبيرة للشباب وللإعلام الرياضي، ولكن تبقى إرادة الله العظيم فوق كل شيء، ولا نملك سوى الدعاء الدائم بأن تكون من أهل الفردوس إن شاء الله، وصحيح اننا خسرناك زميلا في مهنة المتاعب، بعد أن جاء القدر ليقول كلمته، لكن بصماتك وأخلاقك وسمعتك العطرة وبسمتك، التي كانت تسبق طلتك، ستظل فينا هاجسا نتذكره ونتذكر معه مواقفك الطيبة.
اللهم ارحم “أبا وليد، وعافه واعف عنه وتجاوز عن سيئاته، وعامله بالإحسان إحسانا وبالتقصير عفوا وغفرانا اللهم مد له في قبره مد بصره واجعله روضة من رياض الجنة يا رب العالمين.
صلاح غنام.. طوى "تحدياته" ورحل
ثمة تفاصيل يومية محببة، ستبقى في ذاكرتنا نحن رفاق الحبيب صلاح غنام في الدائرة الرياضية بـ”الغد” بعد رحيله، ولا شك يدركها الكثيرون ممن تعرفوا على صلاح أو بالأحرى عايشوه عن قرب، وتضيق المساحة هنا أمام الرغبة في سرد تلك التفاصيل ذات المعاني الإنسانية العميقة.
في ظهيرة يوم الاثنين الماضي، وكعادته دعانا “أبو الوليد” رحمه الله، الى التفاعل مع أفكاره التي سيطرحها عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، في قضية غير رياضية، وكنا نظن أن تلك واحدة من “المناكفات اليومية” التي اعتدنا عليها منه، التي كان يريد دائما من خلالها “مازحا” اختبار ثقافتنا العامة.
وفي أمسية اليوم ذاته، جاء نبأ رحيله صادما، أوشكنا على أثره أن نفقد توازننا النفسي والبدني، لولا عميق الإيمان بقضاء الله وقدره جل في علاه، وأدركنا أن صلاح يودعنا بدون أن يمنحنا فرصة أن نملأ عيوننا من مشهد “تحديه الأخير” لرفاقه.
لم يكن صلاح غنام مجرد زميل عمل بالنسبة للكثيرين، بل أقولها براحة ضمير واستنادا الى معرفة تامة به، وتجارب شخصية معه، إنه كان رجلا اجتماعيا، وصديقا صدوقا، وأخا نبيلا، لم يتوان عن أن يكون حاضرا بمنتهى همته في ظروف “ضيق” الكثيرين من أصدقائه، وكان ذلك ديدنه حتى الأيام الأخيرة في حياته.
في حواراتنا اليومية ضمن الدائرة الرياضية، كان صلاح جريئا في تبني أفكاره وطرح قناعاته، ذات الصلة بمختلف القضايا الرياضية والاجتماعية والسياسية، ومندفعا في بعض الأحيان، قد تختلف معه، لكنه بـ”طيبة قلبه” المتناهية، سرعان ما كان يبدد أي جفاء لحظي قد يصيب علاقاته مع رفاقه.
صلاح غنام.. كنا نظن أنك طويت “تحدياتك” المحببة لنا، وأحلامك الشخصية والعامة، ورحلت، قل أن نكتشف في هذه اللحظات، إنك وضعتنا أمام تحديات من نوع آخر، تتصل بكيفية تعايشنا مع “خلو مكانك” في الدائرة الرياضية، ومع “صمت” رقمك على قوائم هواتفنا، وهو إحساس صعب كسر حدته صغيرك “وليد” لدى زيارته قسم التحدي يوم أمس وجلوسه على مقعدك.
إنه القدر، ولا راد لقضاء الله، ونسأل الله العلي القدير للراحل الحبيب الرحمة والمغفرة، ولأسرته وذويه ولأسرة نادي الوحدات من إدارة ولاعبين ومدربين وجماهير الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا اليه راجعون
إن شاء الله يكون من الصالحين
ويكون دعاؤه لوالده صدقة جارية تجري ما حيي
وسبحان الله الذي خلق هذه البراءة في الأطفال
لو أنهم واعون لمعنى الموت
ولو أنهم مدركون أن الموت تغييب للغالين على القلوب
لرأيتهم الأكثر حزنا
اللهم ألهم أهل الأموات الصبر والسلوان
وارحم بواسع رحمتك يا رب
اللهم آمين آمين
والله انا ما بعرفو شخصيا لكن والله العظيم هاد الشخص كل بقرأ عنو خبر
او بشوف صورته عيني بدمع لكن ما بصير غير نحكي انا لله وانا اليه راجعون .. والى جنات الخلد