بلغنا قمة الاحتراف! ((مقال لامجد المجالي)) - بلغنا قمة الاحتراف! ((مقال لامجد المجالي)) - بلغنا قمة الاحتراف! ((مقال لامجد المجالي)) - بلغنا قمة الاحتراف! ((مقال لامجد المجالي)) - بلغنا قمة الاحتراف! ((مقال لامجد المجالي))
بلغنا قمة الاحتراف!
أمجد المجالي - تحولت أندية المحترفين الى شركات مساهمة، وتجذر الفكر الاحترافي في آلية عملها، لجان تسويقية على مستوى متميز واستثمارات تدر المال على صناديقها، ولجان حقيقية للاحتراف والاعلام، ورابطة متماسكة وفعالة تدير المسابقات بصورة مثالية.
انتقلت الأندية الأردنية من مرحلة «الإحباط» الى التفاؤل والطموح، فهي تتسلح ببنية تحتية صلبة، مقار جديدة وملاعب تدريبية وأخرى للمنافسات، لتقتحم بقوة أجواء دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وتحظى بترشيحات الظفر باللقب.
الشركات تلهث خلف الأندية لاقناعها بعروض الرعاية والتسويق، والقيمة المالية في ارتفاع والمنافسة على اشدها، و«السماسرة» يتهافتون لكسب ود اللاعبين للاحتراف في أهم دوريات آسيا وأوروبا، وطبعاً بأرقام تفوق بأضعاف ما كان يقدم لهم، فيما البطولات المحلية أضحت وجهة لمحترفين أجانب يملكون القدرة على الاضافة الفنية المطلوبة.
الأندية أخذت تتعامل مع الاعلام بشفافية، ذلك ان لجانها الاعلامية تقوم بواجبها على اكمل وجه، فالاحتراف بات اللغة السائدة في التعامل والتعاطي مع كل التفاصيل التي تهم وسائل الاعلام ..فجاة استيقضت لأصرخ : أريد أن اغمض عيناي من جديد، كي أستعيد تفاصيل الحلم الجميل الذي عشت تفاصيله لحظة بلحظة.
أجزم بأن حلمي يتفق مع طموحات كل الأردنيين، وهو ما أردت نقله الى أعضاء لجنة تراخيص الأندية الذين يعقدون اجتماعهم الأول اليوم متوجهاً اليهم والى ادارات الأندية والمؤسسات والشركات الوطنية ايضاً : ما سبق بات يشكل مطلباً رئيساً، ولا نريده أن يبقى في حدود الحلم.