واصل نادي الوحدات انتصاراته في المباريات الودية لرحلة الدفاع عن لقبه في دوري المحترفين لكرة القدم، بعد أن حقق فوزه الرابع على حساب الصريح بنتيجة 3-2 في المباراة التي شهدها ملعب مجمع النادي في غمدان، ضمن التحضيرات لاستئناف بطولات المناصير للموسم 2016-2017، حيث يستهل الوحدات مشواره بمواجهة البقعة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، والنظر إلى لقب كأس الأردن الذي حددت لجنة المسابقات انطلاقه في كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
الجهاز الفني للوحدات أبدى ارتياحه للوضع العام للفريق، وذلك بحسب المدير الفني عدنان حمد الذي أشار إلى الارتفاع التدريجي في المستوى، والانسجام الذي وصل إلى مستويات جيدة بين اللاعبين.
ويقف أعضاء الجهاز الفني على تفاصيل دقيقة ومراقبة حثيثة لأداء الفريق سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، ووضع الملاحظات على طاولة النقاش مع المدير الفني، خاصة أن الجهاز الفني يمضي نحو تثبيت الشكل والتكتيك وطريقة اللعب وعناصر التشكيلة الرئيسية مع بدء العد التنازلي لاستئناف المنافسات المحلية.
ارتياح في الصريح
رسمت أحداث مباراة الوحدات الصريح صورة مريحة لدى الوحداتيين، وبقي مبدأ إتاحة الفرص لجميع اللاعبين حاضرة في عقلية المدير الفني للفريق العراقي عدنان حمد، حين طرح في خياراته الأساسية للمباراة محمد أبو نبهان لحراسة المرمى، وترك مهمة إغلاق العمق الدفاعي لطارق خطاب ومحمد مصطفى، فيما تكفل باسم فتحي وأدهم القريشي في إغلاق الطرفين، وتقدم رجائي عايد وأحمد الياس لمهمة ضبط الإيقاع في ارتكاز اللعب وتفرع عبدالله ذيب وليث البشتاوي في الميمنة والميسرة، وتركت حرية الحركة لحسن عبدالفتاح أمامهم وكمال الدور الهجومي برفقة ذيب والبشتاوي خلف المهاجم الصريح البرازيلي توريس، ولم تخل طروحات حمد من تجربة العديد من الأوراق في الخط الخلفي ومنطقة العمليات، حيث استعاد البرازيلي توريس حسه التهديفي خلال اللقاء، ما منح الفريق ميزة اضافية، بعد معاناة اللاعب من "عزلة" تهديفية خلال منافسة درع الاتحاد.
توريس كان حاضرا بقوة في المباراة بتسجيل هدفين للوحدات بعد مرور 15 دقيقة على أحداث الحصة الأولى، قبل أن يعزز التقدم عندما أكمل عرضية أدهم القريشي في المرمى، وعاد الصريح بتحسن ملحوظ في الحصة الثانية، ونجح ايمن أبو فارس من تقليص النتيجة من ركلة جزاء، لكن الوحدات عاد لفرض سيطرته وحسن انتشاره وتنويع حلوله، قبل أن يضيف المدافع طارق خطاب الهدف الثالث للوحدات، واستمر السجال وتجربة أغلب الأوراق، واستطاع الصريح تسجيل الهدف الثاني من تسديدة بعيدة لاحمد ملكاوي لينتهي اللقاء بفوز الوحدات بنتيجة 3-2.
يذكر أن الوحدات سجله فوزه الرابع في المباريات الودية على حساب الصريح، وقبلها فاز على الجزيرة بنتيجة 2-1، واتبعه بالفوز على الحسين اربد بنتيجة 1-0 وأتخم مرمى الأهلي بسداسية نظيفة.
سلامات للبشتاوي
تعرض لاعب فريق الوحدات ليث البشتاوي، إلى حادث سير بسيط أثناء عودته من إربد أول من أمس، وتم نقله إلى المستشفى، حيث أجريت له الاسعافات اللازمة واطمأن الكادر الطبي على حالته قبل أن يغادر بالسلامة.
الجماهير تحشد لاعتزال شلباية
انشغلت الجماهير الوحداتية من خلال رابطة مشجعي النادي ومجموعة "وحداتي" بالحشد وحث الجماهير على ضرورة المشاركة في مهرجان اعتزال نجم المنتخب الوطني والوحدات الهداف محمود شلباية، المقرر في الخامس والعشرين من الشهر الحالي في المباراة التي تجمع الوحدات مع الجزيرة على ستاد الملك عبدالله الثاني.
الجماهير أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن خطة نقل الجماهير من مختلف محافظات المملكة، للحضور والمشاركة في وداع النجم شلباية، بعد مسيرة مشرفة امتدت لأكثر من 20 عاما، في الوقت الذي تساهم فيه الجماهير في طرح وبيع تذاكر مهرجان الاعتزال التي أصبحت في الأسواق.
محطات من المشاركة التاريخية ‘‘للنشميات‘‘ في المونديال
شكلت مشاركة منتخب “النشميات” في المونديال، اضافة نوعية للكرة الأردنية عامة، والكرة النسوية خاصة، ورغم عدم ظهور المنتخب بالشكل الفني المطلوب، وتعرضه لثلاث خسائر ثقيلة أمام منتخبات اسبانيا والمكسيك ونيوزيلندا، حقق المنتخب فوائد كثيرة، سيتم البناء عليها في المستقبل.
ومن خلال المتابعة لمباريات المنتخب برزت العديد من المحطات وأهمها:
- تابع سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، كافة مباريات المنتخب النسوي في البطولة، والتي جرت على ملاعب ستاد عمان والحسن بإربد والأمير محمد بالزرقاء، تأكيدا لحرص سموه ودعمه لتطور الكرة النسوية في الأردن.
- شاركت في مباريات المنتخب خلال المونديال 16 لاعبة، من أصل 21 لاعبة هن القائمة الرسمية التي تم اعتمادها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي ضمت اللاعبات: رند البستنجي، لونا سحلول، نور زوفش، العنود غازي، سارة ابو صباح، جيدا النبر، نور ابو كشك، تسنيم ابو الرب، روزبهان فريج، جنى ابو غوش، ياسمين ظبيان، لين البطوش، فرح الزبن، جويل السروجي،تسنيم اسليم، وتالا العواد، فيما لم تشارك 5 لاعبات في أي مباراة وهن: سوزان ابو قرق، رحمة ابزاخ، زينة فاخوري، جود الشنطي وراما عواد.
- سجلت لاعبات المنتخب هدفا واحدا عن طريق اللاعبة سارة ابو صباح في مباراة نتخب المكسيك والتي انتهت بفوز المكسيك 4-1، فيما دخل مرمى الحارسة رند البستنجي 15 هدفا.
- سددت لاعبات المنتخب خلال المباريات الثلاث 11 تسديدا، منها 5 تسديدات بعيدة عن المرمى، و3 تسديدات على المرمى، و3 تسديدات تم صدها.
- كانت نسبة استحواذ المنتخب على الكرة في مباراة اسبانيا 25 %، وفي لقاء المكسيك 33 %، وفي مباراة نيوزيلندا 42 %.
- حصلت لاعبات المنتخب النسوي على 4 ركلات ركنية في المونديال، واحدة في مباراة اسبانيا، و3 في مباراة نيوزيلندا.
- ارتكبت لاعبات المنتخب خلال المشاركة في المونديال 23 خطأ، ونالت اللاعبة جيدا النبر الإنذار الوحيد للمنتخب.
- نالت حارسة مرمى منتخب الشابات رند البستنجي، التحية من المتابعين لمباريات المونديال، ورغم أنه دخل مرماها 15 هدفا، فقد تمكنت البستنجي من تصدر قائمة افضل الحارسات، عندما تصدت لـ 23 تسديدة بنسبة 60.5 %، ولعبت البستنجي جميع مباريات المنتخب في الدور الأول.
- بلغ عدد الجمهور الذي تابع مباراة المنتخب مع نظيره الاسباني على المدرجات 14347 متفرجا، وهو أعلى عدد من الجماهير يتابع مباراة في البطولة، فيما حضر مباراة المنتخب مع المنتخب المكسيكي 8250 متفرجا، وتابع مباراة الأردن ونيوزيلندا والتي جرت على ملعب الأمير محمد بالزرقاء 4493 متفرجا.
- نقلت قنوات “بي إن سبورت” الناقل الحصري للمونديال، كافة مباريات المنتخب على القناة المفتوحة بصوت الزميل خالد الغول.
اليابان وإسبانيا يستذكران نهائي النسخة الماضية وفنزويلا تواجه كوريا
بلغت الاثارة والمتعة حدا كبيرا، في منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة بكرة القدم، والتي تختتم يوم الجمعة المقبل، بإقامة المباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع على ستاد عمان الدولي.
وقدمت منتخبات اليابان وفنزويلا وكوريا الشمالية واسبانيا، اوراق اعتمادها للتواجد في الدور نصف النهائي، والذي يشهد موقعتين ناريتين، حيث يواجه المنتخب الكوري الشمالي “بطل النسخة الأولى” نظيره منتخب فنزويلا، الباحث عن انجازه الأول في المونديال، عند الساعة الرابعة من مساء يوم بعد غد على ملعب الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ويلتقي على ذات الملعب عند الساعة السابعة مساء المنتخب الياباني مع نظيره المنتخب الاسباني، في اعادة للمباراة النهائية للبطولة الماضية، والتي انتهت يابانية.
ويرنو المنتخب الاسباني الذي تخطى المنتخب الالماني “بطل أوروبا” ليكون اسمه في سجل المنتخبات الفائزة بالقاب البطولة، فيما يسعى المنتخب الياباني لتسجيل فوزه الخامس في البطولة والوصول للمباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، في سعيه للمحافظة على لقبه.
ويبقى الصراع على لقب مونديال الأردن 2016، بين قارة آسيا التي يدافع عنها المنتخبين الياباني والكوري الشمالي، وقارة أوروبا التي يمثلها المنتخب الاسباني، وقارة أميركا الجنوبية التي يمثلها منتخب فنزويلا
ربع النهائي صورة فنية زاهية.
استهل المنتخبان المكسيكي والفنزويلي، مباراة الدور نصف النهائي بمواجهة متكافئة وندية على ستاد عمان الدولي، لتنال المكسيكيات ركنية من الجهة اليمنى فعكستها مونتسيرات هيرنانديز ارتقت لها كيمبرلي رودريجيز ولعبتها بالرأس ارتدت من قدم زميلتها خاسمين أنريكي نحو الشباك، هدف المكسيك الأول د. 34، لكن منتخبا يضم لاعبة المتألقة دينا كاستيلانوس من الصعب ان ينهزم، فعاد منتخب فنزويلا للمباراة سريعا عندما سددت كاستيلانوس كرة صاروخية استقرت بالمرمى المكسيكي د.35، ونجحت نفس اللاعبة في خطف هدف الفوز د.39، لتبقى الامور الفنية على حالها حتى نهاية المباراة .
وفي المشهد الثاني من الدور ربع النهائي، رد المنتخب الاسباني اعتباره امام جاره المنتخب الالماني الذي فاز عليه قبل اشهر في نهائي اوروبا بركلات الترجيح، وحسم موقعة ستاد عمان مبكرا بهدفين عن طريق اللاعبتين باولا فيرنانديز د9، وإيفا نافارو د.37، فيما لم ينفع الهدف الالماني الذي جاء في الوقت بدل الضائع وسجلته لينا أوبيردورف.
وفي اللقاء الثالث من الدور، حملت الدقائق الاخيرة اثارة ولحظات ممتعة، فبعد تقدم المنتخب الكوري عبر ركلة جزاء نفذتها المتخصصة كيم بوم د.33، ادركت اللاعبة الغانية جيفتي آكيمبونج هدف التعادل د.81، وفي الوقت الذي ظن الجميع ان المباراة ستحمل ركلات الترجيح، منحت جا أون يونج منتخب كوريا الفوز الثمين في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع.
وفي المواجهة الاخيرة من نفس الدور، اثبتت لاعبات المنتخب الياباني علو كعبهن، عندما سجلن الانتصار الرابع على التوالي، فقدم المنتخب الياباني عرضا مميزا وتغلب على منتخب انجلترا بثلاثية نظيفة، تناوبت على تسجيلها اللاعبتان أوتو كانو، ريكو يوكاي (هدفين).
12 هدفا في ربع النهائي
مصادفة جميلة في محصلة اهداف الدور ربع النهائي، حيث شهدت المباريات الاربع تسجيل 3 اهداف في كل لقاء، ليصبح عدد الاهداف المسجلة في المونديال 94 هدفا، بعدما سجلت المنتخبات في الدور الأول 82 هدفا، وبعد لعب 28 مباراة من اصل 32 مباراة، بلغت نسبة الاهداف المسجلة في كل لقاء 3.4 هدف، فشهدت المجموعة الأولى تسجيل 25 هدفا، والمجموعة الثانية 17 هدفا، والمجموعة الثالثة 14 هدفا، وفي المجموعة الرابعة تم تسجيل 26 هدفا.
وتملك لاعبات المنتخب الياباني أعلى قوة هجومية، بعدما سجلن 16 هدفا.
المنتخب الياباني يواصل الابداع
حقق المنتخب الياباني العلامة الكاملة في الدورين الأول والثاني من البطولة، وسجل 4 انتصارات ساحقة على منتخبات غانا وباراجواي والولايات المتحدة وانجلترا، وسجلت اليابانيات 16 هدفا، ودخل مرمى المنتخب هدفين.
هدفان في الوقت القاتل
عندما همت حكم مباراة المنتخبين الكوري الشمالي والغاني، بإطلاق صافرة النهاية وظن الجميع أن اللقاء سيذهب لركلات الترجيح تمكنت الكورية جا أون يونج من متابعة الكرة التي ارتدت من الدفاع إثر ركلة مباشرة لتهز الشباك، وتمنح فريقها الفوز الثمين على غانا، وفي نفس التوقيت سجلت الالمانية لينا أوبيردورف هدفا في مرمى المنتخب الاسباني لم يؤثر على النتيجة.
هدف ياباني سريع وصاعق
لم تمنح اللاعبات اليابانيات منافساتهن الانجليزيات الفرصة للتفكير، ومن أول هجمة انطلقت ساوري تاكارادا من الجهة اليمنى وعكس كرة عرضية على قدم أوتو كانو التي سددت لترتد من الحارس إيلي رويبوك وتكون جيندو إيندو في المتابعة لتهز الشباك هدفا د.3.
الفنزويلية كاستيلانوس نجمة الدور
استحقت مهاجمة المنتخب الفنزويلي “المتألقة” دينا كاستيلانوس، لقب نجمة الدور ربع النهائي من المونديال بعد تسجيلها هدفين رائعين في مرمى منتخب المكسيك، ساهما في وصول فنزويلا للدور نصف النهائي.
غياب جماهيري
باستثناء حضور ابناء جاليات المنتخبات المشاركة في المونديال، واعضاء سفارات دولها، خلت مدرجات ملعبي ستاد عمان والحسن من الجماهير خلال الدور الثاني.
محطات رقمية
- بلغ معدل زمن اللعب الفعلي 51.3 دقيقة في المباراة.
- بلغ معدل حالات الطرد 0.1 في المباراة.
- نجمة المنتخب الإسباني لورينا نافارو تتصدر لائحة الهدافات برصيد 5 أهداف، سجلتها في مرمى منتخب النشميات، بمشاركة مع لاعبة منتخب فنزويلا دينا كاستيلانوس التي سجلت نفس عدد الاهداف، وسجلت مل من لاعبة منتخب اليابان ريكو يوكاي، والكورية ري هاي يون 4 اهداف.
- يعد المنتخب الإسباني الأكثر تسديدا على المرمى “88 مرة”، منها 34 محاولة على المرمى، و47 محاولة بعيدا عن المرمى و4 محاولات في العارضة.
- 21 محاولة هجومية ارتدت من العارضة أكثرها للمنتخب الإسباني “4 مرات”.
جوائز افضل لاعبة في المباراة
حصلت اللاعبة الالمانية جويليا جوين على جائزة افضل لاعبة في مباراة فنزويلا، واللاعبة المكسيكية دايانا كازاريس على نفس الجائزة في مباراة نيوزيلندا، ونالت الاسبانية لورينا نافار الجائزة في مباراة الأردن، وفازت اللاعبة الكندية سارة ستراتيجاكيس بالجائزة في مباراة الكاميرون، ونالت اللاعبة البرازيلية كيرولي جائزة في مباراة منتخبها مع نيجيريا، والكورية الشمالية سونج هيانج سي في مباراة انجلترا، واليابانية ريكو يوكاي في مباراة غانا.
وحصلت اللاعبة الاميركية أشلي سانشيز على الجائزة في مباراة منتخبها مع الباراجواي، ونالت اللاعبة النيوزيلندية هانا بلايك الجائزة في مباراة الأردن، والاسبانية باولا فيرنانديز في مباراة المكسيك، والفنزويلية دينا كاستيلانوس في مباراة كندا، والالمانية جانينا مينجي في مباراة الكاميرون، والكورية الشمالية ري هاي يون في مباراة منتخبها مع نيجيريا، والانجليزية اليسيا روسو في مباراة البرازيل، واليابانية ريكو يوكاي في مباراة الولايات المتحدة، ونالت الغانية ساندرا أوسو أنساه جائزة افضل لاعبة في مباراة منتخبها مع باراجواي.
وفي الدور ربع النهائي نال لاعبة منتخب فنزويلا دينا كاستيلانوس الجائزة، وكانت الجائزة من نصيب اللاعبة الاسبانية نويليا راموس في مباراة ألمانيا، وكانت الكورية الشمالية ري كوم هيانج أفضل لاعبة في مباراة منتخبها مع المنتخب الغاني، واليابانية ريكو يوكاي في مباراة إنجلترا واليابان.
اعداد الحضور الجماهيري
بإستثناء مباراة المنتخب الوطني مع نظيره الاسباني في افتتاح المونديال، والتي حظيت بمتابعة جماهيرية كبيرة من طلاب المدارس، حيث بلغ العدد الاجمالي نحو 14300 متفرج، فإن المباريات شهدت حضورا جماهيريا قليلا.
وبحسب اللجنة المحلية المنظمة للبطولة، فإن عدد الجماهير في مباراة فنزويلا وألمانيا بلغ 3731 متفرجا، ومباراة المكسيك ونيوزيلندا 7635 متفرجا، ومباراة الكاميرون وكندا 4200 متفرجا، ومباراة الأردن واسبانيا 14347 متفرجا، ومباراة نيجيريا مع البرازيل 4500 متفرجا، ومباراة غانا واليابان 1083 متفرجا، وانجلترا وكوريا الشمالية 2500 متفرجا، ومباراة الولايات المتحدة والباراجواي 2078 متفرجا، ومياراة الأردن والمكسيك 8250 متفرجا، والأردن نيوزيلندا 4493 متفرجا، واسبانيا أمام نيوزيلندا 698 متفرجا، وفنزويلا أمام الكاميرون 1275 متفرجا، والمانيا أمام كندا 3384 متفرجا، ونيجيريا أمام انجلترا 664 متفرجا، واميركا أمام غانا 2000 متفرجا، والبرازيل أمام كوريا الشمالية 2463 متفرجا، واليابان أمام البارغواي 2600 متفرجا، واسبانيا أمام المكسيك 1900 متفرجا، كندا أمام فنزويلا 2704 متفرجا، المانيا أمام الكاميرون 1130 متفرجا، وكوريا الشمالية أمام نيجيريا 947 متفرجا، والبرازيل أمام انجلترا 1400 متفرجا، واليابان أمام أميركا 2580 متفرجا، والبارغواي أمام غانا 1703 متفرجا.
تصريحات المدراء الفنيين في ربع النهائي
- ناويك كيوسونزي (اليابان): “كانت نتيجة رائعة بالنسبة لنا، سعيد لهذا الفوز، اللاعبات قدمن كل ما لديهن من مجهود مناسب لمثل هذه المباريات الهامة، كنا متوترين قبل البداية ولكن تخلصنا من هذا الأمر بسرعة بعد الهدف الأول، ثقتنا ارتفعت بعدها ولكن الهدف الثاني تأخر حتى نهاية الشوط الأول، وطلبنا في الشوط الثاني من اللاعبات أن يتحركن أكثر وبشكل أسرع حينها أصبحت الأمور أسهل، صنعنا عدة فرص وكان يمكن أن نستغلها ونسجل أهدافا أكثر، لكني راض تماما عن أداء اللاعبات والنتيجة، والأداء الذي نقدمه يمكن أن أصفه بأنه الطريقة اليابانية في اللعب والمتميز بروح العمل الجماعي، وفي المباراة المقبلة أمام أسبانيا ستكون قوية بكل تأكيد وسنكون حاضرين لهذه المنافسة لمواصلة حملة الدفاع عن لقبنا”.
- سين جونج بوك (كوريا الشمالية): “حين سجّل المنتخب الغاني هدفه، توقعت أن تذهب المباراة لركلات الترجيح، لكننا نجحنا في استغلال الركلة الحرة لنسجل هدف الفوز، أود أن أوجه التهنئة للاعبات، أشعر أن الحظ وقف بجانبنا اليوم، ومنتخب غانا أحد أفضل المنتخبات في العالم، وقد افتقد الفريق لبعض أهم عناصره اليوم، وكان الفريق سيكون أقوى بكثير لو أتيحت للاعبات الغائبات فرصة اللعب، وبصورة عامة أشعر أن لاعبات فريقي كان يمكنهن أن يظهرن بأداء افضل، وأن لياقتنا البدنية لم تكن جيدة كما تمنيت، علينا الآن أن نفكر في التعافي وفي برنامج التدريب للأيام القليلة القادمة قبل أن نخوض مباراة نصف النهائي”.
- ماريا أس (اسبانيا): “أنا حقا سعيدة للفوز، لقد لعبنا من قبل أمام المانيا مرتين واليوم كان يومنا لنفوز عليهم، كنا نريد التسجيل وحصلنا على فارق هدفين في الشوط الأول، وفي فترة الاستراحة كنا نعرف أنهم سيضغطون علينا وتوقعنا منهم الهجوم المتواصل، وكانت استراتيجيتنا أن نحافظ على تقدمنا حتى النهاية، وقد نجحت خطتنا في النهاية، سوف يكون لدينا عمل كبير في المباريات المقبلة، وسنتحضر جيداً لنصف النهائي الآن، بعد المباراة شكرت اللاعبات على الجهد الكبير الذي قاموا به وسنتحدث غدا عن الأمور الفنية، لكن يجب أن نستمر على هذا النحو ونربح المباريات المقبلة، ونويليا قامت بعمل مذهل اليوم بالتصديات الكثيرة وحماية المرمى، ولهذا هي الرقم واحد في القائمة التي اخترناها لهذه البطولة”.
- كينيث زسيريمتا (فنزويلا): “أشكر اللاعبات لأنهن نفذن ما طلبته منهن قبل المباراة، لم نكن نتوقع التأخر في النتيجة ولكن نجحنا في العودة بسرعة وقلب الأمور لمصلحتنا، عندما خططنا للمباراة كنا نعرف ان قوة الهجوم المكسيكي تكمن بلاعبتين (دايانا كازاريس وموتسيرات هيرنانديز)، كان يجب أن نقوم بفرض الضغط عليهما، بحكم تقدمنا بالنتيجة كنا نعلم أن المكسيكي سيدفع بكل قوته للأمام وهذا ما فرض علينا اضافة عدد أكبر من اللاعبات، وقمنا بتحريك دينا للطرف الأيمن لتقوم بالدفاع وصناعة اللعب وقد مررت 4 كرات حاسمة كان يمكن أن تترجم احداهن لأهداف، عموما هذه بطولة كأس العالم ولا تتوقعوا أن نقوم باللعب المفتوح، وفي النهاية أريد أن أشكر الله والجميع على هذا الفوز”.
الفرق تصعد التحضيرات تأهباً لانطلاق دوري المحترفين
دخلت فرق دوري المحترفين المرحلة الأخيرة من التحضيرات تأهباً لانطلاق الدوري يوم 28 الشهر الجاري.
وعرفت التحضيرات خلال الاسبوع الماضي تصاعداً ملحوظاً في اللقاءات الودية والتي شهدت تقلباً في النتائج والأداء على حد سواء ما منح الفرصة للأجهزة الفنية للوقوف على عدد كبير من الأخطاء للعمل على معالجتها، فيما هناك من ارتأى أن يدخل في معسكر مغلق وخصوصاً الفيصلي الذي استثمر نجاح اتحاد كرة القدم في اعادة احياء النشاط الكروي في العقبة وتحديداً تجهيز ملعب مدينة الأمير حمزة بن الحسين الذي استقبل خلال الفترة الاخيرة مباراتي المنتخب الاولمبي ونظيره العراقي، والمنتخب الاول والمنتخب الاولمبي، ليجد الفيصلي الاجواء المثالية لاقامة معسكره الذي شهد تفاعلاً ملحوظاً من جماهيره في العقبة.
الى ذلك هناك من دخل في معسكر داخلي، دون مغادرة منطقته الجغرافية وهناك من أكتفى بزيادة حجم الجرعات التدريبية واللقاءات الودية خصوصاً وأن الأندية أنهت فترة القيد ونظمت صفوفها بعد اجراء العديد من الصفقات.
وكانت بطولة درع الاتحاد التي اختتمت قبل أقل من شهر شكلت تحضيراً مهماً للاندية فهي وقفت على الحالة العامة لمستويات الاداء واللاعبين على حد سواء، وعمدت بعد ذلك الى اجراء بعض التعديلات وتحديداً فيما يتعلق بتعزيز الصفوف وفقا للمراكز التي ظهرت بها الخلل خلال مباريات بطولة الدرع.
ومع عودة لاعبي المنتخب الى الأندية بعدما انجزت مباراتي المنتتخب مع عُمان والمغرب -المحلي- فإن التحضيرات ستعرف خلال الاسبوعين المقبلين المزيد من التصاعد لبلوغ مرحلة الجاهزية التي تتناسب وحجم وقيمة بطولتي الدوري والكأس واستنادا الى الطموحات التي حددتها ادارات الأندية، فهناك من يضع المنافسة على اللقب كـ اولوية وفي مقدمتها فرق الوحدات والفيصلي وشباب الاردن والرمثا والجزيرة والاهلي، وهناك من يتطلع الى الاقتراب من تلك الدائرة للمنافسة من جهة وللابتعاد عن المراكز المعنية بحسابات الهبوط.
وعند الحديث عن التطلعات والطموحات فإن فرق الوحدات والفيصلي والأهلي وربما شباب الاردن، تضع في حساباتها مسألة الضغط المتوقع في المباريات بدءا من مرحلة الاياب عندما تبدأ منافساتها البطولات الآسيوية والعربية، ما يتطلب أهمية جمع النقاط في مرحلة الذهاب والاعتماد على أكبر عدد من اللاعبين المقيدين في القائمة تداركاً للارهاق والتشتت الذهني.
عموماً تتنظر عشاق اللعبة موسماً ممزوجا بالاثارة والندية والمستوى المرتفع في ظل التحسينات الرائعة التي طرأت على الملاعب بعد استضافتها الناجحة لبطولة كأس العالم للسيدات ت 17.
لا يزال المنتخب الوطني لكرة القدم، بعيداً عن حضوره الذي كان في سنوات مضت، فمنذ بدأ المدربون الأجانب يتولون مهمة قيادته، فإن جماهير كرة القدم الأردنية لم تعش السعادة، ولم تتوسم الخير، فالتجارب أثبتت عجز المدرب الأجنبي عن تقديم شيء، ربما لفارق اللغة واختلاف العادات والبون النفسي والاجتماعي الشاسعين بين المدرب الأجنبي واللاعب.
ويشكل المنتخب الوطني الأول، محط اهتمام الجمهور الأكبر من أبناء الوطن، وهو مرآة الحقيقة لواقع كرة القدم الأردنية، فإن تقدم تقدمت، وإن تراجع تراجعت، فهو الأساس، وهو الأهم بالنسبة للمتابعين.
تلك الأهمية تفرض على اتحاد كرة القدم الكف عن ترك أمور المنتخب بلا حسم حتى هذا الوقت، فمنذ فترة والكابتن عبدالله أبو زمع يقود دفة المنتخب كمكلف لإدارة شؤونه، حيث لم نمنحه لقب المدير الفني أسوة بمدربين أجانب تم منحهم اللقب ولو لفترة قصيرة، وهو ما يدلل أن الثقة بالمدرب الوطني ما تزال منقوصة، وتحتاج لإعادة نظر، حتى أن موقف المدرب أمام لاعبيه ليس ايجابياً، فهو قد يغادر بأي وقت.
كما أن منتخب بهذه الأهمية، لا يجب أن يترك في دائرة من الفوضى، فالكابتن أبو زمع غير مستقر وهو نفسه يعرف بأنه قد يغادر منصبه بأي لحظة، وقد يحصد تعبه السابق مدرب جديد بأي لحظة، فبالتالي قبل أن نتحدث عن أهمية استقرار المنتخب واستقرار التشكيلة، فمن باب أولى أن نمنح الكابتن أبو زمع الإستقرار إن كانت النية تتجه لتعيينه مديرا فنياً، وإن كانت النية غير ذلك، فلا بد من الإستعجال في حسم الأمور لخير كرة القدم الأردنية.
غياب الاستقرار عن التشكيلة أمر طبيعي
لا نجامل الكابتن الطموح عبدالله أبو زمع أبداً، ولكنها الحقيقة، فالمدرب يسير بالطريق الصحيح، وبخاصة أن المنتخب الوطني يخضع حاليا لسياسة الإحلال والتبديل، بعدما ابتعد نجوم مؤثرون خدموا المنتخب لسنوات طويلة بحكم التقدم بالسن، والبحث عن بدلاء ليغطوا الفراغ الذي خلفه هؤلاء يحتاج للوقت، ويتطلب التجربة، ومنح الفرص للاعبين، وإن كان ذلك على حساب النتائج، لأن المرحلة الحالية الأهم فيها اختبار القدرات وليس البحث عن نتائج على اعتبار أن أول استحقاق رسمي سيكون في شهر اذار المقبل والمتمثل بتصفيات الدور الثالث لكأس آسيا.
أبو زمع حصر خياراته بنحو «50» لاعباً، وكان يختار بكل رحلة عددا من اللاعبين الشباب بهدف تجربتهم، واختبار بعض من نجوم الخبرة لتعزيز ثقتهم وبأنهم ما زالوا ضمن الحسابات وعليهم أن لا يفقدوا الأمل، وقام باستبعاد البعض رغم أنهم من ضمن الخمسين لاعباً، حتى يعيدوا حسباتهم ويبذلوا العطاء المطلوب مع فرقهم ليستحقوا الانضمام للتشكيلة الرئسية، وأراح آخرين وبخاصة في رحلة عُمان والمغرب لأنهم على دراية مسبقة بقدراتهم فتم منح الفرصة للاعبين جدد لا تزال قدراتهم بحاجة لتمعن ومراقبة قبل اختيار التشكيلة التي ستظهر في التصفيات الآسيوية.
كما أن أبو زمع قام باختيار اللاعبين وفقا لما افرزته بطولة درع الاتحاد، وهذه البطولة على وجه التحديد غاب عنها كثير من اللاعبين المؤثرين بحكم تأخرهم في حسم وجهتهم مع الأندية وبحكم اصابات بعضهم وغيابهم عن بطولة الدرع من أمثال طارق خطاب وابراهيم الزواهرة على سبيل المثال لا الحصر.
تلك السياسة التي ينتهجها أبو زمع من الطبيعي أن تظهر المنتخب الوطني بأداء متبذب لأنها مرحلة انتقالية، تتطلب أن يظهر المنتخب بأكثر من تشكيلة، لأن الهدف من المرحلة واضح وهو تجربة أكبر عدد من اللاعبين ومن ثم حصرهم بتشكيلة تضم فقط «23» لاعباً.
لو لم يقم أبو زمع بتلك الخطوات وعمل لتحقيق النتائج على حساب منح الفرص للوجوه الشابة، فإن لاعبين من أمثال موسى التعمري وبهاء فيصل وبراء مرعي ويزن ثلجي ومحمود مرضي وعبيدة السمارنة، لبقوا في أنديتهم ولم نشاهدهم في صفوف المنتخب، لكن الحقيقة تقول إن المنتخب أصبح بأمس الحاجة لدماء جديدة، وضخ تلك الدماء بالتأكيد سيكون على حساب النتائج والأداء في بداية الأمر.
المرحلة السابقة تطلبت من الجميع التحلي بالصبر، والمرحلة المقبلة وحتى نهاية شهر 12، تتطلب أيضاً شيئا من الصبر، وبعد ذلك أي: قبل انطلاق التصفيات بشهرين ونصف الشهر لا بد أن تبدأ صورة المنتخب الوطني بالاستقرار التدريجي سواء بما يخص التشكيلة أو الأداء.
لا يزال المنتخب الوطني لكرة القدم، بعيداً عن حضوره الذي كان في سنوات مضت، فمنذ بدأ المدربون الأجانب يتولون مهمة قيادته، فإن جماهير كرة القدم الأردنية لم تعش السعادة، ولم تتوسم الخير، فالتجارب أثبتت عجز المدرب الأجنبي عن تقديم شيء، ربما لفارق اللغة واختلاف العادات والبون النفسي والاجتماعي الشاسعين بين المدرب الأجنبي واللاعب.
ويشكل المنتخب الوطني الأول، محط اهتمام الجمهور الأكبر من أبناء الوطن، وهو مرآة الحقيقة لواقع كرة القدم الأردنية، فإن تقدم تقدمت، وإن تراجع تراجعت، فهو الأساس، وهو الأهم بالنسبة للمتابعين.
تلك الأهمية تفرض على اتحاد كرة القدم الكف عن ترك أمور المنتخب بلا حسم حتى هذا الوقت، فمنذ فترة والكابتن عبدالله أبو زمع يقود دفة المنتخب كمكلف لإدارة شؤونه، حيث لم نمنحه لقب المدير الفني أسوة بمدربين أجانب تم منحهم اللقب ولو لفترة قصيرة، وهو ما يدلل أن الثقة بالمدرب الوطني ما تزال منقوصة، وتحتاج لإعادة نظر، حتى أن موقف المدرب أمام لاعبيه ليس ايجابياً، فهو قد يغادر بأي وقت.
كما أن منتخب بهذه الأهمية، لا يجب أن يترك في دائرة من الفوضى، فالكابتن أبو زمع غير مستقر وهو نفسه يعرف بأنه قد يغادر منصبه بأي لحظة، وقد يحصد تعبه السابق مدرب جديد بأي لحظة، فبالتالي قبل أن نتحدث عن أهمية استقرار المنتخب واستقرار التشكيلة، فمن باب أولى أن نمنح الكابتن أبو زمع الإستقرار إن كانت النية تتجه لتعيينه مديرا فنياً، وإن كانت النية غير ذلك، فلا بد من الإستعجال في حسم الأمور لخير كرة القدم الأردنية.
غياب الاستقرار عن التشكيلة أمر طبيعي
لا نجامل الكابتن الطموح عبدالله أبو زمع أبداً، ولكنها الحقيقة، فالمدرب يسير بالطريق الصحيح، وبخاصة أن المنتخب الوطني يخضع حاليا لسياسة الإحلال والتبديل، بعدما ابتعد نجوم مؤثرون خدموا المنتخب لسنوات طويلة بحكم التقدم بالسن، والبحث عن بدلاء ليغطوا الفراغ الذي خلفه هؤلاء يحتاج للوقت، ويتطلب التجربة، ومنح الفرص للاعبين، وإن كان ذلك على حساب النتائج، لأن المرحلة الحالية الأهم فيها اختبار القدرات وليس البحث عن نتائج على اعتبار أن أول استحقاق رسمي سيكون في شهر اذار المقبل والمتمثل بتصفيات الدور الثالث لكأس آسيا.
أبو زمع حصر خياراته بنحو «50» لاعباً، وكان يختار بكل رحلة عددا من اللاعبين الشباب بهدف تجربتهم، واختبار بعض من نجوم الخبرة لتعزيز ثقتهم وبأنهم ما زالوا ضمن الحسابات وعليهم أن لا يفقدوا الأمل، وقام باستبعاد البعض رغم أنهم من ضمن الخمسين لاعباً، حتى يعيدوا حسباتهم ويبذلوا العطاء المطلوب مع فرقهم ليستحقوا الانضمام للتشكيلة الرئسية، وأراح آخرين وبخاصة في رحلة عُمان والمغرب لأنهم على دراية مسبقة بقدراتهم فتم منح الفرصة للاعبين جدد لا تزال قدراتهم بحاجة لتمعن ومراقبة قبل اختيار التشكيلة التي ستظهر في التصفيات الآسيوية.
كما أن أبو زمع قام باختيار اللاعبين وفقا لما افرزته بطولة درع الاتحاد، وهذه البطولة على وجه التحديد غاب عنها كثير من اللاعبين المؤثرين بحكم تأخرهم في حسم وجهتهم مع الأندية وبحكم اصابات بعضهم وغيابهم عن بطولة الدرع من أمثال طارق خطاب وابراهيم الزواهرة على سبيل المثال لا الحصر.
تلك السياسة التي ينتهجها أبو زمع من الطبيعي أن تظهر المنتخب الوطني بأداء متبذب لأنها مرحلة انتقالية، تتطلب أن يظهر المنتخب بأكثر من تشكيلة، لأن الهدف من المرحلة واضح وهو تجربة أكبر عدد من اللاعبين ومن ثم حصرهم بتشكيلة تضم فقط «23» لاعباً.
لو لم يقم أبو زمع بتلك الخطوات وعمل لتحقيق النتائج على حساب منح الفرص للوجوه الشابة، فإن لاعبين من أمثال موسى التعمري وبهاء فيصل وبراء مرعي ويزن ثلجي ومحمود مرضي وعبيدة السمارنة، لبقوا في أنديتهم ولم نشاهدهم في صفوف المنتخب، لكن الحقيقة تقول إن المنتخب أصبح بأمس الحاجة لدماء جديدة، وضخ تلك الدماء بالتأكيد سيكون على حساب النتائج والأداء في بداية الأمر.
المرحلة السابقة تطلبت من الجميع التحلي بالصبر، والمرحلة المقبلة وحتى نهاية شهر 12، تتطلب أيضاً شيئا من الصبر، وبعد ذلك أي: قبل انطلاق التصفيات بشهرين ونصف الشهر لا بد أن تبدأ صورة المنتخب الوطني بالاستقرار التدريجي سواء بما يخص التشكيلة أو الأداء.
الدستور أيّام زمــــــــــــــان ،
أيّام كانوا الوحداتيِّه ما يشتروش غيرها !.
مقال منصف بحق ( المشرف ) على الشؤون الفنية للمنتخب الوطني الأردني من ..