شذرات وذكريـــــــــــــات " وصحافة وإعلاميين على البــــال "
شذرات وذكريـــــــــــــات " وصحافة وإعلاميين على البــــال " - شذرات وذكريـــــــــــــات " وصحافة وإعلاميين على البــــال " - شذرات وذكريـــــــــــــات " وصحافة وإعلاميين على البــــال " - شذرات وذكريـــــــــــــات " وصحافة وإعلاميين على البــــال " - شذرات وذكريـــــــــــــات " وصحافة وإعلاميين على البــــال "
ْ كأس الكؤوس المكسور ذكريات لن تزول .
ْ جماهير الوحدات إشتاقت للبطولات .
ْ في بحر الذكريات صُحف رياضية وإعلاميين
ْ شلبايه يستحق التواجد بالمنتخب مع تراجع مستوى هايل !
في بحر الذكريات " صحافة وملاحق رياضية وإعلاميين مميزين على البال " .
كطائر الفنيق كانت تلك الصُحف الرياضية والملاحق وكُـــتابها المبدعين , حينما كان للإعلام الرياضي المقروء البهجة والمتابعة والمكانة, فالذاكرة تعج بالذكريات والأحداث عندما كُنا نحرص على قراءة الصُحف اليومية لنبحث عن صفحات الرياضة على قلتها, كانت الدستور والرأي والشعب هي الصُحف اليومية وقتها,كانت جريدة الدستور هي مقصد المشجع الوحداتي بينما الرأي مقصد لجمهور الغريم , كانت البداية لي شخصياً بمُتابعة الأخبار الرياضية من خلال جريدة الدستور وأذكر جيداً ثمنها "خمسة قروش", كُنا وقتها نبحث عن صفحات الرياضة على قلتها كونه لايوجد ملحق خاص بالرياضة وتقتصر على صحات محددة وكانت قاتمة بلا صور ملونة بالأغلب , فاذكر جيداً حينما يتم إرسالي لإحضار" جريدة يومية " كنت أختار الدستور بينما من يرسلني يطلب الرأي لمتابعة الوفيات والأخبار...
إلى أن أصبح مُلحق خاص بالرياضة يصدر في يوم واحد بالأسبوع وأتذكر جيداً أول صحيفة رياضية متخصصة اعتدت على قرأتها هي "الميدان الرياضي " كيف لا وأستاذي سليم حمدان يرسل عبر قلمه أجمل الأخبار وأجمل التعليقات وصور مليئة بالذكريات وبأسلوب مُنمق يجعل القارئ ينظر إلى الجريدة كتحفة فنية يجب الاحتفاظ بها وبأسلوب يُدرس في جذب القارئ , إلى أن جاءت جريدة
" الدستور الرياضي" وهي أسبوعية تصدر صباح يوم الاثنين و كان للأستاذ تيسير العميري أسلوبه الرائع في جذب القارئ تزينها الصور ونوعية الورق المُستخدم,إلى أن جاءت"الوحدات الرياضي " الحدث الأبرز لمُحبي الأخضر ومتابعيه وما أحدثته من ثورة بالمشاعر والمتابعة فكُنت انتظر على أحر من الجمر صباح كل يوم ثلاثاء لأذهب لاقتناء العدد وأحاول قدر الإمكان قراءة العناوين والمانشتيت العريضة ومن الساحة بقلم الأستاذ "سليم حمدان" شفاه الله وعافاه في الشارع قبل الوصول للمنزل فكانت الجريدة تُقرأ بالعكس من صفحاتها الأخيرة لنبحث عن إبداع أو حكاية لصورة نادرة , في يوم الثلاثاء كذلك كنا على موعد مع صفحة " كوكتيل" بجريدة الدستور بملحق رياضي مُميز للأستاذ تيسير العميري وكانت الصفحة مزركشة بالأخضر والأحمر وفيها من الإبداع والرقي الإعلامي الكثير ونوعية الصُور المنتقاة والتعليقات , وكانت لفترات أيضا جريدة الهدف الأسبوعية, في كثير من الأحيان اعتدت على قراءة ثلاث ملاحق رياضية لصحف يومية مختلفة ,ابتعدت عن جريدة الرأي مُكرهاً لمعرفتي بتحيزها للغريم وعدم إنصاف الوحدات ولاعبيه ولكن عندما أرى مقالاً
للمرحوم الدكتور بسام هارون يُجبرني رصانة الموضوع ورهبة الكاتب وحيادية الموضوع فانحني احتراما لما يكتب الدكتور بسام هارون , كانت نقطة التحول بالإعلام الرياضي المحلي بإنشاء أول صحيفة رياضية يومية "جووول" وكان للأستاذ محمد جميل عبدالقادر وكذلك محمد قدري حسن دوراً كبيراً بجذب القارئ , ناهيك عن وجود أقلام تستحق الاحترام كنضال بحران ورأفت سارة والأخير موهبة إعلامية وأفكار تنم عن كاتب رياضي رائع وهو من المبدعين حقاً وكان أسلوبه اقرب إلى السهل المُمتنع بإيصال الفكرة ,اعتدنا نحن عشاق الوحدات على صباح الثلاثاء بصوت فيروزي على قراءة الوحدات الرياضي إلى أن جاء القرار بإيقاف صحيفتي الوحدات والفيصلي الرياضي على خلفية التراشق الإعلامي ,انتقل وقتها "أبو السلم" للكتابة في "جوول " مؤقتاً لحين الإفراج عن معشوقته وكان اليوم المُخصص لمقالات أبو السلم في صحيفة جووول هو الأكثر مبيعاً للعدد وقتها ,
لا أنكر تميزاً لملحق الرياضة في سنوات خلت للعرب اليوم فكان للأستاذ عوني فريج صباح كل يوم سبت مُلحقاً رياضياً يستحق القراءة والمتابعة,ربما تغير الحال الآن فالصحافة الالكترونية غزت المكان وأصبحت الأكثر متابعة وشاخت بعض الأقلام والأفكار فأضحى الإعلام الرياضي إعلام إلكتروني بحت وحتى من يريد أن يتابع الصحف اليومية يتابعها الكترونيا ,اختفت من الدستور إبداعات تيسير العميري الذي انتقل إلى الغد محاولاً نقل فكرة كوكتيل إلى هناك ولكن تم وأد هذه الفكرة , وقع تحت يدي كُتيب رياضي وقرأت فيه مقالاً للمبدع المرحوم نظمي السعيد رأيت قلماً مداده الحب والإخلاص والعبقرية ومهنية تنم عن خبرة وموهبة ,,,
صحف رياضية اندثرت وأقلام غادرت وأقلام غيبها القدر ,لكنها كانت ذكريات هي الأجمل بمتابعة أخبار الرياضة عبر المتابعة اليومية لتلك الصحف والجرائد
حالياً استمتع بمتابعة أفكار ومقالات وإبداعات العديد من الإعلاميين المميزين أمثال عبدالله القواسمه والطوبل وامجد المجالي ونضال عارف والأخير كان له رونقاً خاصاً وهو يكتب بالوحدات الرياضي ,تمنيت شخصياً أن يستمر ولكنه اختار العرب اليوم .
اشتقنا للبطولات والأفراح ياوحدات " موقف طريف "
كان الوحدات للتو يُتوج بطلاً للدوري بعهد المُدرب أكرم سلمان , يومها كنت موظفاً للحوالات بالوحدات واتت امرأة كبيرة بالعمر ولا تستطيع استعمال "الموبايل" فأخبرتني أن لها حوالة من ابنها المغترب وعلي أن ابحث عن رقم الحوالة من الموبايل , لأبحث في الرسائل الواردة وقرأت الرسالة والتي أفرحتني وجعلتني ابتسم بطريقة جعلت المرأة تسألني عن السر وراء هذه الضحكة ! فقلت لها مبتسما الله "يخليه ويحفظو ياحجة"
لازلت أتذكر الرسالة بالحرف
"يُمى بعتلك حوالة روحي استليمها من أي صراف بالوحدات " بطل الدوري " !!
لا أعرف ذاك المغترب الذي أفرحني أن وضع بين قوسين "بطل الدوري " وكأن عنوان الوحدات أصبح مُلتصقاً ببطل الدوري فهل تعود الأفراح وتعود البطولات وتعود تلك الابتسامات !!
كأس الكؤوس "المَكْسور" له ذكريات رائعة لن تزول !!
في ثاني الألقاب في عهد دراغان في الطريق إلى الرباعية التاريخية الثانية كان الوحدات يجدد السطوة مُجددا"على الغريم " وبهدف ملعوب من قدم الساحر "رأفت علي " إلى قدم الجلاد ,في مباراة أذاق الوحدات فيها غريمه التقليدي وجمهورهم الحسرة ,فكان حال كأس الكؤوس المكسور له رونقا خاصا لجماهير الوحدات بعدما تفنن موظف الاتحاد ذو الميول الزرقاء بوضع الكأس تارة هنا وتارة هناك إلى أن وقع أرضا وانكسر , جماهير الأخضر تأسفت على ضياع هذه النسخة من الكأس عندما أقدم الاتحاد على استبدال الكأس المكسور بكأس آخر ,, فكان الأجدى من الإدارة الطلب من الاتحاد الإبقاء على الكأس المكسور, جماهير الوحدات وقتها تمنت أن يبقى الكأس المكسور فهو دليل على كسر قلوب لاعبي الغريم وجمهورهم واستمرار السطوة الخضراء ,, للأسف ابتعد الوحدات عن الألقاب وعن مباراة كأس الكؤوس وتراجع مردود رأفت علي والإصابات نالت من المدفعجي احمد عبدالحليم .
الصُورة وحدها تتكلم يا "حمد " فهل من سبب مٌقنع لإستبعاد شلبايه !
هذه الصورة لوحدها تكفي لكل مُنتقدي شلبايه فهذه الصورة تحتوي على إنجازات شلبايه الهداف التاريخي للوحدات , والهداف التاريخي لبطولة كأس الاتحاد الأسيوي , هذه الجوائز كانت عبر مسيرة شلبايه مع الوحدات فتحصل على هداف الدوري برصيد 22 هدف في موسم 2002-2003 والذي أهله للحصول على جائزة هداف االعرب " الحذاء الذهبي" والتي تمنحه مجلة الحدث اللبنانية وكذلك جائزة هداف نسخة كأس الإتحاد الاسوي , وكأفضل رياضي عام 2003 في إستفتاء سبورت اب وغيرها من الجوائز , وكذلك أهدافه الدولية التي لاتنسى بمختلف المنتخبات الوطنية, حالياً شلبايه يحتل صدارة هدافي مسابقة كأس الأردن ويقدم مستويات جيدة وفي آخر ديربي جمع القطبين قدم مستوى لافت عندما زج به محمد عمر في منتصف الملعب فكان القائد للفريق وصنع لزملائة فرصاً محققة للتسجيل
عدنان حمد مدرب "عنيد " يلعب برأس حربة واحد وهو "هايل" الذي قدم بالموسم الماضي موسماً إستثنائياً وكان أفضل مهاجم محلي شيء بديهي لاينكره أحد , ولكن التصفيات طويلة وهناك إصابات وحرمان لبعض اللاعبين وقد نحتاج الى مهاجم آخر "خبرة" يحتاج له حمد في بعض المباريات وكان من الأجدى تواجد شلبايه ولو على البنش ولكن خوف حمد من "المباريات البيتية " والتي تقام هنا بعمان ومن مطالبة بعض جماهير المنتخب بالمدرجات بشلبايه في حال تراجع مردود احمد هايل الذي يمر حالياً بظروف صعبة بعد فشل تجربته الإحترافية بالكويت , كان السبب الرئيسي باستبعاد شلبايه عن المنتخب !
** أهلا مُحترفين " أنباء عن اهتمام الوحدات بمحترف المنشية مالك فال !
هذا الكاريكاتير يعبر فعلاً عن واقع محترفي الوحدات !
مباراة اليوم اظهرت مدى حاجة المنتخب لجهود شلبايه , ومدى عجز هايل عن التسجيل سواء مع ناديه العربي الكويتي او مع المنتخب ..
للاسف حمد من نوعية المدربين العنيدين جدا
تسلم ايدك يا جمزاوي،،
أذكر اول عدد صدر للوحدات الرياضي،، ذهبت منذ الصباح لأشتريها من مكتبة كانت مقابل سيفوي الشميساني،،
فقال لي صاحب المكتبة بالحرف الواحد " انا فيصلاوي وما بجيبها "
سبحان الله،، ولشدة الطلب صار يبيعها رغما عن أنفه،، وصرت أشتريها من عنده نكاية فيه،،