أيها الغروبُ...
كفاك تعذيباً لنفسي...
لون السماء الحزين ....
أرهق بسواده حسّي...
وشمسٌ تغرق في الأفق ِ...
مودعةً..
همومَ يوم ٍ طال قبل أن يُمسي...
تُرى..
هل يمحو شروقك ِ الآتي...
جراحا ً خلّفها غروب الأمس ِ...
أم أنّ العيب في من يعيش ُ...
سجين َ الزمن المنسيّ....
لا أظن ذلك .. قد نحاول النسيان .. وقد ننسى فعلاً للحظات ولكنه هذيان صدقيني انه هذيان المعذبين من الجراحات لا أكثر ولا أقل !!
شكراً لختيارك الرائع ..أتمنى أن نرى كتاباتك فكلنا ثقة بما تملكين لتبدعي