أهٍ يا وحدات - أهٍ يا وحدات - أهٍ يا وحدات - أهٍ يا وحدات - أهٍ يا وحدات
انتهت مباراة القمة التقليدية بين الوحدات والفيصلي بتعادلٍ سلبي، لم ترتقي معه المباراة إلى مستوى الوحدات الذي لم نعد نعرف له "رأس من رجل"، المارد الأخضر الذي قدم وجبتين كرويتين دسمتين أمام شباب الأردن في الدوري المحلي وأمام نيفتشي الأوزبكي في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث انتهت نتيجة اللقاءين لصالح الوحدات بنتيجة (3-1).
لكن لقاء الفيصلي الأخير في الدوري أثبت أن فريق الكرة بحاجة إلى وقفة قبل أن تحصل الكارثة والتي تتمثل بوصولنا إلى أدوار متقدمه من البطولة القارية وفي النهاية يكون السيناريو قد حسم بخسارتنا وخروجنا خالي الوفاض.
المتابع للكرة الوحداتية هذا الموسم يشهد تذبذب كبير في أداء اللاعبين وخاصة الكبار منهم، ممن يعتقدون أن إسم الوحدات وحده يكفي لتحقيق مآربهم الشخصية والانتصار، ولكن هم الخاسرون وحينما تسأل عن السبب يقولون لك كرة القدم فوز وخسارة، لكن أين الإنتماء في الدرجة الأولى وأين العطاء والتميز والارتباط بنادي الوحدات الذي صنع منهم نجومً كرويين على الساحة المحلية والعربية.
ألم يكن يعلم هؤلاء اللاعبين أن الوحدات هو رمز وقضية وليس كرة قدم فقط !.
من هنا وجب علينا أن نقولها بالفم المليان أن نادي الوحدات لن ينكسر ولن يغلق أبوابه في حال رحل عنه أحد اللاعبين أو خسر بطولة أو لم يصل إلى منصات التتويج، لذا وجب عليكم أنتم يا من نعقد عليكم أمالاً كبيرة أن تعودوا إلى رشدكم وتتركوا المصالح الشخصية والمكافآت المادية والنرجسية القذرة التي أعمت بصيرتكم وأصبحتم تلهثون وراءها مباشرة، بداعي تطبيق نظام الاحتراف.
قصوركم الذي تحقق هذا الموسم فتح المجال أمام بعض الفئات الضالة والمندسة لأن تدخل بين صفوف الجماهير وتعمل على زعزعة ثقتها بكم، وأيضاً لتذهب إلى مكانها المعتاد و تنهال علينا بالشتائم، وليطال الأمر المقدسات الإسلامية، وفلسطين القضية الأولى في العالم حين تشتم وهذا ما أوصلتمونا إليه هذا الموسم بإنجازاتكم الرائعة.
أخيراً وليس أخراً الوحدات يورق دائماً بين جنباته أبطالاً متميزين في شتى المجالات كروياً أو غيرها، فإن لم يكن لديكم الدافع والوفاء لهذا الصرح العظيم فلترحلوا عنه نهائياً لأنه لدينا خامات كروية قادرة على أن تعيد البسمة على شفاه الجماهير الحزينة وتقود السفينة الخضراء إلى حيث مكانها الطبيعي.. على منصات البطولات.
قبل النهاية بقليل
الحال أيضاً ينسحب على فريق كرة الطائرة الذي تهاوى كثيراً هذا الموسم مع أننا كنا نعقد عليه امالاً كبيرة في إعادة اللقب الذي احتفظنا به لسنوات طوال، إلا أنهم لاعبو الفريق ضربوا الأعراف بعرض الحائط وأصبحوا يتلقون الخسارة المذلة تلوا الخسارة وهم غير أبهين بأنهم يلعبون للوحدات...
همسة بريئة
أيا ما ترغب في انجازة فاستمتع بانجازك له ..و افعل ذلك بدافع الحب لا لأنه عمل مفروض عليك.
(بول ويستفال).
جماهير الأخضر ،،،قسطره بالجمله تضامناً مع برانكو - جماهير الأخضر ،،،قسطره بالجمله تضامناً مع برانكو - جماهير الأخضر ،،،قسطره بالجمله تضامناً مع برانكو - جماهير الأخضر ،،،قسطره بالجمله تضامناً مع برانكو - جماهير الأخضر ،،،قسطره بالجمله تضامناً مع برانكو
مهزلة أخرى يسطّرها الصربيب برانكو في تاريخ الوحدات ، الأخضر الكبير ، المارد الذي أصبح بفضل برانكو (سحسيله) يلعب على ظهره الصغار ، وأشباه الأنديه ، وعُشاق الوصافة في الدّاخل والخارج .
برانكو أقسم لك بالله يا رجُل أنك لا تعرف من هو الوحدات ، ولا تدرك تاريخ الوحدات ، ولا تعلم ما معنى الوحدات في قلوب جماهيره
برانكو لقد أعطيت فرصةً أكثر من ما نحتمل وأكثر من ما تستحق ، فسحقتنا وكانت النتيجةُ مخيبةً لكل الآمال والتوقعات وأقسى .
أيها الصربي التائه ليس هكذا يُقاد المارد ، وليس هكذا يُكتب تاريخه ، وليس هكذا يُعامل صاحب البطولات والرباعيات .
سلّم الله قلبك بعد القسطرة ، فهل ستنتقم من قلوبنا جميعاً ، ام هي عدوى القلوب المريضه ، أم انك تحسب أنك لازلت مديراً فنياً للسنافر ؟
هل تنتقمُ من تاريخنا ؟ ام انك جئت لتدمّر مستقبلنا ؟ ام أنك تحسبُنا نملك قلوباً من حديد ؟
إرحل قبل أن تُرحّلك أفواج من أتعبت قلوبهم ، إرحل فنحن لن نحتمل حتى نصطف على ابواب الأطباء أفواجاً وطوابير لنقسطر قلوبنا
فقلوبنا تختلف عن الآخرين هي خضراء حين تعطل تنفجر ، حين تُقهرُ تنفجر ، ولا ترضى بأنبوبٍ دقيقٍ تافه يتمختر في شرايينها ذهاباً إياباً