كل يوم في اخبار عن الاقصى وهذا شيء يحدث تكرار
منها اخبار يعرفها معظمنا ومنها لا يعلمها الا المتابع دوما للاخبار
لهيك رح نخلي هل موضوع للاخبار المقدسية
وكل ما يتعلق بالقدس عموما وبالاقصى خصوصاً
شرطة القدس تعزز تواجدها بمحيط المسجد الاقصى اليوم
اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها ستقوم اليوم الاحد بتعزيز قواتها وافرادها في القدس الشرقية, وخاصة في محيط المسجد الاقصى, وذلك في اعقاب نداءات من قبل جماعات يهودية ،بالدخول واقتحام المسجد الاقصى, وبالمقابل نداءات لقيادات عربية واسلامية في القدس وفي الوسط العربي الوصول لحماية المسجد الاقصى.
وقالت الشرطة في بيان لها وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " انها لن تغلق المسجد الاقصى ولن تحدد جيل المصلين, ولكن ستقوم بتعزيز وتكثيف وجودها ونشر افرادها في ازقة البلدة القديمة, وذلك تحسبا لحدوث اي اعمال تخل بالنظام ", واشارت الشرطة انها ستتعامل بشدة وحزم مع اي اعمال من هذا القبيل.
ويشار الى انه وقعت قبل فترة قصيرة مواجهات في المسجد الاقصى وفي الاحياء المقدسية وذلك بناء على معلومات نية دخول مجموعات يهودية متطرفة لاداء شعائر تلمودية في المسجد الاقصى.
أعلن خبير الآثار الفلسطيني جمال عمرو عن اكتشاف عملة نقدية من 17 قطعة صكت عام 16 ميلادية، أي بعد عشرين عامًا من وفاة هيرود الكبير الذي يدعون أنه بنى الهيكل الثاني، وهو ما ينسف الرواية الصهيونية بشأن الهيكل المزعوم
وجوده تحت المسجد الأقصى.
جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات والمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اليوم الإثنين (5-12) بمقرها في رام الله تحت عنوان "البراق بين الادعاءات الصهيونية وحقائق الاكتشافات".
وقال عمرو إن هذا الاكتشاف وجد تحت جدار البراق الذي يعتبرونه الجدار الغربي للهيكل المزعوم، وهو ما يؤكد أن بناء الجدار جاء بعد هيرود أي في عهد الحاكم الروماني فيرليوس جرتوس.
وبين الخبير أن هذا الاكتشاف تسبب بحالة ذهول وإحباط لدى علماء الآثار الصهاينة ونسف مزاعمهم حول أسطورة الهيكل، وأوضح أن كل المكتشفات التي تم العثور عليها في مدينة القدس وما حول الحرم القدسي تعود لحقب زمنية عربية وإسلامية خاصة للعهد الأموي والعباسي وصولا إلى العهد العثماني.
بدوره استنكر الرئيس المسلم لهيئة نصرة القدس والمقدسات الشيخ محمد حسين إعلان سلطات الاحتلال عن مخطط لإنشاء كنس يهودية تحت الأرض تخصص "للمصليات اليهوديات" أسفل منطقة مدخل باب المغاربة.
وقال إن المخطط الصهيوني يشكل خطرًا كبيرًا على المسجد الأقصى، وهو جزء من عملية التهويد الشاملة لمنطقة البراق فوق الأرض وأسفلها.
أما الرئيس المسيحي للهيئة البطريرك ميشيل صباح فقال إن القدس بحاجة لوضع خاص يحميها من طابع التهويد الجاري فيها على حساب سكانها المسيحيين والمسلمين ويثبتها في وضع يليق بها.
وأكد صباح إن ما يجري في القدس تحت ما يسمى "حفريات أثرية" لا علاقة له بعلم الآثار ولا أصوله ومن شأنه جر المدينة والمنطقة إلى أزمة حقيقية.
إعداد: آلاء الرشيد
تشكل معركة السكان الميدان الأصعب بالنسبة للمحتل في حربه لتهويد مدينة القدس، فهي لا تقع ضمن نطاق يمكن التحكم فيه ببساطة من خلال القرارات والإجراءات والمصادرات.
والميزان السكاني هو الخطر الأبرز على مشروع تهويد مدينة القدس، فهو أكثر ما يشعر الاحتلال بصعوبة تحقيق مشروع التهويد، وهذا التحدي كان من الدوافع الأساسية لوضع مخطط هيكلي شامل للمدينة يعرف باسم «المخطط الهيكلي للقدس 2020».
عند إعلان الاحتلال رسميّاً ضمّ الجزء الشرقي من القدس إلى دولته عام 1967 كان عدد السكان اليهود داخل حدود المدينة بشطريها الشرقي والغربي 197.000 شخص، مقابل 68.500 فلسطينيّ فقط، وهو ما يعني أنّ 26.5 في المئة من سكّان المدينة كانوا فلسطينيّين.
على الرغم من الهجرة المكثّفة للمستوطنين اليهود إلى المدينة بعد احتلالها، إلا أنّ عدد السكّان الفلسطينيين كان يزداد بمعدّل أكبر من معدّل ازدياد السكّان اليهود، فخلال السنوات العشر الأولى بعد الاحتلال ازداد سكّان المدينة اليهود بمعدّل 3.3 في المئة يشمل الزيادة الناتجة عن الهجرة، بينما ازداد عدد السكّان الفلسطينيّين بمعدّل 4.2 في المئة جرّاء الولادات الطبيعيّة فقط.
سياسات التهجير التي اتبعتها سلطات الاحتلال ضدّ السكّان الفلسطينيين حدّت من هذه الزيادة مرحليّاً لكنها لم تنجح في خفضها عن نسبة الزيادة اليهوديّة، ففي أعوام 1977-1987 بلغ معدّل نمو السكّان الفلسطينيّين 2.8 في المئة مقابل 2.4 في المئة للسكّان اليهود.
سنوات الانتفاضة الأولى شهدت بدورها قفزة في معدّل نموّ السكّان الفلسطينيّين في مدينة القدس، على الرغم ممّا شهدوه في هذه السنوات من قتل واعتقال ومحاولات للتهجير، ففي الفترة ما بين 1987-1997 ازداد السكان الفلسطينيون بمعدّل 3.5 في المئة مقابل 2.2 في المئة فقط للسكّان اليهود.
سنوات الانتفاضة الثانية شهدت انتكاسة في معدّل نمو السكّان في مدينة القدس، حيث وصل إلى 1.1 في المئة فقط، بينما حافظ معدّل نموّ السكّان الفلسطينيّين على معدّلٍ قريبٍ من معدّلاته السابقة وصل إلى 3 في المئة.
نتيجةً للفرق في معدّلات النمو بين الفلسطينيّين واليهود من سكّان مدينة القدس، ونتيجةً لصمود أهل القدس الفلسطينيّين في مدينتهم رغم كلّ ما عانوه، فإن نسبة السكّان الفلسطينيّين في المدينة في تزايد مستمرّ منذ عام 1967 وحتّى الآن، بل إنّ تقديرات الاحتلال تتوقّع استمرار نموّ عدد السكّان الفلسطينيّين في المدينة، حتى يُشكّلوا 40 في المئة من سكّانها عام 2020 بعد أن كانوا يُشكّلون 26 في المئة فقط من سكّانها عام 1967.
الهجرة اليهوديّة إلى مدينة القدس تشهد بدورها تراجعاً مستمرّاً، ففي عام 2005 وصل إلى المدينة 10.300 مهاجر جديد في حين غادرها 16.200 مستوطن، ما يعني هجرةً معاكسة بمقدار 5.900 مهاجر، هذه الهجرة المعاكسة بدأت في القدس منذ عقود، حيث بلغ الفارق بين عدد الوافدين إلى المدينة والمهاجرين منها إلى 105.000 مهاجرٍ ترك القدس بين الأعوام 1980- 2005.
جدير بالذكر ما ورد في التقرير الاستراتيجي الفلسطيني لعام 2009، أن من محاولات الكيان الصهيوني لطرد السكان الفلسطينيين في القدس: سحب الهويات، التهجير الجماعي، تفتيت الكتل السكانيّة الفلسطينيّة وتطويقها، التضييق على السكن، بالإضافة إلى ذلك محاولة الكيان الصهيوني ترويج القدس كمركز سكني يهودي، نورد لكم تفاصيل ذلك في صفحاتنا المقدسيّة القادمة بإذن الله.
القدس حصاد الأربعين- مؤسسة القدس الدوليّة
التقرير الاستراتيجي الفلسطيني عام 2009- مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
دعا رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية، إلى تشكيل "جيش القدس" في العواصم العربية وعواصم الثورة للعمل على تحرير القدس والأقصى، مؤكداً في الوقت نفسه أن "المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض
الفلسطينية من البحر إلى النهر".
وقال هنية، خلال مهرجان ذكرى انطلاقة حماس الـ24المقام في ساحة الكتيبة الخضراء بمدينة غزة: يجب أن يبدأ العمل بتشكيل جيش القدس في العواصم العربية، وأن تنتقل هذه الثورات المباركة من اهتماماتها إلى القضية المحورية في القدس والأقصى.
عززت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر من تواجدها في مدينة القدس المحتلة وخاصة في البلدة القديمة منها ومحيط المسجد الأقصى المبارك .
وتأتي هذه التعزيزات وسط حالة من التوتر والترقب مع وجود دعوات لجماعات يهودية متعددة لإقتحام المسجد الأقصى المبارك ، وتنظيم أيام دراسية ومحاضرات حول الهيكل المزعوم داخل المسجد الأقصى المبارك ، وذلك إبتداءً من صبيحة هذا اليوم الأربعاء وعلى مدار أسبوع كامل ، بمناسبة العيد العبري “الحانوكا” – عيد الأنوار والذي يسميه البعض عيد ” تطهير الهيكل ” – والذي يرتبط حسب ادعاءاتهم بشعائر لـ ” تطهير الهيكل “.
وبدأت جماعات يهودية مطلع الأسبوع بتوزيع دعوات في المواقع الإلكترونية تدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي ، وأعلنت عن حملة خاصة لكل من يشارك في الإقتحام بتقديم وجبة من الطعام والشراب ، كما وأعلنت عن حملة تعليمية ومحاضرات تلمودية بإسم ” شعائر الهيكل ” ، لما يسمى بفئة ” شبيبة الحريديم ، فيما نشرت المواقع الإلكترونية نفسها أخبارا تدعي فيها أن سبب إنحباس المطر هو عدم ” الصعود إلى جبل الهيكل ” و”عدم الاهتمام ببناء الهيكل “.