المنتخب الوطني لكرة القدم يتحضّر لـ «ثالث محطاته الآسيوية» و الجهاز الفني يشدد على أهمية التركيز وتحديد الأهداف / صحافة
المنتخب الوطني لكرة القدم يتحضّر لـ «ثالث محطاته الآسيوية» و الجهاز الفني يشدد على أهمية التركيز وتحديد الأهداف / صحافة - المنتخب الوطني لكرة القدم يتحضّر لـ «ثالث محطاته الآسيوية» و الجهاز الفني يشدد على أهمية التركيز وتحديد الأهداف / صحافة - المنتخب الوطني لكرة القدم يتحضّر لـ «ثالث محطاته الآسيوية» و الجهاز الفني يشدد على أهمية التركيز وتحديد الأهداف / صحافة - المنتخب الوطني لكرة القدم يتحضّر لـ «ثالث محطاته الآسيوية» و الجهاز الفني يشدد على أهمية التركيز وتحديد الأهداف / صحافة - المنتخب الوطني لكرة القدم يتحضّر لـ «ثالث محطاته الآسيوية» و الجهاز الفني يشدد على أهمية التركيز وتحديد الأهداف / صحافة
المنتخب الوطني لكرة القدم يتحضّر لـ «ثالث محطاته الآسيوية» و الجهاز الفني يشدد على أهمية التركيز وتحديد الأهداف
الدوحة - لؤي العبادي
موفد اتحاد الاعلام الرياضي
شدد الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم على اهمية التركيز خلال التحضيرات الحالية وتحديد الاهداف بشكل مباشر قبل ملاقاة سورية الاثنين المقبل في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية في النهائيات الاسيوية - الدوحة 2011.
واعتبر العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني ان اتخاذ التدابير اللازمة يرافقها الوقوف بشكل واضح على الاهداف المنشودة، يجعل المنتخب الوطني مطالبا بالتركيز اكثر من اي وقت مضى على اعتبار ان المحطة السورية الاخيرة في الدور الاول مصيرية في مشوار المنتخب ومن شأنها نقله رسميا الى الدور الثاني.
ورغم ان المنتخب الوطني وبرصيده البالغ حاليا 4 نقاط، سيدخل المباراة بخياري الفوز او التعادل لضمان نيل بطاقة الترشح عن المجموعة الثانية التي تضم الى جانبه اليابان (4 نقاط) وسورية (3) والسعودية (0)، الا ان حمد اكد للموفد اللاعلامي على هامش التدريب الذي خاضه المنتخب امس على ستاد نادي العربي، ان «النشامى وكعادتهم سيلعبون من اجل الفوز اولا وابقاء هذا الهدف رئيسيا، تحسبا لاية ظروف قد تطرأ على المباراة».
ونوه حمد الى ان المنتخب السوري لن يريد من اللقاء سوى النقاط الثلاث، مشيرا ان الجهاز الفني يدرك هذا المحور وسيعمل خلال الايام التي تفصله عن المباراة على تهيئة لاعبي المنتخب بصورة تتيح لهم التعامل مع المعطيات التي قد تظهر وقتها، كما اعتبر ان المنتخب الوطني كان دخل مباراتي اليابان والسعودية عبر الظروف ذاتها وهو امر يمنحه فرصة التعاطي مع اية ضغوطات حاصلة، ملمحا في ذلك ان المنتخب الوطني لن يلجأ الى طريقة دفاعية بحتة وانما متوازنة اكثر تبقي الخيارات الهجومية قائمة بشكل اكبر.
كما ذكر المدير الفني انه وبعدما كان المنتخب دخل اجواء البطولة بسلاح العزيمة والاصرار، فان تسلحه في الاونة الحالية قد تعزز والسبب في ذلك على حد تعبيره يتمثل بالمستويات التي قدموها من جهة، والنقاط التي تحصلوا عليها وموقعهم الحالي على سلم الترتيب من جهة اخرى، مؤكدا ان هذا الامر سيجعلهم يخوضون اللقاء الثالث بمعنويات تفوق ما ظهرت عليه في اي وقت مضى، معتبرا كذلك ان اليقظة وعدم المجازفة او المخاطرة ستكون بحسبان الجميع.
وعاد حمد ليثني على ما قدمه اللاعبون سواء امام السعودية او اليابان، وعزا التفوق الحاصل لديهم بالدعم الكبير الذي لمسوه من سمو الامير علي بن الحسين وكذلك الجماهير الوفية التي لم تبخل في تقديم مؤازرتها للنشامى وبكافة الاشكال التحفيزية، مؤكدا ايضا ان المنتخب الوطني سيواصل رحلته للرد على هذا «الجميل» والتمسك بحق الترشح للدور الثاني كهدف رئيسي الان.
وعكست المشاهد الروح الكبيرة التي يتمتع بها «النشامى» بعد التعادل امام اليابان والفوز على السعودية، واعطت هذه الملامح مؤشرات تبعث الارتياح على مدى جاهزيتهم للمباراة المقبلة وهو امر اكده اللاعبون في تصريحات سريعة وتحديدا من سليمان السلمان وبشار بني ياسين وباسم فتحي وعدي الصيفي وعبدالله ذيب الذي اجمعوا على ان المنتخب كمجموعة كاملة يريد الاستمرار في البطولة اكثر على اعتبار ارتفاع سقف طموحاتهم ورغباتهم في تحقيق انجاز للكرة الاردنية
من جانبه وقف احمد عبد القادر عاجزا امام وصف مشاعره حيال النتائج المميزة التي تحققت، ليختصر تصريحاته بشقين.. الاول بأن ما قدمه النشامى امر ليس بغريب عليهم، والثاني بأنه يلمس على ارض الواقع مدى التلاحم بين اللاعبين والاصرار الكبير في نفوسهم من اجل تسطير انجاز جديد للكرة الاردنية.
واتفق في ذلك كل من اسامة طلال مدير المنتخب والمدرب ياسين عمال ومدرب الحراس احمد جاسم وكذلك محمد حسين المنسق الاعلامي والطبيب عصام جسام واخصائي العلاج الطبيعي بشير النسور واخصائي التدليك اشرف صقر ومسؤول اللوازم جرير مخامرة الذين اكدوا انهم يعيشون مع المنتخب الحالي اجمل لحظاتهم وينتظرون بشغف انتهاء الدور الاول واعلان حضور النشامى في الدور الثاني بشكل رسمي.
تدريب على قسمين
كان الجهاز الفني اشرف على تدريب المنتخب الوطني الذي احتضنه ستاد النادي العربي مساء امس، وحرص خلاله تقسيم اللاعبين على مجموعتين الاولى شملت من شارك اساسيا امام السعودية والثانية لمن حل بديلا او لمن لم تتح له فرصة المشاركة.
بني ياسين.. قيد الانتظار
ما يزال مدافع المنتخب الوطني انس بني ياسين يواصل خضوعه لعمليات التأهيل بعدما كان تعرض لاصابة في عضلة الفخذ الخلفية وغاب على اثرها كافة مباريات المنتخب في البطولة الاسيوية.
بني ياسين الذي كان مرشحا للعب امام السعودية عادت له الالام مجددا وهو ما جعل الجهاز الفني يخرجه من حسابات تلك المباراة مؤقتا على امل ان تسهم عملية التأهيل بتسريع علاجه واضافته للخيارات الدفاعية امام سورية الاثنين المقبل.
كما بدت الحالة الصحية لرائد النواطير سليمة وافضل من ذي قبل وهو الذي عانى كذلك من الام في الفخذ، حيث فهم انه قد يكون جاهزا بشكل رسمي في حال قرر الجهاز الفني الاستعانة به امام سورية.
هل تنقل المباراة من «قطر»؟
وفي سياق اخر، كشفت بعض المصادر في الاتحاد الاسيوي ان اللجنة المنظمة قد تفكر بنقل مباراة المنتخب الوطني ونظيره السوري من ستاد سحيم بن حمد في نادي قطر الى ملعب اخر قد يكون اما في الريان او ستاد خليفة.
المصادر عزت هذه الافكار الى الحضور الجماهيري الكبير المتوقع ان يتابع المباراة، وعلى اعتبار ان مدرجات ستاد نادي قطر والتي تتسع لـ 12 الف متفرج فقط قد لا تستوعب حجم الجماهير المنتظرة.
وسيأخذ الاتحاد الاسيوي بعين الاعتبار معيار الحضور الجماهيري الذي كانت شهدته مباريات المنتخبين الوطني والسوري، والتي قد تتضاعف وفقا لاهمية المباراة المقبلة بين الطرفين وحساسيتها وتساوي حظوظ المنتخب بالتأهل عبرها نسبيا.
وكان تيتا فاليريو المدير الفني للمنتخب السوري تطرق في المؤتمر الصحفي عقب مباراة اليابان للحديث عن اللقاء القادم بين المنتخبن السوري والوطني.
واكد فاليريو ان المباراة ستكون صعبة على الطرفين، مشيرا ان المنتخب السوري يحتاج للفوز فيها للتأهل مطلقا سلاح الهجوم المطلق عند السوريين بمواجهة المنتخب الوطني على اعتبار انه الوسيلة الوحيدة للخروج بالنقاط الثلاث والحصول على بطاقة الترشح للدور الثاني.
واكد فاليريو ايضا ان المنتخب السوري سيطوي احداث مباراته مع اليابان وسيباشر التركيز بدرجات عالية على مواجهة الاردن حيث اوضح ان الاستعدادات ستكون بشكل مغاير وواضح وكذلك الاهداف التي يسعى المنتخب السوري لتحقيقها.
لجنة المساندة تحتفي بالمنتخب
احتفت لجنة مؤازرة ومساندة المنتخب الوطني في الدوحة باللاعبين والجهازين الفني الاداري عبر اقامة حفل غداء على شرفهم وفي مقر اقامتهم بفندق الملينيوم.
وقد سادت الاجواء الاحتفالية بين عناصر المنتخب الوطني وتحديدا وهم يتناولون «المنسف» في مشهد اعتبروه يؤكد انهم بين اهاليهم.
وعلى هامش حفل الغداء قدم رئيس اللجنة د. نصير الحمود مبلغ 20 الف دولار كتكريم للاعبين عقب فوزهم الغالي امس الاول على السعودية، حيث لاقت هذه الخطوة استحسان كافة عناصر المنتخب الوطني الذين عادوا ليؤكدوا بدورهم ان تمثيل الاردن بصورة مشرفة والتأهل الى الدور الثاني هو ما يشغل تفكيرهم الان ويسعون لتحقيقه على ارض الواقع.
الدوحة - لؤي العبادي - موفد اتحاد الاعلام الرياضة - ها هم نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم يرسلون اشارة جديدة تؤكد انهم قدموا للدوحة ليس من اجل المشاركة في النهائيات الاسيوية فحسب، بل لتسجيل مشاركة اردنية ثانية متميزة، فصدقوا قولهم واحسنوا فعلهم.
المنتخب الوطني وبعدما كان ضمن تأهله للنهائيات ظن البعض انها مجرد رمية من غير رام، فلم يأبه لذلك ابدا وحط رحاله في الدوحة فتعادل مع اليابان في افتتاح مشواره القاري، وعاد ليفوز على المنتخب السعودي بل ومع ذلك يقصي بطل اسيا في ثلاث مرات سابقة من البطولة رسميا، الى ان وصل لمرحلة يحتاج فيها من مباراته الاخيرة امام سورية الى نقطة واحدة فقط يعبر فيها الى الدور الثاني ويكرر منها المشهد الذي كان حاضرا لدى نشامى الصين 2004.
هذه ليس مجرد اشارات ارسلها النشامى عن طبيعة ما يريدون تحقيقه عبر هذه المشاركة، انما هي تأكيدات عكستها ارضية ستاد نادي قطر اولا وظهرت مرة اخرى في الريان، حيث كان النشامى يومها «امس الاول» على موعد لايقاع المنتخب السعودي في اول مواجهة تجمعهما في النهائيات الاسيوية، وعلى موعد ثان لتوجيه رسالة قوية لمن شكك في قدرات النشامى واستهان بما كان حققوه امام اليابان وايضا رسالة اخرى للمنتخب السوري بأن المنتخب الوطني سيكون حاضرا في اللقاء الذي يجمعهما الاثنين المقبل من اجل التأهل سواء كان بوساطة التعادل ولما لا الفوز ان اتيحت الظروف لذلك، ولكن شريطة ان لا يغفل المنتخب الوطني رغم كل ذلك ان المواجهة قد تكون اصعب مما سبق على اعتبار طموحات السوريين ووفقا لما قدموه اولا امام السعودية وثانيا امام اليابان.
بالامس الاول سجل بهاء عبد الرحمن هدفا جميلاً وثميناً ولكن هذا لا يعني ان يُتهم النشامى جميعهم انهم كانوا محظوظين امام السعودية، على حد ما وصفه ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب السعودي، وكما اجتهد المنتخب السعودي بالهجوم الذي انتهى سلباً فان نشامى المنتخب الوطني اجتهدوا وقاتلوا امام مرمى عامر شفيع فكان الفوز هو مكافأتهم .
نترك تصريحات الجوهر ولن نتطرق لتصريحات حمد في المقابل ولا حتى لاية تعليقات لان ما تابعته الاعين من ارض الواقع مباشرة ابلغ من كل من ذلك، فالمنتخب لن يحتاج لتزكية هذا او ذاك وكذلك لديه من الثقة القدر الكبير على استيعاب اية انتقادات قد تكون «حسودة»، ولان ما تشهده الدوحة في 2011 يعد مسلسلا لنجاحات اردنية كان البادئ بها سمو الامير علي بن الحسين وهو يفوز بمنصب نائب رئيس فيفا، ويسعى النشامى لان يكون ختام المسلسل ايضا مسكاً.
اجمل ما في الامر مشاهد كثيرة كانت حاضرة على ارضية ومدرجات ستاد الريان، فبعيدا عن متابعة سمو الامير علي عن قرب للنشامى وايضا الهدف الثمين وما اتبعه من فوز غال ونقاط ثلاث اغلى، فهي الجماهير التي آمنت منذ البداية بحظوظ المنتخب ووقفت وساندت وشجعت حتى فرحت بالنهاية وهتفت ليعلو صوتها المدرجات رغم الاكثرية السعودية هناك، فضلا عن مواقف الفرح التي غمرت النشامى انفسهم بعد صافرة النهاية وكذلك عبارات الاشادة والمباركة من الاشقاء السعوديين هناك والعرب اجمالا، فرسم كل هذا ملامح تاريخية يرافقها امال عريضة بأن تتواصل المسيرة على خير وسلامة وصولا الى الدور الثاني اولا وبعدها سيكون لكل مقام مقال.
ندع عبارات التحفيز والترغيب على ابقاء النسق ثابتا جانباً لان الكلمات تكاد تعجز عن وصف ما يجري، ولان القصة لم تنته بعد وتنتظر الخاتمة الاجمل يوم الاثنين، ولنتظرق بعد ذلك الى ما شهدته المباراة من معطيات سواء فنية ام بشرية. .. للحديث بقية عودة الى الـ 90 دقيقة التاريخية امس الاول، يوم انقلب السحر على الساحر وحين فاز من كان يتوقع ان يكون هو الخاسر، فالقصة واضحة ومكررة وكان على اللبيب ان يفهم الاشارة منذ البداية.
المنتخب الوطني بدا وانه يعيد الاسلوب الذي كان انتهجه امام اليابان، لا بل اعاده بالفعل، والجهاز الفني اصاب في ذلك على اعتبار انه سبق وحقق الفائدة الايجابية ولانه الافضل من وجهة نظره امام منتخبات بوزن اليابان والسعودية، لكن كيف كانت المحصلة هناك وكيف انتهت هنا ولماذا؟
للتذكير فقط، مع اليابان كانت الحسبة كالتالي: هدف اردني + خطأ اردني وهدف ياباني وصولا الى التعادل بالمحصلة النهائية، اما مع السعودية فالمعادلة شملت فقط على الشق الاول واختلفت في المحصلة اذ انتهت الحكاية عند ثلاث نقاط، والسبب في ذلك يعود للتنظيم الدفاعي المتميز وأسلوب الضغط المدروس على السعوديين في منطقة خط الوسط وبسالة الحارس المتألق عامر شفيع، وعليه فلم يصب السعوديون المرمى في الدقائق الاخيرة كما تمكن اليابانيون من فعله.
لن نقول ان للمباراتين واقعين مغايرين انما تشابهت الظروف هنا وهناك في كل شيء تقريبا، فالمنتخب دافع نعم، واحسن ذلك، وسجل ايضا والاهم من كل هذا لم يخرج خاسرا وحافظ على سجله في النهائيات الاسيوية ناصعا، لكننا وبكل امانة ورغم اننا نتمسك بمبدأ النتيجة اهم من الاداء، ننتظر مع سورية قصة اخرى، ولا نقصد ان يكون عنوانها المغامرة او التسرع انما تعكس الوجه الهجومي الحقيقي للمنتخب الوطني حتى وان كان ذلك يشابه ما ظهر به المنتخب في المواجهة الاخيرة مع منافسه والحديث هنا عن بطولة اتحاد غرب اسيا الاخيرة التي ابرزت اسلحة المنتخب الهجومية مع ان النهايات لم تكن سعيدة وقتها.
اخذنا الشرود عن الحديث عن مباراة السعودية، التي يحسب خلالها الفكر الذي وضعه الجهاز الفني وطبقه اللاعبون من جهتهم، فاختيار العناصر بشكل عام كان دقيقا وفعالا والتبديلات كانت في موقعها ووقتها المناسبين والخيارات الهجومية كانت صائبة في تحركاتها والاساليب النفسية لعبت دورها فضلا عن الثقة التي كانت كبيرة والعزيمة التي تسجل للنشامى وهم يحملون مسؤولية الكرة الاردنية على اكتافهم برجولة قل نظيرها.
واذا ما اردنا تقليب الاسلحة التي خاض بها المنتخب المواجهة سنجد ان لكل لاعب سلاحاً بحد ذاته، وسنكون على يقين بأن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية وهو ما يجعلنا نطالبهم لا نسألهم ان يظلوا هكذا لان الرواية لم تتوقف عند هذه الحكاية وتحتاج لمزيد من المشاهد الايجابية في النهاية. كسر التعادل في مباريات المجموعة
حسب نظام البطولة يتم تصنيف الفرق في كل مجموعة كالآتي :
العدد الأكبر من النقاط المحصلة في جميع مباريات المجموعة، وإذا تساوى فريقين اثنين أو أكثر بعدد النقاط فأن المراكز ستحدد كما يلي :
1-العدد الأكبر من النقاط المحصلة في مباريات المجموعة بين الفرق المعنية
2- فارق الأهداف الناتج عن مباريات المجموعة بين الفرق المعنية
3- صاحب العدد الأكبر من الأهداف في مباريات المجموعة بين الفرق المعنية
4- فارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة
5-صاحب العدد الأكبر من الأهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة
6- الركلات من على علامة الجزاء إذا الفريقين المعنيين فقط ما زالا موجودين معا على أرض الملعب
7-الفريق صاحب العدد الأقل من النقاط نتيجة للإنذارات او البطاقات الحمراء في مباريات المجموعة
8-سحب القرعة
مقتطفات سريعة بعد الفوز * «النتيجة هي المقياس وليس الاداء».. عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني.
* «اشعر بأن المنتخب الاردني سيذهب بعيدا في البطولة».. صحفي ياباني.
* «تملكون في الاردن منتخباً رائعاً».. علي الكعبي المعلق في الجزيرة الرياضية.
* «حسن عبد الفتاح ابرز نجوم البطولة للان».. مسؤول في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
اعتقدنا ان المنتخب السعودي سينطلق عبر البوابة الاردنية».. صحفي سعودي.
* «الأردن يبدع.. والسعودية تودع»... صحيفة دار الحياة الالكترونية.
* «النشامى يتلذذون بـ «كبسة» السعودية».. الموقع الالكتروني للامارات اليوم.
* «الوداع المر لأسياد اسيا».. موقع اليوم الالكتروني.
* «بهاء حسم اللقاء».. عنوان الصفحة الاولى للشرق الرياضي القطرية.
الدوحة - أمجد المجالي - بات المنتخب الوطني لكرة القدم حديث أوساط بطولة نهائيات كأس اسيا لكرة القدم المقامة في الدوحة، في الوقت الذي بدأ سيناريو انجاز «نهائيات الصين 2004» يلوح في الأفق.
الوسائل الاعلامية القطرية والعربية افردت مساحات واسعة للحضور اللافت الذي يسجله منتخب النشامى في البطولة وأجمعت على أنه الأفضل بين المنتخبات المشاركة في جوانب التنظيم والتركيز الذهني وأخذت تربط بين النتائج المتميزة التي حققتها الكرة الاردنية في اول ظهور لها في نهائيات الصين وبما تقدمه في البطولة الحالية، بل وأشارت الى أن السيناريو يبدو متشابهاً من حيث الاداء والمردود على حد سواء.
الاداء المتميز الذي قدمه «النشامى» أمام اليابان1/1 والسعودية 1/0، ساهم برفع أسهم النجوم في بورصة التعاقدات التي يقودها مجموعة من كشافي أندية خليجية واوروبية.
فهم من مصادر موثوقة أن رصد الكشافين شمل مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني وفي مقدمتهم الحارس عامر شفيع والظهير الأيمن سليمان السلمان ونجمي خط الوسط حسن عبد الفتاح وبهاء عبد الرحمن، وأن عدة أندية أبدت رغبتها ببدء قنوات الاتصال الرسمي تمهيداً لانجاز ترتيبات التعاقد.
المصادر اشارت الى أن ادارة المنتخب قررت وبالتنسيق مع اللاعبين كافة إغلاق باب العروض حتى انتهاء البطولة بهدف التركيز فقط على المنافسات بما يخدم الطموحات المتجهة نحو مواصلة مسيرة الابداع والتألق في البطولة.
الى ذلك، كشفت مصادر في اللجنة الفنية ان شفيع وعبد الفتاح وبشار بني ياسين دخلوا حسابات المنافسة على الجوائز الخاصة في البطولة، وفهم ان الاول يبرز كأفضل حارس مرمى استناداً الى تألقه أمام اليابان والسعودية فيما برز عبد الفتاح ضمن اللاعبين الأفضل في البطولة خصوصاً عقب الاداء القوي الذي قدمه امام السعودية والذي أهله للظفر بجائزة أفضل لاعب في المباراة كما تم تصنيفه بين أفضل اللاعبين الذين برزوا في اللقاء الافتتاحي امام اليابان، الامر الذي ينسحب على المدافع الخبير بشار بني ياسين الذي ظهر بصورة أعادت الى الاذهان مستواه المتميز في «الصين 2004».
من جهة أخرى يخضع حاتم عقل كابتن المنتخب الى فحص طبي نهائي في مركز اسبيتار بالدوحة للوقوف على مدى خطورة الاصابة التي تعرض لها في المباراة الاولى امام المنتخب الياباني وحرمته من الظهور امام السعودية امس الاول.
ينتظر أن يخضع عقل الى فحص طبي على أيدي أبرز الاطباء المتخصصين في اصابات الركبة لتحديد الاصابة التي عرفت حالة من الجدل في الايام الاخيرة، حيث تم تشخيصها في بادىء الامر الى قطع في الرباط الخلفي للركبة ما يدفع الى الغياب نحو ثمانية أسابيع ومن ثم شخصت على انها قطع جزئي في نفس الرباط.
عقل اشار في حديثه لـ «الرأي» الى انه يشعر بتحسن كبير «لا تعاني الركبة من الرشح الدموي -الورم- حتى أنني لا أشعر بأي ألم خلال -الهرولة- ما يرفع نسبة التفاؤل بإمكانية اللحاق في المباريات المقبلة».
منير يكسب الرهان
برهن المدافع الدولي المتميز محمد منير مجدداً على قدراته العالية بعدما نجح بتعويض غياب الكابتن عقل في المباراة المهمة أمام المنتخب السعودي.
المدير الفني عدنان حمد قال لـ «الرأي» : منير لاعب متميز ويملك مواصفات المدافع القوي الى جانب مقدار الخبرة التي يتمتع بها، وكنت واثقاً بأنه سينجح في تأدية المهمة الملقاة على عاتقه، فهو كان أحد أبرز لاعبي الفيصلي في بطولة دوري ابطال العرب قبل ثلاثة اعوام ولعب العديد من المباريات الصعبة، وظهوره اللافت في اللقاء الأخير ليس بجديد عليه».
فينجادا يقدم التهنئة
قدم أمس البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني السابق للمنتخب التهنئة والتبريك الى وفد المنتخب بفوزه على السعودية وبالعروض التي يقدمها اللاعبون في البطولة.
فينجادا الذي تواجد أمس فجأة في فندق الميلنيوم، وهو مقر اقامة منتخبات المجموعة الثانية أشاد بالروح العالية التي يتمتع بها اللاعبون ولفت في حديثه لـ «الرأي» الى الانضباط التكتيكي العالي الذي يميز اداء المنتخب في البطولة.
بقي الاشارة الى أن فينجادا نفى بشدة ربط تواجده في الفندق مع الاخبار التي تتداولتها الاوساط الاعلامية السعودية بقرب عودته الى القيادة الفنية للمنتخب السعودي.
حمد يوضح
تناقلت وكالات الأنباء المختلفة خبر مفاده تمديد عقد المدير الفني للمنتخب الوطني العراقي عدنان حمد حتى 2015.
حمد أكد في تصريح لـ»الرأي» بأن هذا الموضوع سابق لأوانه الآن « لم يتم التطرق الى موضوع تجديد العقد نهائياً وما تم تناقله لايعدو أكثر من تكهنات واجتهادات».
أضاف: تفكيري الآن ينصب بشكل رئيسي على البطولة الآسيوية فقط، ونحن فرضنا فيها حضورنا القوي وأثبتنا قدرتنا على المنافسة بانتظار مباراة سورية للإنتقال الى دور الثمانية، وأي موضوع يتم طرحه خارج هذا الإطار من شأنه أن يشتت تركيز وتفكير اللاعبين في المنتخب، ونحن حريصون على إبقائهم ضمن البطولة فقط بعيداً عن أية أمور أخرى.
مفارقات وأرقام مذهلة في مشوار المنتخب الوطني آسيوياً
عمان - محمد العياصرة - ما يزال المنتخب الوطني لكرة القدم يسير على خطى واثقة ومدروسة خلال مشاركته الحالية في النهائيات الاسيوية ليعزز بالتالي مكتسبات عديدة مضى عليها سبعة اعوام عندما سجل حضوره الاول قارياً في العاصمة الصينية بكين.
ولا شك بان المتتبع لمسيرة النشامى منذ محطة الصين وحتى رحلة الدوحة يشعر بالفخر والاعتزاز للانجازات والارقام التي تحققت بالرغم من فارق الامكانات والبنية التحتية بين المنتخب الوطني والمنتخبات المنافسة.
وقبل ان يدخل المنتخب مباراته الاخيرة امام نظيره السوري الاثنين القادم لحسم معادلة التأهل الى الدور الثاني، تستعرض «الرأي» ارقام النشامى التي تحققت على الصعيد الآسيوي:
يبقى «النشامى» المنتخب الوحيد في القارة الذي لم يتقبل اي هزيمة على امتداد ست مباريات خاضها في النهائيات الاسيوية حتى الان بالرغم من مواجهته لنخبة منتخبات القارة وهم اليابان والسعودية وكوريا الجنوبية والكويت والامارات.
يواصل المنتخب الوطني انفراده برقم قياسي فريد يتمثل ببقائه المنتخب الوحيد الذي لم يتأخر في النتيجة بجميع مبارياته الاسيوية، حيث لم يسبق للنشامى ان استقبلوا هدف دون ان يكونوا متقدمين أولاً بالنتيجة، واذا ما شهدت مباريات المنتخب الوطني تسجيل اهداف، فان المبادر دوماً يكون المنتخب.
يواصل النشامى تحطيم الارقام القياسية كأحد افضل المنتخبات الذي جمع نقاط من ابطال القارة دون ان يخسر، بل انه واجه في الادوار الاولى منتخبات يبلغ مجموع القابها (9) كؤوس اسيوية وحصد منها (8) نقاط، حيث تعادل في العام (2004) مع كورية الجنوبية (لقبين) وفاز على الكويت (لقب وحيد)، وفي العام (2011) تعادل مع اليابان (ثلاث القاب) وفاز على السعودية (ثلاث القاب).
يبقى المنتخب الوطني صاحب معدل (اقوى خط دفاع) في النهائيات الاسيوية، حيث استقبلت شباكه هدفين فقط في ست مباريات وبمعدل هدف واحد كل ثلاث مباريات، بل ان المعدل حتى الان هدف في كل بطولة.
واجه النشامى في النهائيات الاسيوية خمس منتخبات مختلفة حتى الان، لكن المنتخب الياباني هو الوحيد الذي نجح في هز شباك المنتخب في مناسبتين في الوقت الذي عجز فيه الجميع عن ذلك، وفي العام (2004) لم يتلقى المنتخب اي هدف في الدور الاول قبل ان ينجح «الياباني» باصابة الشباك الاردنية في ربع النهائي، وفي البطولة الحالية اعاد رجال الساموراي المشهد في المباراة الافتتاحية، ليحافظ المنتخب بعد ذلك على نظافة شباكه.
يعيد التاريخ نفسه بشكل ملفت مع المنتخب الوطني، ذلك انه تأهل في في ظهوره الاسيوي الاول الى الدور الثاني بحصوله على خمس نقاط وهدفين فقط في ثلاث مباريات، ويبدو بان النشامى عاقدين العزم على تكرار الانجاز وبنفس السيناريو في الدوحة، حيث سجل المنتخب حتى الان هدفين ووصل للنقطة (4)، وبات على بعد نقطة واحدة لضمان العبور، وقد تأتي النقطة من تعادل سلبي مع المنتخب السوري في اللقاء المقبل ليعبر المنتخب بخمس نقاط وهدفين فقط!
مفارقة غريبة يسجلها المنتخب السعودي في النهائيات الاسيوية بحضور النشامى، حيث ان «الأخضر» ودع البطولة الحالية رسمياً من الدور الاول وسط تاريخ مشرق يحكي بأن المنتخب السعودي وصل الى المباراة النهائية في ست مناسبات من اصل ثمان مشاركات، والغريب ان المنتخب السعودي خرج من الدور الاول مرتين فقط في نسختي (2004) و(2011) عندما شارك المنتخب الوطني، في حين اعتاد «الاخضر» على الوصول للمباراة النهائية اذا لم يتواجد المنتخب الاردني في البطولة!
بانتظار المواجهة الحاسمة مع سورية في النهائيات الاسيوية
افراح منتخبنا الوطني تتواصل بعبور الاخضر السعودي
قراءة ناجحة لحمد واداء رجولي للنشامى
2011/01/15الدوحة - يوسف السواركة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي
فرض نشامى منتخبنا الوطني لكرة القدم حضورهم بقوة بين كبار القارة الاسيوية عندما حققوا الفوز على السعودية بعد اداء رجولي ومشرف ونجح النشامى في مواصلة العروض القوية التي اذهلت المراقبين والمتابعين لينال منتخبنا صفة الامتياز عقب المباراة التي جرت امس الاول في اطار منافسات المجموعة الثانية ضمن النهائيات الاسيوية التي تستضيفها الدوحة حتى 29 الجاري حيث اجمع النقاد على ان منتخبنا تمكن من احراج الفرق الكبيرة التي لها سمعة كروية على الصعيدين الاسيوي والعالمي بفضل الروح القتالية والرغبة في تحقيق نتيجة ايجابية وصولا الى الهدف المنشود وتكرار الانجاز للمرة الثانية في الظهور الثاني وبات النشامى على بعد خطة واحدة من التأهل ويعد اللقاء المرتقب مع سورية مهما للغاية حيث نلعب بفرصتي الفوز او التعادل بينما المنتخب السوري يلعب بفرصة الفوز لانه يملك 3 نقاط بينما منتخبنا يملك 4 نقاط وهو نفس رصيد اليابان التي احتلت المركز الاول في المجموعة بفارق الاهداف.
قراءة ناجحة واداء رجولي
نجح مدرب النشامى العراقي عدنان حمد في قراءة الاوراق السعودية بامتياز والتعامل معها وفق المنطق في ظل ان المنتخب السعودي يلعب بفرصة واحدة الا وهي الفوز وبديل عنها قبل ان يغادر النهائيات من اوسع ابوابها ووضع حمد في حساباته ما يتطلع له الجوهر رغم غياب اثنين من ابرز عناصر منتخبنا في خط الدفاع وهما حاتم عقل وانس بني ياسين الا ان البديل محمد منير ظهر بصورة طيبة ففرض منتخبنا الامر الواقع على المنتخب السعودي المدجج بالنجوم عندما نفذوا تعليمات حمد وهي الالتزام بالواجبات خلال المباراة والانضباط التكتيكي اضافة الى اغلاق الطرق المؤدية الى مرمى عامر شفيع وحرمان المهاجمين من حرية الحركة على مشارف المنطقة حيث تألق بهاء عبد الرحمن وشادي ابو هشهش وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح وعدي الصيفي في ضبط الايقاع بمنطقة المناورة والربط بين الخطوط وايجاد التوازن في الشقين الدفاعي والهجومي ومراقبة مفاتيح اللعب وتعزيز القوة الهجومية التي يقودها عبدالله ذيب في الامام.
وفي ظل الاندفاع السعودي من المحاور كافة تمكن الثنائي عامر ذيب وعدي الصيفي العبور من الاطراف واللعب في المساحات الواسعة التي تركها الظهيران جراء اندفاعهما لمساندة زملائهما الى العبور والمساندة من حسن عبد الفتاح من العمق في الوقت الذي قام فيه بشار بني ياسين ومحمد منير وباسم فتحي وسلمان السلمان في ضبط الايقاع في المناطق الخلفية ونجحوا في ابعاد الخطورة عن مرمى المتألق عامر شفيع والاعتماد على الهجمات الخاطفة السريعة لاصابة المرمى السعودي في الوقت المناسب مع نهاية الشوط الاول وهذا ما حدث فعلا عندما سجلنا هدف السبق في مرمى اليابان في اللقاء الاول .
ودخل لاعبونا الحصة الثانية بثقة كبيرة ووقفوا ندا قويا للسعوديين واوقفوا محاولاتهم الهجومية بعد ان حافظوا على الاداء الجماعي وفق اداء متوازن مع عدم ترك الحرية للمنافس بالتقدم او تهيئة الكرات النموذجية في ظل ان الجوهر دفع بثلاثة مهاجمين ما دفع حمد الى استغلال الفراغات في وسط الميدان والاعلان عن السيطرة واستغلال الفراغات والبحث عن منافذ في الخط الخلفي وهذا ما حدث فعلا بفضل الهجوم المضاد الذي اقلق المدافعين عبر عبدالله وعامر والصيفي وعبد الفتاح الى جانب الاوراق البديلة التي دفع بها مدربنا على فترات حيث دفع بالثلاثي مؤيد ابو كشك واحمد عبد الحليم وانس حجي الذين نجحوا في تعزيز الفعالية الهجومية التي ظلت خطورتها حتى الثواني الاخيرة.
ولعل التعليمات التي اعطاها حمد للاعبين بين الشوطين أتت ثمارها بعد ان طالب اللاعبين بالتركيز والحضور الذهني وخاصة في الوقت المتأخر من المباراة مذكرا اياهم ما حدث امام اليابان في الوقت القاتل ولهذا التزم الجميع بالتعليمات رغم المحاولات السعودية المتكررة الا ان النشامى فرضوا عليهم الامر الواقع واداروا دفة اللقاء كيفما ارادوا بعد ان تعلموا درس اليابان في الدقائق الاخيرة من خلال مراقبة مفاتيح اللعب وعدم التصرف بالكرة وتضييق المساحات بين الخطوط وهذا يدل ان لاعبينا يمتازون باللياقة البدنية العالية الى جانب الامور الفنية والتكتيكية رغم انهم لعبوا تحت الضغط لعدة اعتبارات لكن الثقة كانت حاضرة وكذلك الروح القتالية ليخرج النشامي من الموقعة السعودية منتصرين في كل شيء.
اول مواجهة رسمية في النهائيات
تعتبر المواجهة بين منتخبنا ونظيره السعودي هي المواجهة الاولى على صعيد النهائيات ليسجل لاعبونا الفرحة وحفروا اسماءهم بحروف من ذهب رغم ان المنتخبين التقيا ثماني مرات قبل هذه المواجهة وحقق المنتخب السعودي الفوز 4 مرات لكن فوزنا امس الاول هو الاثمن والابرز بعد ان اقتربنا من التأهل في الوقت الذي كان فيه المنتخب السعودي اول المغادرين من الدور الاول.
تأهيل بني ياسين
يقوم الجهاز الطبي لمنتخبنا المكون من الدكتور عصام جسام والمعالج بشير النسور واخصائي التدليك اشرف صقر بتأهيل اللاعب انس بني ياسين للمشاركة امام سورية من خلال التدريبات العلاجية بعد ان غاب امس الاول للاصابة في الوقت الذي يواصل فيه قائد المنتخب الوطني حاتم عقل التدريبات العلاجية بعد ان اظهرت التقارير الطبية انه يعاني من تمزق في الرباط الخلفي ويحتاج الى الراحة عدة اسابيع للوقوف على حالته الصحية بشكل نهائي الا ان عقل يواصل تدريباته العلاجيه بمعنويات عالية.
تدريب خفيف
خاض منتخبنا الوطني امس حصة تدريبية باشراف المدير الفني عدنان حمد والمدربين ياسين عمال واحمد عبد القادر ومانويل واحمد جاسم بمشاركة اللاعبين الذين لم يشاركوا امس الاول الى جانب البدلاء في الوقت الذي خضع فيه اللاعبون الاساسيون الذين شاركوا في اللقاء الى تدريب خفيف على ان يخوض منتخبنا حصة تدريبية اليوم بمشاركة اللاعبين كافة حيث يتم التركيز على الجوانب الفنية وتصحيح الاخطاء التي رافقت لقاء السعودية والتركيز على طريقة اللعب التي سيواجه بها سورية ووضع اللمسات الاولية على التشكيلة والوقوف النهائي على الحالة الصحية للاعب انس بني ياسين.
هدف جميل
اعتبر النقاد والمراقبون ان هدف منتخبنا الذي سجله بهاء عبد الرحمن في مرمى السعودية يعتبر من الاهداف الجميلة بعد ان استخدم عبد الرحمن خبرته واستغل تقدم الحارس وليد وعبد الله وسدد الكرة باناقة في الشباك لينضم عبد الرحمن الى كوكبة اللاعبين المسجلين للاهداف الجميلة.
اللاعبون: حققنا المطلوب وامامنا الكثير
قال اللاعب بهاء عبد الرحمن لقد قدمنا مباراة ستبقى في الذاكرة وحققنا الفوز بعد ان قدمنا مباراة كبيرة.
لقد كان النشامى حاضرين بقوة مشيدا باداء زملائه ودور الجهاز الفني في قراءة الاوراق الفنية للمنتخب السعودي بشكل مميز ما مكننا من تقديم المطلوب واضاف ان حضور الامير علي منحنا الثقة وعزز من معنوياتنا وتمكنا من الفوز امام فريق له تواجد اسيوي وسط حضور جماهيري كبير.
اما سليمان السلمان فقال: لقد حققنا المطلوب امام فريق كبير يملك افضل المقومات الا اننا وقفنا ندا قويا له واحرجناه في فترات عدة مؤكدا ان المنتخب اقترب من التأهل الى الدور الثاني للمرة الثانية بفضل العطاء اللامحدود من اللاعبين الذين طبقوا تعليمات المدرب بحذافيرها واضاف ان الامير علي له دور كبير في تعزيز الحالة المعنوية بحضوره الدائم ومتابعة اخبارنا اولا باول.
وقال الحارس لؤي العمايرة: كان الجميع على قدر المسؤولية وقدم اللاعبون مباراة كبيرة شهد لها الجميع مشيرا الى اننا نسعى الى تحقيق المطلوب من المباراة المقبلة امام سورية لاثبات الذات وعكس الصورة الحقيقية عن الكرة الاردنية التي تحظى بدعم من الامير علي الذي قدم الكثير من اجل مواصلة طريق الانتصارات وبلوغ الانجازات .
بدوره اثنى عامر ذيب على الاداء المميز الذي قدمه النشامى وقال لقد نجح اللاعبون من اثبات حضورهم في مباراة قوية وصعبة مبينا دور الجهازين الفني والاداري في اعداد اللاعبين بصورة مثالية قبل المواجهة المرتقبة الى جانب الدعم الذي يلقاه النشامى من الامير علي الذي اعطى الكثير للكرة الاردنية واعلن عن حضورها على كافة الصعد جراء النتائج المميزة التي تحققت.
اعتبر عدي الصيفي أن التعادل مع اليابان منح لاعبي منتخبنا الدافع والقوة من أجل تحقيق الفوز على السعودية وقال: جميع اللاعبين استفادوا من درس المباراة مع اليابان, كان النتيجة محبطة للغاية لأننا تلقينا هدف التعادل في وقت متأخر من المباراة وفقدنا نقطتين مهمتين مبينا ان اللاعبين تعلموا من الدرس الياباني, لعبنا بقوة حتى الدقيقة الأخيرة, ونجحنا في تحقيق نتيجة تاريخية للمنتخب واضاف هذا الفوز يعتبر بالتأكيد انتصارا كبيرا للكرة الاردنية التي تحظى بدعم الامير علي الذي يولي كل الاهتمام بالمنتخبات الوطنية التي اثبتت حضورها على الصعيد الاسيوي.
النشامى في عيون الصحافة والاعلاميين
نال منتخبنا الاشادة والثناء من وسائل الاعلام كافة بعد العرض القوي والمميز امام السعودية وكان قبلها امام اليابان فقد حمل ملحق ستاد الدوحة عنوان: النشامى يضعون قدما في ربع النهائي وكتبت صحيفة الرياضي السعودية الاخضر خسر من الاردن بهدف وفقد فرصة التأهل لربع النهائي وودعنا اسيا وحمل غلاف الوطن الرياضي عنوان دبكة اردنية والنشامى نحتوا فوزهم في الصخر السعودي وعدنان حمد افضل من سيدكا وروبابيكيا اما صحيفة الشرق الاوسط السعودية فقالت بسقوط الاخضر.. هيبة الكرة السعودية تضيع وكتبت صحيفة الرياضي السعودية نشامى الاردن يسجلون هدفا ويصمدون حتى النهاية وعنوان اخر..عدنان حمد: الاخضر كتاب مفتوح وفوزنا انجاز.
من جهتهم عبر الزملاء الاعلاميون المتواجدون في قلب الحدث عن سعادتهم الكبير لاداء منتخبنا حيث قال الزميل عثمان القريني المعلق في قناة الجزيرة الرياضية ان المنتخب الوطني قدم اجمل العروض وافضلها امام السعودية بفضل الاداء الجماعي والترابط بين الخطوط والانسجام الواضح بين اللاعبين مؤكدا ان المنتخب الوطني في احسن حالته الفنية والبدنية مشيدا باداء الجهاز الفني وبالدعم الذي يقدمه الامير علي للكرة الاردنية التي اصبح لها حضور دائم آسيوي.
اما الزميل محمود الفضلي من مجلة ستاد الدوحة فقال: ان المنتخب الوطني دحض مزاعم القارة بمراقبيها ومتابعيها بان المنتخب سيكون جسر العبور لكن النشامى قدموا الاداء النموذجي امام اقوى الفرق وكانت السعودية اولى الضحايا وقبلها اليابان مشيدا بقدرات اللاعبين والجهاز الفني في التعامل مع المباريات الكبيرة مؤكدا على الحضور الدائم للامير علي الذي يعزز النواحي المعنوية للاعبين الى جانب الدعم المتواصل لديمومة الكرة الاردنية بعد ان اثبتت حضورها على الصعد كافة.
وعبر الزميل ابراهيم حدادين من قناة الفضائية القطرية عن سعادته الكبيرة لاداء النشامى وقال لقد كانوا عند حسن الظن بادائهم الرجولي والتفوق الميداني الى جانب الروح القتالية والاصرار على الفوز مشيدا باللاعبين والجهاز الفني مؤكدا على الدور الكبير الذي يقوم به الامير علي في دعم النشامى والاهتمام بهم من اجل تحقيق الهدف المنشود للكرة الاردنية التي فرضت نفسها بقوة في القارة الاسيوية.
بدوره قال الزميل ناصر العنيزي من صحيفة الانباء الكويتية ان المنتخب الوطني قدم افضل المستويات واحرج المنتخبات الكبيرة اليابان والسعودية مشيرا الى ان المنتخب لابد من مواصلة المشوار بقوة كما بدأه مبينا ان المنتخب يجب ان يلعب للفوز مشيدا بالروح القتالية العالية للاعبين خاصة المدافعين اما الزميل حسين الشريف من صحيفة عكاظ السعودية فقد اشاد بالالتزام والانضباط التكتيكي للاعبين في المباراتين وقال ان المدرب حمد نجح في توظيف قدرات لاعبيه وفق المطلوب مشيرا ان لاعبينا فرضوا هويتهم بقوة في النهائيات واحرجوا السعودية واليابان.
بعد فوز منتخبنا الوطني على السعودية واقترابه من التأهل
الاعداد النفسي منح منتخبنا التفوق وذكاء حمد منح التميز
2011/01/15
العرب اليوم- احمد شريف وصلاح ابو الهيجاء
تواصلت افراح الشارع الرياضي في كافة محافظات المملكة بفوز منتخبنا الوطني لكرة القدم على نظيره السعودي بهدف بهاء عبد الرحمن ورغم لبرد القارس طافت مواكب الفرح الشوارع لمتعطشة لانجاز اردني جديد حيث اثبت النشامى بفوزهم على السعودية انهم من طينة الكبار وان التأهل للدور الثاني بات قاب قوسين او ادنى راسمين لوحة شرف وعز وارتدوا عباءة التحدي والافتخار بالوطن طرزت بحبات العرق والجهد والعطاء فكان الفوز الغالي.
العرب اليوم استطلعت اراء عدد من الفنيين والاداريين حول اداء منتخبنا الوطني امام المنتخب السعودي حيث فكان هناك اجماع على ان الاعداد النفسي لمنتخبنا الوطني منحه التفوق على عملاقي اسيا اليابان والسعودية كما لعب ذكاء المدير الفني عدنان حمد دورا كبيرا في رسم ملامح التفوق الاردني في هذه البطولة فكان التقرير التالي :
عبد الكريم : تميز في الاعداد النفسي
المدير الفني لفريق اليرموك الكابتن خلدون عبد الكريم اعتبر ان ما حققه المنتخب الوطني في لقائيه في البطولة الاسيوية جاء نتيجة طبيعية لسلامة التخطيط والعمل الذي قام به الجهاز الفني واتحاد الكرة وقال :يملك منتخبنا الوطني نقطتين تميزانه عن المنتخبات الاخرى, الاولى تتمثل في روح الانتماء للوطن والعمل بكل ما لديهم من قوة لتمثيل مشرف للكرة الاردنية وهذا بدا واضحا في الروح القتالية التي يلعب بها اللاعبون على ارض الملعب وهي التي مكنتهم من التفوق على مهارة المنتخب الياباني في الافتتاح وعلى عزيمة المنتخب السعودي في المباراة الثانية.
اما النقطة الثانية فتتمثل في الانضباط التكتيكي للاعبين حيث نجح كل اللاعبين في الالتزام بتعليمات الجهاز الفني بحذافيرها فكان اداؤهم بعيدا عن العشوائية وتم وفق الرسم التكتيكي الذي احسن رسمه المدير الفني.
واضاف عبد الكريم : اعتقد ان الجهاز الفني نجح بدرجة عالية في ايجاد الحافز النفسي لدى لاعبي المنتخب الاساسيين والاحتياط وبالتالي اصبح الجميع يرغب بتمثيل المنتخب وتقديم كل جهده للارتقاء بالاداء كما ساهمت القراءة الناضجة للكابتن عدنان حمد للمنتخبين السعودي والياباني في تسهيل مهمة اللاعبين على ارض الملعب وهذا كله ساهم في رفع درجة التركيز الذهني للاعبين , الامر الذي انعكس ايجابا على مستوى اداء اللاعبين.
وعن توقعاته للقاء المقبل قال عبد الكريم:ارى انها ستكون اصعب المباريات على اعتبار ان التعادل يكفينا واكثر ما اخشاه ان يلعب نجوم منتخبنا بفكر التعادل ويسقطوا في فخ الثقة المبالغ فيها ويحدث ما لا يحمد عقباه .
التجارب علمتنا ان الفرق التي تلعب من اجل التعادل عادة ما تخسر لقاءاتها وهذا ما يجب ان يأخذه الجهاز الفني ولاعبو المنتخب بعين الاعتبار وان يلعبوا بنفس التركيز الذي لعبوا به المباراتين السابقتين حتى تكتمل الفرحة الاردنية بالتأهل الى الدور المقبل.
نضال الطوالبة - مدير شباب اربد قال: ابارك هذا الفوز للقيادة الهاشمية وللامير علي واسرة اتحاد كرة القدم وجميع اركان اللعبة والذي لم يأت من فراغ او مجرد صدفة بل عبر عمل متواصل ودؤوب واتمنى ان تكتمل فرحتنا بالفوز على سورية والانتقال للدور الثاني ومن ثم يبدأ التفكير في ابعد من ذلك.
د. عاطف رويضان- مدير مدينة الحسن الرياضية قال: هذا الفوز جاء في توقيت مهم لاعادة الثقة لكرتنا واثبات الذات من جديد بعد خروجنا من بعض المنافسات بنتائج غير مرضية وان تحقيق انجاز الصين عام 2004 بدا يلوح بالافق ونحن قادرون على كتابة اسمنا بحروف من ذهب في التاريخ الآسيوي
خلدون حتاملة- رئيس نادي الحسين قال: الفوز جاء ثمار عطاء سنوات من التخطيط والتطور الذي اصاب كرتنا وكان لدور الامير علي ودعمة المتواصل مع اسرة الاتحاد الاثر الاكبر في حصد النتائج المشرفة واتمنى الاستمرارية في البطولة والوصول للنهائي وهذا الامل والحلم ليس بمستحيل على ابطالنا
المهندس صائب عبيدات- رئيس نادي كفرسوم قال: اثبت فوزنا بان الارادة والتحدي سلاحان يتفوقان على تاريخ اي فريق نهنئ انفسنا ونشامى الوطن ونتمنى ان نحقق الفوز على سورية فرحتنا ونؤكد تأهلنا.
فايز سليم- نائب رئيس نادي العربي قال :هذا الانتصار الغالي يجب ان لا ينسينا بان الرحلة الاسيوية لمنتخبنا ما تزال محفوفة بالمخاطر وعلينا ان نركز على لقاء سوريا والانتقال للدور الثاني لتبدا بعدها رحلة البحث الحقيقي على المنافسة ومقارعة كبار اسيا ونحن قادرون على ذلك.
الجماهير المحتفلة وائل السيلاوي وخالد الزيود وعلاء عكاوي واحمد خلف وعنان المناصرة وغيرهم اجمعوا على ان المنتخب قادر على المنافسة ورسم الابتسامة والانتصار على أعتى الفرق اذا استمروا باللعب بهذه الروح.
ذيابات : الالتزام منحنا التفوق
المدرب الدكتور ناجح ذيابات اشاد بقدرة لاعبي المنتخب على تخطي مباراة السعودية الصعبة وبالتزامهم تكتيكيا كون هذا الالتزام منح المنتخب التفوق على لاعبين تم اعدادهم بصورة مميزة جدا وقال : يسجل للجهاز الفني بقيادة المدرب عدنان حمد انه نجح في الارتقاء بدرجة الجاهزية النفسية الى ابعد الحدود حيث نجح في ايجاد حوافز داخلية بين لاعبي المنتخب ما رفع من التنافس بينهم على احقية تمثيل المنتخب وبالتالي استفاد المنتخب من هذه المنافسة افضل استفادة.
واضاف ذيابات : مباراتنا مع السعودية كانت صعبة للغاية نظرا لحاجة كل فريق الى الفوز وما من شك ان الانضباط التكتيكي الذي لعب به المنتخب ساهم في تحقيق الفوز بعيدا عن الفروقات الفردية للاعبي المنتخبين وشاهدنا كيف تفوق لاعبونا في هذه الناحية على لاعبي السعودية الذين عانوا من حالة توهان على ارض الملعب.
وتابع : استفاد لاعبو منتخبنا من حالة عدم التوازن التي سادت صفوف المنتخب السعودي وبالتالي استفادوا من الثغرات التي حدثت في ملعبهم ونجح بهاء في خطف هدف الفوز الثمين.
وعن المواجهة المقبلة مع سورية قال ذيابات : المباراة فيها خطورة كبيرة جدا كون منتخبنا سيواجه فريقا متكاملا من الناحية الفنية والبدنية واعتبره شخصيا من اقوى فرق البطولة ويجب على الجهاز الفني لمنتخبنا ان يأخذ حذره منه جيدا وان يلعب منتخبنا من اجل الفوز وليس غيره ولا يتيح للمنتخب السوري فرصة فرض ايقاعه على اللعب لافتا ان التعادل يكفي منتخبنا للتأهل لكن عليه ان يلعب من اجل الفوز وليس غيره لأن اللعب من اجل الفوز سيضمن للمنتخب النتيجة التي تؤهله الى الدور الثاني بعيدا عن المفاجآت .
2011/01/15
الرياض - ا.ف.ب
طغى الحزن والحسرة وخيبة الامل على الصحف السعودية الصادرة صباح امس الجمعة حيث وجهت انتقادا حادا للاعبين ولاتحاد كرة القدم بعد الخروج المر على حد وصفها من الدور الاول لكأس اسيا 2011 في قطر.
وخسر المنتخب السعودي امام نظيريه السوري 1-2 والاردني صفر-,1 وله مباراة ثالثة مع اليابان.
وكتبت صحيفة الرياض "أقلنا المدربين.. وأتينا بالجوهر.. وغيرنا التشكيلة دون جدوى", مضيفة "عرض مسلسل إخفاق الكرة السعودية يكتمل في الدوحة.. والأردن استحق الانتصار وكشف العيوب في الكرة السعودية بوضوح فالعلة لم تكن فنية فقط".
وعنونت الجزيرة "منتخبنا خارج آسيا", مضيفة "منتخبنا أول المودعين للبطولة ..النشامى يكشفون الكسالى".
وفي تقريرها عن المباراة قالت صحيفة الوطن "الأخضر أول المغادرين ومسؤولوه يكتفون بحل "التطوير", مضيفة "عوضا عن أن يكون آخر المتبقين في البطولة وصولا إلى رفع الكأس, كان المنتخب السعودي أول المغادرين. نكأ هذا الخروج الجراح النازفة في جسد الكرة السعودية التي باتت تتلقى الصفعات في معظم المشاركات على مدى أكثر من عقد. وجاءت ردة الفعل الفورية بحل فريق عمل تطوير المنتخبات".
وحملت صحيفة عكاظ اتحاد الكرة مسؤولية الخروج قائلة "وأي منتخب أضاعوا.. لماذا أخرجت الأخضر يا اتحاد القدم. لا الجوهر ولا بيسيرو .. أحبطتمونا", واضافت "فشل الاتحاد السعودي في تكرار مشهد عام 2000 عندما كلف الوطني ناصر الجوهر لقيادة الأخضر في تلك البطولة بدلا عن (التشيكي ميلان) ماتشالا, بعد خسارته المفاجئة امام اليابان, إذ استطاع الجوهر أن يصل بالمنتخب لنهائي كأس آسيا في لبنان".
الدوحة - عبدالله القواسمة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي
ضرب منتخب النشامى موعداً متجدداً مع التاريخ اثر انتصاره المستحق على نظيره السعودي بهدف نظيف ليلة أمس الأول ، وهو الذي فتح الباب على مصراعيه أمام تكرار انجاز الصين (2004) والمتمثل بالتأهل الى دور الثمانية للنهائيات القارية ، اذ بات المنتخب الوطني بحاجة الى نقطة واحدة فقط من مواجهة نظيره السوري والمقررة على ملعب قطر مساء الاثنين القادم لضمان ذلك.
المنتخب الوطني قدم أداءً لافتاً أمام السعودية ، فالواقعية هي العنوان الرئيسي لما تمخضت عنه الألعاب عبر السعي ومنذ بداية المباراة الى وأد هجمات الأخضر من منبعها الرئيسي من خلال الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة ، اذ أن هذا الأسلوب حمل الكثير من الحداثة الخططية والتي سبق لمنتخبنا وأن طرحها في المواجهة السالفة أمام اليابان ، ليجيء الانجاز المظفر أمام هذين المنتخبين ، اللذين كانا من أقوى المرشحين للفوز باللقب ، حيث ظل المنتخب الياباني في دائرة المنافسة أمام المنتخب السعودي فخرج رسمياً من الباب الواسع.
مجريات اللقاء تقدمها النشامى بألعاب متوازنة ، اذ كانوا يعلمون جيداً مدى الرغبة السعودية الجامحة في الفوز بعد خسارتهم أمام سوريا في الجولة الأولى وهي التي قلبت الموازين الفنية وأحدثت تغييراً جذرياً على رأس الجهاز الفني للمنتخب السعودي ، حيث أقيل البرتغالي بيسيرو من موقعه ليحل بدلاً منه مدرب الطوارئ ناصر جوهر ، والذي عمد الى اللعب بطريقة هجومية اعتمدت الأطراف الوسيلة الملائمة لتهديد المرمى ، الأمر الذي عرض مرمى عامر شفيع الى بعض الهبات الهجومية الخطرة والتي واجهها بحضور فيما ثبط الخط الخلفي الكرات الأخرى ، عبر تضييق مساحات المناورة أمام اللاعبين السعوديين والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة.
نعلم أن التاريخ لا يعترف سوى بالنتائج لكننا نستطيع القول أن المنتخب استحق هذه النتيجة لعدة اعتبارات ، فهو لم يفسح المجال أمام السعوديين لامتلاك زمام المبادرة الهجومية بشكل منفتح كما رأى بعض المراقبين ، فالفرص السعودية في الشوط الأول لم ترق الى مستوى التهديد الحقيقي ، أما في الشوط الثاني فسنحت ثلاث فرص محققة للتسجيل كان لها دفاعنا بالمرصاد مع الاشارة الى أن الجوهر أشهر كل أسلحته الهجومية عبر اللعب بثلاثة مهاجمين دفعة واحدة لم يحدثوا ذلك الانقلاب الكبير في الألعاب السعودية ، كما أن منتخب النشامى استطاع أن يشكل تهديداً واضحاً على المرمى السعودي في بعض الأحيان ، كما سنحت له عدة فرص محققة للتسجيل على مدار الشوطين.
اللقاء شهد احداث تغيير طفيف على الخط الخلفي للنشامى وتمثل باحتلال محمد منير موقع ربان المنطقة الخلفية الى جانب بشار بني ياسين ، وذلك بدلاً من حاتم عقل الذي حرمته الاصابة من مشاركة المنتخب في هذه الموقعة ، فيما كان الحوار التكتيكي مشابهاً الى حد ما بما تمخض عنه لقاء اليابان السابق باستثناء منح لاعبي خط الوسط بعض الحرية في التقدم ومحاولة ولوج الدفاعات السعودية للتسجيل ، ليأتي هدف الفوز بواسطة النجم بهاء عبدالرحمن ومن كرة أكروباتية غالطت الحارس السعودي قبل ثلاث دقائق على نهاية الحصة الأولى وفي وقت حرج للغاية بالنسبة للأخضر.
حسابات التأهل باتت تفرض على المنتخب الوطني الفوز بنقطة على أقل تقدير من موقعة سوريا القادمة والمقررة على ملعب سحيم بن حمد التابع لنادي قطر مساء الأثنين القادم ، فبعد خسارة سوريا أمام اليابان أمس الأول (1 - 2) استقر رصيد سوريا عند (3) نقاط ، مقابل أربع نقاط للمنتخبين الوطني ونظيره الياباني الذي سيلتقي بدوره نظيره السعودي ، ومن هنا فان السوريين مطالبين بالفوز وكذلك اليابانيين ، في حين أن المنتخب السعودي سيسعى بكل أوتي من قوة وبأس لتحقيق انتصار شرفي بعد خروجه رسمياً من حسابات المنافسة.
مساندة الأمير ووعد النشامى
وكان لوقوف سمو الأمير علي بن الحسين الى جانب نشامى المنتخب الوطني قبل وبعد اللقاء الأثر الطيب في تقديم الاداء الرائع وبعدما أطلقوا وعداً صريحاً وواضحاً بعزمهم التأهل الى الدور الثاني.
اللاعبون تلقوا رسالة سمو الأمير علي بن الحسين في الجلسة الخاصة التي سبقت اللقاء بتركيز واضح وهي التي جاءت قبل بضعة ساعات على مواجهة السعودية ، فإشادة الأمير بالأداء الطيب الذي قدمه اللاعبون أمام اليابان أعطاهم دفعة معنوية كبيرة لتقديم الاداء المشرف في مواجهة أمس الأول.
سمو الأمير علي بن الحسين قال أن الفوز على اليابان كان قريباً جداً من اللاعبين لكن اللحظات الاخيرة حرمتهم من انتصار مدوي لينصب تركيز النشامى أمام السعودية على الدقائق الأخيرة من عمر المباراة والتي سعى خلالها لاعبو المنتخب السعودي بكل ما أوتوا من قوة الى احراز التعادل لكن دفاعنا كان عصياً أمام هذه المحاولات واستطاع درئها بنجاح.
ولبى النشامى دعوة سمو الأمير علي بتقديم العرض الطيب أمام السعودية على الشكل الأمثل فيما تبقى لهم تنفيذ الشق الثاني من هذه الدعوة أمام المنتخب السوري مساء الاثنين لضمان التأهل الى الدور الثاني ، اذ ازدادت ثقة النشامى بقدرتهم على تحقيق ذلك.
تأكيدات حمد وتبريرات الجوهر
المؤتمران الصحفيان المنفصلان للمدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد والمدير الفني للمنتخب السعودي تناقضت فيهما الطروحات بالنسبة للنتيجة.
الجوهر الذي تقدم حمد للحديث عن المباراة دافع عن الأداء الذي قدمه فريقه ، فلاعبو الأخضر بحسبه قدموا أداءً جيداً واستطاع أن يشكل ضغطاً كبيراً على مرمى شفيع ، منتقداً الطريقة الدفاعية التي انتهجها منتخبنا الوطني ، والتي أجهضت بحسبه المساعي الهجومية لمنتخب بلاده.
التساؤل الأهم الذي طرح على الجوهر في مؤتمره الصحفي تمثل في أن التاريخ يميل لتسجيل النتيجة وليس الأداء ، وأن الاعتراف دائماً يكون بالمنتصر وليس بالخاسر ، فكيف رأى وضع المنتخب السعودي في خضم هذه الحالة ، فكانت اجابة الجوهر العودة الى الشق المتعلق بالطريقة التي أدى بها منتخبنا المباراة والتي اتكأت على الدفاع ، في حين أن الهدف الذي أحرزه بهاء جاء من ضربة حظ.
عدنان حمد وقف أمام هذا الانتصار التاريخي ليؤكد أنه جاء مستحقاً ذلك لأن المنتخب السعودي وان لعب بثلاثة مهاجمين في الشوط الثاني الا أن المنتخب الوطني واجهه بكل بأس وقوة ، اذ لم تسنح للاعبين السعوديين سوى ثلاث فرص محققة للتسجيل في الشوط الثاني ، ليعارض وجهة نظر الجوهر فيما ذهب اليه عندما قال صراحة أن التاريخ لا يعترف سوى بالفائز ، مشيراً في الوقت نفسه الا أنه يعي جيداً أن المنتخب السعودي الذي واجه منتخبنا ليس هو نفسه الذي فاز باللقب القاري ثلاث مرات وسبق له التأهل الى المونديال في أربع مناسبات ، رغم ثقته بأن المنتخب السعودي قادر على العودة الى واجهة الأحداث لما تملكه كرة القدم السعودية من امكانيات هائلة ولاعبين أفذاذ.
حمد نتطلع الى الفوز
وأكد المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد أنه سيلعب بهدف الفوز على المنتخب السوري وذلك في معرض رده على تساؤلات (الدستور) حول الآلية التي سينتهجها في الجولة الأخيرة من الدور الأول.
حمد قال أن متطلبات التأهل بالنسبة للمنتخب الوطني هي نقطة التعادل لكن ذلك لا يعني البتة اللعب تحت هذا الشعار اذ سنلعب للفوز بعيداً عن أية اعتبارات أخرى ، ذلك لأن الطرف المقابل ستكون غايته الفوز كذلك.
وعما اذا كان سيلعب بتشكيلة مغايرة عن تلك التي خاضت لقاءي اليابان والسعودية قال حمد : (ان جميع الطروحات الفنية واردة نعم اتكأنا على أسلوب دفاعي في هاتين المواجهتين لكننا سنعمل على تغيير الخطط بما يتوائم مع طروحات المنافسة والخصم القادم الذي يتمتع بمستوى طيب والرغبة العارمة لتحقيق الفوز).
حديث الصحافة العربية والآسيوية
وأفردت وسائل الاعلام العربية والقارية والدولية مساحات واسعة على صدر صفحاتها تناولت فيها الفوز المدوبي للنشامى على نظيره السعودي ، اذ وقفت على تفاصيل المباراة والطريقة التي تعاطي فيها حمد مع المجريات والتأثير الذي أحدثه المنتخب الوطني على البطولة بحرمان المنتخب السعودي من المنافسة على احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني ولا وبل حرمانه كذلك من المنافسة على اللقب.
اذ عنونت صحيفة الحياة اللندنية المادة الخاصة بالمباراة بـ (الأردن تبدع والسعودية تودع) ، فيما جاء في صحيفة الشرق القطرية (النشامى يبدعون والخضر يودعون - بهاء حسم اللقاء) ، وجاء في عنوان القبس الكويتية (السعودية أول المودعين والأردن اقترب من التأهل) ، صحيفة الرياض السعودية جاء فيها (الجوهر : الحظ وشفيع حرمانا فوزاً مستحقاً) ، صحيفة السياسة الكويتية جاء فيها (النشامى خطفوا هدفاً وتكفل الحارس شفيع بالحفاظ عليه - الاردن واصل الابداع والسعودي عزف لحن الوداع)
الدوحة - عبدالله القواسمة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي
استأنف المنتخب الوطني أمس تحضيرات للمواجهة السورية المرتقبة والمنتظر أن تجمعهما على ستاد سحيم بن حمد التابع لنادي قطر عند الساعة الثالثة والربع مساء الإثنين القادم في ختام الدور الأول من منافسات المجموعة الثانية.
المنتخب خاض مرانا مسائياً على ملعب النادي العربي ، حيث شهد في البداية اجتماعاً موسعاً للجهاز الفني مع اللاعبين ، أكد خلاله عدنان حمد على اللاعبين ضرورة الحفاظ على المنجزات التي تحققت في هذا الإستحقاق ، حيث أثنى على أدائهم الكبير أمام السعودية وقبله أمام اليابان مطالباً اللاعبين بأن يعكسوا الصورة المشرقة عن كرة القدم الأردنية وتمثيل الوطن أجمل تمثيل أمام المنتخب السوري وهي الموقعة التي وصفها بأنها المنعطف الأهم في مسيرة المنتخب كون الخروج بنتيجة إيجابية منها ستضع المنتخب الوطني على خارطة المنافسة الحقيقية في الدور الثاني للمسابقة.
وتخلل المران الوقوف على الحالة الصحية للاعبين حيث واصل أنس بني ياسين تدريباته العلاجية فيما تأجل حسم أمر إنخراطه بشكل كامل في التدريبات لحين الوقوف على إصابته والمتمثلة بتمزق في العضلية الخلفية للفخذ ، أما كابتن الفريق حاتم عقل فواصل حضوره للتدريبات لكن دون مشاركة زملائه بعد تعرضه إلى قطع جزئي في الرباط الخلفي لمفصل ركبة ساقه اليمنى في مباراة اليابان بالدور الأول ، وهو الأمر الذي حرمه من التواجد في التشكيلة التي واجهت السعودية كما سيغيب عن مواجهة سوريا أيضاً ، فيما يتمتع جميع اللاعبين الآخرين بالصحة الجيدة وهذا ما عكسته التدريبات التي خضع لها اللاعبون أمس.
وعمد حمد إلى إراحة اللاعبين الذين خاضوا مواجهة السعودية من التدريبات القوية ، فيما تم إخضاع اللاعبين الآخرين إلى التدريبات النمطية التي تركزت على الجانبين المهاري والبدني ، وذلك في أجواء مفعة بالحيوية والرغبة العارمة في تحقيق إنجاز كبير لكرة القدم الأردنية في المحطة القادمة.
ولوحظ تواجد كثيف لمندوبي وسائل الإعلام العربية والعالمية الذين سعوا جاهدين إلى إجراء مقابلات مع أعضاء الجهازين الفني واللاعبين إضافة إلى تواجد عدد من أعضاء مجلس إدارة الإتحاد والمهتمين من أبناء الجالية الأردنية المقيمة في قطر ، وذلك بعد الإنجاز الكبير الذي تحقق أمام السعودية ليلة أمس الأول.
وينتظر أن تتواصل تدريبات المنتخب الوطني على ملعب النادي العربي اليوم السبت على أن يجري مرانه الرسمي الذي يسبق لقاء سوريا على ملعب اللقاء المنتظر (سحيم بن حمد) مساء يوم غد الأحد والذي سيفتح أمام وسائل الإعلام لمدة ربع ساعة قبل أن يتم غلقه حتى يتسنى للجهاز الفني أستغلاله لتثبيت التشكيلة المزمع أن تواجه سوريا.
حفل غداء على شرف الوفد
وأقامت لجنة مساندة المنتخب الوطني التابعة للجالية الأردنية المقيمة في قطر حفل غداء ظهر أمس على شرف وفد المنتخب الوطني في مقر إقامته بفندق الميلينيوم ، حيث كانت وجبة المنسف حاضرة ، وهي التي غابت عن قائمة الأطعمة التي يتناولها اللاعبون منذ مغادرتهم عمان يوم الخامس والعشرين من الشهر الماضي ، إذ خضع اللاعبون منذ ذلك التاريخ إلى نظام غذائي صارم لكن ضرورة الإحتفال بالفوز على السعودية دعت الإتحاد إلى تلبية دعوة لجنة المساندة إلى هذه الإحتفالية.
مساندة ومكافآت
وتلقى لاعبو المنتخب الوطني (20) ألف دولار من قبل لجنة المساندة التي شكلتها الجالية الأردنية المقيمة في قطر على هامش حفل الغداء الذي أقيم أمس كما ينتظر أن يتلقى اللاعبون المزيد من المكافآت المالية المجزية من عدة مصادر يتقدمها اتحاد الكرة إضافة إلى رجال الأعمال الأردنيين المقيمين في قطر إثر الفوز على السعودية ، وبعدما سبق لهم تلقي مكافآت مجزية إثر التعادل مع اليابان.
اللاعبون كانوا قد أكدوا أن هدفهم الأسمى هو تمثيل الوطن أجمل تمثيل ومقارعة أعتى المنتخبات القارية لرفع راية الوطن خفاقه عالية في هذا المحفل القاري الكبير دون النظر إلى أي مكتسبات مالية حيث قدموا في الوقت نفسه شكرهم الجزيل إلى جميع من وقف إلى جانب المنتخب الوطني في هذا الإستحقاق.
هل يطرأ تعديل على مكان اللقاء؟
ألمحت بعض المصادر المطلعة أن الإتحاد الآسيوي لكرة القدم يدرس إمكانية نقل مباراة المنتخب الوطني مع نظيره السوري من ملعب سحيم بن حمد التابع لنادي قطر إلى ملعب آخر يتسع للآلاف من أبناء الجاليتين الأردنية والسورية المقيمة هنا في الدوحة.
وتجئ هذه الدراسة على ضوء عدم قدرة ملعب قطر على إستضافة هذا الكم الكبير من الجماهير التي ستتابع اللقاء ، وهو الذي يبلغ عدد مقاعده (12) ألف مقعد ، حيث رشح ملعب الريان أو ستاد خليفة الدولي لإحتضان هذه الموقعة الجماهيرية مع الإشارة إلى أن الإتحاد الآسيوي عندما وضع جدول المباريات لم يأخذ في عين الإعتبار أن تكون هذه المواجهة فاصلة لتحديد هوية أحد المتأهلين إلى الدور الثاني ، إذ إعتبرها بمثابة تحصيل حاصل لكن واقع المنافسة جاء مخالفاً لتوقعات الإتحاد الآسيوي على ما يبدو.
اليابان في كوكب وفرق آسيا في كوكب آخر
هي عبارة قالها عدنان حمد في معرض رده على تساؤلات (الدستور) أمس بخصوص رؤيته لواقع المنافسة في النسخة الحالية من النهائيات.
حمد ذكر أن المنتخب اليابان الذي تعادل مع منتخبنا الوطني في مباراة تاريخية يوم الأحد الماضي كان وما يزال يعتبر أقوى فرق القارة الصفراء على الإطلاق ذلك لأنه يلعب بطريقة حديثة مغايرة عن تلك الكلاسيكية التي تنتهجها الفرق الأخرى.
وكشف حمد أن اليابان تخطط منذ سنوات إلى المنافسة ليس على الألقاب القارية فقط بل والمنافسة على لقب المونديال حيث وضعت خطة إستراتيجية تقضى بالوصول إلى اللقب العالمي بعد عشرين عاماً وهي تخطط منذ فترة لا بأس بها لتحقيق هذا الحلم ، وما الجيل الحالي من اللاعبين اليابانيين إلى حلقة من حلقات التطور التي تشهدها الكرة اليابانية منذ فترة طويلة والتي ستزداد بأساً في المستقبل ، مضيفاً أن التعادل الذي حققه منتخبنا الوطني أمام هذا المنتخب الحلم بمثابة الإنجاز الذي لا يمكن ان يتجاوزه بأي شكل من الأشكال ذلك لأن الأيام ستثبت مدى أهمية هذه النتيجة.
تجديد عقد عدنان حمد إلى 2015
عمان - (د ب أ)
أعلن الاتحاد الاردني لكرة القدم تجديد تعاقده مع المدرب العراقي عدنان حمد حتى عام 2015 ، بحيث يتولى عدنان قيادة المنتخب الاردني في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وأوضح الاتحاد الاردني امس الجمعة إنه تم اتخاذ هذا القرار بصرف النظر عن النتائج المحققة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 كانون الثاني الحالي.من جانبه اعرب عدنان حمد عن سعادته البالغة لتجديد عقده مع المنتخب الاردني
المنتخب الوطني يبدأ مشوار التحضير لمواجهة سورية طلبا للتأهل
بهاء عبد الرحمن (وسط) يتلقى تهنئة زملائه بعد تسجيله هدف الفوز في المرمى السعودي -(رويترز) الأمير يثني على أداء اللاعبين والصحافة العربية تشيد برجولة النشامى في النهائيات الكروية الآسيوية تيسير محمود العميري- موفد الغد واتحاد الإعلام الرياضي الدوحة - يجري المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم جرعة تدريبية مهمة ورئيسية على ملعب النادي العربي القطري، يشارك فيها كافة نجوم المنتخب باستثناء اللاعب حاتم عقل الذي يخضع لجرعات علاجية قد تعيده الى الملاعب بعد شهرين، بعد أن اقتصر تدريب يوم أمس على عملية الاحماء ومن ثم تمارين في صالة اللياقة البدنية بالنسبة للاعبين الذين شاركوا في مباراة أول من أمس، فيما كان بقية اللاعبين يشاركون في حصة تدريبية مكتملة باشراف المدير الفني عدنان حمد.
ويستعد المنتخب الوطني لخوض مباراته الثالثة والأخيرة في الدور الأول من نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، والتي ستقام أمام المنتخب السوري في الساعة 3.15 من عصر يوم بعد غد الاثنين في ستاد نادي قطر.
ويسعى المنتخب الوطني الذي يتقاسم الصدارة مع نظيره الياباني برصيد 4 نقاط، الى نيل إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية إلى دور الثمانية، وسيدخل المباراة المقبلة بخياري الفوز أو التعادل لتحقيق مبتغاه، بينما يمتلك المنتخب السوري ثلاث نقاط، فيما كان المنتخب السعودي ودع النهائيات مبكرا اثر خسارتين متتاليتين.
وكان المنتخب الوطني حقق التعادل أمام اليابان 1-1 في اللقاء الأول، وفاز على المنتخب السعودي 1-0 في اللقاء الثاني، وهو الأمر الذي زاد من حظوظ التأهل بالنسبة للنشامى، وجعلهم محط أنظار وإعجاب المتابعين.
وشدد المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد على أن المنتخب أنجز المطلوب في المباراتين السابقتين، وقد طوى هاتين الصفحتين ويستعد بقوة للمباراة المقبلة، التي لا مجال فيها للتراخي والتقليل من قوة الفريق المنافس، الذي يسعى هو الآخر للوصول الى دور الثمانية.
ويتدرب نجوم المنتخب الوطني بمعنويات عالية، وسط زخم اعلامي عربي وآسيوي سلط عليهم عقب النتيجتين الايجابيتين، حيث رأى كثير من المراقبين بأن ما فعله النشامى في الدوحة لم يكن مجرد ضربة حظ، بل هو نتاج أكيد لعمل تدريبي واستعداد فني وبدني ونفسي وقراءة واقعية لأوراق المنتخب الوطني وأوراق المنتخبات المنافسة، الى جانب الروح القتالية العالية وإرادة الفوز المستمرة والعزيمة الصادقة في الملعب، والتي جعلت كثيرا من المدربين يتمنون أن يكون لاعبو منتخباتهم على ذات الدرجة من المسؤولية والانضباط التكتيكي والعزيمة التي يتمتع بها النشامى.
الأميز بالأرقام
أظهرت الاحصائيات الرسمية التي صدرت عن الاتحاد الآسيوي بشأن مباراة المنتخب أمام السعودية بأن المنتخب السعودي امتلك السيطرة على أرض الملعب بنسبة 51 % فقط وهي نسبة بسيطة للغاية، وأظهرت بأن لاعبي المنتخب الوطني ركضوا خلال المباراة 112.29 كم مقابل 108.89 بالنسبة للاعبي المنتخب السعودي، وهذا يؤكد مدى سرعة انتشار النشامى في الملعب، كما منحت الاحصائية الأفضلية لمنتخبنا من حيث الانطلاق بالسرعة من حالة الثبات "6.66 مقابل 6.40 للمنتخب السعودي".
وأشارت الى أن أفضل ثلاثة من لاعبي منتخبنا من حيث معدل الجري خلال المباراة كانوا عدي الصيفي "11390 مترا" وبهاء عبدالرحمن "11229 مترا" وشادي أبو هشهش "11201 مترا".
الأمير علي يغادر الدوحة
غادر سمو الأمير علي بن الحسين الدوحة يوم أمس، بعد أن حضر مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره السعودي أول من أمس، حيث أشاد سموه بأداء اللاعبين في الملعب وأثنى على براعتهم في تحقيق النتائج المشرفة، وطالبهم بالمزيد والحصول على إحدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني.
غداء جماعي للمنتخب
اقيم حفل غداء للمنتخب الوطني لكرة القدم في فندق ميلينيوم يوم أمس بحضور الإعلاميين وعدد من أعضاء الاتحاد، حيث كان المنسف حاضرا وسط أجواء مثالية أظهر اللاعبون خلالها روحهم الأسرية وتماسكهم وتطلعهم الى مواصلة مشوار الانجاز.
المنتخب السوري يتدرب
من جانبه تدرب المنتخب السوري صباح أمس في ملعب النادي العربية، في ظل انخفاض في الروح المعنوية عقب الخسارة أمام اليابان 1-2، واعتبر الفريق السوري أنه تعرض للظلم زاعما أن ركلة الجزاء المحتسبة ضده لم تكن صحيحة.
ويسعى الجهاز الفني بقيادة تيتا الى إعادة تأهيل المهاجم فراس الخطيب، فيما سيغيب المدافع نديم صباغ بعد طرده من مباراة اليابان.
بهاء في سماء الدوحة
نجم المنتخب الوطني بهاء عبدالرحمن أكد بأن أهم أسباب فوز منتخبنا هو التزام اللاعبين بواجباتهم في الملعب، ومواصلة تركيزهم الذهني حتى انطلاق صافرة النهاية للمباراة، واعتبر بأن الهدف الذي سجله في مرمى المنتخب السعودي من أجمل الأهداف ومن أسعد اللحظات التي عاشها في حياته.
4 مؤتمرات صحافية غدا
تعقد يوم غد الاحد 4 مؤتمرات صحافية لمدربي منتخبات المجموعة الثانية بشكل منفصل، ويبدأ بمؤتمر للمدرب الايطالي زاكروني "اليابان" ثم عدنان حمد "الأردن" وتيتا فاليرو "سورية" وناصر الجوهر "السعودية"، وطلبت اللجنة المنظمة من المدربين إصطحاب قائد الفريق في كل منتخب للمشاركة في المؤتمر الصحافي.
اهتمام إعلامي غير مسبوق
تحظى بعثة المنتخب الوطني باهتمام إعلامي غير مسبوق، حيث تتسابق الفضائيات العربية ووسائل الإعلام العربية والآسيوية على متابعة أخبار النشامى سواء في الفندق أو في الملاعب التدريبية، وأبدت تلك الوسائل الإعلامية احترامها وتقديرها للنشامى، وأفردت مساحات واسعة للحديث عن الروح المعنوية العالية والارادة الصلبة والاسلوب الدفاعي المتين.
الصحافة العربية تشيد بالنشامى
أفردت الصحافة العربية مساحات واسعة للحديث عن فوز المنتخب الوطني على نظيره السعودي، وكتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان "الأردني أبدع والسعودي ودع"، لقد ظهرت معالم المباراة مبكرا.. سعي سعودي للسيطرة وتكتل دفاعي أردني مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وكاد الأردن أن يحسم الأمور في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول.
صحيفة الوطن القطرية في ملحقها كأس آسيا كتبت عددا من العناوين أبرزها: لا الجوهر ولا بيسيرو الأخضر ثابت عالزيرو، وعنونت عنوانا آخر "دبكة أردنية"، وقالت: النشامى نحتوا فوزهم في الصخر السعودي بطريقة أجدادهم الأنباط، وعدنان حمد أثبت أنه أفضل من سيدكا أو روبابيكيا، والجوهر كان يتفرج على المباراة وكأنه سائح في البحر الميت، كما قالت الصحيفة "العدنانيون يعيدون إحياء حضارة البتراء الكروية".
صحيفة الرياضية السعودية عنونت قائلة "غلطة وليد تطيح بالآمال بعد الخسارة من الأردن" كما عنونت في مكان آخر "الأخضر خسر من الأردن وودعنا آسيا".
صحيفة الرياضي السعودي قالت "آه يا الجراح...راح اللي راح"، كما قالت "آه وآهين.... منتخبنا أول المودعين" وقالت "نشامى الأردن يسجلون هدفا ويصمدون حتى النهاية".
صحيفة عكاظ السعودية قالت "لا الجوهر ولا بيسيرو... أحبطتمونا"، وتساءلت "من يحاسب من... لا تخطيط..لا روح.. لا مستوى".
صحيفة النهار الكويتي كتبت تقول "الأردن اقترب من التأهل والسعودية أول المودعين"، أما صحيفة الشرق الأوسط فقالت: الأخضر الى الخلف در والنشامى المستفيد الثاني من ضعف القرارات"، وأضافت "بسقوط ذريع ... هيبة الكرة السعودية تضيع".
الجالية الأردنية تحتفل وتستعد
الجالية الأردنية المقيمة في الدوحة احتفلت حتى ساعات فجر أمس بالفوز على المنتخب السعودي، وبعد أن زفت اللاعبين الى مقر إقامتهم نصبت حلقات الدبكة ورددت الأغاني الوطنية، وشددت على أنها ستكون حاضرة وبشكل أكبر يوم الأثنين المقبل لمساندة المنتخب الوطني أمام نظيره السوري.
آلية تحديد الفرق المتأهلة للدور الثاني
فيما يلي آلية تحديد الفرق المتأهلة الى الدور الثاني
1 - أكبر عدد من النقاط يتم الحصول عليها في جميع مباريات المجموعة.
2 - في حالة تعادل فريقين أو أكثر في عدد النقاط بحسب الفقرة السابقة، يتم تحديد الترتيب بحسب التالي:
أ) أكبر عدد من النقاط التي يتم الحصول عليها في المباريات بين الفرق المتعادلة.
ب) فارق الأهداف في المباريات بين الفرق المتعادلة.
ت) أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المباريات بين المنتخبات المتعادلة.
ث) فارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة.
ج) أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة.
ح) اللجوء إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، وذلك في حالة تواجد الفريقين المتعادلين على أرض الملعب.
ج) أقل عدد من البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها الفريق خلال مباريات الدور الأول.
د) القرعة.
منتخب الكرة يعيد كتابة التاريخ وينال احترام اليابان والسعودية
الامير علي بن الحسين والامير سلطان بن فهد وكبار الحضور في المنصة الرئيسية اثناء مباراة الاردن والسعودية (تصوير: ابراهيم العمري)
"النشامى" يؤكدون أنهم "الحصان الأسود" في النهائيات الآسيوية تيسير محمود العميري- موفد الغد واتحاد الإعلام الرياضي
الدوحة - "هي... يلاّ.. هي...يلاّ..، منصورين بعون الله"، هتاف انطلق من حناجر الجماهير الأردنية وهي تشاهد أول من أمس نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم، وهم يؤكدون للقارة الآسيوية بأن المنتخب قادم الى الدوحة ليس من أجل النزهة، ولا يرفع شعار المشاركة من أجل المشاركة، بل يريد أن يقول كلمته فوق المستطيل الأخضر، ويؤكد بأنه يرغب في الانتقال الى مرحلة "الثمانية الكبار" على أقل تقدير.
يوم أول من أمس، كان لاعبو المنتخب نجوما في ملعب الريان... لم ترهبهم سمعة وتاريخ المنتخب السعودي، ولم تقلقهم رغبة السعوديين في تحقيق الفوز، وأكدوا أن النقطة التي حصلوا عليها أمام اليابان كانت مستحقة إن لم يكن المنتخب يستحق أكثر من ذلك، ولولا الهدف الياباني المتأخر لكان المنتخب اليوم أول المتأهلين رسميا الى الدور الثاني.
دخل المنتخب المباراة أمام السعودية وهو يعي نقاطا عديدة مهمة، ولم يلتفت للماضي والتاريخ وأدار ظهره لكل التوقعات التي وضعت الفريق السعودي في الكفة الراجحة، والتفت جيدا للحاضر فتعامل معه بكل واقعية وعقلانية، فلا سبيل لـ"المقامرة" ولا بأس بـ"المغامرة".
لم يمتلك المنتخب الوطني أمام نظيره السعودي تلك الامكانات المادية والفنية ولا التاريخ العريق على صعيد النهائيات الآسيوية أو المشاركة في كأس العالم، لكنه امتلك إرادة الفوز وعزيمة الرجال فجعل المستحيل ممكنا، وأكد بأن الكرة معطاءة ولا تبخل على من يحترمها.. فقد احترم منتخبنا خصومه وتعامل معهم كما يجب.. لم ترتجف أقدام اللاعبين ولم تنخلع قلوبهم من حكايات عن "محاربي السامواري اليابانيين" ولا اللاعبين السعوديين، وعرفوا أن الفوز يأتي أولا من خلال الحماس المتقد في نفوس النشامى، والرغبة الصادقة في رفع شأن الكرة الأردنية في أهم البطولات الآسيوية.
حسابات غير دقيقة
قبل أن تبدأ النهائيات خرج الخبراء بتوقعاتهم.. اليابان والسعودية الى الدور الثاني وما على الأردن وسورية سوى المنافسة على المركز الثالث، وهو بالطبع مركز لا يغني ولا يسمن من جوع، لكن النشامى كانت لهم كلمة أخرى وقلبوا الحسابات رأسا على عقب.
صحيح أن المنتخبين الياباني والسعودي متفوقان من الناحية الفنية، لكن منتخبنا عرف من أين يأتي بالنقاط الأربع التي حصل عليها حتى الآن، فلم يكن تعادله أمام اليابان وفوزه على السعودية "ضربة حظ"، بل كان نتاجا أكيدا للقدرة على قراءة أوراقه وأوراق الفرق المنافسة.
البعض انتقد أداء المنتخب وللأسف فإن بعضا ممن انتقد كانوا من المشجعين الأردنيين.. البعض قال بأن المنتخب لا يقدم جملا تكتيكية متكاملة ولا يمرر أكثر من ثلاث تمريرات من دون انقطاع، وإنه يلعب باسلوب دفاعي بحت قد يقتل المباراة، لكن أين الحقيقة من ذلك؟.
واقعية في مكانها
واقعية المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد وجهازه المساعد كانت في مكانها، فالمنتخب لعب حسب إمكاناته وإمكانات الفرق المنافسة، ولم يلعب وفق أهواء من يعتقدون بأن المنتخب يجب أن يتحرر من ثوبه الدفاعي، فالدفاع كان في المباراتين أمام اليابان والسعودية خير وسيلة للهجوم، فدافع المنتخب عن مرماه ولم تهتز شباكه إلا بهدف واحد، ومقابل ذلك نجح المنتخب الوطني في تحقيق هدفين حملا إمضاء اللاعبين حسن عبدالفتاح وبهاء عبدالرحمن.
النقاد المتابعون لمباريات المنتخب في النهائيات الآسيوية أشادوا كثيرا بعطاء النشامى، فليس المهم أن تمتلك الكرة أكبر زمن ممكن خلال المباراة، وليس مهما أن تضيع شلالا من الفرص بل المهم أن تستغل الفرصة الكاملة او شبه الفرصة لتحقيق الفوز المنشود.
المنتخب لعب بتشكيلة ثابتة في المباراتين السابقتين، مع وجود تبديل بمشاركة محمد منير مكان حاتم عقل المصاب، وفي كلتا المباراتين كان أفضل لاعب في المباراة هو لاعب أردني، فاختير عامر شفيع أفضل لاعب في لقاء اليابان، ثم اختير حسن عبدالفتاح أفضل لاعب في لقاء السعودية، وهذا دليل بأن لاعبي المنتخب أبدعوا وتميزوا وتنتظر بعضهم فرص احترافية خارجية، لكنهم اليوم يسخرون جهودهم أولا في خدمة المنتخب الوطني.
هل يعيد التاريخ نفسه؟
ومع حصول النشامى على 4 نقاط في المباراتين السابقتين، تساءل عشاق المنتخب الأردني فيما اذا كان التاريخ سيعيد نفسه، ففي العام 2004 شارك المنتخب الأردني للمرة الاولى في النهائيات الآسيوية، وأوقعته القرعة في مجموعة ضمت كوريا الجنوبية والامارات والكويت، فبدأ المشوار بتعادل سلبي امام كوريا، ثم فاز على الكويت 2-0 وكان بحاجة الى نقطة وحيدة في اللقاء الثالث فنالها من المنتخب الاماراتي، مما مكنه الانتقال الى مواجهة اليابان في دور الثمانية.
وفي البطولة الحالية بدأ النشامى المشوار بتعادل أمام اليابان 1-1 وفوز على السعودية 1-0، وبقيت لهم مباراة امام المنتخب السوري يوم الاثنين المقبل، ويحتاجون فيها الى نقطة وحيدة لضمان التأهل الى الدور الثاني.
ثبات في التشكيلة
المنتخب لعب في المباراتين السابقتين بأسلوب لعب 4-2-3-1، معتمدا على عامر شفيع في حراسة المرمى، ورباعي خط الظهر باسم فتحي وسليمان السلمان في مركزي الظهيرين الأيسر والأيمن وقلبي الدفاع بشار بني ياسين وحاتم عقل ومن ثم محمد منير في منطقة قلب الدفاع، وأبدع بهاء عبدالرحمن وشادي أبو هشهش كلاعبي ارتكاز، ومن أمامهم كان حسن عبدالفتاح وعامر ذيب وعدي الصيفي يتحركون يمينا ويسارا وفي عمق منطقة الوسط، بينما ترك عبدالله ذيب كمهاجم صريح في المقدمة، وأشرك مؤيد أبو كشك وأحمد عبدالحليم ومحمد الدميري وأنس حجة على فترات متقطعة وفق ما اقتضته ظروف المباراتين السابقتين.
ولكن التوقعات تؤكد بأن المنتخب الوطني لن يلعب مباراته المقبلة أمام سورية بذات النهج، ورغم قوة المنتخب السوري في المباراتين أمام السعودية واليابان وحصوله على ثلاث نقاط منهما، الا أن ذلك لا يعني بأن كفة المنتخب السوري تبدو أكثر قوة، ولذلك فإن منتخبنا قد يعزز من نهجه الهجومي ويغير من اسلوب لعبه وفق ما تقتضيه مجريات المباراة المقبلة.
حسابات التأهل
حساب التأهل الى الدور الثاني تبدو دقيقة للغاية والأمر مرتبط بنتيجتي المباراتين اللتين ستقامان في ذات الوقت "الساعة 3.15 من عصر يوم الاثنين المقبل"، حيث سيلتقي المنتخب الوطني مع نظيره السوري في ستاد نادي قطر، بينما يلتقي المنتخبان الياباني والسعودي في ستاد الريان.
في حال فوز منتخبنا وفوز المنتخب الياباني سيتأهلان برصيد 7 نقاط وسيتحدد الأول والثاني في ضوء معادلة الأهداف، وفي حال فوز منتخبنا وتعادل اليابان او فوز اليابان وتعادل منتخبنا سيتأهلان معا كأول برصيد 7 نقاط وثان برصيد 5 نقاط، وفي حال التعادل في المباراتين سيتأهل منتخبنا ونظيره الياباني برصيد 5 نقاط لكن المنتخب الياباني سيكون أول المجموعة بحكم أنه سجل أهدافا أكثر من منتخبنا، مع أنه ومنتخبنا تعادلا بفارق الاهداف والنتيجة المباشرة بينهما.
أما فوز اليابان وفوز سورية فيعني خروج منتخبنا وتأهلهما، كما أن تعادل اليابان ووفوز سورية يؤهلهما معا، وفي حال خسارة الأردن واليابان يتأهل المنتخب السوري أولا وتصبح البطاقة الثانية حائرة بين منتخبنا واليابان في ضوء نتيجتي المباراتين وعدد الاهداف المسجلة في المباراتين، بينما خسارة اليابان وسورية تؤهل منتخبنا ومنتخب اليابان الذي سيتأهل عن نظيره السوري بفارق المواجهات المباشرة بحكم أن اليابان فازت على سورية، ولذلك فإن منتخبنا يمتلك خيارين؛ الفوز أو التعادل لتأكيد التأهل الى الدور الثاني.
المدرب بيكرمان يشيد
المدرب الأرجنتيني بيكرمان أشاد بأداء المنتخب الوطني امام السعودية أول من أمس، وقال بأن النشامى نجحوا في الضغط المكثف على اللاعبين السعوديين وشنوا هجمات عكسية وطبقوا النهج الدفاعي بامتياز رغم وجود بعض الهفوات البسيطة.
وأضاف بيكرمان: المنتخب الأردني قام بعمل دفاعي وهناك تنظيم جيد بين صفوف اللاعبين وكانت خطوطهم متقاربة، واذا ما افترضنا أن الهدف جاء بضربة حظ فإنه غير مجرى المباراة وأربك الفريق السعودي.
ثالث حضور جماهيري
شكلت مباراة الأردن والسعودية ثالث حضور جماهيري على وجه العموم وأفضل حضور جماهيري في مباراة لم يكن المنتخب القطري طرفا فيها، حيث بلغ الحضور الجماهيري الأكبر في المباراة الافتتاحية بين قطر وأوزبكستان وذلك بمجموع 37,143 متفرجا على ستاد خليفة، في حين تابع مباراة قطر مع الصين على ذات الملعب 30,778 متفرجا، حيث تابع مباراة الأردن والسعودية 17,349 متفرجا، وتابع مباراة السعودية مع سورية 15,768 متفرجا، مقابل 10,478 في مباراة العراق وإيران، و9,783 في مباراة الهند وأستراليا، و7,423 في مباراة الكويت والصين، و6,669 في مباراة كوريا الجنوبية والبحرين، و6,255 في مباراة الأردن واليابان، و3,639 في مباراة كوريا الشمالية والإمارات و3,481 في مباراة أوزبكستان والكويت.
مدرب سورية يؤكد سعيه للفوز
مدرب المنتخب السوري تيتا فاليرو قال عقب مباراة فريقه أمام اليابان أول من أمس: "لم أكن أسعى لتحقيق نتيجة التعادل في هذه المباراة والدليل أننا هاجمنا بقوة خلال الشوط الثاني حتى بعد أن أدركنا التعادل.. في المباراة المقبلة أمام الأردن سنحاول ما بوسعنا من أجل تحقيق الفوز والتأهل للدور الثاني"، وحول المباراة المقبلة أوضح: في المباراة التالية أمام الأردن سنهاجم بشكل مكثف من أجل الحصول على النقاط الثلاث.. وأعتقد أن مستوانا الذي ظهرنا به في مباراة اليوم وخاصة في الشوط الثاني فقد أثبتنا أننا نستحق التأهل للدور الثاني.
زاكيروني: استفدنا من الأخطاء أمام الأردن
مدرب المنتخب الياباني زاكيروني قال في مؤتمر صحافي بعد اللقاء: كان انطباعي أن المباراة أمام سورية لن تكون صعبة للغاية، وبالفعل فقد سيطرنا على مجريات اللعب بشكل كامل في الشوط الأول، وكان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف، حيث استفدنا من دروس مباراة الأردن، وأضاف: في الشوط الثاني وبعد ضربة الجزاء وطرد حارس مرمانا تأثر أداء فريقي وسنحت الفرصة أمام المنتخب السوري من أجل شن الهجمات على مرمانا. وحول تغيير أماكن لاعبي خط الوسط، وخاصة كاغاوا وهوندا وايندو، أوضح مدرب اليابان: لم أغير طريقة اللعب حيث لعبت 4-3-2-1 كما فعلت في المباراة أمام الأردن، ولكن المنتخب السوري يختلف عن الأردن، وبالتالي حاولنا الاستفادة من المساحات وإتاحة المجال أمام لاعبي الوسط للهجوم عبر الأطراف.
الشلهوب يعتذر
لاعب الوسط السعودي محمد الشلهوب قدم اعتذاره للجماهير السعودية وأضاف: لعبنا بصورة جيدة للغاية وسيطرنا على الكرة بصورة أفضل من المنتخب الأردني طوال المباراة، ولكن كرة القدم تحسم بتسجيل الأهداف، وبالتالي فإنه رغم الفرص التي أتيحت لنا إلا أننا لم ننجح في التسجيل اليوم، وكشف الشلهوب: أنا محبط للغاية بسبب الخسارة في هذه المباراة، ولكن هذه كرة القدم، ويجب أن نبدأ التطلع إلى التحدي المقبل على أمل أن نحقق شيئاً أفضل.
المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد (وسط) يحث اللاعبين على التركيز بعد تسجيل الهدف في المرمى السعودي -(الغد)
مدربو الكرة يجمعون على تميز النشامى بقيادة حمد في النهائيات الآسيوية عاطف عساف
عمان - أجمع مدربو كرة القدم سواء من المحليين او غيرهم من العاملين في الأردن، على ان لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم تفوقوا على انفسهم في النهائيات الآسيوية المقامة حاليا في الدوحة، سواء أمام المنتخب الياباني التي انتهتى بالتعادل 1-1 او الفوز يوم أول من امس على المنتخب السعودي 1-0، وكانوا على قدر المسؤولية وصهروا الكثير من الفوارق مقارنة مع المنتخبات الاخرى، التي تتمتع بمزايا كبيرة سواء في الجانب المادي او البنية التحتية وخلاف ذلك، وتمكنوا من ترجمة افكار المدير الفني عدنان حمد ميدانيا، بعد ان هضموا الواجبات بكل اقتدار، وان طريقة اللعب هي الافضل وتتناغم مع قدرات اللاعبين التي احسن حمد توظيفها، وان الروح المعنوية والثقة بالنفس بالاضافة الى الحماس الكبير والنضوج الفكري للاعبين عوامل مجتمعة أسهمت في التفوق الاردني واظهار القدرات الفنية للاعبين.
واكد البعض اهمية زيادة الواجبات الهجومية في المباراة المقبلة امام المنتخب السوري الاثنين المقبل، حيث الفوز ينقل منتخبنا الى الدور الثاني وفي الوقت ذاته عدم التركيز على التعادل الذي يكفي منتخبنا لبوغ هذا الدور. (الغد) ارتأت (سبر) افكار هؤلاء المدربين وما يجول في خواطرهم بعد هذه النتائج التي ابهرت الشارع الرياضي.
السعيد: اللاعبون هضموا الواجبات
قال خبير كرة القدم والمدرب الاسبق للمنتخب الوطني مظهر السعيد، إن منتخبنا طبق باقتدار طريقة اللعب التي انحصرت وفق اسلوب (4-2-3-1 ) وضمن توازن مناسب في جميع الخطوط، والاهم من ذلك ان الخط الخلفي أتقن دوره بنسبة 85 %، وكانت عملية الانتقال من الشق الدفاعي الى الهجومي افضل بكثير من مباراتنا مع المنتخب الياباني، وقد بدأ الغالبية العظمى من اللاعبين وقد هضموا واجباتهم بصورة نموذجية، بعد ان ظهروا كوحدة واحدة لفها الحماس والاداء الرجولي، الممزوج بحسن تنفيذ الادوار واستطاعوا ترجمة افكار المدير الفني عدنان حمد على ارض الواقع.
ولم يخف السعيد وجهة نظره بالنقص الهجومي في الثلث الاخير، حيث يحتاج الفريق الى رأس الحربة المتمرس والقادر على اصطياد الكرات، مشيرا بان هذا ما يجب الالتفات له أمام المنتخب السوري في المواجهة الاخيرة من الدور التمهيدي الاثنين المقبل، حيث نحتاج الى زيادة عددية وفي الوقت ذاته زيادة النهم الهجومي أمام سورية بعد تمتين البوابة الامامية وعدم كشف العمق الدفاعي، وعن الفريق السوري قال السعيد بان المستوى مقارنة مع منتخبنا متقارب بصورة كبيرة وكذلك الاسلوب في التنفيذ وبالاخص في الواجبات الدفاعية وعلينا، ايضا التنبه للهجوم المعاكس.
دراغان: الفوز لم يكن مفاجئا
بدوره عبر المدير الفني لفريق الوحدات دراغان عن سعادته بهذا الفوز الذي لم يكن على حد تعبيره مفاجئا له، اسوة بالبقية الذين فوجئوا بنتيجة المباراة، وبرر دراغان ابتعاد المفاجأة عنه لقناعته بنوعية اللاعبين وقدراتهم الكبيرة، منوها الى أن كلمة السر في الموضوع تكمن في تنظيم الفريق والشكل الذي ظهر به وخاصة في الحالة الدفاعية.
وعن المباراة القادمة مع المنتخب السوري أكد ضرورة زيادة الواجبات الهجومية، وعدم الاعتماد او التفكير بالتعادل الذي يكفي اصلا لبلوغ الدور الثاني، فالمطلوب زيادة القدرات الهجومية، وفق توازن في الاداء وتوزيع الادوار خاصة وان المنتخب السوري سيدفع بكل اوراقه، من اجل الفوز بعد خسارته أمام المنتخب الياباني ولم يبق له سوى الحل الوحيد، وتمنى دراغان ان ينتقل المنتخب الوطني للدور الثاني.
الترك: انضباط تكتيكي متميز
أبدى المدير الفني لفريق النادي الاهلي عيسى الترك اعجابه بالانضباط التكتيكي في الشقين الدفاعي والهجومي، الذي اجاده النشامى في المباراتين الماضيتين، فقد كانوا منضبطين في الواجبات وخاصة في التمركز لحظة فقدان الكرة لا سيما في الخط الخلفي ووجود لاعبين اثنين في الارتكاز، وتوزيع الادوار في منطقة الوسط الامر الذي حد من خطورة الفريق السعودي، ومنع الخطورة على مرمى الحارس عامر شفيع، واشار الترك الى ان منتخبنا كان افضل بالانتقال للشق الهجومي في مباراته امام السعودية مقارنة في المباراة الاولى أمام اليابان، وكان الوصول الى المرمى افضل بكثير ولعل وجود الحارس عامر شفيع الذي يعد الاكثر تميزا في قارة آسيا فكان مصدر أمان واطمئنان لرفاقه.
واضاف بان التخوف من المغامرات في الشق الهجومي أمام اليابان والسعودية، ينبع من مخلفات المشاركة في بطولة غرب آسيا ومع ذلك تعامل المدير الفني عدنان حمد مع الامكانات واقعيا، وعن مباراتنا القادمة مع المنتخب السوري طالب الترك بزيادة الواجبات في الشق الهجومي اكثر من المباراتين الماضيتين، ولكن بتوازن مع الجانب الدفاعي وهذا سيفرض واقعا تختلف فيه الرؤية من حيث التمركز الدفاعي وتكتيك مخالف بما يتناغم مع قدرات الخصم.
عوض: ظهور جماعي مميز
واشاد المدير الفني لفريق الجزيرة خالد عوض بالاداء الذي قدمه نجوم المنتخب الوطني، والجهد الممزوج بالنضوج الفكري بالتنفيذ وسط روح عالية لم تهتز فيها الصورة التي ظهر فيها الفريق في مواجهته الاولى، مشيرا إلى ان الجميع كانوا مميزين في الاداء وقد يكون الاختلاف في زيادة حسن
عبد الفتاح لواجبه الهجومي واللحاق بعبدالله ذيب، لتعزيز وجوده في الخط الامامي وكان التنسيق مع عامر ذيب وبهاء عبد الرحمن في وسط الميدان في مكانه الصحيح، من دون اغفال الدور الكبير الذي يلعبه شادي ابو هشهش كجندي مجهول في هذا الموقع، في الوقت ذاته اجاد الخط الخلفي القيام بواجباته على اكمل وجه.
وعلل عوض زيادة القدرات الهجومية، الى البطء السعودي الذي منح منتخبنا مساحات افضل وكان بالامكان التسجيل والتعزيز من غير هدف الفوز الذي سجله بهاء عبد الرحمن.
وركز عوض على أهمية العامل النفسي في المباراة القادمة امام المنتخب السوري، مطالبا بزيادة القدرات الهجومية في الثلث الاخير واللعب باثنين في الامام بدفع عدي الصيفي، وشدد على ضرورة وجود أحمد عبد الحليم في ميسرة الوسط في حال جاهزيته وزيادة النزعة الهجومية لحسن عبد الفتاح.
ناجي: طريقة اللعب تتناغم مع القدرات
أثنى المدرب العراقي وخبير الكرة واثق ناجي على طريقة اللعب التي ينهجها المنتخب الوطني والتي تتناغم مع قدرات اللاعبين وفق 4-2-3-1، حيث يوفر هذا الاسلوب الزيادة العددية في منطقة الوسط ويمنح الفريق العديد من الخيارات الدفاعية والهجومية وخلق المساحات خلف الخصم، ونوه ناجي الى ان نجاح اللاعبين أمام السعودية نتيجة صحة التسليم والاستلام في الكرات، والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة وهذا مرده الى ارتفاع منحنى الجانب البدني، كذلك تسلح المنتخب بثقافة الفوز بنسبة 70 % وزيادة عوامل الثقة، واظهر شكل الفريق بصورة مثالية.
وأكد ناجي ضرورة البقاء بنفس الرتم وطريقة اللعب واستخدام الحلول الفردية لتفتيت الدفاع السوري، الذي كان هو الآخر متميزا في المباريات السابقة.
قاسم: ظهور شفيع وقت الشدائد
ركز المدرب السابق لفرق الحسين والعربي والبقعة أسامة قاسم، على أهمية تثبيت التكتيك الذي لم يختلف كثيرا من المواجهة الاولى الى مباراة السعودية، إلا بزيادة الواجبات في الشق الهجومي بالنسبة لعدي الصيفي وحسن عبد الفتاح، وهذا شكل عبئا وخطرا على المنتخب السعودي وضغط عامر ذيب على الظهير الايسر بالفريق السعودي وظهور الحارس المتميز عامر شفيع كعادته وقت الشدائد، منح الفريق حرية التحرك والقيام بمغامرات هجومية وهذا هو اسلوب الكرة الحديثة لا سيما العودة في حال فقدان الكرة الى ملعبك.
وأكد قاسم ان حظوظ الفرق الثلاثة ما تزال موجودة مطالبا بزيادة الواجبات الهجومية وضرورة الضغط في وسط الملعب في المواجهة المقبلة مع المنتخب السوري، وان لا نلعب من اجل التعادل واعتقد بان الجهاز الفني الذي يقوده عدنان حمد قادر على (تجريع) اللاعبين بهذا الفكر، وابدى قاسم وجهة نظرة التي تكمن بامكانية اجراء تغييرات طفيفة على التشكيل بعودة عبدالله ذيب لمنطقة الوسط وتقدم عدي الصيفي والزج بورقة أحمد عبدالحليم.
ذيابات: ترجمة أفكار حمد
أكد الدكتور حمودة ذيابات المدرس المتخصص في لعبة كرة القدم بجامعة اليرموك والمدرب السابق لمنتخبات الفئات العمرية في اتحاد كرة القدم، ان السر في هذه الانتصارات مقدرة نجوم المنتخب الوطني على ترجمة افكار المدير الفني عدنان حمد واقعيا، بعد ان هضموا الواجبات بكل اقتدار خاصة وان الحضور الذهني للاعبين كان حاضرا أمام المنتخب السعودي، كما كان للروح المعنوية بحضور سمو الامير علي دور مهم في التسلح بالثقة، التي منحت اللاعبين العديد من الخيارات والاصرار على الفوز، وكانت هذه المنظومة قادرة على فرض الايقاع المناسب، بعد ان تم التركيز بالدرجة الاولى على (تربيط) مفاتيح اللعب بالفريق السعودي قبل الانتقال للشق الهجومي.
ونوه ذيابات الى ضرورة التركيز وعدم الانجراف وراء الرغبة السورية بالمغامرات الهجومية، حيث حاجة السوريين الى الفوز قد تدفعهم الى الاستعجال بابداء الرغبة بالتسجيل المبكر، ولهذا فالمطلوب فرض التوازن وتمتين المنطقة الخلفية قبل البدء بالالتفات للواجبات الهجومية.
ان شاء الله لاعبين الوحدات سوف يزداد مستواهم من مباراة الى اخرى يا رب
وباذن الله تعالى حسن عبد الفتاح افضل لاعب في البطولة و شفيع احسن حارس
شكرا على المتابعة