قراءة تكتيكية في موقعة الكنغر الأسترالي.. لمسة بوت
قراءة تكتيكية في موقعة الكنغر الأسترالي.. لمسة بوت - قراءة تكتيكية في موقعة الكنغر الأسترالي.. لمسة بوت - قراءة تكتيكية في موقعة الكنغر الأسترالي.. لمسة بوت - قراءة تكتيكية في موقعة الكنغر الأسترالي.. لمسة بوت - قراءة تكتيكية في موقعة الكنغر الأسترالي.. لمسة بوت
* مبروك للنشامى إسقاط بطل آسيا في عمّان للمرة الثانية.. بدا واضحاً لمسة المدير الفني الجديد بول بوت على أداء المنتخب.. والتي كان لها برأيي أغلب الفضل في المستوى الذي قدمه المنتخب وتوجه بالفوز بهدفين..
* دخل المنتخب المباراة بطريقة 4-4-1-1.. بالرباعي الدميري الباشا الزواهرة وزهران.. خلف الرباعي عبدالله ذيب وبهاء ورجائي وياسين البخيت.. خلف النجم المرعب حسن عبد الفتاح.. خلف المهاجم السريع حمزة الدردور.. تتحول وفق مجريات اللعب إلى 4-2-3-1 بتقدم الجناحين البخيت وذيب للعب بجوار حسن والتزام رجائي وبهاء بالأدوار الدفاعية في الارتكاز..
* إن من أبرز ما جاء في التشكيلة في رأيي هو إنصاف المظلومين في الكرة الأردنية.. فاللاعبون الذين كانوا يستحقون المشاركة طويلاً وكان يتم إهمالهم لأسباب لا يعلمها إلا الله.. أخذوا مكانهم المستحق.. فلعب الباشا (افضل مدافع أردني حالياً) كأساسي.. ولعب ياسين البخيت كأساسي.. ولعب حمزة الدردور كأساسي.. وعاد حسن ليقود العاب المنتخب.. التشكيلة ميزها توازنها الشديد.. فهي تضم لاعبين شباب ولاعبي خبرة.. وهي تضم لاعبين أقوياء بدنياً ولاعبين يتمتعون بالخفة والسرعة والمهارة ولاعبين يتمتعون بالحنكة والذكاء وحسن قراءة الملعب..
* قدم الفريق شوطاً أول جيداً تقاسم فيه السيطرة مع الأستراليين.. ولكن بدا جلياً تأثير الجمهور الكبير.. بالإضافة لظهور الثقة الواضحة على اللاعبين وعدم الخوف من الاستراليين.. فظهر الفريق الأردني كفريق ند ومنتخب كبير له وزنه في القارة.. وقد نضج أفراده وأصبحوا رقماً صعباً في كرة القدم الآسيوية.. وكثير من هذا يعود للأداء الراقي والمستوى الكبير الذي قدمه حسن عبدالفتاح الذي أزعج الاستراليين كثيرا بتحركاته وضغطه الناضج ليثبت علو كعبه كنجم لا مثيل له في الكرة الأردنية دولياً..
* بدأ الفريق الشوط الثاني بهدف من ركلة جزاء توجت جهود حسن.. هدف غير مجريات المباراة لصالح الأردن تماماً.. فسيطر منتخبنا وصال وجال وسط صدمة الاستراليين.. إلى أن شهدت الدقيقة 60 وما بعدها تراجعاً غير مبرر.. بسبب تراجع اللياقة البدنية الملحوظ (آفة الكرة الأردنية) وتأخر التبديلات بشكل كبير جداً ومقلق.. فسيطر الأستراليون وهددوا.. ولم يستطع المنتخب حتى استخدام سلاح المرتدات بنجاعة بسبب الأخطاء الكبيرة في التمرير والتصرف (بالذات من عبد الله ذيب رغم دوره البدني الجيد).. ولم يستغل المنتخب ورقتي الدردور والبخيت وسرعتهما الخارقة إلا متأخرا حين استطاعا استغلال احدى المرتدات (مع حنكة رجائي عايد) ليسجل المنتخب الهدف الثاني ويحسم المباراة..
* استطاع المنتخب تقديم مباراة متوازنة أثمرت عن فوز مستحق.. ساهم فيه كالعادة حوت كبير اسمه عامر شفيع.. يساهم في طفرة أردنية آسيوية لم تكن لتحدث لولا وجوده..
* وضعت يدي على قلبي حين رأيت التشكيلة لعدة أسباب.. أولها أنني لست من المؤمنين بإمكانات الزواهرة (الذي زاد وزنه بشكل ملحوظ) بالاضافة لزيادة وزن عدي زهران ايضا.. ناهيك عن أنني قلقت للعب بالثنائي بهاء (متراجع المستوى مؤخرا) ورجائي وحدهما في دائرة الملعب وأمامهما حسن.. ولكن كل قلقي ذهب ادراج الرياح فقدم الزواهرة مباراة مقبولة جدا (وان كنت اتساءل أين طارق خطاب).. وكذلك فعل عدي..
* في المقابل فإن الثنائي بهاء ورجائي.. قدما مباراة كبيرة جداً.. وهي في رأيي مباراة مولد نجم دولي اسمه رجائي عايد.. رجائي صانع اللعب العميق وبيرلو الكرة الأردنية.. حين يحسن توظيفه يقدم مستوى مدهش يرتفع باضطراد.. وهو في هذه المباراة قدم مستوى رائعاً توجه بالتلاعب بالدفاع الاسترالي والتسبب بالهدف الثاني..
* علامات استفهام كبيرة جدا على اداء عبدالله ذيب هجومياً.. تراجع كبير في مستواه الهجومي.. ولكن مردود بدني يحسب له في الالتحامات..
* تألق لافت للباشا الذي استحق مركزه الأساسي الذي كان ممنوحاً لمن لا يستحقه لسنوات على الاسم فقط..
* أقلقني كثيراً تأخر التبديلات.. وحتى ماهيتها.. فرجائي برأيي لم يكن يجب أن يخرج.. ولكنني أتفهم رغبة المدرب بإدخال لاعب "زنخ" كرويا مثل شريف يستفز لاعبي استراليا ويلتحم بهم بدنيا عوضا عن لاعب ماهر ومهذب وأنيق مثل رجائي بعد التقدم بهدفين.. دخول زعترة مكان البخيت الذي عانى من شد عضلي واعادة حمزة لليمين.. ومن ثم خروج حمزة لصالح ابو عمارة تبديلات جيدة ولكن متأخرة كثيراً..
*حسن عبدالفتاح كان مفتاح الفوز الأساسي للمنتخب.. فهو كان حلقة الربط بين ثنائي الوسط والأجنحة والمهاجم.. ناهيك عن كونه كان يساهم في تخفيف العبء الدفاعي عن بهاء ورجائي بضغطه المبكر على الوسط الاسترالي.. فكان هو كلمة السر في الأداء الممتاز للفريق ككل..
* أداء ممتاز من الدميري.. نتمنى ان يعكس على ادائه في الوحدات وهو المتراجع في الفترة الأخيرة..
* الجوهري رحمه الله.. ورغم أنه كان يقدم اداء دفاعيا بشكل كبيرة.. وضع يده على كلمة سر مهمة في الكرة الأردنية.. اللاعبون السريعون.. فكان يعتمد كثيرا عى لاعب مثل أنس الزبون لضرب دفاعات الخصوم بمرتدات قاتلة.. نفس الشيء فعله بوت اليوم باستخدام سلاحين مثل البخيت والدردور.. واعتقد بان شمال الأردن تحديداً مليء بالخامات من هذا النوع تنتظر اكتشافها..
* هذا المنتخب من أفضل المنتخبات الأردنية التي رأيتها إن لم يكن أفضلها على الإطلاق.. لا زال يعاني من عيب اللياقة البدنية القاتل (مشكلة أندية وليست مشكلة جهاز فني للمنتخب) ولكنه فنياً منتخب كبير يمكنه مقارعة افضل فرق القارة وحجز مكان في كأس العالم...
السيطره كانت للاستراليين واعتمدنا علي الهجمات المرتده الكلام عن انوا المنتخب تقاسم السيطره غير دقيق
الدردور اضاع فرص عديده سريع لكن لا يقارن بانس مثلا الفريق الاسترالي ما قدم هالاداء وظهر بأنوا ضعيف كان يفترض انسيطر كليا ع المباراه من بعد العشرين دقيقة الاولي تبين انوا الاستراليين ضعاف مبروك لمنتخبنا الفوز
اخوي ابو محمد انت تقول
الدميري مستواه في الحضيض؟؟
الدميري اليوم صنع اكثر من تلات فرصة اولها للدردور وحسبها الحكم تسلل بشكل خاطىء وفرصتين لياسين البخيت
وقام بدور كبير مزدوج بين الدفاع والهجوم
بالسنبة لي اليوم كان من افضل اللاعبين بجانب شفيع والدردور والبخيت وحسن والباشا
اخوي ابو محمد انت تقول
الدميري مستواه في الحضيض؟؟
الدميري اليوم صنع اكثر من تلات فرصة اولها للدردور وحسبها الحكم تسلل بشكل خاطىء وفرصتين لياسين البخيت
وقام بدور كبير مزدوج بين الدفاع والهجوم
بالسنبة لي اليوم كان من افضل اللاعبين بجانب شفيع والدردور والبخيت وحسن والباشا
قلت مستواه في الحضيض ,,,,,في الوحدات
وفي المنتخب غير ومختلف
اتفق معك انه قدم اداء رائع وكما تفضلت انت ومتفقين
الف مبروك
المدرب الاجنبي مع ابو زمع ثنائي ولا اروع
بصمات ابن الوحدات ابو زمع واضحة واليوم شفناه هو القائد على الدكة وبوجه اللاعبين وحتى اللعيبة الي كان مؤمن فيهم ايام الوحات زي رجائي والباشا اليوم كان يومهم ولاول مرة بلعب الباشا اساسي مع المنتخب لانه ابو زمع عارف امكانياته وهو الي اعتمد عليه مع الوحدات
مبروك للمنتخب ومبروك لابن الوحدات الي اشرف على المنتخب معظم الوقت والمدرب مسافر بسبب المرض وابالنهاية المنتخب كسب ابو زمع واحنا خسرنا مدرب اله وزنه صاحب بطولات وحتى طريقة ابو زمع لما يلعب قدام فريق قوي بتسكير الملعب والاعتماد على المرتدات شفناها اليوم
عامر شفيع وحسن والدردور وعبد الله ذيب والزواهرة وبهاء ورجائي والباشا والدميري هذول نجوم المباراة