لا تشكو للناس جرحا ان صاحبه‘‘‘ - لا تشكو للناس جرحا ان صاحبه‘‘‘ - لا تشكو للناس جرحا ان صاحبه‘‘‘ - لا تشكو للناس جرحا ان صاحبه‘‘‘ - لا تشكو للناس جرحا ان صاحبه‘‘‘
لا تشكو للناسِ جرحاً أنت صاحبُه ،،،
بقلم أبو اليزيد
كنا نؤمن بأن لاعب الوحدات المنتمي هو الذي يعترف بفضل ناديه الأم ويوقع له لأكثر من موسم وفق السقف المحدد " ٣٠ ألف دولار " ولا يغالي قي طلباته مطلقا ،،، وعندما تتاح له فرصة الاحتراف الخارجي فإنه يقتسم العائد المادي مع النادي ،،، ولعل أكثر ما ساهم في استقرار الأمور المالية بين نادي الوحدات وأبنائه منذ تطبيق الاحتراف وحتى نهاية الموسم الماضي هو تجنب التعاقد مع لاعبين محليين بقيمة عقد سنوي تفوق السقف المحدد مما جعل أبناء النادي يشعرون بالمساواة مع من يتم التعاقد معهم من نجوم الكرة الأردنية ،،، وباستثناء عامر شفيع الذي كان يتحصل " بشكل رسمي " على قيمة عقد تفوق السقف بعشرين الف دولار بحكم قلة فرص احتراف الحراس في الدول العربية ، فإن كافة اللاعبين كانوا راضين بالأمر الواقع وان كان بعض النجوم يتحصلون على بضعة الاف " من تحت الطاولة " ولكن تلك الزيادة كانت تدفع من خلال تبرع شخصي لبعض الداعمين سواء كانوا من إدارة النادي أم معارفهم أو حتى من قبل مشجعين مقربين من اللاعبين أنفسهم ولا دخل لصندوق النادي بتلك الزيادة ،،،
وظلت الأمور تسير على ما يرام حتى بداية الموسم الماضي عندما عبث مجلس الادارة الحالي بالاتفاق الضمني بين النادي وأبنائه وراح يتعاقد مع لاعبين أردنيين بمبالغ تتراوح بين (٥٠ - ٩٠ ) ألف دولار بل عرضوا على منذر ابو عمارة مبلغ (٢٢٥ ألف دولار لمدة ثلاثة مواسم أي بمعدل ٧٥ الف دولار في الموسم ) وكذلك تعاقدوا مع رجائي لمدة ثلاثة مواسم " بمعدل " ( ٤٠ ) ألف دولار في الموسم الواحد ،،، وهنا بات أمرا طبيعيا أن يطالب أبناء النادي الان بعقود تفوق السقف لأنه ليس من المنطق أن يتحصل لاعب منتخب وطني على " نصف " أو حتى " ثلث " ما يتقاضاه زميله في المنتخب لمجرد أن هذا ابن نادي الوحدات وذاك قادم للوحدات من ناد اخر ،،، وبالتالي ليس من حق مجلس الادارة أن يتذمر من مطالب أبناء النادي لأن من تبرع بتجاوز السقف والعرف في التفاوض مع اللاعبين المحليين عليه تحمل تبعات ذلك ،،،
وفي المقابل ماذا بوسع رئيس وأعضاء مجلس الادارة أن يفعلوا بعد أن وضعوا صندوق النادي في هذا المأزق ؟؟؟
أعتقد أن هنالك حلين لا ثالث لهما ،،، فإما أن نتخلى عن معادلة الانتماء والسقف وندخل سنويا في معمعة التفاوض مع اللاعبين كل وفق امكانياته وحاجة الفريق له بعيدا عن العاطفة وهنا يجب إعادة النظر في قطاع الفئات وكيفية الحفاظ على حق النادي بالاستفادة من لاعبيه الشباب لعدة مواسم ،،، أو أن نتراجع عن الخطأ الشنيع المتمثل بتجاوز السقف عند التعاقد مع لاعبي الأندية المحلية ونعاود ترتيب أمورنا من جديد بحيث يتم تحديد سقف جديد " لا يتجاوز ال ٤٠ الف دولار " لكبار نجوم الفريق من أبناء النادي وعلى أن يوقع لموسمين او ثلاثة وعلى ألا تتجاوز قيمة التعاقد مع اللاعب المحلي من الأندية الاخرى نفس السقف الا في حال كان اللاعب يقطن محافظة أخرى بعيدة وعندها يمكن اضافة مبلغ يترواح بين ( ١٠ — ٢٠ ) الف دولار ) بدل صعوبة تنقل وإقامة بعيدا عن الأهل ،،، فالتعاقد مع اللاعب العربي أو الاجنبي بمبلغ يفوق ضعفي أو حتى ثلاثة أضعاف السقف لا يضير لاعبينا كثيرا والشواهد عديدة في هذا المجال ، بل أن لاعبين بقيمة رأفت علي ومحمود شلباية كانا يلعبان للوحدات بقيمة عقد لا تساوي نصف ما كان يتقاضاه بعض محترفي الوحدات العرب أو الاجانب رغم أن قدرات نجمي الوحدات كانت تفوق قدرات محترفيه انذاك ،،،
وقد يقول البعض أننا نعيش في زمن الاحتراف ومن حق اللاعب أن يستغل نجوميته لحسابه وعلى الوحدات أن يخضع لإملاءات اللاعبين وشروطهم ، وهنا نؤكد بأننا لسنا ضد ان يستفيد اللاعب عشرات بل مئات الالاف من الدولارات ولكن وفق الأصول بحيث يوقع للوحدات وفق السقف وليجتهد ويتحصل على فرصة احتراف خارجية وعندها فإن النادي ملزم بمساعدته والتقليل من حصة النادي بهدف تشجيع اللاعبين على التوقيع ،،، ومن ثم فإن الاحتراف في ملاعبنا منقوصا بل مشوها ، فغالبية الأندية الأردنية إما مفلسة أو مدينة بعشرات بل مئان الالاف ، وفي ذات الوقت فإن هذه الاندية لا تطبق مبدأ الثواب والعقاب مع اللاعبين بل نشعر وأن جبروت بعض اللاعبين يفوق تعليمات الانضباط في أنديتهم ،،،
وأما الجماهير التي يهمها الفوز بالألقاب ، فنقول لهم أن الوحدات حقق أكثر من لقب محلي رغم أن الاداء لم يكن بحجم الطموح وفي وقت لم تكن تكلفة اعداد الفريق باهظة مثلما أن المراهنة على الجوائز المالية لتلك البطولات خاسرة لا محالة ،،، وأما البطولة الاسيوية فتستحق التضحية ولكن من غير المجدي اجراء تعاقدات مكلفة لأجلها قبل بداية الموسم الحالي لأن دور المجموعات سيبدأ في اواخر شهر شباط (٢) في حين أن دور نصف نهائي غرب اسيا سيقام اواخر شهر حزيران (٦) أي بعد انتهاء بطولتي الدوري والكاس بحسب أجندة الاتحاد التي أعلن عنها قبل أيام ، ومن هنا من باب أولى تأجيل التعاقدات المكلفة لفترة التسجيل الثانية التي ستبدأ اول شهر (١٢) وتنتهي منتصف شهر (١) وهذا على اعتبار صدق ادعاءات اتحادنا بأن العقود ستستمر الموسم القادم حتى نهاية شهر (١٠) وإن كنت أشك أن تسمح تعليمات الاتحاد الدولي بتوقيع عقد موسمي يمتد لأكثر من (١٢) شهرا ،،،
اخر الكلام ،،،
من جديد نحذر من مغبة السقوط في وحل العجز السنوي وما قد يترتب على ذلك مستقبلا من ديون طائلة لأن نادي الوحدات لن يجد من يتعاطف معه حينها ،،، فلنقتصد في تعاقداتنا ولنستغل الموسم القادم الطويل في تجهيز عدد من اللاعبين الشباب الذين يحتاجون الثقة والقادرين على أن يحملوا الفريق مستقبلا وأن يقللوا من التكلفة السنوية لبناء الفريق ،،، وليتم توفير مبلغ لا بأس به لاجراء تعاقدين أو ثلاثة في فترات التسجيل القادمة من أجل الفوز باللقب الاسيوي " بإذن الله " وتحقيق رغبة الجماهير من ناحية والاستفادة من العائد المالي للبطولة لسد العجز المتوقع في الموسم القادم من ناحية أخرى ،،
كلام في مكانه ونلاحظ من كلمة حمزة الدردور انه يريد ان ينهي مسيرته الرياضية ببطولة وحصل على ذلك ولكن من خلال من طبعا الوحدات ومثله الكثير ولكن للاسف ما عند الوحدات لجنة احتراف تعمل لمصلحة الوحدات فمن يريد ان ينهي مسيرته الرياضية ببطولة من خلال الوحدات عليه ان يضحي من أجل ذلك لا ان يتمادى في شروطه واللي بدو يلعب مع الوحدات المفروض يلعب حسب ما هو متبع من عقود للاعبي الوحدات او على الاقل بتمييز بسيط لا يذكر اسوة بلاعبي الوحدات.
ثم كان من الاولى من الادارة الحالية والادارات السابقة ان تستفيد من اللاعبين الشباب لا ان تقوم بتقديمهم هدايا للفرق الاخرى ومن ثم نندم او نقوم بشرائهم مرة اخرى بمبالغ خيالية ولنا في يزن ثلجي اكبر دليل وغيره الكثير.
للاسف موضوع المحترفين عامل قلق مش طبيعي بالوحدات بعكس الفرق الاخرى ولا نعرف ما هو السبب
تجديد العقود مع المحترفين يجب ان تكون اقل شيء سنتين مثل الفيصلي وسيبونا من التجديد سنوياً
يجب دراسة العقود المحليه واسعار اللاعلين وان تكون مرضيه للجميع
الاعتماد على الناشئييييييييييييييين وحكينا في هذا الموضوع اكثر من 1000 مره