والدة حوى بعد انضمامه للثوار: فرحتي لا توصف .. - والدة حوى بعد انضمامه للثوار: فرحتي لا توصف .. - والدة حوى بعد انضمامه للثوار: فرحتي لا توصف .. - والدة حوى بعد انضمامه للثوار: فرحتي لا توصف .. - والدة حوى بعد انضمامه للثوار: فرحتي لا توصف ..
والدة حوى بعد انضمامه للثوار: فرحتي لا توصف ..
السبيل - وائل البتيري
انضم المنشد المعروف يحيى حوى إلى صفوف الثوار في سورية، بحسب ما أعلن عبر صفحته على الفيسبوك.
وقال حوى في كلمات يسيرة: "طول عمري أنشد (طالع عالموت يا إمي) بلسان شباب سوريا.. اليوم سأنشدها بلسان حالي.. سامحيني يا أمي ولا تنسيني من دعائك..".
وأضاف: "أتشرف بوجودي على ثرى بلدي الحبيب سوريا مع شباب سوريا الابطال، مع عناصر الجيش الحر.. الله ما أجمل هذه اللحظات.. اللهم اكتب النصر والفرج القريب لسوريا".
ونسبت إدارة صفحة المنشد حوى اليوم إلى والدته قولها حين علمت بانضمام ابنها للثوار: "والله ما بعطي فرحتي لحدا.. هذا ابن أبوه.. الله يحميه ويرزقه اللي بيتمناه.. عقبال إخوته".
ونُشر على صفحة حوى في الفيسبوك صورة للمنشد السوري وهو يقف أمام إحدى ثكنات الجيش الحر، وأخرى وهو في داخلها.
وولد المنشد يحيى حوى في مدينة حماة في سوريا سنة 1976م، وتربى ودرس في مكة المكرمة حتى أتم تعليمه الثانوي فيها، كما أنه أتم فيها حفظ القرآن الكريم، ثم انتقل إلى الأردن ليكمل دراسته الجامعية، فدرس الشريعة في جامعة الزرقاء الأهلية، وتخرج منها في سنة 2003م، وفي أثناء دراسته كان إماماً في مسجد الكالوتي أحد أكبر مساجد عمان.
الاردن — ابو الهدى
لقد كان لي شرف اللقاء بك في احدى فعاليات جمعية المحافظة على القرآن الكريم (دوره تدريبية ) ولقد رأيت في عينيك الصدق والاخلاص في الانتماء لدينك وأمتك وبلدك وكنت ولا زلت متابعا لك ولجديدك في الفن الاسلامي الملتزم والهادف وكنت اقول في نفسي ياااااااااااااا ااااه ما احلى شباب هالامة لما بتصقل أخلاقهم بالاخلاق الاسلامية الرائعه ... أخي العزيز انت لاتعرفني ولا يضرك ذلك ولكن ارجو ان تتذكرني بدعاء من صميم قلبك وأنت مرابط على ثغور شامنا الحبيب والذي نسال الله ان يعجل في فرجه وأن يحقن دماء أخواننا هناك وأن يصون أعراضهم وان يجعل كيد العو في نحره
وأدعو الله لك بالتوفيق في مسعاك وأن يرزقك احدى الحسنيين النصر او الشهادة
ضابط سوري منشق في الأردن: الجيش الحر يسيطر على مدن
الثلاثاء، 10 تموز 2012 09:43
نشرت صحيفة الحياة اللندنية اليوم، كشف أحد الضباط السوريين المنشقين عن النظام السوري، كان يعمل سابقاً مديراً لمكتب رئيس قسم العمليات الخاصة بإدارة المخابرات الجوية السورية، عن تنامي أعداد المنخرطين في صفوف الجيش السوري الحر، مؤكداً أنها وصلت خلال الأسابيع الماضية إلى أكثر من 100 ألف عنصر.
وتحدث آفاق أحمد - وهو أحد أبناء الطائفة العلوية – في لقاء مع «الحياة» في الأردن عن دور المخابرات الجوية في أعمال العنف التي تعيشها المدن السورية منذ أكثر من عام ونيف. وذكر آفاق وهو أول ضابط علوي يعلن انشقاقه، بأن الأردن استقبل خلال الفترة الأخيرة تسعة طيارين أعلنوا انشقاقهم عن الجيش السوري، إضافة إلى الطيار الذي فر بطائرته قبل أيام عدة. وقال إن الأردن يحتضن 4 من العمداء والأركان، و20 منشقاً من العقداء، و45 ضابطاً كبيراً، إضافة إلى المئات من الجنود السوريين.
وعن الوضع الميداني داخل الأراضي السورية، قال: «الوقائع على الأرض تصب في مصلحة الجيش الحر». وأضاف «الانشقاقات تتوسع في شكل غير مسبوق، وخصوصاً بين الرتب العالية».
وعزا ازدياد أعداد المنشقين، إلى ما قال إنه «تفكك النظام السوري وانهياره من الداخل». وبرأيه فإن الكثير من ضباط الجيش الكبار «مهيئين للانشقاق في أي لحظة». وتابع «أن الجيش اقتحم أكثر من ثلثي مساحة سورية، ومن النادر أن تجد ضابطاً أو جندياً لم يفقد على يد زملائه واحداً من أهله أو أقاربه!».
وقال إن أحد زملائه من ضباط الشرطة «فوجئ عند العودة إلى منزله في منطقة بابا عمرو بمحافظة حمص، بقصف منزله ووفاة أربعة من أولاد عمومته، ما دفعه على الفور للانشقاق». وزاد «لا أحد من عناصر النظام ورجالاته يفضل اللجوء أو التشرد، لكن القتل والتنكيل لم يستثنِ أحداً، والترسانة العسكرية تدك منازل المواطنين من دون تمييز بين معارض وموالٍ».
وأوضح آفاق أن عدد المنشقين من الضباط وضباط الصف والأفراد والمنشقين عن سلكي الشرطة والجمارك والأمن العام يتجاوزون الـ100 ألف شخص، من أصل 450 ألفاً من عناصر الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية التابعة لملاك وزارة الدفاع.
وأكد أن عدد من يوصفون بالشبيحة يتجاوز الـ25 ألفاً، وهم من مختلف الطوائف ويتقاضون مرتبات شهرية تصل إلى 500 دولار.
وفيما يتعلق بسيطرة الجيش الحر على أجزاء من الأراضي السورية، اعتبر آفاق أن مسألة السيطرة على المدن قضية نسبية، لكنه قال «إن الكثير من المناطق السكنية داخل المدن السورية بات محرماً على الجيش، ولا يستطيع دخولها إلا من خلال الاقتحامات والقصف الخارجي، والفضل في ذلك يعود للجيش الحر».
وأشار إلى محافظات درعا وحمص وحماة وإدلب ودير الزور، إضافة إلى ريفي دمشق وحلب. وقال إن الجيش الحر «يحتجز المئات من العناصر الموالية للنظام، لا سيما أصحاب الرتب العالية والمقربين من دوائر القرار».
وأضاف أن من بين المحتجزين، العميد الركن في قسم مكافحة الإرهاب بقسم فلسطين منير شلبي، واللواء فرج المقت من قيادة القوة الجوية التابعة للمخابرات.
وكشف عما اعتبره الدور الذي تلعبه المخابرات الجوية في تأزيم الأوضاع: «مهمة هذا الجهاز تنفيذ التعليمات التي تصدر أوامرها عن القيادة العليا، والتي تكون لها خصوصيتها العالية».
وأشار إلى أن أبرز ما قام به هذا القسم، «تنفيذ الضربة الأولى لدرعا بالتعاون مع الأمن السياسي في المحافظة».
وقال: «المخابرات الجوية تقوم بدور المشرف والمراقب على كل مؤسسات الدولة». وتابع «وصل الأمر إلى حد أن يطلق هذا الجهاز الأوامر للفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد».
وحمّل مسؤولية التصفية والقتل والمجازر التي يشهدها الكثير من المدن للمخابرات الجوية، فضلاً عن التصفيات التي كانت ترتكب داخل السجون والمعتقلات. وتحدث عن مشاهدات صادمة حول تعامل الجنود والضباط مع جثث المتظاهرين، وقال «إن طريقة التعامل مع الجثث كانت بشعة، شاهدت الشهداء وهم يتعرضون للضرب والإهانات أثناء تنزيلهم وتحميلهم وهم أموات، داخل سيارات وناقلات الجند».
وزاد: «شاهدت بأم عيني حوالى 120 جثة تم إحضارها إلى الفرع الذي كنت أعمل فيه، كانوا يضربون الجثث في شكل هستيري، ويخاطبونها بالقول: بدكم تبيدوا العلوية يا عراعير».
واتهم آفاق النظام بالسعي إلى جر الطائفة العلوية لحرب طائفية مع السنّة وبقية مكونات الشعب السوري، من خلال القول «إن جماعات سلفية طائفية تريد الاعتداء على العلويين واغتصاب نسائهم».
لكنه شدد على أن مناطق السلمية في ريف حماة ومشقيتا في اللاذقية التي يغلب على سكانها الانتماء للطائفة العلوية، شهدت خلال الفترة الماضية الكثير من التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام.