الجزيرة تكشف أسرار مقتل عرفات - الجزيرة تكشف أسرار مقتل عرفات - الجزيرة تكشف أسرار مقتل عرفات - الجزيرة تكشف أسرار مقتل عرفات - الجزيرة تكشف أسرار مقتل عرفات
الجزيرة تكشف أسرار مقتل عرفات
قصة الإسلام - الجزيرة
04/07/2012 - 10:06am
كشف تحقيق للجزيرة استمر تسعة أشهر العثور على مستويات عالية من مادة البولونيوم المشع والسام في مقتنيات شخصية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته وذلك بعد فحوصات أجراها مختبر سويسري مرموق.
يعود تحقيق الجزيرة بالمشاهدين إلى حدث شد انتباه العالم لعدة أسابيع: مرض ياسر عرفات الذي كانت تحاصره الدبابات الإسرائيلية في المقاطعة برام الله قبل نقله إلى باريس، حيث قضى أيامه الأخيرة وهو يخضع لسيل من التحاليل الطبية في مستشفى بيرسي العسكري.
بعد مرور ثماني سنوات على رحيل الزعيم الفلسطيني، لا يزال اللغز قائما حول ظروف مقتله، إذا أن تحاليل مستشفى بيرسي في باريس لم تتوصل إلى وجود آثار سموم واضحة في جسم عرفات. لكن الشائعات تعددت بشأن السبب المحتمل لمقتله: سرطان، تليف كبدي، بل راجت حتى مزاعم بإصابته بمرض الإيدز.
التحقيق الذي قامت به الجزيرة انطلاق من الملف الطبي الكامللعرفات كشف أن كل تلك الشائعات غير صحيحة؛ عرفات كان بصحة جيدة إلى أن شعر فجأة بالمرض في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2004.
لكن الأهم هو أن التحاليل كشفت أن آخر الأغراض الشخصية لعرفات (ملابسه، فرشاة أسنانه، وحتى قبعته) فيها كميات غير طبيعية من البولونيوم، وهو مادة نادرة وعالية الإشعاع. كانت تلك الأغراض التي خضعت للتحليل في معهد الفيزياء الإشعاعية بمدينة لوزان بسويسرا، تحمل بقعا من دم عرفات وعرقه وبوله. وتشير التحاليل التي أجريت على تلك العينات إلى أن جسمه كانت به نسبة عالية من البولونيوم قبل وفاته.
يقول مدير المعهد فرانسوا بوتشد "أستطيع أن أؤكد لكم أننا قسنا كمية عالية من البولونيوم غير المدعوم 210 (المصنع) في أغراض عرفات التي تحمل بقعا من السوائل البيولوجية".
ويقول الأطباء إنهم بحاجة لمزيد من التحاليل وتحديدا لعظام الراحل عرفات أو للتربة المحيطة برفاته، وإذا أثبتت التحاليل تلك وجود نسبة عالية من البولونيوم المصنع، فإن ذلك سيكون حجة دامغة على أنه تعرض للتسمم.
عندما حلل الأطباء الأغراض الشخصية لعرفات -التي سلمتها سهى عرفات لفريق الجزيرة- لم يُعثر على أثر لسموم المعادن الثقيلة أو التقليدية، ولهذا تحول اهتمامهم إلى مواد أكثر غموضا من بينها البولونيوم وهو مادة عالية الإشعاع لا يمكن إنتاجها إلا في مفاعل نووي ولها عدة استعمالات بينها توفير الطاقة للمركبات الفضائية.
يوجد البولونيوم في الغلاف الجوي، لكن المستويات الطبيعية تسجل بالكاد. اكتشفت ماري كوري البولونيوم عام 1898 وكانت ابنتها إرين ضمن القتلى الأوائل الذين قضوا بسبب تلك المادة. فقد ماتت باللوكيميا (سرطان الدم) بعد سنوات من تعرضها خطأ للبولونيوم في مختبرها.
كما قتل شخصان على الأقل لهما علاقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي جراء تعرضهما لمادة البولونيوم. لكن الضحية الأشهر للبولونيوم هو الجاسوس الروسي السابق الذي صار معارضا ألكسندر ليتفينينكو، إذ توفي في لندن عام 2006. وتوصل تحقيق بريطاني إلى أنه توفي بالبولونيوم الذي دس له في الشاي بأحد مطاعم السوشي بالعاصمة البريطانية.
وليس هناك إجماع طبي واسع على أعراض التسمم بالبولونيوم، ويعود ذلك أساسا إلى قلة الحالات التي سجلت في الموضوع. وقد عانى ليتفينينكو من إسهال حاد، وفقدان للوزن، وتقيؤ، وهي الأعراض ذاتها التي ظهرت لدى عرفات بعد إصابته بالمرض.
عثر العلماء في لوزان على نسب عالية من البولونيوم في أغراض عرفات، وكانت أعلى عشر مرات في الحالات الخاضعة للمراقبة.
ويقول معهد لوزان في التقرير الذي أنجزه لفائدة الجزيرة "حتى بالنسبة لحالة تسمم ليتفينينكو، فإنه من المتوقع العثور على آثار ضئيلة جدا في عام 2012".
لكن الأغراض الشخصية لعرفات -وخاصة تلك التي تحمل آثارا سائلة- لوحظت فيها مستويات عالية من البولونيوم. ففي فرشاة أسنانه وصلت مستويات البولونيوم 54 ميليبيكواريل (وهي الوحدة العلمية لقياس درجة الإشعاع), ووصلت في لباسه الداخلي الذي عليه بقعة بول 49 ميليبيكواريل (في اللباس الداخلي لرجل آخر استعمل في المراقبة، وصلت النسبة إلى 6.7 ميليبيكواريلات فقط).
ولا تمثل هذه المستويات -التي تم تسجيلها في مارس/آذار 2012- سوى جزء مما كانت عليه لحظة وفاة عرفات في أواخر عام 2004.
وأثبتت تحاليل إضافية أجريت خلال الفترة الممتدة من مارس/آذار إلى يونيو/حزيران أن جزءا كبيرا من البولونيوم -ما بين 60 و80%، حسب العينات- كان غير مدعوم، بمعنى أن مصدره ليس طبيعيا.
وقد استبعد الأطباء في لوزان -وفي مناطق أخرى- مجموعة من الأسباب المحتملة لوفاة عرفات، بناءً على ملفه الطبي الذي سلمته سهى عرفات للجزيرة. وقال مدير المركز الجامعي للطب الشرعي باتريس مانجين "الأمر ليس تليّفا كبديا، ولا توجد آثار لسرطان أو لوكيميا، بالنسبة للإيدز أو الفيروس المسبب له، ليست هناك أعراض لهذه الأمور".
خلاصات الأطباء استندت إلى وثائق وليس إلى تحاليل مباشرة. كان الأطباء في لوزان يأملون دراسة عينات من دم وبول ياسر عرفات عندما كان في المستشفى العسكري بيرسي في فرنسا. لكن عندما طلبوها قال المستشفى لأرملة عرفات إنه تم تدمير تلك العينات.
تقول سهى عرفات "لم أقتنع بذلك الجواب، عادة بالنسبة لشخصية مهمة مثل عرفات عليهم الاحتفاظ بآثاره، ربما لا يريدون التورط في الأمر".
عدد من الأطباء الذين عالجوا عرفات لم يسمح لهم بمناقشة القضية -حتى بموافقة سهى عرفات- لأن الأمر يعتبر "سرا عسكريا". كما رفض عدد من الأطباء الذين عالجوا عرفات في القاهرة أو تونس الحديث للجزيرة.
مع انسداد تلك الأبواب أمام التحقيق، يمكن أن يكون رفات عرفات الدليل الباقي بمثابة حجة دامغة. لكن نبش الرفات يحتاج لموافقة السلطة الفلسطينية، ونقل الرفات خارج الضفة الغربية يحتاج لموافقة الحكومة العبرية.
النتيجة القائلة إن عرفات تعرض للتسمم ليس من شأنها أن تقود لمعرفة من قتله. ويوصي التقرير النهائي لمعهد الفيزياء الإشعاعية السويسري بفحوصات إضافية لأن العثور على بولونيوم في عظام عرفات قد يساعد كثيرا في كشف الحقيقة كاملة وإزالة الشكوك إزاء وفاته.
وتقول سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني "توصلنا إلى تلك النتيجة المؤلمة للغاية، وهذا على الأقل خفف جزءا من العبء الجاثم فوق صدري. على الأقل قمت بشيء ما كي نقول للشعب الفلسطيني -وللعرب والمسلمين في كافة أنحاء العالم- إن رحيل عرفات لم يكن وفاة طبيعية، كان جريمة". وطالبت السلطة الفلسطينية بفتح الباب أمام استكمال تلك التحقيقات بنبش رفات الراحل وفحصها.
و على فكرة شارون لعنة الله عليه ما قال لبوش بمكالمة هاتفية بأن الله بحاجة لمساعدة من البشر لقتل عرفات
و ما في أحد من قادة السلطة كان له مصلحة بقتل عرفات
و ما في واحد كان متنفذ جداً في السلطة قام بترتيب نقل كمية من البولونيوم من روسيا قبل مدة بسيطة من مرض عرفات . هذا الشخص ما عمل شي و ما كان الأمر بالتعاون مع الصهاينة . كل هالهرج ما صار.
بجد هو ما عمل شي و ما قال له عرفات بيوم من الأيام :" أنت مستعد تبيع شرفك و تبيع كل الفلسطينيين بس لأجل أنك تحكم غزة"
قضية قتل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات «أبو عمار»، لم تكن بحاجة إلى وثائقي «الجزيرة»، ليؤكد لنا أن الرجل مات مسموماً بمادة «البولونيوم» المشع، التي تستخرج من المفاعلات النووية -بالطبع الإسرائيلية- بحسب نتائج وتحاليل أجراها مختبر سويسري، إلا أننا كنا بحاجة ماسة إلى إعادة تحريك المياه الراكدة في هذه القضية المنسية عن عمد!
السؤال المطروح الآن: من المستفيد فلسطينياً من قضية تغييب «أبو عمار» عن المشهد الفلسطيني في ذلك الوقت؟ والسؤال الذي يتبعه مباشرةً: من كان الجسر أو حلقة الوصل بين الصهاينة وغرفة نوم وطاولة طعام عرفات في مقر المقاطعة برام الله، حين كان الجنود في الخارج، وأعوانهم بالداخل؟
دعونا نعود بالذاكرة إلى عام 2002، حين كان محمد دحلان ومحمود عباس يتنافسان لإرضاء شارون، وتهدئة روعه وهيجانه، دعونا نخرج من قضية هل عرفات قتل أم مات، ولنبحث عن قاتله كخطوةٍ أولى تسبق نبش قبره، لتأكيد المؤكد.
في العودة إلى أصل القضية، اتهم الجانبان الصهيوني والأمريكي ياسر عرفات صراحةً بالوقوف وراء تهريب خمسين طناً من الأسلحة؛ عبر سفينة تم إيقافها على بعد 500 كم من السواحل الفلسطينية في البحر الأحمر، حينها لم تفلح محاولات «أبو عمار» في إبعاد التهمة عن نفسه، من خلال إيقاف العميد فؤاد الشوبكي مسؤول الإدارة المالية للأمن الفلسطيني في ذلك الوقت.
نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني قال: «لدينا إثباتات على تورط ياسر عرفات في هذه المحاولة لاستقدام خمسين طناً من الأسلحة»، ومن هنا بدأت محاولات قتل عرفات لتغييبه عن المشهد الفلسطيني وإلى الأبد، دون إغفال الرسالة التي تم تسريبها من محمد دحلان إلى موفاز، جاء فيها: «عرفات في أيامه الأخيرة، ولكن دعونا ننهيه على طريقتنا، وليس على طريقتكم».
لا شك في أن التدهور السريع والخطير في صحة «أبو عمار»، أثارت مئات علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك، ومن تلك الأسباب عدم الرد الصهيوني بالموافقة على سفر عرفات إلى فرنسا للعلاج، إلا بعد مرور أسبوع كامل من وصول الطلب؛ ما يدفع إلى الاعتقاد أن الصهاينة أرادوا إخفاء بعض الحقائق عبر كسب الوقت، وكذلك الوصول إلى نقطة اللاعودة من شفاء الزعيم الفلسطيني.
نحن الآن أمام جريمة قتل واضحة المعالم، فالمجرم والمستفيد من الجريمة معروف، والغرض من الجريمة معلن، والمطلوب قرار جريء من النائب العام الفلسطيني في إعادة فتح الملف، والتحقيق بشكلٍ فوري مع جميع المقربين من «أبو عمار»، واعتقال المشتبه بهم حتى تثبت إدانتهم، بعكس ذلك يكون الجميع، وعلى رأسهم قادة السلطة الفلسطينية المتورطون في الجريمة عبر التستر، والتأثير في مجرى العدالة.
على السلطة الفلسطينية أن تكون عاقلة، خاصة أن الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية، تسكنه حالة من الغليان الشديد، وهو مقبل على إشعال انتفاضة ثالثة، تطيح بالاحتلال وأعوان الاحتلال، وهي فرصة أخيرة قبل أن يحصل الانفجار من داخل حركة فتح، حين يكتشف الجميع أن قادتهم متورطون بصورة ما في قتل زعيمهم لمصلحة عدوهم!
الحمدلله رب العالمين كل الامم تكالبت لأنهاء الشعب
الفلسطيني حتى الشعب نفسه كما اوردت اخي يحيى
في قضية ابو عمار هذا من جانب السلطة الفلسطينة
ماذا عن جانب سلطة حماس في غزة ؟؟؟ لندع اهل
غزة يتحدثون لنفهم الحقائق التي تحدث خلف الكواليس
انها لادهى وأمّرمن تلك.
الحمدلله رب العالمين كل الامم تكالبت لأنهاء الشعب
الفلسطيني حتى الشعب نفسه كما اوردت اخي يحيى
في قضية ابو عمار هذا من جانب السلطة الفلسطينة
ماذا عن جانب سلطة حماس في غزة ؟؟؟ لندع اهل
غزة يتحدثون لنفهم الحقائق التي تحدث خلف الكواليس
انها لادهى وأمّرمن تلك.
لا يا عزيزي
لو حماس ما حكمت غزة كان أكثر من ربع أهل غزة ماتوا إما تحت التعذيب أو بواسطة سيارات مفخخة
لا يا عزيزي
لو حماس ما حكمت غزة كان أكثر من ربع أهل غزة ماتوا إما تحت التعذيب أو بواسطة سيارات مفخخة
مش صحيح
انا اخالفك الرأي تماما
مع احترامي لحماس
فأن حماس لا تفهم في السياسه شيء
وهي سبب ضياع الانجازات التي حققها
الشهيد أبو عمار
على حماس الابتعاد عن السياسه
وترك الخبز لخبازه
يمكن كلامي ما يعجب ناس كثير
بس هاي هي الحقيقه
ولو مش مصدقين اسألو اهل غزة انفسهم
لا يا عزيزي
لو حماس ما حكمت غزة كان أكثر من ربع أهل غزة ماتوا إما تحت التعذيب أو بواسطة سيارات مفخخة
على راسي يا حج وانا ما بحكي من عدم والظاهر
غير الباطن وبامكانك ان تسأل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصلح الكرمي
مش صحيح
انا اخالفك الرأي تماما
مع احترامي لحماس
فأن حماس لا تفهم في السياسه شيء
وهي سبب ضياع الانجازات التي حققها
الشهيد أبو عمار
على حماس الابتعاد عن السياسه
وترك الخبز لخبازه
يمكن كلامي ما يعجب ناس كثير
بس هاي هي الحقيقه
ولو مش مصدقين اسألو اهل غزة انفسهم
مش صحيح
انا اخالفك الرأي تماما
مع احترامي لحماس
فأن حماس لا تفهم في السياسه شيء
وهي سبب ضياع الانجازات التي حققها
الشهيد أبو عمار
على حماس الابتعاد عن السياسه
وترك الخبز لخبازه
يمكن كلامي ما يعجب ناس كثير
بس هاي هي الحقيقه
ولو مش مصدقين اسألو اهل غزة انفسهم
أي انجازات التي تحدث عنها أخي الكريم؟؟
و أخذاً بالمثل الشعبي
"ما بتعرف خيري تا تجرب غيري"
احنا ما شفنا أصلن أي خير من الجماعة السابقة مرئوسة بدحلان و شلته
فقلنا نجرب الغير ، رحنا نجرب الغير
رجعوا الجماعة دمرو السولافة و خلطوا الحابل بالنابل!!
أي انجازات التي تحدث عنها أخي الكريم؟؟
و أخذاً بالمثل الشعبي
"ما بتعرف خيري تا تجرب غيري"
احنا ما شفنا أصلن أي خير من الجماعة السابقة مرئوسة بدحلان و شلته
فقلنا نجرب الغير ، رحنا نجرب الغير
رجعوا الجماعة دمرو السولافة و خلطوا الحابل بالنابل!!
خلط الحابل بالنابل كما تصف بسبب حماس وسياستها الغير محسوبه
وكما تفضل الاخ مصلح وانا معاه في كلامه فعلا حماس لا تجيد السياسه
ولا تجيد التعامل حتى مع الشعب الفسطيني
وكلنا نعلم ان اسرائيل انسحبت من مناطق واسعة من الضفة الغربيه في عهد ابو عمار
ولكن تأتي حماس وترمي ما يسمى صاروح (ماسورة بواري )
ويفتح فتحه صغيرة في احد الشوارع
وانتيجه ان اسرائيل تهاجم با f16 اف 16
والقنابل العنقوديه وعند اجتياح غزة تختفي حماس
مش صحيح
انا اخالفك الرأي تماما
مع احترامي لحماس
فأن حماس لا تفهم في السياسه شيء
وهي سبب ضياع الانجازات التي حققها
الشهيد أبو عمار
على حماس الابتعاد عن السياسه
وترك الخبز لخبازه
يمكن كلامي ما يعجب ناس كثير
بس هاي هي الحقيقه
ولو مش مصدقين اسألو اهل غزة انفسهم
شوف حبيبي :
تخالفني بالرأي فهذا حقك و طبيعي يكون إختلاف بالآراء . أما إنك تقول لي "مش صحيح" فما بيطلعلك . لا يحق لك إطلاقاً تكذيب الآخرين
و على كل حال أنا سابقاً سألت ناس من سكان غزة عن الموضوع و ما كان رأيهم مثل رأيك . يمكن هذول الناس كانوا من أكثر الناس ثقافة في غزة ، يعني أنا ما سألت ناس من اللي ما إلها لا بالطين و لا بالعجين ، و ما بعرف شو رأي الأغلبية هناك
و لكن الأمر بسيط و لا يحتاج لدرجة عالية من الذكاء لإدراك الحقائق
في العودة إلى أصل القضية، اتهم الجانبان الصهيوني والأمريكي ياسر عرفات صراحةً بالوقوف وراء تهريب خمسين طناً من الأسلحة؛ عبر سفينة تم إيقافها على بعد 500 كم من السواحل الفلسطينية في البحر الأحمر، حينها لم تفلح محاولات «أبو عمار» في إبعاد التهمة عن نفسه، من خلال إيقاف العميد فؤاد الشوبكي مسؤول الإدارة المالية للأمن الفلسطيني في ذلك الوقت.
نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني قال: «لدينا إثباتات على تورط ياسر عرفات في هذه المحاولة لاستقدام خمسين طناً من الأسلحة»، ومن هنا بدأت محاولات قتل عرفات لتغييبه عن المشهد الفلسطيني وإلى الأبد، دون إغفال الرسالة التي تم تسريبها من محمد دحلان إلى موفاز، جاء فيها: «عرفات في أيامه الأخيرة، ولكن دعونا ننهيه على طريقتنا، وليس على طريقتكم».
لا شك في أن التدهور السريع والخطير في صحة «أبو عمار»، أثارت مئات علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك، ومن تلك الأسباب عدم الرد الصهيوني بالموافقة على سفر عرفات إلى فرنسا للعلاج، إلا بعد مرور أسبوع كامل من وصول الطلب؛ ما يدفع إلى الاعتقاد أن الصهاينة أرادوا إخفاء بعض الحقائق عبر كسب الوقت، وكذلك الوصول إلى نقطة اللاعودة من شفاء الزعيم الفلسطيني.
من مقال حبيب أبو محفوظ السابق ولعل الأخوة الكرام فاتهم قراءته جيدا
هذا يعني أن أبا عمار أيقن تماما أخيرا أنه لن يجدي مع اليهود شيء سوى القتال وأنه أراد اشعال انتفاضة أو لنقل حرب جديدة عليهم فقتلوه بالسم عن طريق عملائهم المعروفين
تقبله الله عنده في الشهداء في أعلى عليين