قراءة تكتيكية في موقعة اتحاد الرمثا.. روح الوحدات - قراءة تكتيكية في موقعة اتحاد الرمثا.. روح الوحدات - قراءة تكتيكية في موقعة اتحاد الرمثا.. روح الوحدات - قراءة تكتيكية في موقعة اتحاد الرمثا.. روح الوحدات - قراءة تكتيكية في موقعة اتحاد الرمثا.. روح الوحدات
* درس مجاني في الفلسفة التكتيكية الزائدة، والفذلكة الكروية بلا داعي، لا زال يصر أبو زمع على تقديمه بين كل فينة وأخرى، خصوصاً في المباريات التي تلي المباريات التي يلعب فيها الوحدات بشكل جيد ويخرج بنتيجة جيدة، درس في كيف تصعب الأمور على نفسك وأنت الأفضل في كل شيء..
* أولاً.. قراءة الخصم هي النقطة الاهم قبل وضع أي تشكيلة خططية يا صديقنا أبو زمع، ف 4-4-2 التي نجحت مع الأهلي، نجحت بسبب عنصرين اثنين، الأول هو عنصر المفاجأة حيث كانت خطة غير متوقعة من الوحدات الذي اعتاد الجميع على رؤيته يلعب ب 4-3-3 لفترة لا بأس بها، والثاني أنها كانت الطريقة الأكثر مواءمة لمواجهة طريقة الأهلي المتكدسة في وسط الملعب 4-5-1 والبطيئة نسبياً.. وتسريع اللعب وفتح الملعب على طرفيه.. أما مع فريق مثل اتحاد الرمثا، فريق سريع ويلعب على الهجمة المرتدة.. فلمصلحة من اللجوء إلى 4-4-2 وتفريغ منطقة عمق وسط الملعب تماماً، بلاعبين أحدهما في سن عامر ذيب؟؟.. بالإضافة إلى الإصرار الغريب والعجيب على التدوير في أكثر مناطق الملعب حاجة للانسجام والثبات.. خط الدفاع، وخاصة منطقة العمق الدفاعي.. وسط مفرغ.. خلفه عمق دفاعي غير منسجم مع بعضه ومهزوز وبطيء، يجعلك تسلم المباراة للخصم تسليم أهالي.. وتتركه يتقدم مرتين بفارق هدفين.. فقط لترفع ضغط جماهيرك..
* دخل الوحدات المباراة بطريقة 4-4-2 دايموند التي دخل بها المباراة السابقة، هذه المباراة – وكالعادة – برباعي دفاعي جديد، فغاب الباشا ثابت المستوى والمتألق في المباريات السابقة دون أي سبب منطقي أو واضح، في وصلة فلسفة لا داعي لها مطلقاً، ليحضر المطالقة، الجيد هجوميا والمهلهل دفاعياً، ويعود باسم، المجيد جدا كظهير في المباريات السابقة، إلى قلب الدفاع، أيضاً بدون أي سبب منطقي أو مقنع أو أي داع، إلى جوار البهداري، الذي قدم أسوأ مبارياته على الإطلاق، وفراس، في خط الوسط، عودة للإصرار على بهاء فيصل، المجيد جدا كجناح في 4-3-3، والذي أثبت في المباراة السابقة أنه ليس الخيار الأمثل كجناح في 4-4-2، وعامر ذيب كلاعب دائرة مساند، وصالح، في أقل مبارياته منذ ظهوره بسبب العبء الكبير عليه، كارتكاز صريح وحيد، وأبو عمارة، خلف المهاجمين، المتميزين بكل ما في الكلمة من معنى، واللذين لولاهما لخسرنا المباراة، زعترة، ومالك...
* وصلة عك كروية مكتملة الأركان قدمها الفريق في الشوط الأول، بالذات على المستوى الدفاعي، فالمستوى الهجومي ظل جيداً ويخلق الفرص طوال المباراة في ظل أداء دفاعي خزعبلي تماماً من اتحاد الرمثا أيضا، الذي لو أغلق مناطقه جيدا واكتفى بالهجمات المرتدة لفاز حتماً وبنتيجة كبيرة.. لينتهي الشوط الأول بالتأخر 2-1..
* مع بداية الشوط الثاني، تواصلت وصلة العك الكروية، فمنينا بالهدف الثالث، وكنا على أعتاب فضيحة، وهنا تفطن أبو زمع أخيراً لما يجري، فماذا فعل؟ غامر مغامرة ربنا ستر بأنها لم تؤد لخسارتنا بخماسية، قام بإخراج البهداري في خطوة سليمة مئة بالمئة، ولكن عوضا عن ادخال الباشا، قام بإدخال رجائي، الذي قام بدوره على أكمل وجه في مساندة صالح في سد "الثقب" في منطقة العمق، لتتحول الطريقة إلى 3-4-1-2.. لكننا بالمقابل كدنا بسبب ذلك أن نمنى بالهدف الرابع.. لولا أن تكفل وسطنا وهجومنا بنقل المباراة بالكامل إلى منطقة اتحاد الرمثا في تألق واضح للاعبين وروح وحداتية عالية جداً.. ثم تبديل آخر بدخول أبو كبير عوضاً عن بهاء في تبديل سليم، ولكنه أيضا مغامر جدا لو كنت تلعب أمام فريق قوي هجومياً ومتماسك تكتيكياً على عكس الاتحاد..
* على إثر ذلك نجح الوحدات في إدراك التعادل 3-3 بهدفين متتالين، وهنا رأيت أبو زمع يتحضر لدخول الباشا، نظرياً التبديل سليم نظرا للوضع الدفاعي، ولكن كوحداتي، طالما غامرت وحققت التعادل، فأنت لا تسعى للتعادل، واصل مغامرتك للنهاية وواصل الهجوم الهادر حتى تحقيق الفوز، خصوصا مع الروح والإصرار الكبيرين عند اللاعبين، وبالفعل تراجع أبو زمع عن التبديل، فنحن الوحدات، ولا نرضى بالفوز بديلاً، حتى جاء الهدف الرابع أخيراً، وآن أوان تنفس الصعداء دفاعيا بدخول المريح دفاعياً الباشا أخيراً..
* كرة لئيمة هي التي خاضها اتحاد الرمثا اليوم، فتضييع الوقت كان سمة بارزة لأداء الفريق الذي لم يصدق ما جرى بعد تقدمه مرتين كل مرة بفارق هدفين 2-0 و3-1..
* من فاز اليوم هو روح الوحدات، والتي تجلت بقلب الوحدات النابض، الذي تمثل اليوم بـ محمود زعترة.. زعترة قدم نموذجاً على ما يجب أن يكون عليه اللاعب الكبير، واللاعب الذي يستحق ارتداء قميص فريق كبير مثل الوحدات، لاعب شغوف، مقاتل، هداف، أفضل مهاجم أردني ظهر بعد محمود شلباية، وخليفته المنتظر بلا منازع، نضوج، فكر، قوة، سرعة ورؤية، زعترة أنقذ أبو زمع..
* لا البهداري، ولا باسم فتحي (مع الاحترام له) يصلحان كقلبي دفاع، خصوصا معا، ما رأيناه اليوم كاد يؤدي إلى فضيحة، باسم مميز جدا كظهير أيسر مؤخراً، ويجب تثبيته هناك، ولو كان أبو زمع يرى بأن المطالقة أفضل، فليجلس باسم على الدكة، لا للمجاملة على حساب الوحدات مطلقاً، على الأقل لو لعب باسم كقلب دفاع، فليس إلى جوار البهداري، الاثنان معا كارثة حقيقية..
* مؤسف جدا المستوى الذي ظهر عليه البهداري اليوم، وكيلا نبالغ في لوم اللاعب ونقسو عليه، لم يكن الأمر بهذا السوء المفجع حين لعب إلى جوار الباشا في المباريات السابقة، أفضل ثنائي في القلب حتى الآن هما الباشا وعمر طه بشكل واضح وجلي، وأسوأ ثنائي – تحديداً حين يلعبان معاً – باسم والبهداري..
* رجائي عايد برهن اليوم عن نضج تكتيكي وكروي كبير وكبير جداً، أن تمتلك لاعباً "كبيراً" وقد استحق اليوم أن أطلق عليه ذلك مثل رجائي، يكفل لك أن تنزله إلى الملعب بديلا لقلب الدفاع، فيكفل لك ضبط إيقاع الملعب بكل مفاتيحه وأقفاله، رجائي لعب كارتكاز دائرة مزدوج إلى جوار صالح، وكالعادة تألقا معاً، وهو خيار أفضل من عامر ذيب لو أراد أبو زمع أن يتحفنا ب 4-4-2 مرة أخرى في المباريات القادمة.. رجائي ضبط وضع الفريق الذي كان مهلهلاً.. وقدم مستوى أكثر من ممتاز، وكالعادة حين يمنح رجائي توظيفا بأدوار مزدوجة فيها دور هجومي يتألق ويغير شكل الفريق..
* صالح راتب اليوم وفي ظل العبء الكبير عليه في الشوط الأول امام فريق سريع يلعب على الهجمة المرتدة، ظهر بأقل مستوياته، وأثبت أنه من المجحف أن يلعب دور الارتكاز الصريحة في خطة مثل 4-4-2 خصوصا مع دفاع اللولاين المتأخر الذي يترك خلفه مساحات كبيرة عليه أن يغطيها وحده بمدافعين بطيئين مثل البهداري وباسم.. صالح عاد إلى مستواه حين نزول رجائي، وقدما معا مستوى أكثر من رائع توجه صالح بصنع الهدف الرابع هدف الفوز بإبداع اعتدنا منه عليه..
* عامر ذيب وأبو عمارة حالة خاصة من الأمان، يستطيعان المساهمة في عودة الوحدات في أي مباراة، ومن المجحف كثيراً أن يتم منح عامر ذيب أدوارا دفاعيا كبيرة ضمن لاعبي ارتكاز اثنين فقط، لا سنه ولا طريقة أدائه تسمحان بذلك، خصوصا وأكرر أمام فريق سريع، قراءة الخصم مهمة جدا في التوظيف ووضع الخطة!!!
* غياب لاعب مثل الياس عن مثل هذه المباراة كان مؤثراً جداً، وسأوضح رأيي في نقطة فنية مستقلة..
* أعتقد بأن الوحدات كان يجب أن يعود اليوم إلى 4-3-3 التي تألق فيها في الفترات الأخيرة كثيرا، بوجود الياس، والتي تناسب إمكانات لاعبي الوحدات الحاليين، أو على الأقل التحول إلى 4-2-3-1 برجائي وصالح، وإن كان لا بد من 4-4-2 فبرجائي وصالح أيضا ولو أنني لست مع ذلك، ببساطة لأن اللعب أمام فريق مثل اتحاد الرمثا يعتمد طريقة اللعب السريع المفتوح، يتطلب اغلاقا جيدا لمنطقة الوسط في الحالة الدفاعية، وهذا ما لم يكن مطلقاً حتى لحظة نزول رجائي، بالإضافة لحالة قلبي الدفاع المفجعة التي ظهر عليها الفريق..
* أن تمتلك حارساً مثل عامر شفيع، وتمنى ب 3 أهداف في مباراة واحدة في الدوري المحلي، فهناك خلل كارثي!!!
* قد يقول قائل، بأننا فزنا، فلماذا كل هذه النقاط والملاحظات، إن كنت ترى بان هذا الفوز مقنع أو كاف، فأنا جلست على طرف كرسيي طوال 90 دقيقة، على أعصابي، في مباراة كان من المفترض نظرياً أن تكون عادية، والتفنن في جعل السهل صعبا، مؤشر خطير جداً، ويتكرر بشكل دوري..
* محمود زعترة..
* الحاج مالك..
* إصرار أبو كبير رغم مهارته الفنية الكبيرة، على اللعب لوحده، سيكفل له الجلوس على الدكة لوقت طويل، كل كرة استلمها تقريبا حاول التصرف بها وحده، الكرة الوحيدة التي شارك فيها جماعيا سجل منها الوحدات هدف الفوز..
* روح الوحدات كفلت لنا الفوز، ولكنه فوز مقلق، يشي بالكثير من الصعوبات القادمة لو واصل أبو زمع التجريب وعدم الثبات خصوصا في المنطقة الدفاعية التي لم نرى فيها رباعي يتكرر لمباراتين متتالتين وهي مصيبة، والتجريب في الخطة بعد نجاحها إلا للضرورات التكتيكية أو قراءة الخصم كما حدث في مباراة الأهلي، بعد عامين من التدريب انتهى وقت التجريب، هناك خطة ناجحة، وتنويعات تقتضيها قراءة الخصم، أما ما غير ذلك فهو يأتي في إطار رفع ضغط الجماهير والمحللين والمراقبين ليس إلا..
رجعنا لعادة الموسم الماضي رفعة الضغط , اعراض جلطه , سامحك الله ي ابو زمع
تحليل راائع ابو زمع مصر على العك في اغلب مبارياته نشكر الله على الفوز اليوم
بصراحه ابو زمع مش قد الوحدات اللي بدو يزعل يزعل و اللي بدو يرضى يرضى
اتمنى مساهدة منذر رجا اتوقع الان مع المنتخب , ولاكن عند عودته اتمنى ان اراه , الحاج مالك كاد اليوم ان يسجل هاتريك لولا العارضتين مشروع نجم , زعتره رائع جدا جدا
مااقصرت رائع كالعادة
شكرا لك على التحليل المنطقي نعم ان نملك حارسا بحجم عامر شفيع ونمنى بثلاثة اهداف فهذه كارثه
الحمد لله على نعمة الفوز بهذه المباراة العصيبة وكانت لروح الوحدات الكلمة العليا
شكر خاص
لمالك
وزعترة
وابو عمارة
وعامر
أعذر أبوزمع بالتغيير المستمر في قلبي الدفاع تحديدا لسبب واحد فقط وهو اصابة عمر طه وغياب منذر رجا مع الاولومبي.. ولكن ومع عودتهما أتمنى تشبيت قلبي الدفاع بعمر طه والباشا فقط لاغير وبدون اي فلسفة زائدة..
البهداري اتمنى من كل قلبي ان يتم عمل مخالصة معه في فترة التوقف القادمة.. لاعب عبارة عن كارثة وبدلاؤه (طه ومنذر رجا) افضل منه بمراحل..
يحسب لابوزمع كل ماقام به بالشوط الثاني بلا استثناء.. فالمغامرة التي قام بها كان يجب ان يقوم بها لانه ببساطة يدرب(الوحدات)... فاما فوز واما فوز ولا مكان حتى للتعادل.. واتمنى ان يلعب بقية الدوري بنفس (طريقة) لعب الشوط الثاني ولكن مع اختلاف بعض الاسماء( وهنا ساطلب منك طلب شخصي لاحقا)..
روح اللاعبين بالمباراة ككل وتحديدا بالشوط الثاني ذكرتني بمباراة المريخ!!! واقسم بالله لم يكن لدي ادنى شك بالفوز حتى بعد ال3-1.. اصرار وروح وعزيمة من (ثماني) المقدمة قل مثيلها وكان لا بد من الفوز معها..
شخصيا استمتعت بالمباراة جدا وتفاعلت معها وكانها نهائي دوري ابطال اسيا واستمتعت بلعب الفريق الهجومي الذي اتمناه دائما واذا انت كنت جالس على طرف الكرسي انا الشوط الثاني كلو عالواقف : ))
* طلبي لك ان تفرد لنا موضوع منفصل في فترة التوقف القادمة عن ( 3-5-2) على الاقل محليا..
فكر فيها على رواق وعلى مهل وفكر بالاسماء الي رح تكون متواجدة زي عدوس وطه ونززلنا موضوع متكتك يامتكتك لاني متاكد انك رح توصل لتشكيلة نارية بطريقة لعب نارية ( ولاتفكر بالدفاع كثير وتذكر مستوى الفرق الي بنلعب معها محليا ) : )
تحليل كامل وشامل لكل مايخص مباراة اليوم
وما نتمناه هو أن لا تتكرر تلك الأخطاء في المباريات القادمة للوحدات وخاصة في خط الدفاع
وكل الشكر للكابتن عبد الله ابو زمع على المغامرة في الهجوم واعادة نقاط المباراة
يجب اعادة النظر وفسخ عقود الكثير ممن وقعوا للوحدات حديثا اغلبهم ليسوا بمستوى الوحدات ولو كان بعضهم جيد في قريقه سابقا ولكن ان تلعب في الوحدات يجب ان تكون الأميز مش لاعب عادي ومشي حالك ,فأعتقد تميز هؤلاء في فرقهم السابقة لضعف فرقهم وتدني مستوى اقرانهم في الفريق
البهداري وابو كبير والباشا ومطالقة وعمر طه وحتى الحج مالك الوحيد اللي بستحق يلعب زعترة بس
6 لاعبين NO وجهة نظري
لاني اعلق من الهاتف ساكتفي بنقطة. صدقني يا عزيزي ابو زمع مدرب كبير وكبير جدا وقد اثبت ذلك بالنسبه لي على الاقل ... البهداري قتل الوحدات بالشوط الاول وبداية الثاني وليس خطة ابو زمع .. فلسفة ابو زمع وخطاه الفعلي والكارثي هو التعاقد مع البهداري .. اما تكتيكيا فان تعود من فارق هدفين مع صدمة التسجيل المبكر في كل شوط هذه تكفي لتكون مدرب ممتاز على الاقل لن اقول وصف اكبر .. لي عودة لاحقا .. تحياتي يا صديقي على موضوعك الرائع رغم تحفظي البسيط على بعض نقاطه