موضوع مهم ... هل يقال بالرفاه والبنين أم بالرفاء والبنين
موضوع مهم ... هل يقال بالرفاه والبنين أم بالرفاء والبنين - موضوع مهم ... هل يقال بالرفاه والبنين أم بالرفاء والبنين - موضوع مهم ... هل يقال بالرفاه والبنين أم بالرفاء والبنين - موضوع مهم ... هل يقال بالرفاه والبنين أم بالرفاء والبنين - موضوع مهم ... هل يقال بالرفاه والبنين أم بالرفاء والبنين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي الغاليات
حبيت في هذه المشاركة ان اطرح موضوع بسيط
اصبحت العادة ان نقول للعروسين الجديدين بالرفاه والبنين و كان يعتقد البعض ان معنى هذه الدعوه بالرفاهيه والخلف الصالح
ولكن الدعوة الصحيحة هي بالرفاء والبنين
ولكن ما هو الرفاء ؟؟
الرفاء : هو التفاهم بين الزوجين و ان يكون لهما افكار متقاربه وتوجه واحد فلا تكون الزوجة صالحة مؤمنه وتتزوج من رجل فاسق والعياذ بالله والعكس صحيح.
وعليه فإنه من الخطأ قول بالرفاه والبنين ... والصواب هو بالرفاء والبنين
أرجو من الأخوة المشرفين إبقاء الموضوع في منتدى الجماهير لأهميته ... فالهدف منه تصحيح بعض العبارات الخاطئة حتى نرقى بأنفسنا عن كل ما هو غير صحيح.
اعتقد والعلم عند الله ان هذه الكلمة لا تجوز والاولى والاصح ان يدعى للعروسين بجملة علمنى اياها الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ان بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير والله اعلم
ولا يقول( بالرفاء والبنين ) كما يفعل الذين لا يعلمون !
فإنه من عمل الجاهلية ، وقد نُهِي عنه في أحاديث .
منها :
عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة مِن جُشَم فدخل عليه القوم فقالوا ( بالرفاء والبنين ، فقال : لا تفعلوا ذلك ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك , قالوا : فما نقول يا أبا زيد ؟ قال : قولوا : بارك الله لكم وبارك عليكم و إنا كذلك كنا نُؤمَر ).
وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
والبنين (يهنئون بالبنين سَلَفًا وتعجيلاً , ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ، وهذه سُنَّة الجاهلية ، وهذا سِرّ النهي) اهـ
ولا يقول( بالرفاء والبنين ) كما يفعل الذين لا يعلمون !
فإنه من عمل الجاهلية ، وقد نُهِي عنه في أحاديث .
منها :
عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة مِن جُشَم فدخل عليه القوم فقالوا ( بالرفاء والبنين ، فقال : لا تفعلوا ذلك ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك , قالوا : فما نقول يا أبا زيد ؟ قال : قولوا : بارك الله لكم وبارك عليكم و إنا كذلك كنا نُؤمَر ).
وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
والبنين (يهنئون بالبنين سَلَفًا وتعجيلاً , ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ، وهذه سُنَّة الجاهلية ، وهذا سِرّ النهي) اهـ