افترى على أم المؤمنين عائشة... فأصيب بسرطان اللسان
افترى على أم المؤمنين عائشة... فأصيب بسرطان اللسان - افترى على أم المؤمنين عائشة... فأصيب بسرطان اللسان - افترى على أم المؤمنين عائشة... فأصيب بسرطان اللسان - افترى على أم المؤمنين عائشة... فأصيب بسرطان اللسان - افترى على أم المؤمنين عائشة... فأصيب بسرطان اللسان
افترى على أم المؤمنين عائشة... فأصيب بسرطان اللسان
سرايا - افترى على أم المؤمنين عائشة...فأصيب بسرطان اللسان
أكد الداعية الكويتي محمد الكوس نبأ اصابة مواطنه المتطرف الشيعي ياسر الحبيب بسرطان اللسان، وانه يعالج في احد مستشفيات لندن من هذا المرض.
وأضاف الشيخ الكوس في شريط فيديو تناقلته المواقع الالكترونية، ان مقربين منه اتصلوا بمكتب الحبيب في لندن الذي لم يؤكد او ينفي الخبر، إلا ان اتصالا هاتفيا بمستشفى ولنجتون في لندن أكد الخبر.
وكان المتطرف الشيعي ياسر الحبيب اثار ضجة وجدل كبيرين بعد تهجمه وشتمه ام المؤمنين عائشة زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، واتهمها بالزنا وقتل الرسول صلى الله عليه وسلم.
وجرت مباهلة على شاشة فضائية الحكمة المصرية بين ياسر الحبيب والداعية محمد الكوس ، وتوعد خلالها الكوس بأن الحبيب سيحل به بأس الله بسبب أنه افترى على الله حينما قال إن أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة في النار.
سبحانك يا رب
تمهل ولا تهمل
وان شاء الله سيكون هذا مصير كل من يحاول تشويه صورة الاسلام او رسولنا الكريم (عليه الصلاة والسلام) او احد الصحابة
رضوان الله عليهم
د. صلاح الخالدي
تناقلت المواقع في الأيام الماضية خبراً مثيراً، وكلّمني عنه أكثر من أخ، وكتب عنه قبل أيام الأخ أحمد الزرقان في "السبيل" كلمة، ويصرح الخبر المثير بإصابة الشقي المجرم "ياسر الحبيب" في لندن بالسرطان في لسانه وفمه!!
الخبر مثير، وأرجو أن يكون صحيحاً، ولم أتأكد حتى الآن من صحته، فإذا صحّ هذا الخبر؛ فإنه يقدّم لنا آية عظيمة من آيات الله، وآيات الله كثيرة من حولنا، ولكن كثيراً من الناس - حتى المسلمين منهم - لا يلتفتون إليها..
"ياسر الحبيب" شقي فاجر مجرم، من غلاة "الرافضة" المبغضين لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتكلم "الشيطان" على لسانه، ويصف الصحابة بأقبح الصفات، وفي مقدمتهم أبو بكر وعمر، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وهو مقيم في لندن، وقد أقام في لندن في العام الماضي لقاءً شيطانياً استفزازياً، تكلم فيه عن عائشة رضي الله عنها كلاماً في غاية الفجور والوقاحة والاستفزاز، واتهمها في دينها وزوجها صلى الله عليه وسلم وعرضها، وكذّب بذلك صريح القرآن الذي برّأها، وردّد كلام المنافقين في حديث "الإفك" ضدها، وبذلك كفر بالله وخرج من الإسلام! وردّ على إفكه علماء كثيرون.
واستفز هذا الشقيُّ الهالك؛ الشيخَ "محمد أبو كوس" في الكويت، مما دفعه إلى طلب "المباهلة"، والمباهلة هي الابتهال والدعاء بأن يدعو كل واحد من الطرفين الله طالباً منه أن يهلكه إن كان كاذباً، ويهلك خصمه إن كان هو على الحق.. ووافق الهالك "ياسر" على المباهلة. ودعا الله أن يهلكه إن كان كاذباً مفترياً في كلامه عن أبي بكر وعمر وعائشة، وإن لم يكونوا كافرين مخلدين في جهنم فعليه لعنة الله! وباهله الشيخ "أبو كوس"، ودعا الله أن يلعن ويهلك الكاذب المفتري منهما..
وبعد مرور شهور قليلة على هذه المباهلة المثيرة؛ ها هو الخبر يأتينا عبر مختلف المواقع من لندن، باستجابة الله للدعاء، حيث أوقع سبحانه السرطان بفم ذلك المجرم الذي لم ينطق إلا كذباً، وبلسانه الذي لم يتكلم إلا بالفجور، ونرجو أن يكون هذا الخبر صحيحاً.
حتى لو لم يصحّ الخبر، ولم يعاقبه الله في حياته بالسرطان، بغزو خلايا لسانه وفمه؛ فليس معنى هذا أنه "سالم" من الهلاك، وناج من العقاب!! إن ما أعدّه الله لهذا الفاجر الهالك - وأمثاله مِن مَن كان على طريقته - من العذاب المقيم في الآخرة ما لا يحتمله. ونعتقد أن كل من تكلم على خيار الصحابة كأبي بكر وعمر وعائشة؛ فهو شقي مجرم، ويعرّض بذلك نفسه لعذاب الله!
وإن الله يدافع عن الذين آمنوا، وينتقم من أعدائهم، ومن عادى ولياً من أولياء الله فإن الله يعلن عليه الحرب، والصحابة في مقدمة أولياء الله، ونرجو أن يكون خبر إصابة الشقي بالسرطان في لسانه صحيحاً، ليكون بذلك عبرة لمن يعتبر!!