صحافة الجمعة 16/11/2012 الجزيرة يرصد مكافأة مجزية للاعبيه أمام الوحدات ورافت علي مرشح للقب "قدوة الملاعب العربية"
صحافة الجمعة 16/11/2012 الجزيرة يرصد مكافأة مجزية للاعبيه أمام الوحدات ورافت علي مرشح للقب "قدوة الملاعب العربية" - صحافة الجمعة 16/11/2012 الجزيرة يرصد مكافأة مجزية للاعبيه أمام الوحدات ورافت علي مرشح للقب "قدوة الملاعب العربية" - صحافة الجمعة 16/11/2012 الجزيرة يرصد مكافأة مجزية للاعبيه أمام الوحدات ورافت علي مرشح للقب "قدوة الملاعب العربية" - صحافة الجمعة 16/11/2012 الجزيرة يرصد مكافأة مجزية للاعبيه أمام الوحدات ورافت علي مرشح للقب "قدوة الملاعب العربية" - صحافة الجمعة 16/11/2012 الجزيرة يرصد مكافأة مجزية للاعبيه أمام الوحدات ورافت علي مرشح للقب "قدوة الملاعب العربية"
نجوم الكرة يتمنون حراكا سلميا لا يمس أمن الوطن ومقدراته و"الشرطة" يستمزج رأي خليل ورأفت ينافس النجوم العرب ومعسكر لذات راس
نجوم الكرة يتمنون حراكا يحفظ للوطن أمنه وممتلكاته
دعا عدد من نجوم كرة القدم الأردنية، الشارع المحلي بعدم اللجوء إلى المظاهرات التي من شأنها إلحاق الأذى بممتلكات الوطن ومقدراته واستقراره، مؤكدين أن التعبير عن الرأي يأتي بالمظاهرات السلمية، مشيدين بنعمة الأمن والامان التي يعيشها الأردن.
وأشار النجوم في تصريحات لـ”الغد” أن التعبير عن الرأي ياتي باسلوب حضاري، من خلال المظاهرات السلمية التي تمكن المواطن من ايصال صوته لاصحاب القرار، دون الحاق الضرر بالممتلكات العامة التي دفع المواطن ثمنها من جيبه الخاص.
وقال نجم فريق الوحدات رأفت علي، إن حرية الرأي في الأردن مكفولة للجميع، وهذا ما نلمسه في مختلف المناسبات.
وأضاف: نحن مع حرية التعبير وإيصال صوت المواطن للمسؤولين، ولكن شريطة أن يأتي ذلك باسلوب حضاري وسلمي، يجسد وعي المواطن الأردني الذي يحظى دائما باحترام وتقدير الجميع.
واضاف رأفت: المظاهرات السلمية كفيلة بايصال الصوت إلى المسؤولين، ولكن يجب ان لا يتخلل تلك المظاهرات اي أعمال تخريبية تضر بمقدرات الوطن وممتلكاته، لان تلك الممتلكات تعود للمواطن الذي سيعود لدفع ثمنها من جيبه الخاص، مؤكدا أن اي إشكال مهما بلغ تعقيده يمكن حله عبر الحوار.
وأكد رأفت اننا في الأردن نعيش نعمة الأمن والأمان، رغم حالة الفوضى والاضطرابات التي تعيشها المناطق المجاورة، وبالتالي علينا صون هذه النعمة التي نتمنى من الله عزوجل ان يديمها علينا.
وقال نجم فريق الرمثا مصعب اللحام: نحن نؤمن بحرية التعبير في الأردن، ونؤمن بالرأي والرأي الآخر، ولا بد لكل مواطن ان يعبر عن رأيه بحرية تامة، ولكن بالطرق المشروعة التي لا تمس أمن الوطن ومقدراته.
وعبر اللاعب عن امتعاضه من المشاهد التي حصلت خلال اليومين الماضيين، والمتمثلة بالاعتداء على ممتلكات الدولة وتدميرها، ومقاومة رجال الامن، معتبرا ان هذه التصرفات هي فردية، ولا بد من اللجوء للطرق السلمية لايصال الرأي.
لاعب فريق الحسين اربد أنس الزبون، أكد ان عمليات تكسير الممتلكات العامة، والحاق الاذى بتلك الممتلكات لا يمثل تعبيرا حضاريا عن الآراء.
وقال الزبون: نؤيد اللجوء إلى المظاهرات السلمية للتعبير عن الآراء، ومحاولة ايصال الصوت إلى المسؤولين، ولكن ما نرفضه هو الاعتداء على الممتلكات العامة، وممتلكات المواطنين، متمنيا ان تنتهي ازمة رفع الدعم عن المحروقات بشكل يرضي المواطن.
لاعب فريق اليرموك لكرة القدم أمجد الشعيبي، طالب المحتجين بضرورة الالتزام بالسلمية في مظاهراتهم، مؤكدا ان الاسلوب الحضاري في التعبير عن الآراء، يمكن ان يوصل الصوت الى المسؤولين بشكل اكثر سلاسة.
وانتقد اللاعب لجوء البعض الى تدمير الممتلكات العامة، مشيرا الى ان هذا يلحق الضرر بالوطن وممتلكاته واستقراره، متمنيا مظاهرات سلمية تنجح في اقناع الحكومة بإعادة النظر في قرار رفع الدعم عن المحروقات. الشرطة العراقي يستمزج رأي بني عطية
استمزج فريق نادي الشرطة العراقي لكرة القدم، رأي لاعب المنتخب الوطني والنادي الفيصلي خليل بني عطية، للاحتراف في صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة.
ووفق المعلومات فإن اتصالا اجراه الجهاز الفني لفريق الشرطة المكون من ثائر جسام وهيثم الشبول مع خليل بني عطية، للوقوف على رأيه في هذا الشأن.
وتشير التفاصيل إلى أن الاتصال جرى الاسبوع الماضي، قبل أن يؤجل الطرفان بحث الموضوع لحين انتهاء المنتخب الوطني من مباراته امام العراق، وذلك حرصا على عدم إشغال تفكير اللاعب قبل المباراة التي انتهت بخسارة منتخبنا.
الشرطة لم يجر اتصالا مع النادي الفيصلي مباشرة، واكتفى بمفاتحة بني عطية، الذي سيقوم بنقل الطلب العراقي الى ناديه، في حال وافق هو على الاحتراف في الفريق العراقي، بانتظار الايام المقبلة للبت في الموضوع. الجزيرة يرصد مكافأة مجزية للاعبيه أمام الوحدات
رصدت إدارة نادي الجزيرة، مكافأة مالية مجزية للاعبي فريقها الكروي، في حال تحقيق الفوز على فريق نادي الوحدات، في المباراة المقررة يوم الاحد المقبل، ضمن منافسات دوري المناصير للمحترفين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس النادي سمير منصور مع لاعبي الفريق يوم امس، على هامش متابعته لتدريب الفريق الذي جرى ظهر امس على ملعب جامعة العلوم التطبيقية.واشار منصور إلى ان الإدارة قررت تخصيص مكافأة مالية مجزية لهذه المباراة، مؤكدا ان القيمة لم يتم تحديدها حتى الآن.
يشار إلى أن الجزيرة يتطلع إلى مباراة الوحدات يوم الأحد المقبل بشكل استثنائي، في ظل أهميتها خاصة وانها تسبق مباراة الفريق ايضا أمام الفيصلي بالدوري، وبالتالي يريد الجزيرة الخروج من هاتين المباراتين بنتيجة ايجابية، لمنح اللاعبين دافعا معنويا قبل انطلاق مرحلة الإياب من الدوري.
يشار إلى ان مدرب الوحدات الحالي محمد عمر، هو من اشرف على تدريب فريق الجزيرة بداية الموسم الكروي، قبل ان يقال من منصبه على خلفية النتائج، ومن ثم انتقاله لتدريب فريق الوحدات، الأمر الذي يجعل من المباراة مهمة للطرفين. لاعبو ذات راس يعسكرون و100 دينار مكافأة الفوز على البقعة
يتوجه لاعبو فريق نادي ذات راس لكرة القدم اليوم الجمعة إلى عمان، وذلك لإقامة معسكر مغلق في أحد فنادق العاصمة، استعدادا لمباراة الفريق يوم غد السبت امام فريق البقعة، ضمن منافسات دوري المناصير للمحترفين. ويهدف ذات راس من المعسكر، لتخفيف مشقة سفر لاعبيه من الكرك إلى عمان يوم المباراة، وبالتالي الوصول إلى عمان قبل المباراة بيوم واحد، لكي يأخذ اللاعبون قسطا أوفر من الراحة.إلى ذلك ابلغت إدارة النادي لاعبي فريق الكرة، استعدادها لصرف مبلغ 100 دينار لكل لاعب، في حال الفوز يوم غد على فريق البقعة. واشارت الإدارة إلى انها ستقوم بصرف المزيد من المكافآت في حال واصل الفريق عروضه الجيدة بالدوري. كواليس النجوم
* فريق العربي الكويتي عبر على لسان مديره الفني، عن بالغ ارتياحه لالتحاق المحترف في صفوف فريقه الكروي أحمد هايل، استعدادا لمواجهة فريق القادسية يوم غد السبت، ضمن منافسات الدوري الممتاز... هايل غاب عن مباراة فريقه الاسبوع الماضي أمام فريق الكويت بكاس ولي العهد، بسبب التحاقه بالمنتخب الوطني... فيما يتعلق بمحترفينا في السعودية، يستعد فريق الفتح الذي يلعب في صفوفه شادي ابو هشهش للقاء فريق الاتحاد يوم غد السبت، وهو ما ينطبق على فريق التعاون الذي يحترف في صفوفه محمد الباشا والذي سيلاقي فريق الاهلي في مباراة قوية.
* لاعب فريق الوحدات لكرة القدم رأفت علي، مرشح ضمن قائمة كوكبة من اللاعبين العرب، للمنافسة على لقب "قدوة الملاعب العربية"، وذلك ضمن برنامج "صدى الملاعب" الذي يبث على قناة "ام بي سي"... اللاعبون المشاركون في المنافسة على اللقب هم : رأفت علي، الإماراتي عبدالرزاق ابراهيم، البحريني اسماعيل عبداللطيف، التونسي حاتم الطرابلسي، الجزائري رابح مادجر، السعودي محمد نور، السوداني سامي عز الدين، السوري جهاد الحسين، العراقي أحمد راضي، العماني علي الحبسي، الفلسطيني صائب جندية، القطري إبراهيم خلفان، الكويتي جاسم يعقوب، اللبناني موسى حجيج، الليبي فوزي العيساوي، المصري حازم إمام، المغربي بادو الزاكي، الموريتاني ابراهيم ولد المالحة، اليمني ابو بكر الماس... اختيار اللاعب الفائز سيكون عبر التصويت.
* إدارة نادي الجزيرة، قامت يوم أمس بتوزيع الرواتب على لاعبي فريقها الكروي، بعد أن تسلمت معونتها الشهرية من اتحاد الكرة.
* مفاوضات مهمة وسرية، تجريها بعض الأندية مع لاعبين في اندية أخرى، لاستقطابهم خلال مرحلة الإياب... الأندية تحرص على سرية المفاوضات خوفا من فشلها، خاصة وأن الأندية تتنافس فيما بينها على استقطاب لاعبين... ناد محترف ايضا، قارب على اتخاذ قرار نهائي باستبعاد لاعبه المحترف، واستبداله بمحترف آخر خلال مرحلة الإياب
اللاعبون يؤكدون أحقيتهم بالفوز ويستغربون ضياع الفرص أمام المرمى العراقي
منتخب الكرة يعود من الدوحة وحمد يصرح "أضعنا الفوز"
سكن الحزن والالم عيون وفد المنتخب الوطني لكرة القدم، وغاب بريق الهمة وحل صدى الندم، بين حروف كلماتهم وردود الافعال التي تلعثمت وهي تخرج المعنى، الذي يمكن ان يعبر عن مشاعرهم، بعد الخسارة المخيبة للآمال التي خرجوا بها أمام "شباب العراق"، في مباراة كانت تعني قفزة نوعية الى المركز الثاني مستفيدين من فوز اليابان على عُمان.
وبدت المعنويات "ميتة" بفعل "سهم" حمادي عبدالله "القاتل" في لقاء هوس اهدار الفرص السهلة، ولعل ما زاد من وطأتهم حين خلعوا ثوب الروح والحماس والاصرار الذي عرف به النشامى وتميزوا به في اغلب استحقاقات القارة الصفراء الكروية، بل كان فاكهتها، وارتدوا ثوبا خجولا لم يستطع مقاومة نظرات الحزن ودموع الجماهير التي زحفت من عمان واغلب الدول الخليجية، وعادوا الى بيوتهم يجرون اجسادهم المحملة بالاحباط بدلا من ارتداء فرحة وطن، لها دلالاتها النفسية السياسية قبل الرياضية في الشارع الأردني "المعبد" بالهموم والاحتقانات.
وكان وفد المنتخب الوطني برئاسة عضو اتحاد الكرة عاد أمس. وقفة أمير
كالعادة كان سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة - نائب رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" حاضرا خلف "النشامى" في السراء والضراء، وصائغا لطريق استعادة الثقة ورفع الروح المعنوية رغم الخسارة، حين انتدب السفير الأردني لدى قطر زاهي الصمادي الذي زار وفد المنتخب في مقر اقامته أول من أمس في فندق "الميلينيوم" برفقة اركان السفارة، ونقل تحيات سموه إلى اللاعبين مؤكدا انهم قدموا ما عندهم، واجتهدوا وقدموا مباراة كبيرة لكن الحظ عاندهم وخضعوا لمفاجآت كرة القدم التي تحمل الفوز والخسارة، وأكد أن الأمل ما يزال موجودا في ظل التقارب النقطي بين فرق المجموعة الثانية، والمطلوب التركيز وتأكيد ثقافة الفوز في المباريات المقبلة. حمد: اضعنا فوزا مستحقا والفرصة قائمة
أكد المدير الفني عدنان حمد، أن المنتخب الوطني اضاع فوزا مستحقا مقارنة مع الفرص السهلة "فرص الاهداف" التي تجاوزت 5 فرص محققة، التي كلفتنا الثمن غاليا مشيرا إلى أن اللاعبين لم يكونوا في يومهم وغير محظوظين في هذه المباراة، التي ابتسم فيها الحظ للعراق بكرة طائشة من مسافة بعيدة، مؤكدا ان فرصة واحدة كانت كفيلة ان تدفع اللاعبين للتركيز أكثر والوصول الى نقاط المباراة.
واستطرد حمد للحديث عن الجانب الفني والتكتيكي في المباراة، مشيرا أنه طرح اوراقه الهجومية كافة تبعا لسير وظروف المباراة، مستغربا من الحديث عن موضوع المغامرة الهجومية، حين كان حسن عبدالفتاح وعبدالله ذيب وثائر البواب، وحين لم يحالف الحظ البواب طرحنا ورقة هايل ومن ثم عدي الصيفي وحمزة الدردور، وحصلنا على الفرص حتى ان هناك فرصا خطرة في الحصة الأولى، وبقي الغضب يلازمه حين قال ان الفوز كان كفيلا أن يضعنا على اعتاب التأهل والقفز إلى المركز الثاني لكن قدر الله ما شاء فعل.
ووجه حمد رسالة إلى اللاعبين انه ما تزال الفرصة قائمة في ظل التقارب النقطي الكبير بين الفرق متنافسة، والمطلوب استعادة الروح والمثابرة والكفاح ومواصلة التجربة الى نهايتها، مؤكدا قدرة "النشامى" على العودة لمركز يؤهله للمنافسة ولو بدخول الملحق المؤهل كأفضل ثالث على ابعد تقدير، مؤكدا ان الهدف العراقي لا يتحمله لا المدافعين ولا الحارس عامر شفيع لانها تسديدة من مسافة بعيدة غير متوقعة.
ورفض حمد أن ينعت اللاعبين بالرعونة، مشيرا إلى ان أفضل اللاعبين بالعالم يهدرون الفرص، لكنه أكد ان ما حدث سوء طالع ليس الا، وكان اللاعبون فقط يحتاجون الى التوفيق، ولو حالفهم التوفيق وكانوا في يومهم التهديفي لخرجنا بنتيجة الفوز التي تختصر المسافة نحو التأهل، مبينا ان هناك فترة كافية قبل مباراة اليابان في عمان تصل الى 4 شهور لترتيب الاوراق من جديد، في الوقت الذي نوه فيه أن باب المنتخب مفتوح في كل زمان ومكان، بدليل ان المنتخب لم يلعب بصفوف مكتملة في اغلب المراحل وادى الجميع ما عليهم بنجاح، بما يؤكد ان خياراته دائمة متجددة وورود اسماء جديدة. صوقار: المنتخب كان يستحق الفوز
أكد المدرب الوطني نهاد صوقار ان المنتخب الوطني كان الاقرب للفوز والافضل، بالنسبة للكم الهائل من الفرص السانحة للتسجيل، مؤكدا ان الحظ عاند اللاعبين الذين لو وفقوا لخرجوا بفوز مستحق، في الوقت الذي لفت فيه الانتباه الى وجود قرارات تحكيمية خاطئة ومؤثرة، وهو ما أكده العديد من المحللين والنقاد ومسؤولي التحكيم العرب على المحطات الفضائية، حينما لم يحتسب ركلة جزاء لصالح الدميري الذي تعرض الى الدفع الواضح، واخرى حين اخرج المدافع كرة حمزة الدردور بيده، إلى جانب عدم اتخاذه لقرار طرد اللاعب الذي ضرب حسن عبدالفتاح بدون كرة. عامر ذيب: لم اجد كلمات معبرة
أكد كابتن المنتخب الوطني عامر ذيب انه قلب القواميس الكروية، وبحث عن معاني كروية تفسر ما حدث في ارض الملعب، ولماذا غاب التركيز عن اقدام اللاعبين امام المرمى العراقي ولكن لم أجد سببا.
واشار ذيب أنه من الممكن ان تهدر فرصة سانحة للتسجيل، ولا تغضب من اضاعة فرص كانت فيها محاولات هجومية، لكن ان ترى فرص اهداف سهلة، بينها وبين الشباك خطوة، فهذا الذي لا يصدق. خليل بني عطية: "سامحونا"
بدأ خليل بني عطية حديثه بالطلب من الجماهير الأردنية في كل مكان، ان تسامح اللاعبين على عدم اسعادهم، مشيرا أن من تابع المباراة يدرك ان الجميع بذل قصارى جهده للخروج بنتيجة الفوز التي كانت اسمى امنيات اللاعب الأردني، الا ان الكرة جاءت بتفسيراتها، وباحت بأسرارها وأكدة أنها "ساحرة" وتدور بعالم من المفاجآت منها ما هو مفرح ومنها ما هو حزين. احمد هايل: "اعتذار"
اشار مهاجم المنتخب احمد هايل أن كرة القدم ماكرة، وقدم الاعتذار عن الفرص التي اهدرها اللاعبين بشكل عام وما اهدره بشكل خاص، مؤكدا انه شخصيا كان يحتاج الى استعادة لمسته التهديفية، بما يؤكد ان تسجيله يعيد له الثقة من جديد خاصة في ظل ابتعاده لفترة ليست قصيرة عن التهديف سواء مع المنتخب او ناديه العربي الكويتي، منوها انه اجتهد في اصابة الشباك.
ونوه إلى ان الكرة رفضت الانصياع للمنطق التهديفي، خاصة وان الفرص كانت اغلبها في خط الـ6 ياردات، في ظل ضغط هجومي رهيب من كافة المحاور بمشاركة الدفاع، والدليل ان المدافع محمد الدميري كان يستحق ركلة جزاء واضحة. باسم فتحي: "خط الدفاع لا يتحمل المسؤولية"
المدافع باسم فتحي أكد ان خط الدفاع لا يتحمل مسؤولية الهدف العراقي الوحيد، وان كان هناك قصور بالتغطية الا ان الكرة سددت من مسافة بعيدة، وبطريقة مفاجئة ومباغتة اجتهد فيها الحارس عامر شفيع لكن الكرة كانت غير متوقعة، مؤكدا ان ما حدث امام المرمى العراقي ما يزال يثير العجب في فرص تحتاج الى لمسة خفيفة، ولم يحالف الحظ الزملاء لترجمة شلال الفرص السهلة، فجاءت الخسارة التي لا يستحقها المنتخب. بهاء عبدالرحمن: "صور الفرص السهلة تطاردني"
نجم المنتخب الوطني "الغائب الحاضر" بهاء عبدالرحمن، الذي يتلقى التأهيل بعد اصابته التي ابعدته طويلا عن الملاعب واصر ان يكون خلف زملائه أمس، أكد ان صور الفرص السهلة التي سنحت لرفاقه في الملعب ما تزال تطارده، مؤكدا انه تمنى لو انه كان في الملعب، في الوقت الذي أكد فيه ان ما حدث صدمة للجهاز الفني واللاعبين، وان على الجميع النهوض بقوة وتجاوز المسألة.
وفيما يخص اصابته أكد ان الفحوصات التي اجراها في اكاديمية "اسباير" كانت مطمئنة الى حد كبير، مشيرا انه بدأ العد التنازلي لعودته الى الملاعب، التي توقع ان لا تطول عن "45" يوما. "الذيب والدميري بخير"
اطمأن الجهاز الفني على الوضع الطبي لكل من عامر ذيب ومحمد الدميري، اللذين تعرضا للضرب المؤثر، اذ تعرض عامر الى الضرب في انفه وشفته ما احدث شرخا بالشفة، فيما تعرض محمد الدميري الى كدمتين عنيفتين بالصدر والركبة، وتم اخذهما الى المستشفى للاطمئنان على اوضاعهما، واجريت لهما الفحوصات وصور الاشعة اللازمة.
الأمير علي لنجوم المنتخب: بارك الله فيكم وفي جهودكم وجهود الجهاز الفني
أكد سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم فخره واعتزازه بنشامى المنتخب الوطني وانه سيبقى داعما لهم على الدوام.
واشاد سموه في بيان صحفي صدرعن مكتبه عقب مباراة المنتخب الوطني امام نظيره العراقي بالجولة السادسة من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كاس العالم – البرازيل 2014 – بجهود النشامى والجهاز الفني وقال: لم يحالفنا الحظ في مباراة الاربعاء رغم كل ما بذله النشامى من جهد وكنا على مقربة من تحقيق الفوز في اغلب مراحل المباراة.
واضاف سموه: سابقى داعما للنشامى وفخورا بهم فمشوارنا طويل على كافة الاصعده، فأمامنا استحقاقات مهمة ببطولة غرب اسيا الشهر المقبل في دولة الكويت الشقيقه وتصفيات كاس اسيا في شباط واتمنى ان يحالفنا الحظ في الجولات المتبقية من تصفيات كاس العالم لان المنافسه سوف تبقى حتى اخر مباراة بالتصفيات.
وختم سموه تصريحه موجها كلماته الى نجوم المنتخب الوطني وجهازه الفني «بارك الله فيكم وفي جهودكم وجهود الجهاز الفني ايضا .. فجميعكم قدم اقصى طاقاته من اجل الوطن لذلك فانتم تستحقون التقدير وسابقى الى جانبكم على الدوام».
حمد: المطلوب استعادة الروح ومواصلة التجربة حتى نهايتها
سكن الحزن والالم عيون وفد المنتخب الوطني لكرة القدم، وغاب بريق الهمة وحل صدى الندم، بين حروف كلماتهم وردود الافعال وهي تخرج المعنى، الذي يمكن ان يعبر عن مشاعرهم، بعد الخسارة امام المنتخب العراقي في مباراة كانت تعني قفزة نوعية الى المركز الثاني مستفيدين من فوز اليابان على عُمان.
وكالعادة كان سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة نائب رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» حاضرا خلف «النشامى» في السراء والضراء، وصائغا لطريق استعادة الثقة ورفع الروح المعنوية رغم الخسارة، حين انتدب السفير الأردني لدى قطر زاهي الصمادي لزيارة وفد المنتخب في مقر اقامته اول أمس في فندق «الميلينيوم» برفقة اركان السفارة، ونقل تحيات سموه إلى اللاعبين مؤكدا انهم قدموا ما عندهم، واجتهدوا وقدموا مباراة كبيرة لكن الحظ عاندهم وخضعوا لمفاجآت كرة القدم التي تحمل الفوز والخسارة، واكد أن الامل ما يزال موجودا في ظل التقارب النقطي بين فرق المجموعة الثانية، والمطلوب التركيز وتأكيد ثقافة الفوز في المباريات المقبلة.
حمد: أضعنا فوزا مستحقا والفرصة قائمة
اكد المدير الفني عدنان حمد، أن المنتخب الوطني اضاع فوز مستحق مقارنة مع الفرص السهلة «فرص الاهداف» التي تجاوزت 5 فرص محققة، التي كلفتنا الثمن غاليا «اللاعبون لم يكونوا في يومهم وغير محظوظين في المباراة، التي ابتسم فيها الحظ للعراق بكرة طائشة من مسافة بعيدة، وفرصة واحدة كانت كفيلة ان تدفع اللاعبين للتركيز اكثر والوصول الى نقاط المباراة».
وتطرق حمد للحديث عن الجانب الفني والتكتيكي مشيرا أنه طرح اوراقه الهجومية كافة تبعا لسير وظروف المباراة، مستغربا من الحديث عن موضوع المغامرة الهجومية، حين كان حسن عبدالفتاح وعبدالله ذيب وثائر البواب «حين لم يحالف الحظ البواب طرحنا ورقة هايل ومن ثم عدي الصيفي وحمزة الدوردر، وحصلنا على الفرص حتى ان هناك فرصا خطرة في الحصة الاولى»، وبقي الغضب يلازمه حين قال: الفوز كان كفيلا أن يضعنا على اعتاب التأهل والقفز إلى المركز الثاني لكن قدر الله ما شاء فعل.
ووجه حمد رسالة إلى اللاعبين انه ما تزال الفرصة قائمة في ظل التقارب النقطي الكبير بين الفرق متنافسة، والمطلوب استعادة الروح والمثابرة والكفاح ومواصلة التجربة حتى نهايتها، مؤكدا قدرة «النشامى» على العودة لمركز يؤهله للمنافسة ولو بدخول الملحق المؤهل كأفضل ثالث على ابعد تقدير «الهدف العراقي لا يتحمله لا المدافعيين ولا الحارس عامر شفيع لانها تسديدة من مسافة بعيدة غير متوقعة».
ورفض حمد أن ينعت اللاعبين بالرعونة، مشيرا إلى ان أفضل اللاعبين بالعالم يهدرون الفرص، لكنه اكد ان ما حدث سوء طالع ليس الا «كان اللاعبون فقط يحتاجون الى التوفيق، ولو حالفهم وكانوا في يومهم التهديفي لخرجنا بنتيجة الفوز التي تختصر المسافة نحو التأهل»، مبينا ان هناك فترة كافية قبل مباراة اليابان في عمان تصل الى 4 شهور لترتيب الاوراق من جديد، في الوقت الذي نوه فيه أن باب المنتخب مفتوح في كل زمان ومكان، بدليل ان المنتخب لم يلعب بصفوف مكتملة في اغلب المراحل وادى الجميع ما عليهم بنجاح، بما يؤكد ان خياراته دائمة متجددة.
ذيب: لم اجد كلمات معبرة
اكد كابتن المنتخب الوطني عامر ذيب انه قلب القواميس الكروية، وبحث عن معاني كروية تفسر ما حدث في ارض الملعب، ولماذا غاب التركيز عن اقدام اللاعبين امام المرمى العراقي ولكن لم يجد سببا «من الممكن ان تهدر فرصة سانحة للتسجيل، ولا تغضب من اضاعة فرص كانت فيها محاولات هجومية، لكن ان ترى فرص اهداف سهلة، بينها وبين الشباك خطوة، فهذا لا يصدق».
بني عطية: «سامحونا»
بدأ خليل بني عطية حديثه بالطلب من الجماهير الأردنية في كل مكان، ان تسامح اللاعبين على عدم اسعادهم، مشيرا أن من تابع المباراة يدرك ان الجميع بذل قصارى جهده للخروج بنتيجة الفوز التي كانت اسمى امنيات اللاعب الأردني « الكرة جاءت بتفسيراتها، وباحت بأسرارها واكدت أنها «ساحرة» وتدور بعالم من المفاجآت، منها ما هو مفرح ومنها ما هو حزين».
هايل: «اعتذار»
اشار مهاجم المنتخب احمد هايل أن كرة القدم ماكرة، وقدم الاعتذار عن الفرص التي اهدرها اللاعبين بشكل عام وما اهدره بشكل خاص، مؤكدا انه شخصيا كان يحتاج الى استعادة لمسته التهديفية، بما يؤكد ان التسجيل يعيد له الثقة من جديد خاصة في ظل ابتعاده لفترة ليست قصيرة عن التهديف سواء مع المنتخب او ناديه العربي الكويتي، منوها انه اجتهد في اصابة الشباك «الكرة رفضت الانصياع للمنطق التهديفي، خاصة وان الفرص كانت اغلبها في خط الـ6 ياردات، في ظل ضغط هجومي رهيب من كافة المحاور بمشاركة الدفاع، والدليل ان الدميري كان يستحق ركلة جزاء واضحة».
فتحي: «خط الدفاع لا يتحمل المسؤلية»
المدافع باسم فتحي اكد ان خط الدفاع لا يتحمل مسؤولية الهدف العراقي الوحيد، وان كان هناك قصور بالتغطية الا ان الكرة سددت من مسافة بعيدة، وبطريقة مفاجئة ومباغتة اجتهد فيها الحارس عامر شفيع لكن الكرة كانت غير متوقعة «ما حدث امام المرمى العراقي ما يزال يثير العجب في فرص تحتاج الى لمسة خفيفة، ولم يحالف الحظ الزملاء لترجمة شلال الفرص السهلة، فجاءت الخسارة التي لا يستحقها المنتخب».
عبدالرحمن: «صور الفرص تطاردني»
نجم المنتخب الوطني «الغائب الحاضر» بهاء عبدالرحمن، الذي يتلقى التأهيل بعد اصابته التي ابعدته طويلا عن الملاعب واصر ان يكون خلف زملاءه، اكد ان صور الفرص السهلة التي سنحت لرفاقه في الملعب ما تزال تطارده، مؤكدا انه تمنى لو انه كان في الملعب «ما حدث صدمة للجهاز الفني واللاعبين، وعلى الجميع النهوض بقوة وتجاوز المسألة».
وفيما يخص اصابته اكد ان الفحوصات التي اجراها في اكاديمية «اسباير» كانت مطمئنة الى حد كبير، مشيرا انه بدأ العد التنازلي لعودته الى الملاعب، التي توقع ان لا تطول عن «45» يوما.
«ذيب والدميري بخير»
اطمئن الجهاز الفني على الوضع الطبي الطبي لكل من عامر ذيب ومحمد الدميري، اللذين تعرضا للضرب المؤثر، اذ تعرض عامر الى الضرب في انفه وشفته ما احدث شرخا بالشفة، فيما تعرض الدميري الى كدمتين عنيفتين بالصدر والركبة، وتم نقلهما الى المستشفى للاطمئنان على اوضاعهما، واجريت لهما الفحوصات وصور الاشعة اللازمة.
صوقار: المنتخب كان يستحق الفوز
اكد المدرب الوطني نهاد صوقار ان المنتخب الوطني كان الاقرب للفوز والافضل، بالنسبة للكم الهائل من الفرص السانحة للتسجيل، مؤكدا ان الحظ عاند اللاعبين الذين لو وفقوا لخرجوا بفوز مستحق، في الوقت الذي لفت فيه الانتباه الى وجود قرارات تحكيمية خاطئة ومؤثرة، وهو ما اكده العديد من المحللين والنقاد ومسؤولي التحكيم العرب، حينما لم تحتسب ركلة جزاء لصالح محمد الدميري الذي تعرض الى الدفع الواضح، واخرى حين اخرج المدافع كرة حمزة الدردور بيده، إلى جانب عدم اتخاذه لقرار طرد اللاعب الذي ضرب حسن عبدالفتاح بدون كرة.
قراءة في مواجهة المنتخب الوطني ونظيره العراقي : المباراة الاسهل والخسارة الاقسى
خسر المنتخب الوطني مواجهته الاسهل في الدور الحاسم لتصفيات المونديال وبهدف نظيف بعدما وقف الحظ في وجهه رغم الاداء الفني المتزن الذي قدمه امام نظيره العراقي، والذي كان يتطلب زيادة الجرعات الهجومية لتعويض حالة عدم التركيز والتشتت امام المرمى.
المنتخب الوطني ظهر بصورة طيبة فهو استطاع الوصول الى مرمى العراق في عديد المناسبات، لكن سوء اللمسة الاخيرة وبسالة حارس المرمى العراقي والدفاع والتخبط من قبل النشامى حالاً دون ترجمة التطلعات الى فوز كان سيقلب طاولة الصراع على خطف احدى بطاقتي التأهل المباشرتين الى الدور الحاسم رأساً على عقب.
قلنا انها المواجهة الاسهل كون المنتخب العراقي خاضها في ظل صعوبات لم يشهدها منذ سنوات طويلة فزيكو كان مرشحاً لمغادرة موقعه إن خسر المباراة مباشرة وهو الذي اتخذ قراراً جريئاً قلما يتخذه أي مدرب آخر يتمثل في اقصاء المخضرمين يونس محمود ونشأت اكرم مع ما رافق ذلك من غياب اسماء عديدة اخرى بداعي الاصابة، ليضطر الى الدفع بكوكبة من العناصر الشابة التي نجحت في تحقيق هذه النتيجة.
المنتخب الوطني لم يكن ينقصه أي شيء عند النظر الى حضور اللاعبين وجاهزيتهم الفنية والمعنوية، ونحن هنا لا ندري ماذا نقول لهم بعدما واجهوا مرمى مشرعاً امامهم في اكثر من مناسبة، لكن عملية الترجمة كانت سيئة وبدرجة غير معقولة.
لن نقول أن آمالنا تبددت في التأهل الى المونديال لكن المشوار بات اكثر صعوبة ويحتاج قبل المضي فيه الى دراسة الاسباب التي آلت إليها النتيجة امام العراق وكذلك امام عمان بشكل موسع كوننا خسرنا (6) نقاط كانت ستضعنا على اعتاب المونديال، علماً بأن قدراتنا لا تقل عن قدرات هذين المنتخبين، بل تفوقهما قوة ومنعة، قد يقول احدهم أننا على ارضنا نلعب أفضل لكن هذا ليس عذراً البتة فيكفي أن نشير الى أن الحضور الجماهيري الذي آزر النشامى في الموقعة الاخيرة كان يفتقده المنتخب العراقي الذي كان يعتزم في وقت سابق نقل مواجهته الى ابوظبي التي يتواجد فيها ابناء الجالية العراقية بكثافة.
ويعاود المنتخب الوطني الظهور في الدور الحاسم لتصفيات المونديال في آذار من العام القادم عندما يستقبل نظيره الياباني الذي بات على بعد نقطة واحدة فقط من الصعود الى النهائيات ومن هنا فإن اليابانيين لن يوفروا أي جهد ممكن في سبيل حسم التأهل قبل جولتين على نهاية التصفيات، على أن يرتحل النشامى بعد ذلك لمواجهة استراليا على ارضها في شهر حزيران وهو ذات الشهر الذي سيشهد اللقاء الاخير امام عمان على ستاد الملك عبدالله.
ننظر الى المواجهات القادمة لنخلص الى أنه من المستحيل تجاوز هذه المنتخبات الثلاثة او تحقيق نتائج تضمن للمنتخب التواجد في الملحق الآسيوي على الاقل، لكن لنعد بالذاكرة قليلاً الى الوراء وتحديداً الى مطلع عام (2011)، والمواجهتين امام اليابان والسعودية بنهائيات كأس آسيا، هل كان أي منا يتوقع أن تتعذب اليابان قبل أن تحصل على نقطة التعادل امام النشامى وهل كنا نتوقع أن نجتاز السعودية بهدف نظيف .. اذا الامل ما زال وارداً.
الأمير علي : المنافسة في تصفيات المونديال ستبقى حتى آخر مباراة
أكد سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم فخره واعتزازه بنشامى المنتخب الوطني وانه سيبقى داعما لهم على الدوام .
واشاد سمو الأمير علي في بيان صحفي صدرعن مكتبه عقب مباراة المنتخب الوطني امام نظيره العراقي بالجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجهود منتخب النشامى وجهازه الفني.
وقال الأمير علي: " لم يحالفنا الحظ في مباراة الأربعاء رغم كل ما بذله النشامى من جهد وكنا على مقربة من تحقيق الفوز في اغلب مراحل المباراة ".
واضاف سموه " سأبقى داعما للنشامى وفخورا بهم فمشوارنا طويل على كافة الأصعدة ،فامامنا استحقاقات مهمة ببطولة غرب آسيا الشهر المقبل في دولة الكويت الشقيقة وتصفيات كأس اسيا شباط القادم، واتمنى أن يحالفنا الحظ في الجولات المتبقية من تصفيات كأس العالم لان المنافسة سوف تبقى حتى آخر مباراة بتصفيات كأس العالم ".
وختم سموه تصريحه موجها كلماته الى نجوم المنتخب الوطني وجهازه الفني وقال: "بارك الله فيكم وفي جهودكم وجهود الجهاز الفني ايضا .. فجميعكم قدم اقصى طاقاتهم من أجل الوطن لذلك فأنتم تستحقون التقدير وسأبقى الى جانبكم على الدوام"
اكد سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم فخره واعتزازه بنشامى المنتخب الوطني وانه سيبقى داعما لهم على الدوام .
واشاد سمو الامير في بيان صحافي صدر عن مكتبه عقب مباراة المنتخب الوطني امام نظيره العراقي بالجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم – البرازيل 2014 – بجهود منتخب النشامى وجهازه الفني.
وقال " لم يحالفنا الحظ في مباراة امس الاول رغم كل ما بذله النشامى من جهد وكنا على مقربة من تحقيق الفوز في اغلب مراحل المباراة "
واضاف سموه " سابقى داعما للنشامى وفخورا بهم فمشوارنا طويل على كافة الأصعدة فامامنا استحقاقات مهمة ببطولة غرب اسيا الشهر المقبل في دولة الكويت وتصفيات كأس آسيا شباط واتمنى ان يحالفنا الحظ في الجولات المتبقية من تصفيات كأس العالم لان المنافسة سوف تبقى حتى اخر مباراة بتصفيات كأس العالم "
وختم سموه تصريحه موجها كلماته الى نجوم المنتخب الوطني وجهازه الفني وقال" بارك الله فيكم وفي جهودكم وجهود الجهاز الفني ايضا .. فجميعكم قدم اقصى طاقاته من اجل الوطن لذلك فانتم تستحقون التقدير وسابقى الى جانبكم على الدوام"
غص استاد الملك فهد الدولي في الرياض بنحو 60 ألف متفرج لمتابعة مباراة منتخبي السعودية والارجنتين الدولية الودية بوجود افضل لاعب في العالم حاليا ليونيل ميسي والتي انتهت بتعادل سلبي مخيب للضيوف وجيد لاصحاب الارض.
ولم يقدم ميسي، الحاصل على جائزة افضل لاعب في العالم في الاعوام الثلاثة الاخيرة، والمرشح للقب للمرة الرابعة، الكثير لمحبيه الذين استقبلوه بالهتافات ورفعوا له اليافطات التي كتب على بعضها باللغة الانجليزية "نحبك يا ميسي"، اذ كان اداؤه عاديا باستثناء بعض المحاولات من حين الى آخر.
وشكلت المباراة مناسبة لمدرب السعودية الهولندي فرانك رايكارد لاختبار أكبر عدد من اللاعبين فاجرى 6 تبديلات، كما اشرك النجمين الشابين المتألقين هذا الموسم وليد المولد اساسيا، ومصطفى بصاص في الشوط الثاني.
من جانبه، ضم المنتخب الارجنتيني نخبة من الاسماء فشارك الى جانب ميسي كل من سيرخيو اغويرو وانخل دي ماريا وخافيير ماسكيرانو، لكن غاب عنه بعض اللاعبين كمهاجم ريال مدريد الاسباني غونزالو هيغواين بداعي الاصابة، ومهاجم مانشستر سيتي الانجليزي كارلوس تيفيز بقرار من المدرب اليخاندرو سابيلا.
والمباراة هي الأولى التي تجمع بين رايكارد الذي سبق ان تولى الاشراف على فريق برشلونة الأسباني ونجمه ليونيل ميسي والذي لم يكن قد وصل الى ذروة مستواه كما في الاعوام الثلاثة الاخيرة.
كما ان المباراة هي الرابعة في تاريخ مواجهات المنتخبين، الأولى كانت في بطولة الكأس الذهبية الودية التي استضافتها أستراليا العام 1988 بمشاركة السعودية وأستراليا والبرازيل والأرجنتين وانتهت 2-2، والثانية في البطولة ذاتها أيضا حيث التقى المنتخبان في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وفازت الارجنتين بهدفين نظيفين، والثالثة في بطولة كأس القارات في السعودية عام 1992 وفاز فيها منتخب الأرجنتين 3-1.
وخاض "الأخضر" السعودي الذي يستعد لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين من 5 الى 18 كانون الثاني(يناير) المقبل في البحرين، المباراة الودية الرابعة في الفترة الاخيرة، فقد خسر امام المنتخب الأسباني بطل العالم واوروبا بخمسة أهداف نظيفة، وامام الغابون 0-1 في فرنسا، ثم تغلب على الكونغو 3-2 في الاحساء (شرق السعودية).
وبدأ الشوط الأول سريعا ومتكافئا من الطرفين في ظل الثقة التي دخل بها لاعبو الأخضر المباراة، مع أفضلية نسبية لمنتخب الارجنتين الذي كاد يفتتح التسجيل بواسطة ميسي لولا براعة الحارس وليد عبدالله الذي أمسك الكرة ببراعة (12).
ورد منصور الحربي بكرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر (15)، وكاد الأخضر يخطف هدف السبق لولا براعة الحارس الذي تصدى لكرة ناصر الشمراني قبل أن يبعدها الدفاع عن منطقة الخطر (18).
وسجل أسامة المولد هدفا لكن الحكم البحريني علي السواهيدي ألغاه بداعي التسلل (36).
وصوب زاباليتا كرة قوية أمسكها وليد عبدالله ببراعة (40) ولاحت فرصة مؤاتية للتسجيل لسيرجيو اغويرو حولها الدفاع الى ركنية (42).
ومع انطلاقة الشوط الثاني، أجرى مدرب الأرجنتين تغييرين دفعة واحدة بهدف تنشيط الشق الهجومي حيث اشرك فرانكو دي سانتو واغوستو فرنانديز، في حين بدأ رايكارد اجراء تبديلاته تباعا.
لم يتغير أداء المنتخبين اللذين تبادلا الهجمات وكاد نواف العابد يسجل بيد أن كرته القوية علت العارضة (56)، ثم تهيأت كرة أمام ميسي بعد تمريرة رائعة من اغويرو ولكن وليد عبدالله كان حاضرا وأمسكها بسهولة (62)، وأهدر فهد المولد هدفا محققا عندما واجه المرمى اذ لعب كرة تصدى لها الحارس روميرو قبل أن تعود إليه ويصوبها ضعيفة أبعدها احد المدافعين قبل ولوجها المرمى (65).
وتصدى الحارس الارجنتيني لكرة من نواف العابد (69)، رد عليه دي سانتو بكرة رأسية أبعدها أسامة المولد من حلق المرمى (70)، وأنقذ وليد عبدالله مرماه من هدف عندما تصدى لكرة ميسي الانفرادية (79).
وفي الدقائق العشر الأخيرة قل عطاء المنتخبين وغابت الفرص الخطرة حتى أعلن الحكم البحريني علي السواهيدي نهايتها بالتعادل السلبي.-(ا ف ب)