صحافة الخميس 15/11/2012 زعترة لا يمانع على فكرة الانتقال للوحدات لكن بشروط وشباب الوحدات يشاركون بتدريب الفريق الاول
صحافة الخميس 15/11/2012 زعترة لا يمانع على فكرة الانتقال للوحدات لكن بشروط وشباب الوحدات يشاركون بتدريب الفريق الاول - صحافة الخميس 15/11/2012 زعترة لا يمانع على فكرة الانتقال للوحدات لكن بشروط وشباب الوحدات يشاركون بتدريب الفريق الاول - صحافة الخميس 15/11/2012 زعترة لا يمانع على فكرة الانتقال للوحدات لكن بشروط وشباب الوحدات يشاركون بتدريب الفريق الاول - صحافة الخميس 15/11/2012 زعترة لا يمانع على فكرة الانتقال للوحدات لكن بشروط وشباب الوحدات يشاركون بتدريب الفريق الاول - صحافة الخميس 15/11/2012 زعترة لا يمانع على فكرة الانتقال للوحدات لكن بشروط وشباب الوحدات يشاركون بتدريب الفريق الاول
نجوم الكرة يتحولون للسياسة والاقتصاد و"البقعاوية" يرفضون تسلم نصف الراتب وزعترة يوافق على الانتقال بشروط
نجوم الكرة يتحولون لمحللين سياسيين واقتصاديين
تركزت اغلب جلسات نجوم الكرة أمس، على الحديث عن قرار الحكومة الأخير برفع اسعار المشتقات النفطية وانعكاساته على المواطن.
نجوم الكرة ابتعدوا عن التحليل الرياضي، واتجهوا للتحليل السياسي والاقتصادي، معتبرين أن هذا القرار سيحمل انعكاسات سلبية على حياة المواطن الذي يئن اصلا تحت وطأة ارتفاع الاسعار.
النجوم لم يحبذوا الحديث امام الاعلام عن مسألة تعويم اسعار المشتقات النفطية، ولكنهم اعتبروا انه جاء بتوقيت غير مناسب، ويحتاج الى اعادة نظر. "البقعاوية" يحتجون على نصف الراتب
تفاجأ لاعبو فريق البقعة لكرة القدم، خلال تدريب أول من أمس، بقيام إدارة النادي بتسليمهم نصف الراتب الشهري فقط، الامر الذي اغضب اللاعبين، ودفع البعض منهم للتهديد باجراءات تصعيدية في حال لم يتم تسليمهم النصف الآخر.
كما رفض عدد من اللاعبين واعضاء الجهاز الفني تسلم نصف رواتبهم، مطالبين بالحصول على كامل المستحقات، والا فانهم سيواصلون رفض تسلم نصف الراتب.
ادارة النادي بررت هذه الخطوة، بمعاناة صندوقها من شح في الايرادات، وبحثها عن توفير مبلغ مالي لتأمين تذاكر سفر الفريق الى اليمن، لمقابلة فريق شعب اب ضمن كأس الاتحاد العربي. زعترة لا يمانع في الانتقال ولكن بشروط
ابدى لاعب فريق اليرموك لكرة القدم محمود زعترة، عدم ممانعته في الانتقال لفريق الوحدات أو الفيصلي، ولكن بشروط.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته ادارة اليرموك مع زعترة يوم أمس، لوضعه في صورة عرض الوحدات والفيصلي.
في بداية الاجتماع، ابدى اللاعب شعوره بالراحة في نادي اليرموك، ولكنه لن يمانع في الانتقال لاندية المقدمة، في حال تمت الموافقة على شروطه التي من ابرزها التوقيع فقط لستة اشهر "اي حتى نهاية الموسم الكروي الحالي فقط".
خطوة اليرموك هذه جاءت بعد عدم ممانعة المدير الفني للفريق خالد يوسف بانتقال زعترة، في حال توصل لاتفاق مع الفريق الذي يرغب بالرحيل اليه.
اليرموك وضع الكرة في ملعب زعترة، للجلوس مع الوحدات او الفيصلي، استعدادا لتحديد وجهته المقبلة في حال توصل لاتفاق مع اي فريق، رغم ان الوحدات الاكثر جدية في البحث عن خدمات زعترة. أكثر اللاعبين تأثرا برفع أسعار البنزين
اعتبر عدد من نجوم كرة القدم، ان زملاءهم الذين يقطنون خارج منطقة النادي، هم الاكثر تأثرا برفع اسعار المشتقات النفطية (البنزين)، الامر الذي يدفعهم لاعادة النظر بمواصلاتهم، او التوجه الى انديتهم للحصول على تعويض جراء سفرهم اليومي للمشاركة في التدريبات.
خلال حديث عدد من اللاعبين اثناء التدريبات، فان نجوما يسافرون يوميا من عمان الى اربد وبالعكس، كما يتنقل عدد من النجوم بسياراتهم الخاصة الى محافظات اربد والزرقاء والكرك، خاصة اولئك المحترفين في اندية ذات راس وأندية الشمال ونادي منشية بني حسن في المفرق، حيث تضم هذه الاندية عددا من اللاعبين الذين يقطنون بعيدا عن انديتهم، ويضطرون لقطع أكثر من 100 كم يوميا للمشاركة بالتدريبات، الامر الذي يرهق جيوبهم جراء استخدام البنزين.
ويعتزم عدد من النجوم البحث عن طريقة لتعويض هذه المستجدات، من خلال مطالبة انديتهم بالتعويض المادي، او اللجوء الى تنقلات جماعية لتجنب تأثرهم برفع اسعار البنزين. "البتراء" تنظم بطولة لأعضاء الهيئات التدريسية
تنظم اللجنة الرياضية للعاملين في جامعة البتراء، بطولتها الأولى في سداسيات كرة القدم لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية، التي تقام تحت رعاية الدكتور عدنان بدران رئيس الجامعة خلال الفترة ما بين 20-21 الشهر الحالي في الصالة الرياضية المغلقة في الجامعة.
وتشارك في البطولة فرق تمثل الجامعات: الأردنية، اليرموك، الزيتونة، الاسراء، البتراء، وأكاديمية جمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين.
وتهدف الجامعة من وراء اقامة هذه البطولة، لزيادة أواصر التعاون والتعارف بين أعضاء هيئة التدريس في مهرجان رياضي بنكهة أكاديمية.
وسيشهد اليوم الختامي، اقامة مباراة بين مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، وفريق يمثل الهيئات التدريسية في الجامعات.
وشكلت اللجنة المنظمة العليا، لجنة فنية للاشراف على البطولة تتكون من محمد قدري حسن – مؤسسة الاذاعة والتلفزيون (رئيسا)، وخالد الخطاطبة (الغد)، وعوني فريج (العرب اليوم)، ووليد أبو ريان (جامعة الزيتونة)، وسوسن ابو رمح (جامعة البتراء)، وفق ما افضى به رئيس اللجنة الرياضية للعاملين في جامعة البتراء الدكتور اياد الملاح. الصريح يشطب غيابات لاعبيه
قامت ادارة نادي الصريح، بتسليم لاعبي فريقها الكروي، رواتبهم الشهرية أول من أمس، مع الغاء غيابات اللاعبين عن الشهر الماضي، وبالتالي تسليم الرواتب بدون خصومات.
وتأتي هذه الخطوة من قبل النادي، لتوفير كافة الاجواء المناسبة امام نجوم الفريق، استعدادا للقاء فريق العربي يوم السبت المقبل، ضمن منافسات دوري المناصير للمحترفين.
الى ذلك، يواصل الجهاز الطبي في الفريق، مساعيه لتجهيز اللاعبين المصابين رضوان شطناوي، والمحترف ديجيه، حيث تشير المعلومات إلى امكانية مشاركتهم في مباراة السبت بعد تعافيهم التدريجي.
يشار الى ان المدير الفني لفريق الصريح محمد العبابنة، يبحث عن نتيجة ايجابية امام متصدر الدوري، وذلك لرفع معنويات لاعبيه استعدادا للمباريات اللاحقة. "شباب الوحدات" يشاركون بتدريب الفريق الأول
شارك لاعبو فريق الوحدات لكرة القدم المنضمين لمنتخب الشباب، في تدريب الفريق الذي جرى يوم أمس على ملعب الهاشمي، وذلك بعد انتهاء مشاركتهم مع المنتخب في نهائيات آسيا للشباب الجارية حاليا في الامارات العربية المتحدة. ويسعى الجهاز الفني للفريق، لاستثمار قدرات هؤلاء الشباب، في تعزيز صفوف الفريق الاول خلال المرحلة المقبلة. محاولات لإعادة محترفي المنشية للتدريبات
تجرى محاولات لاعادة محترفي فريق منشية بني حسن لكرة القدم ماليك فال وقميص صفوان الى تدريبات الفريق، بعد احتجابهما عن عدد من التمارين، لاختلافهم في بعض الامور مع النادي فيما يتعلق بالعديد من الشؤون التي تتعلق بهما.
وبحسب المعلومات فان أحد المقربين من النادي، أجرى اتصالات مع المحترفين، لاصطحابهما يوم أمس في جولة تهدف الى ترطيب الاجواء، واقناعهما بالعودة للتمارين.
النشامى يهدرون الفرص ويصعّبون مهمتهم في تصفيات مونديال البرازيل
منتخب الكرة يخسر المواجهة العراقية بـ"هدف قاتل"
الدوحة - صعّب المنتخب الوطني لكرة القدم مهمته في المجموعة الآسيوية الثانية، في المرحلة السادسة من التصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل في العام 2014، والتهب التنافس بعد أن خرج المنتخب خاسرا أمام نظيره العراقي، في مباراة جرت أمس على ملعب حمد الكبير في النادي العربي القطري.
وبهذه الخسارة توقف رصيد المنتخب عند 4 نقاط وحل في المركز الأخير، فيما تقدم العراق إلى المركز الثالث بفارق الأهداف بعد أن تساوى مع منتخبي استراليا وعُمان برصيد 5 نقاط، فيما واصل منتخب اليابان توسيع فارق الصدارة إلى 13 نقطة بعد فوزه على عُمان بنتيجة 2-1.
وخيم الحزن على الوفد الأردني بعد الخسارة في هذه المباراة، وخرج الجمهور مثقلا بالإحباط من النتيجة، وحضر المباراة سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة ووزير الزراعة أحمد آل خطاب والسفير الأردني زاهي الصمادي.
الأردن 0 العراق 1
تركزت العيون على مراقبة أفكار كل طرف في بداية اللقاء، حين اهتما بالمراقبة اللصيقة رجلا لرجل وتنفيذ الأفكار، وان اعلن الأردن عن تواجده الواثق في منطقة العمليات بتكليف سعيد مرجان وشادي أبو هشهش لاغلاق بوابة الارتكاز والتنبه الى الاسناد الهجومي، وتنويع الحلول بين عامر ذيب وعبدالله ذيب، وتحرك حسن عبدالفتاح بحيوية بغية التخلص من الزيادة العددية العراقية التي فرضها تواجد احمد ابراهيم وخلدون خلف وعلي بهجت ووليد سالم، بغية اغلاق النوافذ امام مرمى نوري صبري.
وزادت الترسانة الدفاعية العراقية بتراجع سعد عبدالأمير واسامة جبار، فيما كان العراقي يعتمد على الانطلاق السريع من الدفاع الى الهجوم بهجمات مرتدة كان محورها علي رحيمة واحمد ياسين وسعد عبدالأمير، لتوفر الغطاء الهجومي للمهاجم حسام ابراهيم.
التماسك الدفاعي الأردني كان ظاهرا بوجود ثنائي العمق باسم فتحي ومحمد مصطفى، وساعد انكماش خليل بني عطية ومحمد الدميري في تفويت الفرصة على المهاجمين العراقيين، في ظل حضور الحارس عامر شفيع، الذي خلص كرة علي رحيمة الثابتة، ورد تسديدة حسام ابراهيم بحضور تام.
المنتخب الوطني امتدت خطواته الهجومية لمجاراة الامتداد العراقي، ورسمت الكرات طريق الاختراق من الاطراف، حيث تبادل بني عطية وحسن الكرة ووضعها الاخير خلف الدفاع ارتقى لها ثائر البواب وعلت المرمى، وعاد عبدالله ذيب لممارسة هوايته في المحاورة وكسب كرة ثابتة نفذها بيد الحارس صبري.
وارتفع رتم المباراة في سرعة هجومية، ورد العراق بهجمات سريعة وصلت احداها حمادي عبدالله الذي عكسها زاحفة خطرة خلصها شفيع من حسام ابراهيم في الوقت المناسب.
وكان عبدالله ذيب يوقف الجميع على اعصابهم، عندما وصلته كرة حسن من طرف المنطقة اليسرى وتوغل واطلق صاروخا مرعبا الا ان كرته علت المرمى بقليل، وتبعها باخرى عذبت صبري في ردها بالرمق الاخير.
وبقي المعنى الهجومي يقول كلماته بمنطق أردني، حيث نفذ عامر ذيب كرة على العمود القريب غمزها ثائر البواب بحرفنة علت مرمى الحارس صبري، ومرت الدقائق محيرة بين هجوم أردني وتحفظ دفاعي حتى انتهى الشوط الأول 0-0.
"اهدار وهدف قاتل"
لغة هجومية تكلم بها البرازيلي زيكو مع لاعبيه في الحصة الثانية، وتركزت افكار رحيمة وجبار وعبدالأمير في وضع الكرة في الملعب الخلفي بغية إرباك أفكار حمد، ونشط معهم حسام ابراهيم وحمادي عبدالله الذي سدد كرة خلصها شفيع، واخرى وضها عبدالأمير خادعة خلصها شفيع ببراعة من امام حسام ابراهيم.
وجاء الرد الأردني متقنا بلمسات سريعة كسب معها كرة ثابتة نفذها البواب وخلصها صبري بقبصة يده وأعادها مرجان الى عامر ذيب، الذي وضعها زاحفة هيأها حسن وسددها البواب بقوة مرت بجوار قائم الحارس صبري.
وكان حسن عبدالفتاح يهدر اغلى الفرص التي جعلته فيها كرة الدميري الخادعة في مواجهة نور صبري وغمزها الا ان الاخير رد كرة هدف التقدم الأردني، ليطل المدير الفني حمد بحرابه الهجومية عندما طرح ورقتي أحمد هايل بدلا من ثائر البواب وعدي الصيفي بدلا من عبدالله ذيب، لتفعيل منظومة المقدمة وضرب الدفاعات والكثافة العراقية.
وجاءت الهجمات الأردنية اكثر خطورة، ولم يحسن حسن وهايل والصيفي والذيب ضرب ثلاثي دفاع العراق احمد ابراهيم وعلي بهجت وخلدون ابراهيم في كرة مرتدة سريعة تحولت الهجمة من هايل الى ركنية مرت بدون خطورة.
وكان المنتخب يمتد ويترك مساحات تحرك فيها رحيمة ورفاقه بسرعة، حتى وصلت كرة الى حسام ابراهيم الذي توغل وسدد كرة قوية ردها شفيع بحضور تام، وبعدها اخرجه المدير الفني العراقي زيكو وطرح ورقة امجد راضي، في محاولة لاعادة التوازن الهجومي، ومرت رأسيته بجوار مرمى شفيع.
وبقي الجمهور يعاني حرق الاعصاب، عندما غمز الدميري كرة حضّرها هايل والمرمى مشرع ابوابه لكن بوجود مدافعين خلصا كرة حسن عبدالفتاح، واخرى مماثلة وضعت هايل على بعد خطوة من المرمى إلا انه سدد بأحضان الحارس صبري.
وكان زيكو يرد بإشراك نبيل صببح بدلا من اسامة جبار لضبط البوابة الدفاعية من وسط الملعب، وبقي الرتم الأردني الذي رد عليه العراقي بهجمات سريعة، ومع مرور الوقت القاتل كان فيه حمادي عبدالله يخلط الحسابات عندما تلقى كرة ارحيمة وسددها قوية على يمين الحارس عامر شفيع مسجلا هدف الفوز الثمين للعراق عند د.88، ما اصاب لاعبي المنتخب بالشرود من المفاجأة غير السارة.
وكاد البديل حمزة الدردور ان يعدل النتيجة عندما تلقى كرة الصيفي وسددها نحو المرمى، الا نور صبري خلصها على دفعتين من على خط المرمى، ومرت الدقائق بدون تغيير حتى انتهت المباراة بفوز العراق بنتجية 1-0.
المباراة في سطور
النتيجة: العراق 1 الأردن 0
الاهداف: حمادي عبدالله د:86.
الحكام: طاقم صيني مكون من هاي تان ويوكسين مو جيج سو ونينج ما.
العقوبات: انذار خلدون ابراهيم وسعد عبدالأمير (العراق).
الملعب: ستاد حمد الكبير في الدوحة.
مثل الأردن: عامر شفيع، باسم فتنحي، محمد مصطفى، محمد الدميري، خليل بني عطية، سعيد مرجان (حمزة الدردور)، شادي أبو هشهش، عامر ذيب، عبدالله ذيب (عدي الصيفي)، حسن عبدالفتاح، ثائر البواب (احمد هايل).
مثل العراق: نور صبري، احمد ابراهيم، علي بهجت، خلدون خالد، حمدادي عبدالله، اسامة جبار (نبيل صباح)، احمد ياسين، سعد عبدالأمير، علي رحيمة، حسام ابراهيم (امجد راضي)، وليد سالم.
المؤتمر الصحفي
في المؤتمر الصحفي الذي اعقب اللقاء، قال مدرب المنتخب الوطني أحمد عبدالقادر أن منتخبنا لعب مباراة طيبة، وأهدر العديد من الفرص، وسيطر على آخر 20 دقيقة من المباراة، لكن المنتخب العراقي تمكن من أستثمار فرصة لينهي المباراة، واضاف أن المهمة باتت صعبة لكن الآمال لم تنته بعد وسيسعى المنتخب للتعويض.
بدوره قال المدير الفني للمنتخب العراقي زيكو بأن اللاعبين الشباب اثبتوا وجودهم، ونفذوا التعليمات بحذافيرها، وسبق له وأن اوصل لهم رسالة في مضمونها، أن كرة القدم لا تعترف بالنجومية والأسماء بعيدا عن العطاء، وقد اجتهدوا واستحقوا الفوز، وانه راض تماما عن الأداء، وسيعمل خلال الفترة القادمة على أن يكون المنتخب العراقي أفضل.
وعن المنتخب الوطني قال زيكو بأنه لعب معه 4 مرات ويعرفه جيدا، ويعتقد أن الفريق فقد التركيز، وأن الحارس العراقي صبري كان له الدور الأكبر بهذا الفوز، فيما قال صاحب الهدف حمدي أحمد بأنه يهدي هذا الهدف لحفيدة زيكو المتواجده في المستشفى في البرازيل ويتمنى لها الشفاء العاجل.
شذرات من المباراة
- وصل سمو الأمير علي رئيس اتحاد الكرة الى الملعب وسط تحية الجماهير، وحظيت المباراة بحضور وزير الزراعة احمد آل خطاب الى جانب المدير التنفيذي لمجموعة المناصير معين قدادة ورئيس الوفد منذر الجنيدي وممثل شركة "بيبسي" مدير العلاقات العامة محمد عربيات.
- الجمهور الأردني والعائلات توشح بعلم الوطن والشماغ الاحمر، واشتعلت المدرجات بالاهازيج الوطنية التي تتغنى بالوطن والقائد وتؤازر "النشامى".
- نزل حراس المرمى عامر شفيع ولؤي العمايرة وعبدالله الزعبي برفقة مدربهم احمد جاسم عند الساعة 3:15 وتبعهم النشامى بتشكيلة المباراة بعدهم بدقيقتين لاجراء عملية الاحماء برفقة البرازيلي ايمانويل الى جانب المدرب العام ياسين عمال ومساعد المدرب احمد عبدالقادر والمدير الفني عدنان حمد يراقب بشغف ويدون أفكاره، وغادروا ارض اللعب للتحضير للمباراة عند الساعة 3:45.
- مدير الكرة في نادي الفتح الذي يلعب له شادي ابو هشهش تابع المباراة وغادر برفقته برا عائدا الى السعودية للالتحاق بفريقه تبعا للاستحقاقات التي تنتظره في دوري "زين" السعودي"، فيما غادر عقب المباراة احمد هايل "العربي" وعدي الصيفي "السالمية" عائدين الى الكويت للاتحاق بفريقيهما.
- الجمهور الأردني الذي وصل تعداده إلى 5 الآف متفرج لم يهدأ طيلة النباراة محاولا شحذ همم "النشامى"، وتعالت الصرخات الوطنية وأجملها كان حاضرا بقوة "الشعب يريد القائد أبو حسين".
الدوحة - مصطفى بالو موفد اتحاد الاعلام الرياضي - أضاع أمس المنتخب الوطني لكرة القدم فرصة تعزيز حظوظه بالوصول إلى كأس العالم في البرازيل 2014 بخسارته أمام العراق 0/1 في المباراة التي جرت على ملعب حمد الكبير في النادي العربي القطري ضمن الجولة السادسة من التصفيات.
وزاد المنتخب من صعوبة مهمته في المجموعة الآسيوية الثانية حيث توقف رصيده عند النقطة الرابعة في المركز الأخير، فيما تقدم العراق الى المركز الثالث برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف عن المنتخبين الاسترالي والعُماني، في الوقت الذي واصل المنتخب الياباني صدراته للمجموعة نحو كأس العالم بفوزه على عُمان 2/1 في مسقط رافعا رصيده الى 13 نقطة.
وحضر المباراة سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم نائب رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» ووزير الزراعة احمد آل خطاب والسفير الأردني زاهي الصمادي إلى جانب عدد كبير من أبناء الجالية الأردنية في قطر وصل تعدادهم 5 آلاف متفرج توشحوا بعلم الوطن والشماغ الاحمر، واشعلوا المدرجات بالاهازيج الوطنية التي تتغنى بالوطن والقائد وتؤازر «النشامى» طيلة المباراة لكن الحزن خيم عليهم بعد الخسارة.
المباراة في سطور
النتيجة: العراق (1) الأردن (0) سجله حمادي عبدالله (86).
الحكام: طاقم صيني مكون من هاي تان ويوكسين مو جيج سو ونينج ما.
مثل الأردن: عامر شفيع، باسم فتنحي، محمد مصطفى، محمد الدميري، خليل بني عطية، سعيد مرجان (حمزة الدردور)، شادي أبو هشهش، عامر ذيب، عبدالله ذيب (عدي الصيفي)، حسن عبدالفتاح، ثائر البواب (احمد هايل).
مثل العراق: نور صبري، احمد ابراهيم، علي بهجت، خلدون خالد، حمدادي عبدالله، اسامة جبار (نبيل صباح)، احمد ياسين، سعد عبدالأمير، علي رحيمة، حسام ابراهيم (امجد راضي)، وليد سالم.
محاولات للسيطرة
اعلن المنتخب الوطني عن تواجده الواثق في منطقة العمليات بتكليف مرجان وأبو هشهش لاغلاق بوابة الارتكاز والتنبه الى الاسناد الهجومي، وتنويع الحلول بين عامر وذيب، وتحرك حسن بحيوية بغية التخلص من الزيادة العددية العراقية التي فرضها تواجد ابراهيم وخلف وبهجت وسالم، بغية اغلاق المنافذ لمرمى صبري.
وزادت الترسانة الدفاعية العراقية بتراجع عبدالأمير وجبار، فيما كان يعتمد على الانطلاق السريع من الدفاع الى الهجوم بهجمات مرتدة كان محورها رحيمة وياسين وعبدالأمير، لتوفير الغطاء الهجومي للمهاجم ابراهيم.
التماسك الدفاعي الأردني كان ظاهرا بوجود ثنائي العمق فتحي ومصطفى، وساعد انكماش بني عطية والدميري في تفويت الفرصة على المهاجمين العراقيين، في ظل حضور الحارس شفيع، الذي خلص كرة رحيمة الثابتة، ورد تسديدة ابراهيم بحضور تام.
المنتخب الوطني امتدت خطواته الهجومية لمجاراة الامتداد العراقي، ورسمت الكرات طريق الاختراق من الاطراف، حيث تبادل بني عطية وحسن الكرة ووضعها الاخير خلف الدفاع ارتقى لها البواب وعلت المرمى، وعاد ذيب لممارسة هوايته في المحاورة وكسب كرة ثابتة نفذها بيد الحارس صبري رد عليها العراق بهجمات سريعة وصلت احداها حمادي عكسها زاحفة خلصها شفيع من ابراهيم في الوقت المناسب.
وكان ذيب يوقف الجميع على اعصابهم، عندما وصلته كرة حسن من طرف المنطقة اليسرى وتوغل واطلق صاروخا مرعبا الا ان كرته علت المرمى بقليل، وتبعها باخرى تعذب صبري في ردها بالرمق الاخير ثم نفذ عامر كرة على العمود القريب غمزها البواب بحرفنة علت المرمى ، ومرت الدقائق محيرة بين هجوم أردني وتحفظ دفاعي عراقي.
«إهدار وهدف قاتل»
لغة هجومية تكلم بها البرازيلي زيكو مع لاعبيه في الحصة الثانية، وتركزت افكار رحيمة وجبار وعبدالأمير في وضع الكرة في ملعب المنتخب ونشط معهم ابراهيم وحمادي الذي سدد كرة خلصها شفيع، واخرى وضعها عبدالأمير خادعة خلصها شفيع ببراعة من امام ابراهيم.
وجاء الرد الأردني متقنا بلمسات سريعة كسب معها كرة ثابتة نفذها البواب وخلصها صبري بقبضة يده واعادها مرجان الى عامر ، الذي وضعها زاحفة هيأها حسن وسددها البواب بقوة مرت بجوار قائم صبري.
وأهدر حسن اغلى الفرص حين جعلته كرة الدميري الخادعة في مواجهة صبري فغمزها الا ان الاخير تصدى لها بحضور ليطل المدير الفني حمد بحرابه الهجومية عندما طرح ورقتي هايل والصيفي، لتفعيل منظومة المقدمة وضرب الدفاعات والكثافة العراقية.
وجاءت الهجمات الأردنية اكثر خطورة، ولم يحسن حسن وهايل والصيفي وعامر ضرب ثلاثي دفاع العراق ابراهيم وبهجت وخلدون في كرة مرتدة سريعة تحولت الهجمة من هايل الى ركنية مرت بدون خطورة.
وكان المنتخب يمتد ويترك مساحات تحرك فيها رحيمة ورفاقه بسرعة، حتى وصلت كرة الى ابراهيم توغل وسدد كرة قوية ردها شفيع بحضور، ثم نرت رأسية البديل راضي بجوار المرمى.
وبقي الجمهور يعاني حرق الاعصاب، عندما غمز الدميري كرة حضّرها هايل والمرمى مشرع ابوابه لكن بوجود مدافعين خلصا كرة حسن، واخرى مماثلة وضعت هايل على بعد خطوة من المرمى الا انه سدد بأحضان الحارس.
وكان زيكو يرد بإشراك نبيل صبح لضبط البوابة الدفاعية من وسط الملعب، وبقي الرتم الأردني الذي رد عليه العراقي بهجمات سريعة، ومع مرور الوقت القاتل كان فيه حمادي يخلط الحسابات عندما تلقى كرة ارحيمة وسددها قوية على يمين الحارس شفيع هدف الفوز الثمين (86) ما اصاب لاعبي المنتخب بالشرود من المفاجأة غير السارة.
وكاد البديل الدردور ان يعدل النتيجة عندما تلقى كرة الصيفي وسددها نحو المرمى، الا نور صبري خلصها على دفعتين من على خط المرمى.
المؤتمر الصحفي
في المؤتمر الصحفي الذي اعقب اللقاء، قال مدرب المنتخب الوطني أحمد عبدالقادر: لعبنا مباراة طيبة وأهدرنا العديد من الفرص، وسيطرنا على آخر 20 دقيقة من المباراة، لكن المنتخب العراقي تمكن من استثمار فرصة لينهي المباراة، والمهمة باتت صعبة لكن الآمال لم تنته بعد وسيسعى المنتخب للتعويض.
بدوره قال المدير الفني للمنتخب العراقي زيكو أن اللاعبين الشباب اثبتوا وجودهم، ونفذوا التعليمات بحذافيرها، وسبق له وأن اوصل لهم رسالة في مضمونها، أن كرة القدم لا تعترف بالنجومية والأسماء بعيدا عن العطاء «اجتهدوا واستحقوا الفوز، وانا راض تماما عن الأداء، وسنعمل خلال الفترة القادمة على أن يكون المنتخب العراقي أفضل».
وعن المنتخب الوطني قال: لعبت معه 4 مرات واعرفه جيدا، واعتقد أن الفريق فقد التركيز، والحارس صبري كان له الدور الأكبر بهذا الفوز.
وقال صاحب الهدف حمادي أحمد أنه يهدي الهدف لحفيدة زيكو المتواجده في المستشفى في البرازيل ويتمنى لها الشفاء العاجل.
* نادٍ في لعبة فردية يفكر في الاستعانة بمحترفين خارجيين للمشاركة في بطولة عربية تقام نهاية الشهر الحالي.. هذا الامر اثار استياء كبيرا لدى عدد من لاعبي النادي الذين سيتم حرمانهم من خوض هذه البطولة.
* ادارة احد الاندية تدرس امكانية اقامة معسكر تدريبي خارجي لفريق لعبة جماعية، حيث يجري الجهاز الفني اتصالاته مع عدد من الاندية المحيطة بالمنطقة بغية تأمين عدد كاف من اللقاءات استعدادا للموسم الجديد.
* بوادر ازمة ادارية بدأت تلوح في الافق، فجرها عضو اتحاد لعبة فردية، الذي سجل اعتراضا على قرارات مجلس الادارة التي تمثلت بتسمية (7) اداريين مقابل (6) لاعبين لمرافقة المنتخب الذي سيشارك بالفترة المقبلة ببطولة دولية هامة.
* مدرب معروف يعمل بالخارج يتطلع الى العودة للوطن في ظل شعوره بعدم الامان الوظيفي، حيث اعلن قبل عدة ايام انه في انتظار مفاتحته لتولي منصب مهم.
منتخبنا يخسر امام العراق بتصفيات المونديال
صعّب المنتخب الوطني لكرة القدم من مهمته في المجموعة الآسيوية الثانية، في المرحلة السادسة من التصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل 2014، والتهب التنافس بعد ان خرج المنتخب خاسرا امام نظيره العراقي بهدف نظيف، في مباراة جرت أمس على ملعب حمد الكبير في النادي العربي القطري.
وبهذه الخسارة توقف رصيد المنتخب عند 4 نقاط وحل في المركز الاخير، فيما تقدم العراق الى المركز الثالث بفارق الاهداف بعد ان تساوى مع منتخبي استراليا وعُمان برصيد 5 نقاط، فيما واصل منتخب اليابان توسيع فارق الصدارة إلى 13 نقطة بعد فوزه على عُمان بنتيجة 2-1.
وخيم الحزن على الوفد الأردني بعد الخسارة في هذه المباراة، وخرج الجمهور مثقلا بالاحباط من النتيجة، وحضر المباراة سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة ووزير الزراعة احمد آل خطاب والسفير الأردني زاهي الصمادي.
مثل الأردن: عامر شفيع، باسم فتحي، محمد مصطفى، محمد الدميري، خليل بني عطية، سعيد مرجان (حمزة الدردور)، شادي أبو هشهش، عامر ذيب، عبدالله ذيب (عدي الصيفي)، حسن عبدالفتاح، ثائر البواب (احمد هايل).
مثل العراق: نور صبري، احمد ابراهيم، علي بهجت، خلدون خالد، حمدادي عبدالله، اسامة جبار (نبيل صباح)، احمد ياسين، سعد عبدالأمير، علي رحيمة، حسام ابراهيم (امجد راضي)، وليد سالم.
محاولات ولكن
تركزت العيون على مراقبة افكار كل طرف في بداية اللقاء، حين اهتما في المراقبة اللصيقة رجلا لرجل وتنفيذ الافكار، وان اعلن الأردن عن تواجده الواثق في منطقة العمليات بتكليف سعيد مرجان وشادي أبو هشهش لاغلاق بوابة الارتكاز والتنبه الى الاسناد الهجومي، وتنويع الحلول بين عامر ذيب وعبدالله ذيب، وتحرك حسن عبدالفتاح بحيوية بغية التخلص من الزيادة العددية العراقية التي فرضها تواجد احمد ابراهيم وخلدون خلف وعلي بهجت ووليد سالم، بغية اغلاق النوافذ امام مرمى نوري صبري.
وزادت الترسانة الدفاعية العراقية بتراجع سعد عبدالأمير واسامة جبار، فيما كان العراقي يعتمد على الانطلاق السريع من الدفاع الى الهجوم بهجمات مرتدة كان محورها علي رحيمة واحمد ياسين وسعد عبدالأمير، لتوفر الغطاء الهجومي للمهاجم حسام ابراهيم.
التماسك الدفاعي الأردني كان ظاهرا بوجود ثنائي العمق باسم فتحي ومحمد مصطفى، وساعد انكماش خليل بني عطية ومحمد الدميري في تفويت الفرصة على المهاجمين العراقيين، في ظل حضور الحارس عامر شفيع، الذي خلص كرة علي رحيمة الثابتة، ورد تسديدة حسام ابراهيم بحضور تام.
المنتخب الوطني امتدت خطواته الهجومية لمجاراة الامتداد العراقي، ورسمت الكرات طريق الاختراق من الاطراف، حيث تبادل بني عطية وحسن الكرة ووضعها الاخير خلف الدفاع ارتقى لها ثائر البواب وعلت المرمى، وعاد عبدالله ذيب لممارسة هوايته في المحاورة وكسب كرة ثابتة نفذها بيد الحارس صبري.
وارتفع رتم المباراة في سرعة هجومية، ورد العراق بهجمات سريعة وصلت احداها حمادي عبدالله الذي عكسها زاحفة خطرة خلصها شفيع من حسام ابراهيم في الوقت المناسب.
وكان عبدالله ذيب يوقف الجميع على اعصابهم، عندما وصلته كرة حسن من طرف المنطقة اليسرى وتوغل واطلق صاروخا مرعبا الا ان كرته علت المرمى بقليل، وتبعها باخرى عذبت صبري في ردها بالرمق الاخير.
وبقي المعنى الهحومي يقول كلماته بمنطق أردني، حيث نفذ عامر ذيب كرة على العمود القريب غمزها ثائر البواب بحرفنة علت مرمى الحارس صبري، ومرت الدقائق محيرة بين هجوم أردني وتحفظ دفاعي حتى انتهى الشوط الاول 0-0.
"اهدار وهدف قاتل"
لغة هجومية تكلم بها البرازيلي زيكو مع لاعبيه في الحصة الثانية، وتركزت افكار رحيمة وجبار وعبدالأمير في وضع الكرة في الملعب الخلفي بغية ارباك افكار حمد، ونشط معهم حسام ابراهيم وحمادي عبدالله الذي سدد كرة خلصها شفيع، واخرى وضها عبدالأمير خادعة خلصها شفيع ببراعة من امام حسام ابراهيم.
وجاء الرد الأردني متقنا بلمسات سريعة كسب معها كرة ثابتة نفذها البواب وخلصها صبري بقبضة يده واعادها مرجان الى عامر ذيب، الذي وضعها زاحفة هيأها حسن وسددها البواب بقوة مرت بجوار قائم الحارس صبري.
وكان حسن عبدالفتاح يهدر اغلى الفرص التي جعلته فيها كرة الدميري الخادعة في مواجهة نور صبري وغمزها الا ان الاخير رد كرة هدف التقدم الأردني، ليطل المدير الفني حمد بحرابه الهجومية عندما طرح ورقتي احمد هايل بدلا من ثائر البواب وعدي الصيفي بدلا من عبدالله ذيب، لتفعيل منظومة المقدمة وضرب الدفاعات والكثافة العراقية.
وجاءت الهجمات الأردنية اكثر خطورة، ولم يحسن حسن وهايل والصيفي والذيب ضرب ثلاثي دفاع العراق احمد ابراهيم وعلي بهجت وخلدون ابراهيم في كرة مرتدة سريعة تحولت الهجمة من هايل الى ركنية مرت بدون خطورة.
وكان المنتخب يمتد ويترك مساحات تحرك فيها رحيمة ورفاقه بسرعة، حتى وصلت كرة الى حسام ابراهيم الذي توغل وسدد كرة قوية ردها شفيع بحضور تام، وبعدها اخرجه المدير الفني العراقي زيكو وطرح ورقة امجد راضي، في محاولة لاعادة التوازن الهجومي، ومرت رأسيته بجوار مرمى شفيع.
وبقي الجمهور يعاني حرق الاعصاب، عندما غمز الدميري كرة حضّرها هايل والمرمى مشرع ابوابه لكن بوجود مدافعين خلصا كرة حسن عبدالفتاح، واخرى مماثلة وضعت هايل على بعد خطوة من المرمى الا انه سدد بأحضان الحارس صبري.
وكان زيكو يرد بإشراك نبيل صببح بدلا من اسامة جبار لضبط البوابة الدفاعية من وسط الملعب، وبقي الرتم الأردني الذي رد عليه العراقي بهجمات سريعة، ومع مرور الوقت القاتل كان فيه حمادي عبدالله يخلط الحسابات عندما تلقى كرة ارحيمة وسددها قوية على يمين الحارس عامر شفيع مسجلا هدف الفوز الثمين للعراق عند د.88، ما اصاب لاعبي المنتخب بالشرود من المفاجأة غير السارة.
وكاد البديل حمزة الدردور ان يعدل النتيجة عندما تلقى كرة الصيفي وسددها نحو المرمى، الا نور صبري خلصها على دفعتين من على خط المرمى، ومرت الدقائق بدون تغيير حتى انتهت المباراة بفوز العراق بنتيجة 1-0.
المؤتمر الصحفي
في المؤتمر الصحفي الذي اعقب اللقاء، قال مدرب المنتخب الوطني أحمد عبدالقادر أن منتخبنا لعب مباراة طيبة، وأهدر العديد من الفرص، وسيطر على آخر 20 دقيقة من المباراة، لكن المنتخب العراقي تمكن من استثمار فرصة لينهي المباراة، واضاف أن المهمة باتت صعبة لكن الآمال لم تنته بعد وسيسعى المنتخب للتعويض.
بدوره قال المدير الفني للمنتخب العراقي زيكو بأن اللاعبين الشباب اثبتوا وجودهم، ونفذوا التعليمات بحذافيرها، وسبق له وأن اوصل لهم رسالة في مضمونها، أن كرة القدم لا تعترف بالنجومية والأسماء بعيدا عن العطاء، وقد اجتهدوا واستحقوا الفوز، وانه راض تماما عن الأداء، وسيعمل خلال الفترة القادمة على أن يكون المنتخب العراقي أفضل.
وعن المنتخب الوطني قال زيكو بأنه لعب معه 4 مرات ويعرفه جيدا، ويعتقد أن الفريق فقد التركيز، وأن الحارس العراقي صبري كان له الدور الأكبر بهذا الفوز، فيما قال صاحب الهدف حمدي أحمد بأنه يهدي هذا الهدف لحفيدة زيكو المتواجده في المستشفى في البرازيل ويتمنى لها الشفاء العاجل.
شذرات من المباراة
- وصل سمو الأمير علي رئيس اتحاد الكرة الى الملعب وسط تحية الجماهير، وحظيت المباراة بحضور وزير الزراعة احمد آل خطاب الى جانب المدير التنفيذي لمجموعة المناصير معين قدادة ورئيس الوفد منذر الجنيدي وممثل شركة "بيبسي" مدير العلاقات العامة محمد عربيات.
- الجمهور الأردني والعائلات توشحت بعلم الوطن والشماغ الاحمر، واشتعلت المدرجات بالاهازيج الوطنية التي تتغنى بالوطن والقائد وتؤازر "النشامى".
- نزل حراس المرمى عامر شفيع ولؤي العمايرة وعبدالله الزعبي برفقة مدربهم احمد جاسم عند الساعة 3:15 وتبعهم النشامى بتشكيلة المباراة بعدهم بدقيقتين لاجراء عملية الاحماء برفقة البرازيلي ايمانويل الى جانب المدرب العام ياسين عمال ومساعد المدرب احمد عبدالقادر والمدير الفني عدنان حمد يراقب بشغف ويدون افكاره، وغادروا ارض اللعب للتحضير للمباراة عند الساعة 3:45.
- مدير الكرة في نادي الفتح الذي يلعب له شادي ابو هشهش تابع المباراة وغادر برفقته برا عائدا الى السعودية للالتحاق بفريقه تبعا للاستحقاقات التي تنتظره في دوري "زين" السعودي"، فيما غادر عقب المباراة احمد هايل "العربي" وعدي الصيفي "السالمية" عائدين الى الكويت للاتحاق بفريقيهما.
- الجمهور الأردني الذي وصل تعداده الى 5 الآف متفرج لم يهدأ طيلة المباراة محاولا شحذ همم "النشامى" ،وتعالت الصرخات الوطنية واجملها كان حاضرا بقوة "الشعب يريد القائد أبو حسين".
صعّب المنتخب الوطني لكرة القدم مهمته في المجموعة الآسيوية الثانية، في المرحلة السادسة من التصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل في العام 2014، والتهب التنافس بعد ان خرج المنتخب خاسرا امام نظيره العراقي، في مباراة جرت أمس على ملعب حمد الكبير في النادي العربي القطري.
وبهذه الخسارة توقف رصيد المنتخب عند 4 نقاط وحل في المركز الاخير، فيما تقدم العراق الى المركز الثالث بفارق الاهداف بعد ان تساوى مع منتخبي استراليا وعُمان برصيد 5 نقاط، فيما واصل منتخب اليابان توسيع فارق الصدارة إلى 13 نقطة بعد فوزه على عُمان بنتيجة 2-1.
وخيم الحزن على الوفد الأردني بعد الخسارة في هذه المباراة، وخرج الجمهور مثقلا بالاحباط من النتيجة. حضر المباراة سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة ووزير الزراعة احمد آل خطاب والسفير الأردني زاهي الصمادي.
العراق (1 ) الأردن ( صفر )
تركزت العيون على مراقبة افكار كل طرف في بداية اللقاء، حين اهتما في المراقبة اللصيقة رجلا لرجل وتنفيذ الافكار، وان اعلن الأردن عن تواجده الواثق في منطقة العمليات بتكليف سعيد مرجان وشادي أبو هشهش لاغلاق بوابة الارتكاز والتنبه الى الاسناد الهجومي، وتنويع الحلول بين عامر ذيب وعبدالله ذيب، وتحرك حسن عبدالفتاح بحيوية بغية التخلص من الزيادة العددية العراقية التي فرضها تواجد احمد ابراهيم وخلدون خلف وعلي بهجت ووليد سالم، بغية اغلاق النوافذ امام مرمى نوري صبري.
وزادت الترسانة الدفاعية العراقية بتراجع سعد عبدالأمير واسامة جبار، فيما كان العراقي يعتمد على الانطلاق السريع من الدفاع الى الهجوم بهجمات مرتدة كان محورها علي رحيمة واحمد ياسين وسعد عبدالأمير، لتوفر الغطاء الهجومي للمهاجم حسام ابراهيم.
التماسك الدفاعي الأردني كان ظاهرا بوجود ثنائي العمق باسم فتحي ومحمد مصطفى، وساعد انكماش خليل بني عطية ومحمد الدميري في تفويت الفرصة على المهاجمين العراقيين، في ظل حضور الحارس عامر شفيع، الذي خلص كرة علي رحيمة الثابتة، ورد تسديدة حسام ابراهيم بحضور تام.
المنتخب الوطني امتدت خطواته الهجومية لمجاراة الامتداد العراقي، ورسمت الكرات طريق الاختراق من الاطراف، حيث تبادل بني عطية وحسن الكرة ووضعها الاخير خلف الدفاع ارتقى لها ثائر البواب وعلت المرمى، وعاد عبدالله ذيب لممارسة هوايته في المحاورة وكسب كرة ثابتة نفذها بيد الحارس صبري.
وارتفع رتم المباراة في سرعة هجومية، ورد العراق بهجمات سريعة وصلت احداها حمادي عبدالله الذي عكسها زاحفة خطرة خلصها شفيع من حسام ابراهيم في الوقت المناسب.
وكان عبدالله ذيب يوقف الجميع على اعصابهم، عندما وصلته كرة حسن من طرف المنطقة اليسرى وتوغل واطلق صاروخا مرعبا الا ان كرته علت المرمى بقليل، وتبعها باخرى عذبت صبري في ردها بالرمق الاخير.
وبقي المعنى الهجومي يقول كلماته بمنطق أردني، حيث نفذ عامر ذيب كرة على العمود القريب غمزها ثائر البواب بحرفنة علت مرمى الحارس صبري، ومرت الدقائق محيرة بين هجوم أردني وتحفظ دفاعي حتى انتهى الشوط الاول 0-0.
"اهدار وهدف قاتل"
لغة هجومية تكلم بها البرازيلي زيكو مع لاعبيه في الحصة الثانية، وتركزت افكار رحيمة وجبار وعبدالأمير في وضع الكرة في الملعب الخلفي بغية ارباك افكار حمد، ونشط معهم حسام ابراهيم وحمادي عبدالله الذي سدد كرة خلصها شفيع، واخرى وضها عبدالأمير خادعة خلصها شفيع ببراعة من امام حسام ابراهيم.
وجاء الرد الأردني متقنا بلمسات سريعة كسب معها كرة ثابتة نفذها البواب وخلصها صبري بقبضة يده واعادها مرجان الى عامر ذيب، الذي وضعها زاحفة هيأها حسن وسددها البواب بقوة مرت بجوار قائم الحارس صبري.
وكان حسن عبدالفتاح يهدر اغلى الفرص التي جعلته فيها كرة الدميري الخادعة في مواجهة نور صبري وغمزها الا ان الاخير رد كرة هدف التقدم الأردني، ليطل المدير الفني حمد بحرابه الهجومية عندما طرح ورقتي احمد هايل بدلا من ثائر البواب وعدي الصيفي بدلا من عبدالله ذيب، لتفعيل منظومة المقدمة وضرب الدفاعات والكثافة العراقية.
وجاءت الهجمات الأردنية اكثر خطورة، ولم يحسن حسن وهايل والصيفي والذيب ضرب ثلاثي دفاع العراق احمد ابراهيم وعلي بهجت وخلدون ابراهيم في كرة مرتدة سريعة تحولت الهجمة من هايل الى ركنية مرت بدون خطورة.
وكان المنتخب يمتد ويترك مساحات تحرك فيها رحيمة ورفاقه بسرعة، حتى وصلت كرة الى حسام ابراهيم الذي توغل وسدد كرة قوية ردها شفيع بحضور تام، وبعدها اخرجه المدير الفني العراقي زيكو وطرح ورقة امجد راضي، في محاولة لاعادة التوازن الهجومي، ومرت رأسيته بجوار مرمى شفيع.
وبقي الجمهور يعاني حرق الاعصاب، عندما غمز الدميري كرة حضّرها هايل والمرمى مشرع ابوابه لكن بوجود مدافعين خلصا كرة حسن عبدالفتاح، واخرى مماثلة وضعت هايل على بعد خطوة من المرمى الا انه سدد بأحضان الحارس صبري.
وكان زيكو يرد بإشراك نبيل صبح بدلا من اسامة جبار لضبط البوابة الدفاعية من وسط الملعب، وبقي الرتم الأردني الذي رد عليه العراقي بهجمات سريعة، ومع مرور الوقت القاتل كان فيه حمادي عبدالله يخلط الحسابات عندما تلقى كرة ارحيمة وسددها قوية على ييمن الحارس عامر شفيع مسجلا هدف الفوز الثمين للعراق عند د.88، ما اصاب لاعبي المنتخب بالشرود من المفاجأة غير السارة.
وكاد البديل حمزة الدردور ان يعدل النتيجة عندما تلقى كرة الصيفي وسددها نحو المرمى، الا نور صبري خلصها على دفعتين من على خط المرمى، ومرت الدقائق بدون تغيير حتى انتهت المباراة بفوز العراق بنتيجة 1-0.
المؤتمر الصحفي
في المؤتمر الصحفي الذي اعقب اللقاء، قال مدرب المنتخب الوطني أحمد عبدالقادر أن منتخبنا لعب مباراة طيبة، وأهدر العديد من الفرص، وسيطر على آخر 20 دقيقة من المباراة، لكن المنتخب العراقي تمكن من استثمار فرصة لينهي المباراة، واضاف أن المهمة باتت صعبة لكن الآمال لم تنته بعد وسيسعى المنتخب للتعويض.
بدوره قال المدير الفني للمنتخب العراقي زيكو إن اللاعبين الشباب اثبتوا وجودهم، ونفذوا التعليمات بحذافيرها، وسبق له وأن اوصل لهم رسالة في مضمونها، أن كرة القدم لا تعترف بالنجومية والأسماء بعيدا عن العطاء، وقد اجتهدوا واستحقوا الفوز، وانه راض تماما عن الأداء، وسيعمل خلال الفترة القادمة على أن يكون المنتخب العراقي أفضل.
وعن المنتخب الوطني قال زيكو بأنه لعب معه 4 مرات ويعرفه جيدا، ويعتقد أن الفريق فقد التركيز، وأن الحارس العراقي صبري كان له الدور الأكبر بهذا الفوز، فيما قال صاحب الهدف حمدي أحمد بأنه يهدي هذا الهدف لحفيدة زيكو المتواجده في المستشفى في البرازيل ويتمنى لها الشفاء العاجل.
منتخبنا الوطني فشل في المهمة العراقية وقزّم فرصته المونديالية
تذيل قائمة ترتيب فرق المجموعة في كأس العالم
حمد خشي المغامرة فخسر.. وزيكو كسب التحدي
قزم منتخبنا الوطني لكرة القدم فرصته في المنافسة على احدى بطاقتي التأهل المونديالية بعد ان خسر امام نظيره العراقي بهدف نظيف في المباراة التي جرت امس ضمن الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية في العاصمة القطرية الدوحة حيث استقر منتخبنا في المركز الاخير لفرق المجموعة برصيد 4 نقاط في حين تقدم المنتخب العراقي عليه عبر حصوله على ثلاث نقاط ثمينة جعلته يقاسم المنتخبين العماني والاسترالي المركز الثاني برصيد 5 نقاط.
خسارة منتخبنا الوطني امس كانت مؤلمة جدا لعشاق الكرة الاردنية وزادت من معاناتهم. فبعد قرار الحكومة رفع الدعم الذي تسبب في حالة احتقان كبيرة لدى الشارع الاردني الذي كان يأمل ان يخفف فوز المنتخب الوطني على العراق نوعا ما من وطأتها جاءت الخسارة لتعمق الحزن الاردني اكثر.
منتخبنا للأسف فرط بفرصة الفوز التي كانت في متناول اليد واهدر لاعبونا فرصا خيالية امام المرمى كانت احداها كافية لتعديل الكفة على اقل تقدير, وفشل منتخبنا في ترجمة افضليته الفنية فوق البساط الاخضر واستسلم لارادة الفوز العراقية التي منحته ما اراد بعد ان اجتهد لاعبوه الشباب في تنفيذ التكتيك الذي رسمه الخبير زيكو الذي رد اعتباره امام منتخبنا بعد ان فشل في ذلك في الجولة الاولى من التصفيات.
بخسارة منتخبنا امام العراق وفوز المنتخب الياباني على عمان بهدفين لهدف تصبح حظوظ منتخبنا في المنافسة على بطاقتي التأهل معقدة للغاية وبات منتخبنا بحاجة الى ما يشبه معجزة من اجل الحصول حتى على المركز الثالث الذي يسمح له بالمنافسة على البطاقة الآسيوية الاخيرة المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 .
بيدنا لا بيد الحكم
نقر ان حكم المباراة ظلم منتخبنا في هذه المباراة عبر قرارين حاسمين بتغاضيه عن طرد المدافع العراقي الذي اعتدى على حسن عبد الفتاح في الشوط الاول وعندما لم يعلن عن ركلة جزاء عندما ارتطمت الكرة بيد المدافع العراقي ايضا من كرة حسن عبد الفتاح, لكننا نجزم ان الحكم لم يكن وحده الذي تسبب في خسارة منتخبنا للمواجهة العراقية فلاعبونا بعدم جديتهم وتساهلهم ورعونتهم امام المرمى اهدروا فرصتين خياليتين على فوهة المرمى العراقي والتبديلات التي اجراها الكابتن عدنان حمد جانبت الصواب وجاءت متأخرة ونحن هنا نتحدث عن عدم رغبة الكابتن عدنان حمد في المغامرة الهجومية التي كان من شأنها ان تمنح منتخبنا فرصة خطف نقاط المباراة الثلاث والا كيف نفسر قيام الكابتن بتبديل ثائر البواب الذي شاغل الدفاع العراقي وارهقه بتحركاته المستمرة بالزج بأحمد هايل مكانه ليلعب الدور ذاته مع ان الدهاء التكتيكي كان يقتضي بحمد ان يدفع بهايل الى جانب ثائر حتى يشكلا ثنائيا قادرا على ضرب المنظومة الدفاعية للعراق, لكن حمد فضل الاحتفاظ بأوراقه ذات الطابع الدفاعي والتمسك بطريقة اللعب التقليدية التي تعتمد على اغلاق ملعبنا بأكبر عدد من المدافعين ومن ثم الاعتماد على الكرات المرتدة.
هذه الاستراتيجية الدفاعية ابقت مرمى حارسنا عامر شفيع بعيدا عن الخطر العراقي في كثير من مراحل المباراة وكانت ناجعة في وأد تلك الخطورة لكنها في المقابل افقدت منتخبنا فرصة استثمار افضليته خاصة في الربع الاول من المباراة حين كان المنتخب العراقي ينكمش في ملعبه ويتحرك لاعبوه بطريقة فوضوية.
لو فكر حمد في استخدام عنصر المفاجأة لربما نجح في كسر القيد العراقي مبكرا خاصة وان حسن عبد الفتاح كان افضل حالا من المباريات السابقة وكذلك الحال بالنسبة للذيبين عامر وعبد الله, لكن وسط التكتل الدفاعي وغياب الاسناد اللازم من مدافعينا جعل الجمل الهجومية لمنتخبنا تفتقد فاعليتها وساهم وجود البواب وحيدا بين المدافعين العراقيين في انعدامها.
زيكو يكسب
زيكو كسب التحدي والحرب التي عاشها مؤخرا مع الاتحاد العراقي ومع الاعلام المقروء والمرئي, فكانت خطته المضادة لخطة حمد اكثر فاعلية وتمكن عبر رسم تكتيك دفاعي هجومي متوازن من وضع لاعبينا تحت المجهر.
زيكو انتصر على منتخبنا بحيوية لاعبيه الشباب ولايمانه بأن النجومية على ارض الملعب وليست في التصريحات ولا في الاستعراض امام الكميرات.
نجح في كسب التحدي لأنه عرف كيف يحفز لاعبيه الشباب ويهيئهم نفسيا لمواجهة لاعبين اكثر منهم خبرة ومهارة لكنهم اقل اعدادا من الناحية النفسية, وللأمانة فان العراقيين لعبوا المباراة وكأنهم يخوضون معركة البقاء التي كان اولى بلاعبينا ان يخوضوها على اعتبار ان الفوز باللقاء كان سيعزز فرصة منتخبنا في التأهل بدلا من ان يقزمها ان لم يكن قد فقدها كاملة خاصة وان المواجهة المقبلة للمنتخب مع اليابان تصب في مصلحة المنتخب الياباني شئنا ام ابينا.
أنعش المهاجم سيبستيان سوريا آمال المنتخب القطري في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل، حيث قاد الفريق إلى فوز ثمين على ضيفه اللبناني 1/صفر امس الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين انتهت بفوز المنتخب القطري بهدف وحيد سجله أيضا اللاعب الأوروجوياني الأصل سيبستيان سوريا، في استاد المدينة الرياضية في بيروت ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة.
وكان المنتخب القطري الأفضل، خاصة في الناحية الهجومية، في أغلب فترات المباراة التي أقيمت باستاد "جاسم بن حمد" بنادي السد، لكن لاعبيه أهدروا عددا كبيرا من الفرص التهديفية قبل أن يسعد سيبستيان سوريا الجماهير من جديد بهدف الفوز في الدقيقة 75.
وارتفع رصيد المنتخب القطري إلى سبع نقاط ليحتل المركز الثالث في المجموعة بفارق الأهداف فقط خلف منتخبي كوريا الجنوبية وإيران، بينما تجمد رصيد المنتخب اللبناني عند أربع نقاط وتراجع إلى المركز الخامس الأخير.
جاءت المباراة متكافئة وشهدت الدقائق الأولى إيقاع لعب متوسط دون تشكيل خطورة حقيقة على أي من المرميين.
وسريعا ما انتهت مرحلة جس النبض وبدأ الحماس الهجومي خاصة من جانب المنتخب القطري حيث شكلت انطلاقات سيبستيان سوريا من الناحية اليسرى بعض الخطورة على الدفاع اللبناني.
وتفوق المنتخب القطري بشكل ملحوظ في الجانب لهجومي وشكل ضغطا متواصلا على منافسه، لكنه وجد صعوبة حقيقية في اختراق خط الدفاع اللبناني.
وشكل تعاون طلال البلوشي ووسام رزق مع سيبستيان سوريا وخلفان إبراهيم خلفان في شن الهجمات قلقا حقيقيا للدفاع اللبناني لكن المنتخب القطري اصطدم برقابة لصيقة على لاعبيه.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، كانت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين لكنها لم تسفر عن جديد لينتهي بالتعادل السلبي.
ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني، حيث واصل المنتخب القطري تفوقه الهجومي وتوالت المحاولات خاصة من جانب النجمين خلفان إبراهيم خلفان وسيبستيان سوريا.
وكاد عباس أحمد عطوي يسجل للمنتخب اللبناني في الدقيقة 58 بكرة رأسية إثر ضربة حرة، لكنها مرت فوق العارضة.
كذلك ضاعت فرصة على المنتخب القطري في الدقيقة 70 حيث سدد فابيو سيزار كرة قوية من ضربة حرة لكنها مرت فوق العارضة.
وفي الدقيقة 75، رسم سيبستيان سوريا بسمة عريضة على وجوه الجماهير التي تعالت هتافاتها في المدرجات، وتقدم للمنتخب القطري بهدف سجله من كرة صاروخية سددها من خارج منطقة الجزاء.
وأشعل الهدف حماس المنتخب القطري وكاد لورنس كوايي أن يضيف الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 85 بكرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس اللبناني تصدى لها ببراعة.
ولم تسفر محاولات الفريقين في الدقائق المتبقية عن جديد لتنتهي المباراة بفوز المنتخب القطري 1/صفر
والله هي الي ظايل علينا زعتره بده يتشرط كمان والله والله منا عارف عشو ولك هاظ الوحدات يا زعتره اذا صار نصيب ولبست بلوزته فشرف كبير الك ادارتنا اتقي الله وبكفي عنا قويدر وبشتاوي بساو راسه وقعوا مع لعيبتنا بدل ما يتشرط علينا فلان وعلان شو الهبل هاظ ست اشهر بفكرنا اليرموك الاخ اليلكي اعطوه للبشتاوي بدل مواصلات شو اكثير عليه وقويدر لحد الان ما في توقيع معه حسبي الله ونعم الوكيل
والله هي الي ظايل علينا زعتره بده يتشرط كمان والله والله منا عارف عشو ولك هاظ الوحدات يا زعتره اذا صار نصيب ولبست بلوزته فشرف كبير الك ادارتنا اتقي الله وبكفي عنا قويدر وبشتاوي بساو راسه وقعوا مع لعيبتنا بدل ما يتشرط علينا فلان وعلان شو الهبل هاظ ست اشهر بفكرنا اليرموك الاخ اليلكي اعطوه للبشتاوي بدل مواصلات شو اكثير عليه وقويدر لحد الان ما في توقيع معه حسبي الله ونعم الوكيل
ههههههه مين زعترة !! هذا ليس مهاجم مطلقا !! شفناك في مباراة المنتخب تحت سن 22 عام ضد عمان والا إشي ابدا!!
بوجهك عالفيصلي مكانك ليس في الوحدات, الوحدات بده ناس بتعرف تلعب وانت لأ! وبتحترم اسم الوحدات وبتعرف شو قيمته لا نريده لاعب فاشل تماما.