ماذا قال له ياسر عرفات عندما سمع هتافه ؟ .. "عبد السلام هنية"
ماذا قال له ياسر عرفات عندما سمع هتافه ؟ .. "عبد السلام هنية" - ماذا قال له ياسر عرفات عندما سمع هتافه ؟ .. "عبد السلام هنية" - ماذا قال له ياسر عرفات عندما سمع هتافه ؟ .. "عبد السلام هنية" - ماذا قال له ياسر عرفات عندما سمع هتافه ؟ .. "عبد السلام هنية" - ماذا قال له ياسر عرفات عندما سمع هتافه ؟ .. "عبد السلام هنية"
ماذا قال له ياسر عرفات عندما سمع هتافه ؟ .. "عبد السلام هنية" لدنيا الوطن : لولا الوفاق الرياضي لما كان هناك نجاح
4
تاريخ النشر : 2013-10-23
رام الله - دنيا الوطن
يعتبر البعض أن الرياضة هي الشيء الوحيد الذي لم يشهد " نزاع سياسي" في فلسطين ويرون كذلك أن الرياضي والإعلامي عضو اللجنة الاولمبية " عبد السلام هنية " قيل ان له دور كبير في ذلك.
فقد أقام حراكاً رياضياً يتجسد في مشاريع وبعثات رياضية وضعت غزة والضفة الغربية على أعتاب نهضة رياضية في المستقبل وجسّد مع اللواء جبريل الرجوب حالة مصالحة ووفاق رياضية بحتة .
وبعفويته في التعبير استطاع أن يجعل كل من يُقابله يحبه وهو ما عبر عنه الرئيس عباس بعد لقائه له بالدوحة قبل نحو عام تقريبا عندما قال لأحد الوزراء : "افعل كل ما يريده هذا الشاب فانا أحبه جدا"
وحين يحاول جاهداً الحصول على مشروع رياضي يعتقد البعض أنه يقصد بذلك غزة كونه ابن هذه المدينة لكنه يفاجئهم بأنه يريد المشروع في كل من غزة والضفة الغربية .
وكان لدنيا الوطن لقاء مع عبد السلام هنية أطلع من خلاله على آخر المشاريع الرياضية والدعم القطري وعلاقته بالرئيس عباس وحياته كابن رئيس الوزراء.
نحو تطوير مستمر
تحدث هنية عن بداية تشكيل المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية كونه عضواً فيه ووضح أنه تم تشكيله بين الضفة الغربية وغزة والشتات برئاسة اللواء جبريل رجوب ويعتبر ثاني انتخابات تجري للجنة الاولمبية منذ زمن طويل .
وحول مُقترحات تطوير الألعاب والإتحادات الرياضية الفلسطينية قال هنية : " يتحتم على المكتب التنفيذي بأن يُعد خطة استراتيجية لتطوير الرياضة الفلسطينية وهذه الخطة تتطلب الدعم المالي والخبراء والكوادر الفنية العالية "
وأضاف : " هذه الخطة يجب أن يكون عُمرها أكبر من 4 سنوات فيجب أن تكون من 8 – 12 سنة على الأقل ويتطلب لإنجاحها بناء النخبة وبناء الإنسان الرياضي بكافة المستويات "
وعاد ليؤكد مرة أخرى أن توفير موازنة مالية رسمية من قبل السلطة بشكل عام هو ضرورة للنجاح
واستطرد كلامه حول نجاح تطوير الرياضة فقال : " يجب أن تتظافر الجهود بين الكوادر المحلية وخبراء من الخارج لدراسة أوضاع رياضتنا الفلسطينية من أجل انجاح هذه الخطة "
وصرح أن الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي قد تم بحضور الجميع ماعدا هو بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي إخراج تصريح يسمح له بالتوجه إلى رام الله
وأضاف : " أعتقد أن توجه رئيس اللجنة الأولمبية كان واضحاً في بناء خطة استراتيجية وفي بناء خطة أمينة لمدة هذا المكتب وهي 4 سنوات "
وحول انجازات المكتب قال هنية : " بوجود أبو رامي الاخ جبريل رجوب هناك تطور على مستوى البنية التحتية على مستوى المحافظات الشمالية وأيضاً من خلال المنشآت ومن خلال تطوير الأداء الفلسطيني في المحافل الدولية واكتساب التعاطف الدولي مع رياضتنا من خلال وجود رئيس الاتحاد الدولي لأكثر من مرة في فلسطين والقيادات الرياضية الدولية والاعتراف بأن فلسطين يحق لها أن تلعب على أرضها"
وأضاف : " نأمل أن يكون هناك تطور أيضا على مستوى المحافظات الجنوبية ونأمل بأن يُفك الحصار المفروض ليسهل تلك العملية وأن نطور بنيتنا الرياضية التحتية "
الرياضة رسالة " وحدة "
وحول دور الاتحاد الرياضي الفلسطيني في التوصل إلى " وفاق رياضي فلسطيني " قال هنية : " الوفاق كان رسالة لكل العالم أن الشعب الفلسطيني مهما وصلت به الاختلافات يستطيع أن يتوحد لأن الهدف واحد وهو رفع اسم فلسطين عاليا في كافة المحافل الدولية سواء ثقافية أو رياضية أو أممية أو شبابية "
وأضاف : " كانت رسالة الشباب بالرياضة طوي صفحة الانقسام منذ اللحظات الأولى وهنا أ فتخر أني كنت جزءاً أصيلاً من هذه المسيرة ولولا دعم رئيس الوزراء اسماعيل هنية والرئيس الفلسطيني محمود عباس لما تحقق لنا هذا الوفاق الرياضي "
وكشف أن هناك طاقم " لا ينامون الليل " يتابعون في النهار وذكر منهم الوزير السابق الدكتور باسم نعيم و اللواء جبريل رجوب وأ.زكريا أبو معمر والأستاذ صخر بسيسو " كمرجعيتين حركيتين رياضيتين عن فتح وحماس " وأيضاً أ.وليد أيوب .
وحول أهمية هذا الوفاق قال هنية : " لولا هذا الوفاق لما أصبح لدينا رياضة فلسطينية في الضفة وغزة موحدة ولا اتحادات ولا أندية ولا منتخبات وكانت أصبحت حياة الشباب معطلة وسيكون نتيجة ذلك توجه الشباب إلى أشياء أخرى لا نريد الوصول إليها مهما كلف الثمن "
وأكد أن نموذج الوفاق الرياضي مهما كان فيه من نجاح أو اخفاق يتحمله الأشخاص المتواجدين في دوائر الوفاق وأضاف: " هناك بعض العينات لنجاحات كبيرة كنادي شباب خانيونس الذي حصل علي بطولة الدوري العام لكرة القدم لأول مره في تاريخه "
قطر .. دعم بلا حدود
وقبل أن يخوض في حديثه لدنيا الوطن عن الدور القطري في دعم الرياضة الفلسطينية شكر هنية " الأمير الأب الشيخ حمد والأمير الابن الشيخ تميم و الحكومة القطرية والشعب القطري عامة والقيادة الرياضية خاصة "
وحول ما قدمته قطر قال هنية : " قدمت قطر دعم لا متناهي للشعب الفلسطيني في كافة المجالات وخصوصا المجال الرياضي فما جرى من تطوير للبنية التحتية في قطاع غزة هو بدعم قطري تقريبا بنسبة 90% "
وأضاف : "الدعم القطري لامس كل المستويات , على مستوي دعم الأندية وعلى مستوى تطوير الكادر الرياضي والإعلامي والفني ومكافآت الأبطال مثل مكافأة بطل الدوري الممتاز والتي وصلت إلى 30 ألف دولار وحصل عليها نادي شباب رفح وكان مجموع مكافآت العام الماضي ما يقارب النصف مليون دولار بين مكافأة ورحلة عمرة للأبطال ومعسكر الأبطال في قطر والتي كان تحت شعار الدوحة وغزة مدينة واحدة "
خطاب استراتيجي ...
وحين سؤاله عن خطاب والده " رئيس الوزراء بحكومة غزة اسماعيل هنية " قال : " الخطاب هو الأوضح استراتيجيا وحمل كثير على كل الجهات وكان خطاباً تاريخياً شارك في اعداده الجميع في الداخل والخارج وكان خطاب الثقة حمل في طياته رسائل جيدة بمفاصل الخطاب وحمل رسالة المصالحة ودعوة الرئيس أبو مازن لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية فورا وتحديد موعد الانتخابت "
وأضاف : " أعتقد أن كافة الفصائل الفلسطينية أو الكتاب المحللين أشادوا بهذا الخطاب ومن يرى أن الخطاب غير إيجابي هؤلاء غير إيجابيين لا يريدون مصالحة أو إنهاء الانقسام "
سر علاقتي بالرئيس
أما عن علاقته " الطيبة " بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وبين اللواء جبريل رجوب قال هنية : " التقيت بالرئيس عباس عدة مرات بعد أحداث الانقسام في قطر ومن خلال بعض الأعمال المتعلقة بالأمور الرياضية والوفاق الرياضي أما طبيعة الحديث الذي يدور بيننا فكان يتمحور حول ضرورة إنهاء ملف الانقسام والشباب وأوضاعهم الرياضية في غزة "
وأضاف : "أما عن علاقتي بأبو رامي اللواء جبريل رجوب هذه العلاقة تكونت تقريبا من عام 2004 من خلال زيارته لغزة وزيارته للوالد في البيت ووصل الود بيننا في مواضيع الأفراح والأحزان ثم بعد ذلك كان موضوع الرياضة والآن هو رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد كرة القدم فأصبحت العلاقة أكثر قوة في العلاقات الرياضية "
ووضح أنه أيضا يكون حلقة وصل في بعض الأمور المتعلقة بإنهاء الإنقسام فيتواصل معهما.
" ابن الوزير" .... عوام
وحول الحياة الشخصية لعبد السلام مع والده رئيس الوزراء في قطاع غزة قال : " عبد السلام لن يتغير قبل وبعد ان يكون والدي رئيس للوزراء وكان لأ بي تربية خاصة لي ولإخواني في أننا أسرة فلسطينة مترابطة مع كل الأسر الفلسطينية وأن كل الفصائل الفلسطينية هي أسرة واحدة مهما اختلفت مع بعضها البعض والهدف واحد وهو إزالة الاحتلال "
واستطرد : " منذ صغري تحملت أعباء كثيرة مع والدتي التي أقدرها وأحترمها لأنها حملت الهم مع والدي وربتنا في ظل أصعب الظروف فوالدي غُيب في السجون أكثر من 6 سنوات مثل أطفال فلسطين الذين غُيب آبائهم في السجون وكان عمري في تلك الفترة 6 سنوات فمنذ ذلك الوقت كان لدي الجرأة الكبيرة أن أكون على علاقة مع أي انسان حتي لو أكبر مني وعلى أعلى مستوي "
وروى قصصاً حول ذلك : " عام 1987 تخرج والدي من الجامعة الاسلامية في غزة وكان وقتها رئيس الجامعة محمد صيام الذي أشاد بتصرفي عندما قمت وهتفت وسط الجامعة كطفل وقف وسط كل الحشد وهتف لقوة شخصيتي " .
واستكمل : " وفي عام 1994 عند قدوم السلطة والرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات كان الرئيس في زيارة لبيت الشهيد رفيق السالمي في مخيم الشاطئ و بالرغم من عمري الذي كان لم يتجاوز 12 عام أو 13 عام فكنت أنا المتحدث باسم مخيم الشاطئ وباسم أسرة الشهيد وعندما تحدثت بطلاقة سألني ابن من أنت فقلت له أنا ابن اسماعيل هنية فقال مثله الذي احفظه وافتخر به دائما (ابن البط عوام )..."
وختم كلامه : " هذا جزء من المواقف التي حصلت معي والجرأة التي أتمتع بها ربطتني بكثير من الشخصيات القيادية على مستوى الداخل والخارج ومن قيادات الشعب والأجهزة الأمنية والجميع والفضل كله يعود لوالدي الذي أعيش بكنفه وباسمه وفخور بهذا الأب المتواضع القائد المبتسم الذي علمني أشياء كثيرة وأن نحسن إلى من أساء إلينا "