أكد قدورة فارس مدير نادي الأسير الفلسطيني أنه تم الاتفاق مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية على إنهاء إضرابهم عن الطعام.
وقال فارس خلال اتصال هاتفي اجرته معه مراسلة بي بي سي في الضفة الغربية ايمان عريقات إنه تلقى مكالمة من نادر الأعسر مدير ملف فلسطين في المخابرات المصرية، والذي أكد له التوصل إلى الاتفاق.
واعتبر هذا التطور ثمرة توسط مصر لإنهاء إضراب نحو 1600 من الأسرى الفلسطينيين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وكان مصدر مصري ذكر أن "مصر أبرمت اتفاقا يقضي بتسوية أزمة الأسرى المضربين عن الطعام، ويشمل قبول إسرائيل بمطالب السجناء مقابل إنهاء الإضراب عن الطعام".
وكان ثلث السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية قد بدأوا اضرابا عن الطعام في 17 أبريل/نيسان الماضي للاحتجاج على اعتقالهم بدون محاكمة (ما يسمى بالاعتقال الإداري الذي تطبقه إسرائيل) والمطالبة بتحسين الظروف في السجون مثل زيادة زيارات عائلات السجناء لهم وإنهاء الحبس الانفرادي.
والتقى الوسطاء المصريون بالمسؤولين الفلسطينيين الذين يمثلون المضربين عن الطعام، مضيفا أن السلطات المصرية ستصدر بيانا رسميا بعد الانتهاء من تفاصيل الاتفاق بين الأسرى والسلطات الإسرائيلية بهدف وضعه موضع التنفيذ.
ورغم أن إسرائيل أشارت إلى أنها مستعدة لتقديم تنازلات بشأن الظروف السائدة في سجونها، فإنها لم تبد رغبة في إنهاء العمل بنظام الاعتقال الإداري الذي يقضي باعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لأجل غير مسمى.
بي بي سي
شهيد تلو شهيد يقدمه الفلسطيني دفاع عن ارضه وعرضه ومقدساته
يدفع روحه ودمه لحماية كرامة امة كانت في قمة السبات
بعضهم من اخذ تلك الجائزة ونال نصيبه من الدنيا
وختم اسمه بنهاية حياته
بكلمة الشهيد
ومنهم من يتنظر ...ان كان خلف قضبان الاحتلال او في الوطن الفلسطيني او في الشتات
تحاول الدولة المزعومة سلب المقاومين مقاومتهم باسرهم
لكنها لم تكن تعلم ان عاقبة الامور سوف تزيدها ذلاً
من استشهد فهو شهيد ومن سجن فهو حر الارادة
وهي من رضخت لما اراد
بعزم واصرار وايمان لم تلين مع المعاملة السيئة والزنزانة الانفرادية ولا مع اصعب انواع التعذيب
هناك جسد مقيد وقلب معلق بالله وروح عانقت السماء
جاء اليوم الذي يسبق ذكرى النكبة الفلسطينية ب15-5-1948
انقلب السحر على الساحر
واصبحت نكبة لديهم برضوخم رغم انوفهم لمطالب الاسير الفلسطيني الذي حارب بامعائه الخاوية لدولة خاوية لا يوجد لها اساس
معاكم الله يا اعظم شعب...
سجل دخولك هنا بدعوة للاسرى
وكلمة لهم ولك من وقف بجانبهم
شقيق الأسير بلال ذياب في حديث لراية أف أم ::
في إتصال جرى قبل أقل من ساعة مع الأسير بلال ذياب، بلال قرر الإستمرار في إضرابه عن الطعام هو والأسرى الستة إن لم يشمل توقيع الإتفاق مع إدارة السجون الإفراج الفوري عنهم.
شقيق الأسير بلال ذياب في حديث لراية أف أم ::
في إتصال جرى قبل أقل من ساعة مع الأسير بلال ذياب، بلال قرر الإستمرار في إضرابه عن الطعام هو والأسرى الستة إن لم يشمل توقيع الإتفاق مع إدارة السجون الإفراج الفوري عنهم.
لقد انتصرت ارادة الحق الفلسطيني بانتصار الاسرى
في معركة الكرامة التي خاضوها بامعائهم الخاوية،
متسلحين بارادتهم الصلبة ، وايمانهم العميق
بعدالة قضيتهم، وشرعية مطالبهم بتحقيق حريتهم،
واستعادة كرامتهم الانسانية، وانتزاع حقوقهم
التي اكتسبوها بفعل تضحيات الحركة الاسيرة
عبر مسيرة نضالها الطويلة.
نعم سيشمل الاتفاق جميع الاسرى بأذن الله
بلال ، عبد الله ، وجعفر وكلكم
لقد انتصرت ارادة الحق الفلسطيني بانتصار الاسرى
في معركة الكرامة التي خاضوها بامعائهم الخاوية،
متسلحين بارادتهم الصلبة ، وايمانهم العميق
بعدالة قضيتهم، وشرعية مطالبهم بتحقيق حريتهم،
واستعادة كرامتهم الانسانية، وانتزاع حقوقهم
التي اكتسبوها بفعل تضحيات الحركة الاسيرة
عبر مسيرة نضالها الطويلة.
نعم سيشمل الاتفاق جميع الاسرى بأذن الله
بلال ، عبد الله ، وجعفر وكلكم
عبدالله البرغوثي الأسير المضرب عن الطعام في سجون الأحتلال ::
عندما تحاول ادارة السجن مفاوضتي افاوضها من منطلق المقاوم وذلك يعود بانني عندما اتحدث اليهم انظر الى حذائي واياكم ان تعتقدوا بان هذا الحذاء حذاءً عادياً فعندها تكونوا مخطئين ، فهذا الحذاء امتلكه منذ 13 عاماً ولقد قاتلت وانا اردتيه طوال سنوات الانتفاضة واؤكد لكم ان حذائي هذا ما زال يحمل آثار دماء الصهاينة الذين دست رؤوسهم بكل ما تحمل الكلمة من معنى عندما انتزعت عن جثثهم ما يحملون من سلاح ولذلك فحذائي ليس حذاءً من احذيتكم الجميلة فهو ممزق مهترء لكنه يحمل دماء اولئك الصهاينه مما يجعلني عندما انظر اليه اشعر بالعزة والفخار فهذا الحذاء كنت استعمله وعلى مدى ستة اشهر امضيتها في التحقيق كوسادة اضع عليها رأسي خلال الاشهر الستة فكان رأسي يزداد صلابة يوماً بعد يوم في مواجهة المحققين الصهاينة الذين وبفضل الله عز وجل لم يأخذ مني مكاناً لرصاصة واحده او اسماً من مقاوم واحد كان قد عمل معي واليوم عاودت وضع هذا الحذاء في اضرابي المفتوح عن الطعام ليكون وسادة اضع عليها رأسي في زنزانة قبر العزل الانفرادي ومع دخولي اليوم الثلاثين تقريباً اي اكمالي الشهر الاول للاضراب ولذلك عاود رأسي وعقلي الموجودين بداخلي أشد عناداً من اليوم الاول لاضرابي فيبدوو ان مفعول هذا الحذاء ( البسطار العسكري ) مفعولاً قوياً بل اقوى من قوي .